الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720782, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع يبحث عن تلاميذه النيام[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]بالرغم مِنْ كُلّ شيءِ، برغم الثقل الهائل والإعياء الفظيع، بالإضافة إلى العرقِ الدمِّوي، لقد كُنْتُ قَدْ ضُرِبتُ بطريقة بحيث أنّني عندما ذَهبتُ للبَحْث عن تلاميذي، أحسست بالإنهاك على نحو مريع. بطرس، يوحنا، يعقوب! أين أنتم؟ أنّني لا أَراكم, استيقظُوا، أنْظرُوا وجهِي، أنظروا كيف يَرتعدُ جسدَي في هذه المحنةِ التي أَقاسيها! لماذا أنتم نَيامُ؟ استيقظُوا وصلّوا مَعي؛ لقد عرّقتُ دمّاً من أجلَكم! بطرس، يا تلميذي المُختَاَر، ألا تهتمُّ بآلامِي؟ … يعقوب، لقد أعطيتُك أفضلية أكثر، انْظرُ إلي وتذكّرُني! وأنت يا يوحنا، لماذا تَدع نفسك تَستغرقُ فى النومِ مَع الآخرين؟ أنك تستطيع أن تتحمّل أكثر مِنْهُمْ … لا تنَاموا، تيقظوا وصَلوا مَعي! هذا ما حَصلتُ عليه: التمست العزاءِ فوَجدتُ مأساةً مرّةً. حتى هم لَيسَوا مَعي. إلى من سواهم سَأَذْهبُ؟ … إن أبي أعطاَني حقاً ما طَلبتُه كي تَقِعُ كُلّ دينونة البشر علىّ. أبتاه، ساعدُني! أنك تستطيع أَنْ تَفعلُ كُلّ شئ؛ ساعدُني! لقد صَلّيتُ مرة آخري كإنسان قد أنهار كُلّ رجاءه ويلتمسَ الفهمَ والعزاءَ مِنْ الأعالي. لكن ماذا يستطيع أن يفعل أبي إن كنت أنا من اخترت بحرية أَنْ أَسدد عن كُلّ شيءِ؟ إن اختياري لم يتَغيّرَ. ومع ذلك، بلغت مقاومةَ الطبيعيةَ لإنسانيتي درجتها القصوى. مرة أخرى سَقطتُ على الأرض على وجهِي بسبب الخزي من كُلّ آثامكَم؛ مر أخري طَلبتُ مِنْ أبي إبْعاد تلك الكأسِ. لَكنَّه أجابَ بأنّه إن لَمْ أَشْربْها، فسَيَكون كما لو أنَّي لمَ أجئ إلى هذا العالمِ, ومن جهتي فيكفى عْزاء لنفسي أن عديد مِنْ المخلوقاتِ ستَتحمّلُ جزءَ من آلامِي في البستان. لقد أجبتُ " أبّتاه، لتكن لا إرادتي، بل إرادتك أنت. إن هذا الملاكِ أَكّدَ لي حبِّكَ، وهذه البهجةِ القصيرةِ التي أرسلتَها لي، قد فعَلَت عملا جيداً حتى مع مقاومتِي الطبيعيةِ. هبني خليقتَي، تلك التى افتديتُها. أنك بنفسك تَأْخذُهم لأنه من أجلك أنا قَبلتُ. أُريدُ أن أراك راضياً. إني أُقدّمُ لك كل آلامَي وثبات إرادتي، التي لا تتعارض حقاً مَع إرادتك، لأننا لنا دوماً إرادة واحدة… أبّتاه، أَني مُنسحق لكن هكذا سَيَكُونُ حبّنا معروف. لتكن لا أرادتي بل أرادتك أنت!" عدت مرة أخري لأيقظ تلاميذي، لكن أشعةَ العدل الإلهي تَركتْني في أخدود دائم … لقد أصبحوا مُمتَلَئينَ بالخوفِ عندما رَأوني كإنسان مجنون، ومن تألم أكثر كَانَ يوحنا. أنا صمت … هم صَدموا … بطرس فقط الذى كَانَ عِنْدَهُ الشجاعةُ ليتكَلم. مسكين أنت يا بطرس ، إن عَرفَت فقط أن جزءِ من قلقي كَانَ بسببك. لقد أَخذتُ رفاقي الثلاثة كي أَستريح فيهم وفي محبِّتهم، كي يُساعدَوني بمشاركتي أحزانِي ويصلّوا مَعي … كَيفَ أَصِفُ ما أحسست به عندما رأيتهم نيام؟ كم يَعاني قلبَي حتى اليوم، أريدُ أن أجد الراحةِ في أحبائي، أَذْهبُ إليهم فأَجِدُهم نيام. أكثر مِنْ مرة، عندما أريد إيْقاظهم وإخراجُهم من ذواتهم، عندما أريد أن أبعدهم عن مشغوليتهم. يُجيبونَني، إنْ لمْ يكن بالكلماتِ يكون بالتصرفات " لَيسَ الآن، أَني مُتعِبُ جداً؛ عِنْدي الكثير لأفعله؛ إن هذا ضار لصحتِي؛ إني بحاجة لوقت قليل؛ إني أُريدُ بَعْض السلامِ." أَلحُّ وبلطف أُخبرُ تلك النفس " لا تَخَافْي إن تْركُت راحتَكَ من أجلى، فأنا سَأَجازيك. تعالي وصلّي مَعي، فقط ساعة واحدة! أنظري، هذه هى اللحظةُ التى أنا بحاجة لك فيها! ستُجيبين" هلا َتوقّفُت؟ هَلْ أنت مُطالب ببرنامجَ؟" كَمْ من مرّة أَسْمعُ نفس هذه الإجابة! يا لك من نفس مسكينة، أنك لست قادرة أن تسهري ساعةِ واحدة مَعي. قريباً سَأَجيءُ, وأنت لَنْ تَسْمعَيني, لأنك ستكوني نائمة. سَأُريدُ أن أمَنْحك النعمة, لكن لكونك نائمة، فلَنْ تَكُونَي قادرة على تَلْقيها. ومَنْ سيكون متأكّدُ أنّه سيكون عنده القوة فيما بعد ليستيقظَُ؟ … من المُمكنُ أن تكونوا محْرُومِين من الغذاءِ، ونفوسكم سَتَكُونُ ضعيفة وقَدْ لا تَستطيعُوا الخُرُوج مِنْ تلك اللامُبالاة. نفوس كثيرة بُاغتها الموتِ في وسطِ نومها العُميقِ، فأين وكيف استيقظوا؟ أحبائي، أُريدُ أَنْ أُعلّمَكم أيضاً كَمْ هو عديم الفائدة وعقيم أَنْ تَبْحثَوا عن الراحةِ في المخلوقاتِ. أنهم غالباً ما يكونوا نائمين، فبدلاً مِنْ أنْ أجد الراحةَ التي أبْحثُ عنها فيهم، شعرت بالمرارةِ لأنهم لا يُستجيبون لما احتاجه منهم ولا لمحبِّتي. عندما صَلّيتُ لأبي وطَلبتُ المعونة، كَانتْ نفسي الحزينة والمخذولة تَعاني حزنَ الموتِ. لقد بَدوتُ مَقْهُوراً بثقلِ أسوأ جحودِ. الدمّ الذي تدفق من كُلّ مسام جسدِي والذى في وقت قصير سيَتفجرُ مِنْ كُلّ جراحي، سَيَكُونُ بلا فائدةَ لعدد عظيم مِنْ النفوس التي سَتُفْقَدُ. كثيرين سيُهينونَني وكثيرُين لن يَعْرفوني! لاحقاً سأُريقُ دمَّي من أجل الجميع واستحقاقاتي سَتُقدّم لكل واحد مِنْهم. دمّا إلهي! استحقاقات لا نهائية! ورغم ذلك، بلا فائدة لكثيرين، لنفوس عديدة. لكن في ذلك الوقت كنت فى سبيلي لمواجهة أمور أخرى، وإرادتي صممت على أتمام آلامِي. أيها البشر، إن تألمت، فبالتأكيد لن يكون ذلك بلا ثمرِ ولا بلا سبب. إن الثمار التي