الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
بوليكربوس الأسقف الشهيد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="kalimooo, post: 1375808, member: 44954"] [b]القديس بوليكربوس......[/b] [COLOR=DarkOrchid][SIZE=4][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Red]القديس بوليكربوس.....[/COLOR][/SIZE] ولد حوالي سنة 70م. قيل ان سيدة تقية تدعى كالستو Callisto ظهر لها ملاك، وقال لها في حلم: "يا كالستو، استيقظي واذهبي إلى بوابة الأفسسيين، وعندما تسيرين قليلاً ستلتقين برجلين معهما ولد صغير يُدعى بوليكربوس،[COLOR=DarkOrange] اسأليهما إن كان هذا الولد للبيع، وعندما يجيبانك بالإيجاب ادفعي لهما الثمن المطلوب، وخذى الصبي واحتفظي به عندك..." أطاعت كاليستو، واقتنت الولد،[/COLOR] الذي صار فيما بعد أمينًا على مخازنها. وإذ سافرت لأمر ما التف حوله المساكين والأرامل فوزع بسخاء حتى فرغت كل المخازن. فلما عادت كالستو أخبرها زميله العبد بما فعله، فاستدعته وطلبت منه مفاتيح المخازن، وإذ فتحتها وجدتها مملوءة كما كانت، فأمرت بعقاب الواشي،[COLOR=DarkOrange] لكن بوليكربوس تدخل وأخبرها أن ما قاله زميله صدق، وأن المخازن قد فرغت، [/COLOR]وأن هذا الخير هو عطية اللَّه، ففرحت وتبنته ليرث كل ممتلكاتها بعد نياحتها، أما هو فلم تكن المادة تشغل قلبه. من أعماله أيضًا انه كان يذهب إلى الطريق الذي يعود منه حاملوا الحطب ويختار أكبرهم سنًا ليشترى منه الحطب ويحمله بنفسه إلى أرملة فقيرة. سيامته سامه بوكوليس Bucolus شماسًا، فكان يكرز بالوعظ كما بقدوته الحسنة، وإذ كان محبوبًا وناجحًا سامه كاهنًا وهو صغير السن.[COLOR=DarkOrange] سامه القديس يوحنا الحبيب أسقفًا على سميرنا (رؤ8:2-10) . وقد شهد القديس[/COLOR] إيرينيئوس أسقف ليون عن قداسة سيرته، وأنه تعلم على أيدي الرسل،وأنه تحدث مع القديس يوحنا وغيره ممن عاينوا السيد المسيح على الأرض. جاهد أيضًا في مقاومته للهراطقة خاصة مرقيون أبرز الشخصيات الغنوسية، وفي أثناء وجوده في روما سنة 154م[COLOR=DarkOrange] أنقذ كثيرين من الضلال وردهم عن تبعيتهم لمرقيون.[/COLOR] استشهاده إذ شرع الإمبراطور مرقس أوريليوس في اضطهاد المسيحيين ألحّ المؤمنون على القديس بوليكربوس أن يهرب من وجه الوالي، فاختفي عدة أيام في منزل خارج المدينة، وكان دائم الصلاة من أجل رعية المسيح[COLOR=DarkOrange]. قبل القبض عليه أنبأه الرب برؤيا في حلم، إذ شاهد الوسادة التي كان راقدًا عليها تلتهب نارًا،[/COLOR] فقام من النوم وجمع أصدقاءه وأخبرهم إنه سيحترق حيًا من أجل المسيح، وإنه سينعم بعطية الشهادة. بعد ثلاثة أيام من الرؤيا عرف الجند مكانه واقتحموا المنزل، وكان يمكنه أن يهرب لكنه رفع عينيه إلى السماء قائلاً: "لتكن مشيئتك تمامًا في كل شئ"،[COLOR=DarkOrange] وسلَّم نفسه في أيديهم، ثم قدم لهم طعامًا، وسألهم أن يمهلوه ساعة واحدة يصلى فيها.[/COLOR] تعجب الجند من مهابته ووداعته وبشاشته وعذوبة حديثه، حتى قال أحدهم: "لماذا هذا الاجتهاد الشديد في طلب موت هذا الشيخ الوقور؟!" انطلق مع الجند الذين أركبوه جحشًا، وفي الطريق وجدهم هيرودس أحد أكابر الدولة ومعه أبوه نيكيتاش، فأركبه مركبته، وإذ طلبا منه جحد المسيح[COLOR=DarkOrange] ورفض أهاناه وطرحاه من المركبة بعنف فسقط على الأرض وأصيبت ساقه بجرحٍ خطير.[/COLOR] عندئذ ركب الجحش وسط آلام ساقه وهو متهلل حتى بلغ إلى الساحة حيث كان الوالي وجمهور كبير في انتظاره. إذ نظره الوالي وقد انحني من الشيخوخة وابيضت لحيته سأله، قائلاً:"هل أنت بوليكاربوس الأسقف؟" أجابه بالإيجاب. [COLOR=DarkOrange]ثم طلب منه الوالي أن يرثى لشيخوخته وإلا سامه العذاب الذي لا يحتمله شاب، ثم أمره أن ينادى بهلاك المنافقين[/COLOR] وأن يحلف بحياة قيصر. فتنهد القديس، قائلاً: "نعم ليهلك المنافقون". فذُهل الوالي وقال: "إذن احلف بحياة قيصر والعن المسيح وأنا أطلقك." - لقد مضى ستة وثمانون عامًا أخدم فيها المسيح، وشرًا لم يفعل معي قط، بل اقتبل منه كل يوم [COLOR=DarkOrange]نعمًا جديدة، فكيف أهين حافظي والمحسن إليَّ؟! وكيف أغيظ مخلصي[/COLOR] وإلهي والديان العظيم العتيد أن يكافئ الأخيار وينتقم من الأشرار المنافقين؟! - اعلم انك إن لم تطع أمرى فستُحرق حيًا، وتُطرح فريسة للوحوش. - إني لا أخاف النار التي تحرق الجسد، بل تلك النار الدائمة التي تحرق النفس، وأما ما [COLOR=DarkOrange]توعدتنى به أنك تطرحني للوحوش المفترسة فهذا أيضًا لا أبالي به.[/COLOR] احضر الوحوش، واضرم النار، فها أنا مستعد للافتراس والحرق. - ينبغي أن ترضي الشعب. - ينبغى أن يطاع اللَّه أكثر من الناس، لماذا تنتظرون؟! اسرعوا بانجاز ما تريدون. (قال هذا بشجاعة [COLOR=DarkOrange]ووجهه يشع نورًا حتى انذهل الوالي[/COLOR] عندما تفرس فيه). أُعد أتون النار، وأرادوا تسميره على خشبة حتى لا يتحرك من شدة العذاب، أما هو فقال لهم: "اتركوني هكذا، فإن الذي وهبني قوة لكي أحتمل شدة حريق النار سيجعلني ألبث فيها بهدوء دون حاجة إلى مساميركم".[COLOR=DarkOrange] عندئذ أوثقوا يديه وراء ظهره وحملوه ووضعوه على الحطب كما لو كان ذبيحة تُقدم على المذبح.[/COLOR] وكان يصلي شاكرًا اللَّه الذي سمح له أن يموت شهيدًا. وإذ انتهي من صلاته أوقد الجند النيران من كل جانب ففاحت منه[COLOR=DarkOrange] رائحة طيب ذكية، وإذا بأحد الوثنيين طعنه بآلة حادة فتدفق[/COLOR] دمه وأطفأ النيران، وقد انتقلت نفسه متهللة إلى الفردوس، عام 166م. يعيد له اليونان في 25 من شهر ابريل، والأقباط في 29 أمشير. [/FONT][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
بوليكربوس الأسقف الشهيد
أعلى