الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720753, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]العشاء الأخير[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]فلنَذْهبُ الآن إلى قصّةِ آلامِي … القصّة التي سَتعطي المجدَ للأبِّ والقداسةِ لنفوس أخرى مُختَاَرةِ … الليلة السابقة لليلة خيانتي كُنْتُ ليلة مليئة بالفرحِ بسبب عشاءِ الفصحِ، ليلة افتتاح الوليمة الأبديّةِ التى لابد أَنْ يَجْلسَ عليها بني البشرِ ليَغْذوا نفوسهم بّي. إن كان ولابد أَنْ أَسْألَ المسيحيين "كَيْفَ ترون هذا العشاء" كثيرين سيَقُولونَ أنَّه موضوعُ سرورِهم, لكن قلة ستقُول أنّه موضوع سرورُي أنا… هناك نفوس تأْخذُ العشاء الرباني، لَيسَ لأجل الفرحِ الذي يَختبرونَه, بل للفرحِ الذي أَشْعرُ أنا به؛ أنهم قلة لأن الباقين يأتَون إلىّ فقط لطَلَب الهبات والحسناتِ. إنني أُعانقُ كُلّ النفوس التي تَأْتي إلّي لأني جِئتُ إلى الأرضِ لأنشر الحبِّ الذي أُعانقُهم فيه. ولكون الحبِّ لا يَزدادُ بدون حُزنِ؛ قليلا قليلا أُبعدُ العذوبة، لأتَرْك النفوس في جفافِ. وهكذا يصومون عنْ فرحِهم لأجَعْلهم يَفْهمونَ بأنّ تركيزَهم يَجِبُ أَنْ يَكُونَ على رغبةِ أخرى: رغبتي أنا. لماذا تَتحدّثُون عن الجفافِ كما لو أنَّه علامة عن نقصان محبِّتي؟ هَلْ نَسيتَم بأنّ إن لم أمنح السعادةَ، لكان عليكم أَنْ تَتذوّقَوا جفافُكَم وأحُزان آخرُي؟ تعالوا إليّ أيتها النفوس، لكن أعلموا أنّه أنا فقط من يشاء كُلّ شيءُ ومن يُحثكم على البحث عني. لو كنتم فقط تعرفون كَمْ أُقدّرُ الحبّ الغير أنانيَ وكَمْ سيكون مقبول فى السماء! لكانت َتَفْرحُ النفس التي تَقتنيه! تعلّمْوا منّي أيتها النفوس العزيزة، تعلّمْوا أن تحَبَّوا فقط كي تسُروا الشخص الذي يَحبُّكم… سَيكونُ عِنْدَكَم عذوبة، وستقتنون أكثر مِما تْركُتم؛ أنكم سَتَستّمتعُون كثيراً بكل ما جَعلتُكم قادرين عليه. أنه أنا من أعددتُ المأدبةَ. أَنا هو الطعام! كيف إذن، هَلّ أستطيع أَنْ أَجعلكم تَجْلسُون على مائدتِي وأتْركُكم صُائمين؟ لقد وَعدتُكم بأنّ كل من يأْكلُني لَنْ يجوع فيما بعد … إنني أَخْدمُ نفسي بهذه الأشياءِ لإظْهار محبِّتي لكم. أنصتوا لما يقوله كهنتِي، لأنهم يَستخدمونَ وليمةِ الفصحِ هذه ليوجهونكم نحوى، لكن لا تتوقّفُوا على ما هو بشريُ، وإلا فأنكم سَتَلغون الهدفَ الآخرَ لهذه الوليمةِ. لا أحد يُستطيع أَنْ يَقُولَ بأنّ عشائَي أَصْبَحَ غذائَهم عندما يَختبرونَ العذوبة فقط … بالنسبة لي، الحبَّ يَنْمو بقدر ما يُنكرونَ أنفسهم. عديد مِنْ الكهنةِ صاروا كهنة لأنني أُردُت جَعْلهم سفرائي، ليس لأنهم يَتْبعوني حقاً … صلّوا من أجلهم! أنهم يَجِبُ أَنْ يُقدّموا لأبي الحُزنَ الذي أحسستُ به في الهيكلِ عندما قلبت منصات التجارِ ووبّختُ كهنة تلك الأيامِ لكونهم حوّلوا بيت الرب لمجمع لجامعي المال. عندما سَألوني بأي سلطةِ فعلت ذلك، أحسستُ بأعظمَ حُزنَ بتبين أن أسوأ إنكارِ لمهمّتِي جاءَ مِنْ كهنتي. لذلك السببِ، صلّوا من أجل الكهنةِ الذين يتعاملون مع جسدَي بإحساس العادةِ، وبالتالى، بحبِّ قليل جداً. أنكم سَتَعْرفُون قريباً بأنّني كان لا بُدَّ أنْ أُخبرَكم بهذا لأني أَحبُّكم ولأني أَعِدُ بإلغاء كُلّ عقاب دنيوي مستوجب للذين يَصلّونَ من أجل كهنتِي. لَنْ يَكونَ هناك مطّهر للذين يَحْزنونَ لأجل الكهنةِ الفاترينِ، بل سَيَذْهبونَ بالأحرى إلى الفردوسِ مباشرةً بعد أنفاسِهم الأخيرِة. والآن، دعوني أَعانقُكم ثانيةً كي تَتمكّنُوا من تَلْقي الحياةِ التى جعلتكم، بفرحِ غير محدود, جزءاً منها. فى تلك الليلةِ, بحبِّ غير محدود، غَسلتُ أقدامَ حواريي لأنها كَانتْ لحظةَ التَتْويج التى سأقدّمُ فيها كنيستَي إلى العالمِ. لقد أردتُ أَنْ يعْرفَ شعبي بأنّهم حتى عندما يكونوا فى الموازين لأسفل بأعظمِ الآثامِ، فأنهم لَمْ يُحْرَموا مِنْ النِعَمِ. أنهم مع أكثر النفوس أخلاصاً لىِ؛ أنهم في قلبِي يتلقون النِعَمَ التي يَحتاجونَها. لقد أحسستُ في تلك اللحظة بالحُزنِ عالماً بأنّ أمثالَ يهوذا، تلميذى، هناك نفوس كثيرة تتَجمّع عند قدماي وتتطهّر عديد من المراتِ بدمِّي، ومع ذلك سيُفقدون! لقد أردتُ في تلك اللحظة أن أُعلم الخطاة ليس لأنهم أَخطئوا يَجِبُ أَنْ يُبعدوا أنفسهم عنّي مُعتقدُين بأنه ليس هناك ملاجئ لهم وبأنّهم لَنْ يُكونوا محبَّوبين بقدر ما كانوا محبوبين قَبْلَ أَنْ يخطئوا. يا لها من نفوس مسكينة! إن هذه لَيستْ مشاعرَ إله سَكب كُلّ دمّه من أجلكم, تعالوا جميعاً إلي ولا تَكُونُوا خائفين، لأني أَحبُّكم. أنني سَأُطهّرُك بدمِّي وسَتَكُونُون في بياض الثلج. أنا سَأَغْمرُ آثامَكَم في ماءِ رحمتِي ولا شيءِ سَيَكُون قادر على انتِزاع الحبّ الذي أكنه لكم مِنْ قلبِي. حبيبتي، أنني لم اختارك طائلاً، استجيبُي لاختياري بكرمِ. كُونُي مخلصُة وثابتُة في الإيمانِ. كُونُي وديعة ومتواضعة كي يَعْرف الآخرون عظمةَ تواضعِي.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى