الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات حول كلمات السيد المسيح على الصليب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 728405, member: 20688"] [B][FONT="Arial"][SIZE="5"]ترجمة كتاب "من سيناء إلى الجلجثة" للكاتبة كاتيا ريفز [COLOR="Red"][CENTER]مقدمة الكاتبة [/CENTER][/COLOR]حَثَّني الرب أن أكِتبَ هذا الكتابِ الجديدِ، الذى يستند محتواه على كُلّ ما كُشِفَ لي خلال شهران ونِصْف تقريباً. منذ وقت طويل لَمْ أكن أَعْرفْ متي أَو كَيفَ أَبْدأُ بكِتابَة هذه الشهادةِ، على الرغم من أنَّي كُنْتُ مُتَأَكِّدة إِنَّها سَتكون ذات يوم ذات أهمية كبيرةَ لتاريخِ خلاصنا. وظهر أنه بالضبط اليوم، عندما تُحيي الكنيسةَ تذكار تلك المرأةِ، التي يسّرتْ بقبولها إنجازَ أعظم عمل رحمةِ لله للبشر ألا وهو مجيء فادينا إلى العالمِ. يَتضمّنُ هذا الكتابِ الصغيرِ تعليم جديد يتعلّقُ بكلماتِ الحبِّ والحكمةِ، يتعلّقُ بكلماتِ الاستسلام لإرادة الأبِّ وسط أكثر الآلام بشاعة, يتعلّقُ بكلماتِ الشفقةِ والرحمةِ تجاه الإنسانيةِ، يتعلّقُ بكلماتِ القوّةِ والعْطاء الذاتيِ للإنسان . هذه هى الساعات الأخيرة للسيد المسيح على الصليبِ، واليوم، ها هي تتجدد كي تَتأمّلُوا فيها بعمّق وتَعِيشُوا مَع مٌخلصنا فى لحظات حياته الأخيرة كإنسان، قبل العَودة إلى الأبِّ وإرسالْه الروحَ القدس لنا. أَتضرّعُ أَنَّ يُرشدُنا روحِ الرب من خلال هذه الصفحاتِ، أتوسل لأجل معونتَه وأكرّسَ له عملي المتواضع، لكي يكون بطريقةٍ ما قادر على المُسَاعَدَة في خلاص النفوس. قال الرب لي في بدايةِ تأملِي " عندما وَصلتُ إلى الجلجثة، وَجدتُ اللصان اللذان كانا سيصُلِبان، كَانا يَصْرخان وشْعرُت بالشفقة تجاههم، بينما كُنْتُ أنا في حالةٍ جسدية أسوأ مِنْ حالتهم …" لقد استطعت أَنْ أَرى مِئاتَ الأشخاصِ، مئات الرجال فى طريقهم ليَصْلُبوا، يسيرون ببطيء لكن في يأسِ، يصُرخون، يسبون، أعينهم ممتلئة بالذعرِ والكراهيةِ، مَع رغبة عمياء للثأرِ. أنهم لم يكَونوا سويةً. أدركتُ بِأَنَّ هذه كَانتْ مشاهدَ مِنْ أيامِ وساعاتِ مختلفةِ. لَكنَّهم يشتركون في قاسم مشترك: كُلّهم مُدانين بالصلبِ ويتَكلّمون كلّهم تقريباً نفس الكلماتِ وينَطقون بإهانات وتهديداتَ مماثلةَ إلى جلاديهم. في أكثر مِنْ ثلاث مناسباتِ رَأيتُ جندي أَو عِدّة جنود يَقتربونَ من أحد هؤلاء السجناءِ ويَجذبون سكين أَو سيف ويقَطعَون لسان الرجل لإسْكاته، وبذلك يُصبحُ الطريقِ نحو الموتِ فظيع وحزين لدرجة أكبر. ظَهرَ هناك أمام عيناي مشهد يوم الجمعة العظيمةِ. هذا الإنسانِ المحَكومَ عليه بالموت كَانَ يختلفَ. كان ظاهريا مهزوماً … مجروح ألاف المرات أكثر مِنْ الآخرين، مُكلّلَ بإكليل من الأشواكِ التي جرحت جلدَه ونفذت إلى لحمِه، مغطى بالدمِّ والترابِ، مرتجف ومحموم وبعينين متألمة للغاية بسبب العرقِ والجروحِ. لكن نظرتَه كَانتْ ممتلئة بالسلامِ، بالرحمةِ، بالحزنِ، وفي لحظات معيَّنةِ يستطيع المرء أَنْ يعي حتى السعادةَ، عندما علم يقيناً بِأَنَّ هذا الآلام ستنقذُ الإنسانيةَ مِنْ الموتِ الأبديِ. الآخرونُ لفظوا الإهاناتَ، لْعنوا وشوحوا. لكنه ظْلُّ صامتَاً، ولا شكوى واحدة فْلتُت مِنْ فَمِّه، فقط البركات وكلمات المغفرةِ. على نقيض ما تُعلمنا قِيَم هذا العالمِ، كان ممْكِنُ أَنْ يُرى بشكل واضح بأنّه المُنتصر العظيم، قاهر الموتِ. إن جلادينه هم الأداة المسكينة للشيطانِ، الشيطان مع يهوذا كانا هما أعظم الخاسرُين. [/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات حول كلمات السيد المسيح على الصليب
أعلى