تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="besm alslib, post: 2171022, member: 89371"] [center][b][b][size=5][color=red]تأملات روحية يومية[/color][/size][/b][/b] [/center] [center] [b][size=3][color=darkolivegreen]اليوم الاحد 13 حزيران 2010[/color][/size][/b] [/center] [b][size=3] [/size][/b] [center] [b][size=3][color=red]«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ.» [/color][/size][size=3][color=red](أفسس 4:2)[/color][/size][/b] [/center] [b][size=3] [color=black] [/color][/size][/b] [center][b][size=3][color=black]رحمة الله هي شفقته، لطفه وحنانه على المذنبين، على الضعفاء، على المكروبين وعلى المحتاجين.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]يشدّد الكتاب على أن الله غني بالرحمة (أفسس 4:2) وكثير الرحمة (مزمور 5:86) (بطرس الأولى 3:1)، عظمت إلى السماوات (مزمور10:57).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويَت رحمته على خائفيه (مزمور 11:103). [/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]يُعرف الله ب «أَبُو الرَّأْفَةِ» (كورنثوس الثانية 3:1)، وهو «كثير الرحمة ورؤوف» (يعقوب 11:5).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]لا محاباة عنده في عطاء الرحمة: «فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ» (متى 45:5). لا يخلص أحد بأعمال البر (تيطس 5:3) بل بنعمته الإلهية (خروج 19:33، رومية 15:9). نعمته تدوم للأبد لخائفيه (مزمور 1:136، لوقا 50:1) لكن لغير النادمين تكون في حياتهم الأرضية فقط.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]هنالك فَرق بين النعمة والرحمة. تعني النعمة أن الله يمطر ببركاته على من لا يستحقها. والرحمة تعني أن الله لا ينزل بي العقاب الذي أستحق.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]لكل تعليم كتابي واجب مُلحق به. تتطلّب مراحم الله أوّلاً وقبل كل شيء أن نقدّم أجسادنا ذبيحة حيّة مقدسة مرضية لله (رومية 1:12) وهذا أعظم شيء معقول، منطقي وعقلاني يمكننا أن نعمله.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]وكذلك يريدنا الله أن نكون رحماء الواحد تجاه الآخر. مكافأة خاصة تنتظر الرحماء: «...لأنهم يُرحمون» (متى 7:5). يريد الرب رحمة لا ذبيحة (متى 13:9)، أي، لا تُقبل أعمال التضحية العظيمة إن كانت منفصلة عن التقوى الشخصية.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]السامريّ الصالح هو الذي أظهر الرحمة لقريبه. نظهر الرحمة عندما نُطعم الجائع، نُلبس الفقير، نعود المريض، نفتقد الأرامل والأيتام ونبكي مع الباكين.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]نكون رحماء عندما لا نغتنم الفرصة لننتقم من شخص أساء إلينا، أو عندما نظهر العطف على من سقطوا. لنتذكّر مَن نحن، ينبغي أن نطلب الرحمة لأنفسنا (عبرانيين 16:4) وللغير (غلاطية 16:6، تيموثاوس الأولى2:1).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]وأخيراً ينبغي أن تدفع الرحمة قلوبنا لتتغنّى بتسبيحاته. [/color][/size][/b][/center] [/QUOTE]

التحقق