نِلتُها كَانتْ المجد والحبّ. أن الأمر يرجع إليكم الآن، أن تبرهنوا لى, بمعونتي, أنّكم تُقدّرُون عملَي. أنني لن أكل أبداً! تعالوا إليّ! تعالوا إلى من يرتجف حباً بكم والوحيد الذي يَعْرفُ كَيفَ يَعطيكم الحبَّ الحقيقيَ الذي يَسود فى السماء والذي يُغيّرُكم الآن على الأرضِ. النفوس التي تَتذوّقُ عطشَي، تشرب مِنْ كأسِي المرِّ والمجيدِ، لأني أقول لكم أنّ الأبَ يُريدُ ادِّخار بعض مِنْ قطراتَ هذا الكأسِ لَكم. فكّرْوا بشأن هذه القطراتِ القليلة التى أَخذتْ منّي وبعد ذلك، إن آمنتم، اخبرُوني بأنّكم لا تُريدُونها. أنني لم أضع حدوداً ولا يَجِبُ أن تضعوا أَنْتم حدوداً. لقد سُحقت بلا رحمةِ. لأجل الحبِّ، يَجِبُ أَنْ تَسْمحَوا لي بسحق تقييمكم لذواتكَم. أَنا من يَعْملُ فيكم، بالضبط كما عَملَ أبى فيّ عندما كنت في البستان. أَنا من يَعطيكم آلامَ كي تكونوا ذات يوم سعدَاء. كُونُوا مُطيعين لفترة؛ كُونُوا مُطيعين بإقتدائكم بى لأن هذا سيساعدُكم كثيراً وسيرضينني بقدر عظيم. لا تَفْقدْوا أيّ شئَ، بل بالأحرى اكتسبُوا الحبَّ. كَيْفَ أَسْمحُ لأحبائي أن يُعَانوا من خسائرِ حقيقيةِ بينما هم يُحاولوا إظْهار الحبَّ لى؟ إني أَنتظرُكم. إني أَنتظرُ دائماً ولَنْ أُكل. تعالوا إليّ؛ تعالوا كما أنتم، أنه لا يَهْمُّ طالما أنكم ستأتون. سَتَرون حينئذ بأنّني سَأُزيّنُ جباهَكَم بالجواهرِ، بقطراتِ الدمِّ تلك التي سَكبتُها في جثسيماني, إن تلك القطراتِ هي قطراتكم أنتم، إن كنتم تُريدُونها. تعالوا أيتها النفوس، تعالوا إلى يسوع الذي يَدْعوكم. لقد قُلتُ " أبتاه "؛ أنني لَمْ أَقُلْ " إلهي ". هذا ما أُريدُ أن أعلمه لكم؛ عندما تُعاني قلوبكَم أكثر، يَجِبُ أَنْ تَقُولَوا "أبتاه " وتَسْألُوه التعزيةِ. أظهرْوا له آلامَكَم ومخاوفكَم، وبأنُّين ذكّرُوه بأنّكم أبنائه. أخبرْوه أنّ نفوسكم لَمْ تعُدْ تَستطيعُ أن تتَحَمُّل! اسألْوه بثقة الأطفال وانتظرِوا، لأن أبّوكم سَيُساعدُكم؛ انه سَيَعطيكم القوّة الضرورية للتغلب على متاعبكم لأنكم وثقتم به … هذه هى الكأسُ التي قَبلتُها وشربتها لآخر قطرة. كُلّ ما أريد أن أعلمه لكم يا أبنائي الأحباء أَنْ لا تظنوا أبداً مرة أخري أنّ الآلام عديمة الفائدةُ. إن لم تَروا نَتائِجَ تتحقّق دائماً، أخضعوا لقضائكم واسْمحَوا للإرادة الإلهية أن تتحقّقُ فيكم. أنني لَمْ أُتراجعْ. بل بالعكس، بالرغم من علمي بأنهم لا بُدَّ أنْ يَعتقلوني فى البستان، إلا إني ظَللتُ هناك. أنني لَمْ أُردْ الهُرُب مِنْ أعدائي … ابنتي، اسْمحُي لدمِّي اللّيلة أن يرِوي ويقْوِي جذورِ صغرِكَ.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى