الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720776, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع يَعمَلُ إرادة الأبَ[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]فى آلامِي أُريدُكم أَنْ تَأخذوا فى الاعتبار وقبل كل شيء، المرارة التي سببتها معْرِفتي للآثامِ التي تُظلّمُ ذهنَ الإنسانِ وتقُودُه إلى الانحراف. فى أغلب الأحيان تكون هذه الآثامِ مقبولة كثمرة ميولِ طبيعيةِ تدعون أنها لا يُمْكن مُقاومَتها بإرادة الإنسان. اليوم، كثيرَين يَعِيشُون في خطايا خطيرةِ، يَلُومُون الآخرين أَو القضاء والقدرَ، بدون أن يحاولوا التَخَلُّص مِنْها. لقد رَأيتُ هذا في جثسيماني وعَرفتُ الشرَّ العظيمَ الذى ستستغرق فيه نفسي. لقد رأيت كثيرين جداً فْقدُوا بمثل هذا وكَمْ عَانيتُ من أجلهم! هكذا بمثالِي، بغسل أقدامِهم وبأن أصبحُ غذائَهم، علّمتُ تلاميذي أن يسَانَدَوا كُلّ منهم الآخر. الساعة التى لأجلها جُعِلَ إبن الإله إنسانَ ومخلصَ لجنس البشر كَانتْ تَقتربُ؛ الساعة التى سيُريقُ فيها دمَّه ويَبذل حياتَه من أجل العالمِ. في تلك اللحظة أردتُ لِكي أكُونَ في صلاةِ وأن أهبَ نفسي لإرادة أبي, آنذاك كَانَت إرادتي كإنسان تغَلبَ المقاومةَ الطبيعيةَ للألم العظيمِ المُعد لي مِن قِبل أبينا، الذي كُان مجْروحُاً أكثر مِنْ نفسي. حينئذ، أسلمت نفسي بين تلك النفوس المفقودة لأصلّحَ ما قد فسد. إن قدرتي تستطيع أَنْ تَفعلُ كُلّ شئ، لكنى أردت العجز لأُضيفه لعجز الآخرين، وهذا العجزِ، قدمته بنفسي بحبِّ لانهائيِ. آلامي . . يا لها من هاوية لا تنتهي مِنْ المرارةِ أحاطتْ بنفسي! كم يُُخطئ من يُظن أنّه يَفْهمُها، رغم أنه يُفكّرُ فقط فى آلامِ جسدِي الرهيبة. أبنتي، لقد ادّخرتُ لَك مشاهد أخرى مِنْ المآسي العميقةِ التي عِشتُها وأُريدُ أن أشَارُكك فيها لأنك واحدة من الذين أعطاهم الأبِّ لى في البستان. أحبائي، تعلّمُوا مِنْ مثالكم بأنّ الشيءَ الضروريَ الوحيدَ، حتى لو تمردت طبيعتِكَ عليك، هو أَنْ تُخْضعَ نفسك بتواضعِ واسْتِسْلام لإتْماْم إرادة الرب. لقد أردتُ أيضاً أَنْ أُعلّمَ النفوس أن الأَعْمالَ المهمة يجب أنْ تُعدََّ وتُنشّطَ من خلال الصلاةِ. في الصلاةِ، تكون النفس مُحَصَّنةُ ضد أكثر الأمور صعوبةً والرب يَتّصل بالنفس ويمْنحُها المشورةَ ويُلهمها حتى لو لم تكن (النفس) مدركة لذلك. لقد تَراجعتُ إلى البستان مع ثلاث مِنْ تلاميذي، لأعلّمَهم أن طاقاتِ النفس الثلاث يَجِبُ أَنْ ترافقهم وتساعدهم في الصلاةِ. تذكّرْوا، من الذاكرة، المعونات الإلهية، كمال الرب: رأفته، قدرته، رحمته، والحبّ الذي يكنه لَكم. بعد ذلك، أنظروا بفَهْم كَيفَ تُكافئوه عن الأعاجيبَ التي فعَلَها لَكم …. من خلال الصلاةِ، في خلوتكم وصمتِكَم، أسْمحُوا لإرادتكم أن تتحرك كي تفعل المزيد والأفضل للرب، وأَنْ تكونوا مُكرّسَين لخلاص النفوس، سواء بعملِكَم الرسوليِ أَو بحياتِكَم المتواضعةِ والمخفيةِ. اطرحْوا ذواتكم بتواضع كمخلوقات في حضرِة خالقِهم، ومجّدْوا مقاصدَه لكم، مهما كُانت، أودعوا إرادتكم للإرادة الإلهية. بهذه الطريقة قدّمتُ نفسي لإتْماْم عملِ فداء العالمِ. آه! يا لها من لحظة عندما أحسستُ بكُلّ ذلك العذابِ يأتي علىّ، العذاب الذي كان علىّ أَنْ أَعانيه في آلامِي: الافتراء، الإهانات، الجَلْد، الركل، تاج الشوكِ، العطش، الصليب … كُلّ ذلك عْبُرِ أمام عيناي في نفس الوقت الذي اخترق ألمَ حادَّ قلبَي؛ المخالفات، الآثام، والرجس الذى سَيقترف بمرور الوقتِ. وأنا لَم أرَاها فقط، بل أحسست وقد انغرسوا فىّ بكُلّ تلك البشاعة، وبهذه الطريقة قدّمتُ نفسي إلى أبي السماويِ كي أنَاشَدَة الرحمةِ. ابنتي الصَغيرة، لقد قدّمتُ نفسي كسوسنة كي أهْدِئ غضبِه واسترضى حنقه. مع ذلك، بكثير من الجرائمِ وبكثير من الآثامِ، اختبرتْ طبيعتي البشرية معاناة مُميتة لحدّ العرِّقِ دماً. هَلْ مُمكن لهذا الألمِ وهذا الدمِّ أن يصْبَحُا بلا فائدةَ لكثير من النفوس؟ … إن حبّي كَانَ أصلَ آلامِي. إن لم أرده، مَنْ كان يستطيع أن يمَسّني؟ لقد أردتُه ولإتْماْم هذا، استخدمتُ أقسي من فى البشر. قبل المعاناة، عَرفتُ في نفسي كُلّ المعاناة واستطعت أَنْ أُقيّمَها بالكامل. لكن بالرغم من ذلك، عندما أردتُ أن أعَاني، كَانَ عِنْدي الإحساسُ البشريُ بكُلّ الآلام. لقد أَخذتُها كلّها, بالإضافة إلى المعرفةَ والتقييمَ الكامل َلها. عند التكلم عن آلامي، لا أَستطيعُ الدُخُول فى كثير من التفاصيل. لقد فعلت ذلك مرات أخري ولم تَستطيعُوا فَهْمها بسبب طبيعتكَم البشريةِ، أنكم لا تَستطيعُوا فهم المدى الهائلَ للآلامِ التي قَاسيتُها. نعم، إني أُنيرُكم، لَكنِّي أَظْلُّ داخل حدّود لا تَستطيعُون أن تتخطوها. لقد أعلنتُ كُلّ آلامي لأمِّي فقط، لِهذا فأنها قَاستْها أكثر مِنْ أي شخص. لكن العالمَ سَيَعْرفُ اليوم أكثر مِما سَمحتُ له حتى الآن، لأن أبَي يُريدُ ذلك بهذه الطريقِة. لهذا السببِ, يَزدهرُ بصيصَ من الحبِّ في كنيستِي بسبب كُلّ الظروف المتغيرة التي أَخذتْني مِنْ البستان إلى الجلجثة. إني أُظهرُ آلامَي لأحبائي الذين كانوا معي في البستان أكثر مِنْ أي شخص آخر. فأنهم قادرين على ذكر الشّيء الذي يُناسب الفكر الحديثِ. وإن استطاعوا, فأنهم يَجِبُ أَنْ يَفعلوا ذلك. لِهذا يَجِبُ أَنْ تُدوّنَي كُلّ ما أُخبرُك به يا صغيرتي، من أجلَك ولأجل كثيرين آخرين ولأجل راحة النفوس ولأجل مجد الثالوثِ القدّوسِ الذي يُريدُ أنّ تكون معاناتي في جثسيماني معروفةً. إن نفسى حزينةُ حتى الموتِ. في حين أن الحزن لا يمكن أن يكون سبباً طبيعياً للموتِ، لقد أردتُ اختِبار حزنِ الروحِ، الذي يتضمّنَ الغيابِ الكاملِ لتأثيرِ اللاهوتِ والحضورِ المفجعِ لأسبابِ آلامِي. في روحِي، الذى كَان يتُعذّبُ حتى الموتِ، كَانتْ حاضرة كُلّ الأسباب التي دَفعتْني لجَلْب الحبِّ إلى الأرضِ. أولهاً كَانتْ الإهاناتَ التى وُجهت ضدّ مُعاناتي الإلهية كإنسان، مع إدراك كامل بإلوهيتي. أنكم لا تَستطيعُوا بُلُوغ أيّ شئِ يُماثل مثل هذا النوع من المعاناة لأن الإنسانَ الذي يأثمَ يفْهمُ بنوري الجزء الذي يتوافق معه وفى عديد مِنْ المراتِ يفهمه بشكل ناقص، أنه لا يَفقه مدى ما تُعنيه الخطيةَ أمامي. لذلك السببِ، الرب وحده من يستطيع أَنْ يَعْرفَ بوضوح فداحة الإساءة التى توُجه إليه. بالرغم من هذا، يَجِبُ على البشر أَنْ يكُونَوا قادرين على تَقديم معرفةِ كاملةِ وحُزن حقيقي وتوبة للاهوتِ، وأنا أستطيع أَنْ أَدع الإنسانيةَ تَفعْلُ ذلك حينما تَرْغبُ. أننى أفعْلُ هذا في الحقيقة بتقديم معرفتِي التي تعَمل داخلي كإنسان, كإنسان يحَملَ وزر الإساءة ضدّ الإله. هذه كَانتْ رغبتَي: أنه من خلالي، الخاطئ التائِب سَيكونُ عِنْدَهُ طريقةُ ليتَقدم لإلهَه باعتراف بالإساءة التى أُقترفها، وأنّا، بإلوهيتِي، أستطيع أيضاً أَنْ أتلقّى الفَهْم الكاملَ لما أُقترف ضدّي. يكفي هذا اليوم، أنك لا تَعْرفُين كَمْ تَعزّيني عندما تَهِبُي نفسك لي بكُلّ خضوع, إنني لا أستطيع أَنْ أَتكلّمَ كل يوم مع النفوس … دعيني أُخبرُك بأسراري لتنقليها لهم! دعيني أَستخدم أيامِكَ ولياليكَ! لقد كُنْتُ حزيناً حتى الموتِ لأنني استطعت أَنْ أَرى التراكمَ الهائل للخطايا التى تُُقترفَ في كل موضع. وإن كان لأجل خطية واحدة اختبرتُ موتاً لا شبيه له، فماذا ممكن أَنْ أَختبرُ لأجل مزيجِ من كُلّ الخطايا؟ "حزينة هي نفسي حتى الموتِ …" حزناً أحدثَ فيّ تخلى عن كُلّ قوّة؛ حزن صار َ له مركز فيّ, أنا الربوبية, تتجمّعُ تجاهه كل تيارات الذنوب ورائحة نتانة كل النفوس التى تعفنت بكُلّ أنواع الرذائل. لذلك السببِ، كُنْتُ الهدف والسهم آن واحد, كإله كنت الهدف، وكإنسان كنت السهم. وما أن غُمرت بكُلّ الخطايا، ظَهرتُ أمام أبي كالأثيم الوحيد. حزن أعظم مِنْ هذا لا يمكن أَنْ يَوجدَ، وأنا أردتُ أن أناله بالكامل، من أجل محبِّتي للأبِّ، ومن أجل رحمتي بكم جميعاً. إن كان الإنسان لا يَنتبهَ لهذه الأمور، فأنه يَتأمّلُ بلا جدوى فى معانى هذه الكلماتِ التي تَتضمّنُ كُلّ جوهري كإله وكإنسان. أنظروا إلىّ في سجنِ الروحِ الهائل هذا. ألا أَستحقُّ الحبَّ لكوني جاهدتُ وتألمت كثيراً؟ ألا أَستحقُّ أن تعدني الخليقة من خاصتهم، عالمين بأنّني بذلت نفسي بالكامل بلا تحفّظ؟ اشْربُوا جميعاً مِنْ ينبوع صلاحي الذى لا ينضبِ. اشربْوا! فإني أُقدّمُ لكم أحزانَي في البستان؛ قدموا لى أحزانَكَم، كُلّ أحزانكَم. إني أُريدُ أن أصِنعَ من أحزانِكَم باقة من البنفسجِ، يُتجّهُ عطرها دوماً نحو لاهوتِي. "أبّتاه، إن أمكنُ، أبعد هذا الكأسِ عني، لكن لتكن لا إرادتي لا إرادتك " لقد قُلتُ هذا بعلو المرارةِ، عندما أَصْبَحَ ثقل الحمل الذي وُضع علىّ قَدْ صار دموياً حتى إن نفسي أحسّتْ بنفسها في ظلمةِ لا يمكن تُصديقها. لقد قُلتُ ذلك للأبِّ لأني، بأخذ كُلّ الملامة، قدّمتُ نفسي أمامه كالأثيم الوحيد الذى أُفرغتْ ضده كُلّ عدالته الإلهية. وأحسست بالَحْرُمان مِنْ إلوهيتِي، فقط إنسانيتي ظَهرتْ أمامي. خُذْ منّي أيها الآب هذا الكأسِ المريرِ التى تقدمها لي والتى قَبلتُها عندما أتيتُ إلى هذا العالمِ لأجل محبِّتكَ. لقد بلغت لنقطة لا أُميّزُ فيها حتى نفسي. أيها الأبّ، يا من يَحبُّني، لقد جَعلَت الآثم ميراثِي, وهذا يَجْعلُ وجودي أمامك لا يطاق. لكون جحود البشرِ قد صار معروفاً لي, فكيف سأَتحمّلُ أن أَرى نفسي وحيداً؟ إلهي، أرحمني من تلك العزلة العظيمةِ التي وجدت نفسي فيها. أحتى أنت تُريدُ أن تتَخلّي عنّيِ؟ أَيّ معونة سَأَجِدُ إذن في مثل هذا السحق العظيمِ؟ لماذا تَضْربُني أنت أيضاً بهذه الطريقةِ؟ نعم، أنك تَحْرمُني منك. إني أَحسُّ وكأني أَسْقطُ فى مثل هذا الهاويةِ التي لا أُميّزُ فيها حتى يَدَّكَ في مثل هذا الوضع المأساوي. إن الدمّ الذي يَتسرّبُ من جسدِي يَعطيك شهادةَ عن انسحاقِي تحت يَدِّكَ القويَّةِ. لهذا الحدّ صَرختُ؛ سَقطتُ. لكن بعد ذلك واصلت؛ " أنك مُحق أيها الأب القدوس أن تَفعلُ بي ما تُريده. إن حياتي لَيستْ ملكي، أنها بالكلية لك. أنا لا أُريدُ أن تكون إرادتي، بل بالأحرى إرادتك أنت, لقد قَبلتُ الموت على الصليبِ، إني أَقْبلُ أيضاً الموتَ الظاهرَي عنْ إلوهيتِي. أنه العدل. كُلّ هذا يَجِبُ أَنْ أَهِبَه لك، وقبل كُلّ شيءِ، يَجِبُ أَنْ أُقدّمَ لك محرقةَ ربوبيتى التي تَوحدُني بك. نعم أيها الأبّ، بالدمِّ الذي تَراه، أُؤكّدُ هبتي وقبولي: لتكن إرادتك وليس إرادتي …[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى