بعض معجزات القديس العظيم الشهيد مار مينا

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
من الذي كلمها؟



السيد الدكتور/ كمال حبيب



كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية



أبي الورع (....) أفا مينا





يسرني أن أرسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا " البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا ا لعجايبي، والبابا كيرلس السادس.



فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني باحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة أثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك. فهرولنا جميعا إلي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة القديس مارمينا والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مار مينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء _ وقبل حضور عربة الأسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مار مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي إنها سليمة، ولن يمسها سوء".



وفي المستشفي – وبعد إجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنه سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي. وصدقني يا أبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.



وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها : " ألم أقل لك إنها ستكون بخير ".



وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت إلي أنه لايوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا العجايبي.



أذكر ايضا أنه اثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة إلي أرض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.





حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه... الذين يلجأون إليه... ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجتهدة.



حبيبى مار مينا


رسالة من الاسم / س. م. .
العنوان / المنصورة - دقهلية

البابا كيرلس أبويا الطيب الحنين وشفيع عمرى صنع معى معجزات كثيرة وحبيبى مارمينا العجايبى عمل معى أعاجيب كثيرة واعتراف منى بفضلهم علىّ سأروى لكم معجزاتهم معى
1- كنت فى كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية سنة تالتة وبالرغم اننى طول عمرى من المتفوقين ولم أرسب أبدا الا اننى فى تلك السنة تهاونت جدا فى المذاكرة لدرجة اننى كنت أدخل امتحانات أعمال السنة دون أن أفتح كتاب وعندما إقترب امتحان نهاية العام بدأت أستيقظ من غفلتى وشعرت بخطورة موقفى واننى مؤكد سوف أعيد السنة أو على الأقل سأرسب فى مادة أو اثنين خصوصا ان درجات أعمال السنة سيئة للغاية بدأت أذاكر وكنت أبكى لأبى الحنين البابا كيرلس وأطلب منه المساعدة وطبعا كانت اجباتى فى تلك السنة سيئة جدا وأسئلة كتير تركتها لأننى تهاونت جدا فى المذاكرة
ولكن قبل اعلان نتيجة نهاية العام بأيام قليلة رأيت البابا كيرلس فى حلم جالس على كرسى كبير فى الدير وكل الناس تأتى وتاخد منه البركة وعندما ذهبت اليه قام وأخذنى من يدى وسار معى فى طريق طويل الى أن وصلنا الى لجنة الأمتحان ثم جلس هو مكانى فى اللجنة وأنا وقفت أمامة وبكيت وسألته هنجح السنة دى؟؟ فنظر لى وهو غاضب وقالى لى هتجحى فشعرت اننى سوف أنجح ولكن بتخلف فقلت له بس أنا عايزة أنجح من غير تخلف فنظر لى نظر غضب و عتاب شديد وكأنه يقول ماتستهليش النجاح التام ولكنه قال لى بغضب هتجحى هتنجحى
وعندما ظهرت النتيجة وجدت اننى نجحت بدون أى تخلفات واننى قد تم رفعى فى مادتين كان المفروض أشيلهم
ومن يومها تعلمت الدرس جيدا وكنت أستذكر أول بأول وأتكل على البابا كيرلس الذى لم يريد أن يكسر بخاطرى .

2- تقدم لخطبتى كثيرون وكنت مترددة جدا فى اختيار شريك الحياة المناسب وكنت دائما أصلى وأطلب شفاعة أبويا الحنين البابا كيرلس و أقوله أنا بنتك كدة تسيبنى أجوز أى حد أنا جوزى لازم يكون واحد من أولادك وهكذا ظللت أطلب البابا كيرلس لأكثر من ثلاث سنوات وفى يوم 8 مارس 2007 رأيت البابا كيرلس فى حلم يقف فى شارعنا وكل الناس تأتى وتاخد من بركة فجريت علية علشان أسلم علية فترك كل الناس وأتى الىّ مسرعا وضمنى لصدره بحنان ثم قال لى أنا مش قلت لك ماتشيليش هم الجواز !! ثم استيقظت وأنا فرحانة جدا وفى يوم 9 مارس 2007 تقدم لخطبتى زوجى حاليا وهو من أبناء البابا كيرلس كما طلبت يتشفع به ويحبه جدا والأكثر من ذلك انه كان يتشفع هو أيضا بالبابا كيرلس لإجاد الزوجة المناسبة !

3- هذة المعجزة حدثت مع أبى منذ عدة سنوات فذات يوم فوجئنا بأبى يعود مبكرا جدا من عمله وهو يعانى ما ألم شديد جدا جدا فى بطنه حتى انه كان لا يقوى على الوقوف أو الجلوس وظل طول اليوم نائم فى السرير يتلوى و يصرخ من شدة الألم الذى لم تفلح معه أقوى المسكنات فأحضرنا طبيب الى منزلنا لأن أبى لا يقوى على الخروج من المنزل وعندما فحصه الطبيب قال لنا انه يعانى من التهاب حاد فى الذائدة ويخشى عليها من الانفجار ولابد من عملية جراحية فورا وقرر لنا دخول المستشفى صباح اليوم التالى وحيث اننى أثق جدا فى شفاعة البابا كيرلس وحنانه البالغ على كل أولاده وقفت أمام صورته التى بمنزلنا وظللت أبكى طول الليل وأترجاه أن يشفى أبى بدون عملية والى هذة اللحظة كان أبى مازال يصرخ من شدة الألم فأعطيته كتاب معجزات البابا كيرلس وطلبت من أبى أن يتشفع به فأخذ أبى الكتاب ومن شدة الألم لم يقوى على الكلام لكنه وضعه على مكان الألم وفجأة نام نوما عميقا حتى صباح اليوم التالى كأنة أخذ حقنة منومة !! وفى الصباح وجدنا أبى فى أحسن حال لا يشكو من أى ألم ولم نذهب حتى الى المستشفى ونشكر ربنا حتى الأن لم يعاوده هذا الألم ببركة صلاة أبويا الحنين البابا كيرلس السادس

4- عندما كان زوجى عمره 7 سنوات كان شقى جدا وكان يحب يلعب على داربزين السلم ويتزحلق عليه مثل كثير من الأطفال ولكن فى هذة المرة كان بيتزحلق على الداربزين وفى يده كوريك سيارة ثقيل وفجأة سقط من الدور الثانى ليرتضم بالأرض ويسقط فوق رأسه الكوريك !!
فأخذوه بسرعه ونقلوه المستشفى وهو فاقد الوعى وينزف بشدة من رأسه وبعد عمل الأشعات الكثيرة تبين اصابته بشرخ كبير فى قاع الجمجمة وان الحالة ميئوس منها وكلها أيام ويموت وان عاش فسوف يعيش بقية عمره بعاهه وفى الغالب سيفقد بصره . هذا كان رأى الأطباء ولكن الله كان له رأى أخر
أخذه والده ووالدته الى المنزل وظلوا يصلوا الى البابا كيرلس لينقذ ابنهم الوحيد من الموت , وفجأة بدأ زوجى يستعيد الوعى بالتدريج الى أن تمكن من الكلام وقال لوالدته انه أثناء سقوطه من الدور الثانى الى الأرض شاهد البابا كيرلس ممسكا الصليب وينزل معه الى الأرض ثم فقد الوعى !!!
وببركة البابا كيرلس عاش زوجى بدون أى عاهه أو أى أثر لتلك الحادثة
وعالفكرة زوجى محتفظ الى الأن بالأشعات التى تثبت انه كان يعانى من شرخ كبير فى قاع الجمجمة وأن حالته ميئوس منها ثم بالأشعات التى تثبت الشفاء التام المعجزى

بركة صلاته تكون معنا أمين





لا تطفئ النور


كان يوجد راهب مكلفا من الدير للعناية بمزار الشهيد مارمينا العجايبى فكان يهتم بنظافته وترتيبه واغلاقه

فى نهاية اليوم.لاحظ هذا الراهب اهتمام الكثيرين بوضع اوراق طلبات كثيرة على الصندوق الذى يحوى رفات

القديس وكان يقول فى نفسه:لماذا لايكتفون بالصلاة وذكر ما يريدون؟ وما الداعى لهذه الاوراق الكثيرة؟!

فهى قد تتبعثر او تفقد المكان ترتيبه. وكانت تتردد فى قلبه كثيرآ.

فى احدى الليالى بعد انتهاء الزوار من زيارة المكان وأخذ بركة القديس ,قام الراهب بنظافة المكان وأطفأ

النور لينصرف منه.فاذ به يجد النور يضىء مرة اخرى فتعجب جدآ وأخذ ينظر هنا وهناك, فلم يجد أحدآ. فذهب

وأطفأ الانوار مرة أخرى لينصرف لقلايته ولكن تكرر هذا مرة أخرى .

وفى المرة الثالثة وقبل أن يلتفت هنا وهناك , سمع صوتآ قويآ قائلا: لا تطفئ النور قبل أن أقرا الورق كله.

فاتجه نحو الصوت ,ليجد القديس مارمينا جالسآ على الارض وقد جمع أمامه كل الاوراق التى وضعت على

جسده ويفتح واحدة واحدة ليقرأها .

فسجد الراهب فى خشوع أمام القديس, معلن توبته امام الله,لانه استهان بهذه الاوراق الغالية

التى تحمل طلبات المؤمنين لله بشفاعة قديسه العظيم. ومنذ ذلك الوقت بدأ يهتم بهذه الاوراق, بل

ويشجع الناس على

تقديم طلباته



انتي يا بنت يا قليله الزوق . انتي ما عندكيش دم



كانت إحدى السيدات التقيات وهي من عائلة متدينة من قنا،يحيون حياة مسيحية ويتحلون بفضائل جميلة، عائشين في خوف الله ويتمسكون بالإيمان وحياة ا لقداسة. وكانوا- كعائلة - معروفين لدى البابا كيرلس مقربين إليه إذ قد أدرك بإفرازه الفائق مدى حبهم للمسيح وتمسكهم بالفضيلة وحياة الإيمان فيهم.وكانت هذه السيدة من الذين يواظبون على القداسات اليومية لا سيما في فترة وجود البابا بالإسكندرية ... فهي حريصة على نوال بركته يوميًا هي وبعض أفراد عائلتها.وحدث ذات يوم بعدما فرغ البابا من صلاة القداس الإلهي وبارك الحاضرين ووزع عليهم البركة، وهو في طريقه إلى قلايته أمسكت به سيدة تبكي بدموع وتستغيث بالبابا أن يعينها في تجربة مُرة كانت مجربة بها، وكنت في ذلك اليوم حاضرًا مع البابا صلاة القداس، وعبًثا حاولت أن أهديء السيدة التي كانت منفعلة بكثرة البكاء ... وكان منظرها ولجاجتها يذكرانني بالمرأة الكنعانية التي كانت تصرخ من أجل ابنتها حتى أخذت من الرب شفاء ابنتها.كان المجتمعون حول الباب ا في طريقه يراقبون هذا المنظر،والحق يُقال أن هذا المنظر كان يتكرر كثيرًا من ذوى الحاجات والأمراض والضيقات والتجارب، وكانوا يثقون أن باباهم الحنون يستطيع بنعمة المسيح أن يريح التعابى منهم.التفت البابا إلى هذه السيدة المسكينة، وقال لها بأسلوبه الأبوي العذب "طيب يا بنتي هانبعتلك مارمينا، خلاص، خلاص، هانبعتلك مارمينا".وكانت تقف إلى جوارى من الناحية الأخرى الأخت الصعيدية
مع بنت أختها تراقب إلحاح السيدة وجواب البابا ووعده أنه سيرسل لها مارمينا، وإذا بهذه الأخت تصرخ نحو البابا وتقول وأنا يا سيدنا وأنا يا سيدنا.. فالتفت إليها البابا وقال "عاوزه إيه يا بنت إنتِ" فقالت في سذاجة تشبه الأطفال الصغار ابعت لىّ مارمينا يا سيدنا... ابعت لىّ مارمينا. فقال لها البابا وهو يبتسم "طيب روحي يا بنت انت كمان".انصرفنا بعد أن صعد البابا إلى قلايته، وذهب كل واحد إلى حال سبيله.. وذهبت هذه الأخت إلى مدرستها لأنها كانت مدرسة في إحدى المدارس الإعدادية .. وعادت في آخر النهار إلى منزلها، واهتمت بأمورها المنزليه، وأعدت الطعام لزوجها، ولما عاد من العمل تناولا الطعام معًا...إذ لم يكن لهما أولاد . وزارهما بعض الأقارب كعاتهما وقضيا وقًتا طيبًا بين الكلام الروحي والصلاة وسّير القديسين لأن هذه هي عادتهم إذا اجتمعوا وهي ناسية تمامًا ما حدث في الصباح مع البابا، إذ لم تضع هذا الأمر في حسبانها ولا أولته اهتمامًا. كانت قد نسيت كل شيء.
وبعدما صليا صلاة نصف الليل هي وزوجها التقي، خلدا إلى النوم وكانت الساعة تقترب من الحادية عشر قبل منتصف الليل. وحوالي الساعة الثانيه بعد منتصف الليل، وبدون مقدمات، فتحت هذه الأخت عينيها مستيقظة من نومها وسمعت صوت باب الحجرة ينفتح وهالها
المنظر الرهيب النوراني .. مارمينا العجايبي بمنظره التقليدي رافعًا كلتا يديه وبردائه القصير يدخل في هدوء عجيب ويتقدم نحوها كطيف نوراني رقيق. توقفت الأخت عن ألتنفس مرتاعة، إذ داهمها شعور بالخوف وعدم الاستحقاق، لم تضبط نفسها، ولم تصدق ما ترا ه. حاولت في تلك اللحظة أن توقظ زوجها، استجمعت قواها لكي تحرك يدها لتوقظه فلم تستطع أن تحرك ذراعها. حاولت أن تنادي زوجها، فلم تجد نفسها قادرة على الكلام، تجمدت تمامًا... وبالكاد من هول ما أصابها، استطاعت بعد جهد أن تسحب البطانية وتستر بها وجهها... ولم تدر بنفسها كيف غلبها
النعاس فنامت.قامت في الصباح الباكر متأخرة أكثر من ساعة عن ميعادها، قالت في نفسها لقد تأخرت عن القداس، لكنها بسرعة جهزت نفسها للخروج وجرت مسرعة إلى الكنيسة وبالفعل وصلت إلى الكنيسة المرقسية. كان البابا قد انتهى من القداس وصرف الناس وصعد إلى قلايته. وفي عجلتها هذه وشعورها بالتأخير وفي محاولتها للوصول في هذه الزحمة، كانت قد نسيت الرؤيا التي شاهدتها في فجر اليوم. سألت عن البابا قالوا لها لقد صعد إ لى قلايته من دقائق، جرت مسرعة إلى الطابق العلوي، قرعت الباب فتحوا لها. وهي معروفة لدى السكرتاريين وخدام البابا. قالت سيدنا فاتح؟ قالوا لها نعم، قالت آخذ بركة ... قالوا لها ادخلي، دخلت سرعة.وكان البابا جالسًا على كرسيه في طرف صاله الاستقبال الملحقة بقلايته. عملت مطانية من عند الباب وهي تقول السلام لك يا سيدنا...فاجأها البابا بأن رد عليها بصوت عال وهو محتد وقال لها "انت يا بنت يا قليلة الذوق، انت ما عندكيش دم ". .
استغربت غاية في الغرابة لماذا هذا الكلام... ولأول مرة تسمع سيدنا يوبخها، ماذا يا سيدنا.. ليه يا سيدنا؟ فقال لها نبعت لك الرجل تعملي فيه كده! هنا تذكرت الأخت الرؤيا ومنظر مارمينا... فصرخت تعتذر .. خفت يا سيدنا... حقك علىّ أنا خفت ولم أعرف ماذا أفعل... أخطيت حاللني وسامحني. عاد البابا يبتسم ويقول لها "لما انت مش قد الحاجات دي تبقي تسكتي". طلبت إليه أن يصلي لها. وضع يده على رأسها وباركها. وكانت تتوسل إليه وتقول أوعى مارمينا يزعل مني يا سيدنا. وكان البابا يضحك ويقول: القديسون ما يعرفوش الزعل يا بنتي. عادت السيدة تقص علىّ في ذات اليوم هذه الحادثة العجيبة، لقد أرسل لها مارمينا فعلاً، وعاد مارمينا فحكى للبابا ما حدث مع السيدة تمامًا.،. أصابتني دهشة عظيمة .. إلى هذا الحد من الصداقة والأُلفة صار البابا مع مارمينا. أحسست أننا نعيش أيام السماء على الأرض ... لا فرق... لا حساب للزمن ... لا حدود للمكان ... انفتحت السماوات، صارالناس في زمن نعمة منحدرة من السماء بسبب هذا البابا الروحاني، رجل الصلاة وصديق مارمينا








شفانى من السرطان :

السيد محمد عبد الحميد محمد - موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة ع رقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد على الصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتور عزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيص المرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادة الطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء ، وقد كان الرجل يعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا كبيرا فى التبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول بسهولة بعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام بزيارة البابا بعد ذلك وشكره.




الساعة المفقودة :

يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط : أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط ، من مدينة الاسكندرية
و فقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحد الآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء) ، و سلمها للبابا كيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة ، و هو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. و بعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية ، و بينما طابور الزوار ممتد لنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات ، و يقول لها "إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟ ، خذى هذه ساعتك".. وذهلت الفتاة ، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.




صلاة حتى الصباح :

روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.



خلعت الحزام بالأمر :

يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية) : فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهاب فى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى و قد أعجزنى هذا عن القيام من الفراش و أعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمر الطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمال السيد لبيب و هو من كبار أطباء جراحة المخ و الاعصاب و أستدعى الأمر عمل حزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. و بكيت كثيراً لشدة آلامى المرة و طلبت شفاعة القديسين البابا كيرلس و مارمينا و عاتبتهم لآنهما تركانى طول مدة العلاج (ثلاثة أشهر) و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى و نمت. و فجأة بين اليقظة و النوم رأيت البابا كيرلس و الشهيد مارمينا واقفين أمامى و أمرانى أن أخلع الحزام ، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفى الصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناء نومى فنهضت من الفراش و وجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زال المرض تماماً و تم شفائى .. و كان ذلك فى أكتوبر 1989 و من ذلك الوقت و أنا والحمد لله فى صحة جيدة.


أركبني الجمـــــــل


السيد الدكتور / يوسف القس يعقوب

صيدلية السلام – طمـــــــــــا





وقعت ابنتي الكبري " كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني، وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.



عرضتها علي السيد الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي نجاحها، وما قد تسبب من عجز.



وفي يوم الجمعة 2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم الاثنين 5/11/1984.



عدت إلي منزلي منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.



كان علـــي أن ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها .



وفي ظهر يوم الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا" .... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:



"لقد رأيت وأنا نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".



فأجابني بقوله :



"بابا يسوع أرسلني علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين ؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".



وبعد ذلك لاحظت أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .



وقد ظللنا نتردد علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان .



القديس مار مينا العجايبي صانع كل عجائب يتشفع من أجل الانجاب


كتب "صبرى موسي عبد الله ويعمل محاسب بمديريى الشباب والرياضة بسوهاج ويقول :

تزوجت في 1 / 2 / 1990 ومثل أى زوجين انتظرنا أن يرزقنا الله بمولود ولكن مرت سنة وراء الاخرئ لم يحدث انجاب وعليه توجهنا الي عدة أطباء بمحافظة سوهاج طوال مدة تزيد عن 8 سنوات وجربنا كل أنواع العلاج والادويى ولم يحدث أى تقدم في موضوعنا .



وفي أحد الايام فكرنا في التوجه الي مدينة الاسكندرية حيث تعيش أختي هناك وكان الهدف من السفر عرض زوجتي علي أستاذ متخصص في امراض النساء . وبالفعل سافرنا الاسكندرية وقبل كشف الاخصائي توجهنا الي كنيسة الشهيد العظيم مار مينا الامين وصلينا صلاة حارة من القلب وكنا نطلب من شفيع الكنيسة القديس الشهيد مار مينا العجايبي أن يشفع لنا . ثم دخلنا مزار القديسين بالكنيسة وصلينا بحرارة أمام رفات الشهيد مار مينا وأيقونة البابا كيرلس أناوزوجتي . وقام أحد اباء الكنيسة بالصلاة لنا ورشمنا بالزيت وأوصانا بالصلاة وقراءة الانجيل المقدس أنا وزوجتي معا في البيت وعمل تمجيد للشهيد العظيم مار مينا .

وبالفعل لم يمر أكثر من عشرة شهور والرب رزقنا مولودة دعينا اسمها مارينا .دون التوجه الي أطباء ولكن الله قد تحنن علي عبيده وقبل صلوات القديسين عنا وشكرا للقديس العظيم مار مينا والقديس العظيم البابا كيرلس .

شفاعتهم فلتكن معنا . ولربنا المجد الدائم . امين



زارها مارمينا فى يوم امتحانها



انا بحب مارمينا والبابا كيرلس اوي والمعجزة دي بهديها لكل الطلبة تحكي طالبة

من القاهرة وتقول تبدا معرفتي بالبابا كيرلس والشهيد العظيم مارمينا منذ

صغر سني وذلك من خلال قراءتي لكتب معجزاتهما وفي عام 1997 حين كنت

بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة عين شمس حدث ان اهملت تماما مذاكرة

احدي المواد الدراسية اثناء العام الدراسي وحتي نهايته وكان امتحان هذه

المادة يوم الخميس الموافق 12 يونيه فبدات مذاكرتي لها في يوم الثلاثاء 10

يونيه وكنت دائمة التشفع بالشهيد العظيم مارمينا والبابا كيرلس وواضعة

صورتهما بجواري ولكن بعد منتصف يوم الاربعاء ادركت انه لا فائدة من مذاكرتي

حيث ان المادة طويلة وفي غاية الصعوبة وانا لم اكن اعرف اي شئ منها طوال

العام فانخرطت في بكاء شديد لفترة طويلة وانهارت اعصابي وقررت عدم دخول

الامتحان واخذت اعاتب مارمينا والبابا كيرلس من خلال صورتهما الموجودة

بجواري وفي الساعة الرابعة صباح يوم الخميس اذ بي استيقظ وانا في حالة

هدوء وقررت ان احاول استجماع اي معلومات من المادة وادخل الامتحان واترك

مقاليد الامور في يد الله وبدات اتصفح الكتاب وفي حوالي الساعة السابعة

والنصف تركت مقعدي وجلست ارضا علي السجادة لاستكمال مذاكرة باقي

المادة وبينما احاول استرجاع بعض النقاط في ذاكرتي (فاذا بشاب متوسط

العمر وطويل القامة يرتدي جلبابا ناصع البياض يقف علي بابا الحجرةالمفتوحة

علي الصالة)ولكن بعد برهة من الزمن ادركت ان كل من بالمنزل نيام فايقظت

كل من اخي وابي وبسؤلهما عما اذا كان احد منها خرج للصالة فاجابا بالنفي

وانهما نائمان ولم يبرحا فراشهما وعند علمهما بما حدث شجعاني علي

مواصلة المذاكرة واكدا لي ان هذا الشاب هو الشهيد مارمينا حضر ليشد من

ازري ويطمئنني فاستكملت باقي ما كنت اذاكره علي قدر ما يسمح به الوقت

وتوجهت للامتحان وكالمعتاد في كل مادة ذهبت في طريقي للكنيسة للصلاة

وفي الامتحان كانت المفاجاة اذ انه يمكنني الاجابة علي كل اسئلة الامتحان

وان السؤال الاجباري جاء في الجزء الذي كنت اذاكره وقت رؤيتي للشهيد

العظيم مارمينا وعلي حد تعبير صاحبة الرسالة (القلم كان بيكتب لوحده) وفي

صباح يوم الجمعة الموافق 13 يونيه وهو اليوم التالي للامتحان راي والدي اثناء

نومه شاب طويل يرتدي ملابس بيضاء تشبه اعراب مرسي مطروح اوكانت نظرته

مطمئنة لوالدي واشكر الله وقدسيه اذ ان النجاح كان حليفي في هذا العام اذ

انني نجحت بتقدير عام جيد مرتفع



شفاء من المرض الجلدي


إنما الله صخرتي وخلاصي ملجأ ئي فلا أزعزع - مزمور 62 : 65

ويقول الأستاذ / يحيي إبراهيم عطا ..

توجهنا ذات يوم في رحلة روحية لزيارة دير القديس العظيم مارمينا .. بصحراء مريوط .. وكان من

حسن الحظ أن البابا كيرلس السادس موجود با لدير ويصلي القداس .. وبعد انتهاء القداس وقف قداسته

يصلي للناس ويعطيهم البركة كعادته المباركة فلما دنوت منه وسلمت عليه إنتباني شعور بالفرح .

وللزيادة في البركة رجعت إلي آخر الطابور لكي أسلم عليه مرة أخري وعندما وصلت إليه بادرني

بضربة من صليبه علي رقبتي وقال : أنت ماشبعتش .. فتقبلت الأمر بفرح أيضا وعندما عدت إلي

المنزل وجدت أن مرضي الجلدي الذي يلازمني منذ فترة طويلة واحترت في أمره وقد كنت أدهنه

بيودسلسليك 2 و 3 في المئه وحيث كنت أحيانا أدهن جسمي كله ولكن منذ هذه

المقابلة لم يعاودني المرض

منذ أن أخذت البركة علما بأني لم أخبر قداسته أو أطلب منه الصلاة لأجلي علما بأن البابا كيرلس

بحنانه وأبوته مازال في بيتنا نلمسه من خلال صورة المعلقة علي جدران منزلنا ...



تــــــراب مارمينا


السيدة / ألين تادرس

سيدني- استراليا



أصيبت ابنتي "سارة" في يوليو 1983 بمرض الربو عندما كانت في الثانية من عمرها، وياله من مرض مؤلم وصعب. فكم من مرة أراها تتعذب، فيتمزق قلبي عندما تفاجئها الأزمة، وتضطر إلي دخول المستشفي مرة أو مرتين كل شهر.



كنت أشكر الله علي كل حال، وأتضرع اليه ألا يتركها فريسة لهذا المرض، وكنت دائما أنادي مارمينا والبابا كيرلس ليشفعا فيها.



وفي إحدي المرات – عندما كانت ابنتي في المستشفي – تمنيت لو أن إنسانا احضر لنا حفنة تراب من دير مارمينا الذي كنت أعتقد إنه بركة عظيمة، وإنها ستنال الشفاء به رغم معاناتها من حساسية ضد التراب.



وأخيرا أرسلت خطابا للدير لطلب الصلاة من أجلها، لأني كنت قد سئمت الحياة، وأخشي أن يتزعزع إيماني، وقد أرسل لي الدير قطعة قطن بها زيت مبارك، وطلب مني أن أضعها في زجاجة زيت زيتون نقي، وأدهن به ابنتي يوميا، وقد نفذت كل ذلك. كما كنت أدهن به ابني "مينا" الذي كان هو الآخر يعاني من نفس المرض.



وبتدبير من الله حضرنا إلي مصر بعد ذلك، فقمنا بزيارة دير حبيبنا، وشفيعنا مارمينا، وعندما وجدت نفسي أمام جسد هذا القديس أخذت أبكي بمرارة، لأني رازحة تحت وطأة سنين طويلة من المعاناة... لاأعرف من أين اتتني كل هذه الدموع ،... لقد حاولت أكثر من مرة أن أمنع نفسي من الاسترسال في البكاء، ولكني فشلت، إلي أن شعرت فجأة، وقد هدأت، وزايلني القلق كأن شيئا لم يكن بي...أحسست بالراحة والسلام.



استراحت نفسي بالبكاء، بل شعرت أنني وجدت المكان الذي تتعزي فيه روحي، وتتحلل من كل همومها، وتعبها، وطلبت إلي الله متشفعة بالشهيد العظيم أن يزيح عني ألمي وقلقي علي ابنتي التي أراها تتعذب بين الحين والحين.



وفي هذه الأثناء جاءني أحد الأقارب يقول لي :" إلحقي أولادك بياكلوا من التراب، وحطين زلط في فمهم".



فرحت لحظتها، وقلت لقد تحقق أملي الذي كنت أنشده، وأنا في المستشفي "بسيدني " عندما كانت ابنتي تتعذب من المرض... وكانت نفسي تتهافت علي بعض من تراب الدير... سعدت إذ رأيت أولادي يأكلون التراب.... فهذه أمنيتي التي طالما أشتقت لتحقيقها.



لقد نالت ابنتي الشفاء منذ تلك الزيارة المباركة فقد انقضي العام، ولم تنتابها أعراض ذلك المرض اللعين.



عجبا، وأي عجب... أي سر يحمله ذلك، وأي كرامة، ومجد تمنحهما ياالله لمن أحبوك من كل قلوبهم.



وها أنا ذا أكتب رسالتي اعترافا مني بحدوث المعجزة التي أرجو تسجيلها في سجل المعجزات.



العجايبـــــي


السيد / م.ا.ب (طلب عدم ذكر اسمه)

الساحل – نجع حمادي





منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب .



شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة.



أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل.



تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف.



ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ".



وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا".



انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله.



كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي .



وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك".



قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ".

وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا.



تغيرت حياتي كلها بعد ذلك .

زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي .

والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل....



والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما.



كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك".



كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي .



ضمــــــور في المـــــــخ


السيد / سعيد لبيب بالحسنية- المنصورة



في يوم 18/ 8/ 1986 شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين بالمنصورة .



ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت .



وفي نوفمبر من نفس العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين .



وفي يوم 11/3/ 1987 سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة من أيديهم .



ثم اصطحبتها إلي الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي إيمان راسخ بنيلها الشفاء.



توجهنا إلي الدير يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت والدتي أيضا .



عرضتها بعد ذلك علي الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية .



وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط .



لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة .

لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه .



ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس.



استهانة بالتحذير






السيدة دكتور / هيلين عزيز سعادة



ص . ب 3190 –عمان الأردن



في يوم 16 أبريل 1984 كنت مع زوجي دكتور/ نبيل سعادة في طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة إلي عمان عاصمة الأردن. وكانت الشمس قد أخذت تتواري خلف الأفق، وتحجب نورها عن الكون.



وفجأة – وعند منتصف الطريق – هبت زوابع رملية فتضاءل مدي الرؤية، وأصبح استكمال الرحلة أمرا صعبا .



أخذت أصرخ لسيدي يسوع المسيح، ثم ناديت بأعلي صوتي ناديت شفيعي الحبيب مارمينا العجايبي الذي أحتفظ بأيقونة له مع كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس في حقيبة يدي.



وأود أن أوضح _ قبل الاسترسال في سرد المعجزة – إنني ما كنت أعرف هذا البطل لولا ما روته عنه شقيقتي المقيمة بالقاهرة، والتي أهدتنا نسخة من كتاب حياته، ومن كتب معجزات البابا كيرلس السادس. وقد تباركت بزيارة ديره العامر بمريوط أنا وزوجي وأولادي الذين يحتفظون في حجرتهم بصورة كبيرة له، ويرشمون أنفسهم بزيت مبارك حصلنا عليه من الدير.



أعود إلي قصتي فأقول إن العاصفة قد هدأت بما يسمح بمواصلة الرحلة، ولكن ظهرت أمامنا في الأتجاه المقابل سيارة خاصة أخذ قائدها يطلب منا – بواسطة الإشارات الضوئية – أن نتوقف وقد استجبنا لرغبته، فأقبل نحونا، فوجدناه شابا وسيما، أخذ يرجونا في إلحاح غريب ألا نواصل السير "لأن الطريق خطر علينا جدا".. وقد تعجبنا لخوفه الشديد علينا، وللهفته البالغة لنجاتنا، وهو لايعرفنا .



وفي هذه اللحظة أقبلت سيارة أخري في نفس اتجاهنا شجعنا من فيها علي مواصلة السير معا، فوافقنا، وشكرنا ذلك الشاب اهتمامه بنا، وسرنا في طريقنا غير آبهين بنصحه.



لم تنقض سوي أربع دقائق حتي اختفت السيارة التي وعد صاحبها بالسير معنا، ووجدنا الموت محدقا بنا، فالطريق مملوء بالشاحنات الكبيرة في كلا الاتجاهين، وبدا علي زوجي الاضطراب، فصرخت قائلة : "يا مارمينا انجدنا"، وهنا قرر زوجي الرجوع توا.



وفي طريق العودة، وجدنا الشاب ذاته يقف إلي جوار سيارته (مرسيدس) ، وكأنه كان يعلم أننا سنعود...



توقفنا .... وأخبرناه بما صادفنا من اخطار، وما لقيناه من أهوال .. وها نحن عدنا عملا بنصيحته...



فابتسم الشاب ، وقال "لقد أخبرتكم بما كان ينتظركم ".



ولما هممنا بالانصراف طلب منا أن نساعده في دفع عربته، لأنها غرزت في الرمل، فعرضنا عليه أن يركب السيارة معنا لنوصله إلي أي مكان يريد. ولكنه اعتذر بسبب غريب، وهو وجود "جمل" في السيارة، وأنه لا يستطيع أن يتركه، فاتجهنا بأبصارنا إلي المقعد الخلفي للسيارة لنجد "جملا" صغيرا جالسا في منتهي الهدوء، تماما كالجمل الذي نراه في صورة الشهيد مارمينا باركا عند قدميه ...



كان منظرا شاذا وغريبا، ولكن الموقف عبر دون أن نعيره انتباها، إذ قمنا بدفع السيارة لمسافة قصيرة لاتتعدي خمسة أمتار، فتحركت مسرعة في طريقها، ثم اختفت تماما بعد عدة أمتار.



وهنا انفتحت اعيننا علي الحقيقة ...



إنه مار مينا العجايبي ... إذ لايعقل أن يصطحب مسافر "جملا" في سيارة خاصة" ملاكي" ، وأن يكون الجمل بهذا الهدوء.



تضيف السيدة صاحبة الرسالة :



لقد أخبرت بهذه المعجزة عددا كبيرا من الراهبات اللاتين والكاثوليك في الأردن فآمن بما حدث.



عزيزي القاريء – إضافة إلي ما قالته هذه السيدة الفاضلة عن أهوال الطريق فإن ما نشر بجريدة الأهرام – فيما بعد – يؤكد خطورة السير في ذلك الطريق المؤدي إلي الميناء الوحيد للمملكة الأردنية فبعد حدوث المعجزة بحوالي ثلاثة أشهر تقريبا نشرت الجريدة المذكورة نبأ تعرض سيارة في نفس الطريق لحادث رهيب، راح ضحيته بعض المصريين، ففي العدد رقم 35648 الصادر في 19 يوليو 1984 نبأ يقول :"مصرع 15 مصريا وإصابة 11 بالأردن".



لابد من العملية




السيد الرائد / ناجي حليم حنين



10 ش التربية والتعليم – أسيوط



كنت أعاني من قابلية جسمي لتكوين حصوات بالكلي منذ عام 1972، وقد أجريت لي عدة عمليات جراحية:

- في 7/2/1979 لاستخراج حصوة بالجانب الأيسر.

- في 25 /1/ 1981 لاستخراج حصوة من الكلي اليمني.

- في 17/8/ 1981 وإثر شعوري بالألم، أظهرت الأشعة وجود حصوة في الحالب الأيسر، أي في نفس الموضع الذي سبق أن أجريت فيه الجراحة الأولي.

وقد تبين بالكشف الطبي إصابتي بارتفاع في ضغط الدم، وضعف كفاءة الكلي.



وترددت علي أطباء كثيرين التماسا لعلاج بغير الطريق الجراحي، ولكنهم أصروا جميعا علي أنه الطريق الوحيد للخلاص مما أعاني.



دخلت مستشفي المبرة بأسيوط لإجراء العملية عند وصول ضغط الدم إلي المستوي المناسب، ولكني غادرتها إثر وفاة خالتي.



عدت إليها مرة أخري، وتحدد يوم 17 / 11/ 1983 لإجراء العملية، وكان ذلك بعد عمل الأشعات، والتحاليل، ولكن سقط اسمي من كشف العمليات في ذلك اليوم، ولما حضر الطبيب عرفته بذلك، فقال إنه لا مانع من إجراء العملية إذغ كنت جاهزا، ولكني لم أكن مستعدا، فحدد ميعادا آخر هو الأحد 20/ 11/ 1983.



وفي مساء السبت عرضت علي الطبيب كافة الأشعة والتحاليل، وأخذ يقارن بينها، وعرفني أن العملية صعبة لأنها في نفس موضع العملية السابقة، بالإضافة إلي ارتفاع ضغط الدم، وهنا تخليت عن فكرة إجراء الجراحة لبعض الوقت، وعدت أتردد علي الأطباء التماسا للعلاج بواسطة العقاقير، وقد فشل هذا المسعي كما فشل من قبل.



وفي يوم الجمعة 7 مارس 1985 شاركت في الاحتفال بذكري البابا كيرلس الذي أقيم في كنيسته بمصر القديمة.



وفي مساء السبت 21/ 3/ 1985 كنت أعاني من ألم شديد، وصعوبة بالغة عند التبول، فأخذت أتعزي بسماع تسجيل لقداس بصوت البابا كيرلس، ودهنت جسدي بزيت من دير مارمينا بمريوط، وكنت أواظب علي ذلك كل يوم، ثم وضعت كتاب معجزات البابا الجزء التاسع، وكتابا عن المتنيح القمص بيشوي كامل. وبعد ذلك، وفي نفس اليوم نزلت حصوتان.



وفي يوم 25/3/1985 عملت أشعة لم يظهر بها أية حصوات فتعجب الأطباء المعالجون.



وقد أحصيت عدد أفلام الأشعة، فوجدتها سبعة وسبعين بخلاف ما فقد. وتبين أنني ترددت علي إثنا عشر طبيبا معالجا غير الأطباء الأقارب، وأطباء التحاليل.



عظيمة هي قوة الله الذي يتمجد في قديسيه، فقد طردت الحصوتان بعد أربع سنوات تقريبا عجز خلالها الطب عن عمل أي شيء. ولكن الزيت المقدس الذي ظللت استخدمه كل يوم تقريبا كان سبب بركة عظيمة، وأنقذني من جراحة صعبة في ظروف صحية غير مواتية... شكرا لله.



وقد وافانا السيد / ناجي صاحب المعجزة بتقرير طبي من السيد دكتور/ مجدي عباس العقاد مؤرخ 4/7/1985 تأييدا لما جاء برسالته، وهذه صورتــــــــه.




في العشية بالآثار




السيد الدكتور / رؤوف نظمي يوسف

الاسكندرية



أبي الورع (..) أفا مينا



في أغسطس سنة 1982 تناولت ابنتي الصغري البالغة من العمر عامان، مادة البوتاس الكاوية بطريق الخطأ. وكلنا نعرف النتئج البالغة السوء التي تصيب الطفل في مثل هذه الأحوال والتي نقول نحن عنها بلغة الطب حدوث " ضيق للمريء "... وقد أصيبت في ثلاثة مناطق وكان يسبب ألما شديدا يطلق عليه " وخز الدبوس "، ولا يسمح هذا الضيق إلا بمرور السوائل فقط، وهذا ما يضر بصحة طفلة في حاجة ماسة إلي الغذاء لبنيان جسمها، ونموه، وكان يشرف علي علاجها دكتور جمال العسيلي بمستشفي جمال عبد الناصر بالأسكندرية، ورئيس قسم الأشعة بطب الأسكندرية دكتور مظلوم زكريا.



وأجريت علي المريء عملية توسيع في مستشفي الجامعة قسم جراحات المـــريء، ولكن –للأسف – لم يستطع الجراح أن يفعل شيئا نظرا لشدة الأختناق. لذا نصحني الجراحون بضرورة إجراء عملية كبري عن طريق المعدة، كما نبهوني ألا اتأخر في إجرائها، وإلا فسيعسر تدارك الأمر. وأنا كطبيب أعرف خطورة هذه العملية ومضاعفاتها بالنسبة للطفلة، فكنت في حيرة لا مبدد لها.



ذهبنا في شهر نوفمبر 1982 إلي دير مارمينا – الذي لم أره منذ إحدي عشر عاما – وكنت في يأس شديد، وقابلنا أب فاضل شرحت له الأمر بأختصار , فصلي لها، وأعطاها صورة لمارمينا، وقطعة حلوي "بونبون"، وتوجهنا إلي أيقونة مارمينا حيث يوجد جسده الطاهر، ثم مزار البابا كيرلس طالبا شفاعتهما.



وبعد ذلك حضرنا صلاة العشية التي أقيمت بجوار الآثار. وأثناء العودة بجسد الشهيد من هناك إلي الدير العامر، وسط الألحان والتماجيد، فوجئنا بالطفلة تقول لنا إنها بلعت الحلوي، فتعجبنا جدا. وحقيقة إننا لم نصدق في باديء الأمر، ولكن بعد ذلك وجدناها تأكل كل شيء دون أدني صعوبة كأنها لاتعاني شيئا البتة، وعادت إلي حالتها الطبيعية، وتناولت من الأسرار المقدسة.



مجدا لله القادر علي كل شيء، الذي يتمجد في قديسيه طالبين منه تعالي أن ينظر إلينا دائما بعين الرحمة.



ما أجمل المشاركة في أعياد القديسين، وما أعظم نفعها لنا.



+ ومعجزة أخري حدثت معي خلال عملي في مستشفي الثورة بليبيا في شهر أكتوبر 1984.

أثناء قيامي بالعمل بإحدي الورادي المسائية، كانت هناك سيدة وضعت مولودا منذ ساعات، وأصيبت بنزيف حاد نتيجة خطأ ما، فأستدعيت علي عجل لإسعافها، فوجدت الدماء تندفع مثل الماء من الصنبور، وهو أمر لم أشهد مثله في حياتي.



والعجيب أنني في ذلك اليوم كنت قد قرأت معجزة المرأة نازفة الدم الواردة بالأنجيل.



وقد لاحظت أن السيدة المريضة فقدت ثلاث لترات من الدم في لحظات حتي أن النبض بدأ يضعف، ولم يكن بالمستشفي وسائل الأسعاف اللازمة، فوجدت نفسي بدون شعور ممسكا بيد السيدة طالبا شفاعة مارمينا والبابا كيرلس للوقوف معي ومعها.



عجبا... لقد توقف النزيف علي الفور، وانتظم النبض، وعاشت السيدة، وهي لا تعلم أن وراء ذلك معجزة صنعها القديسان العظيمان.



مارمينا والبابا كيرلس و الأنبا غريغوريس شفونى من جلطة بالمخ


اننا دائما ما نرى الله فى اعماله من حولنا وكثيرا ما يقف العلم والعقل امام قدرة الله سبحانه وساذكر معجزة حدثت يوم االخميس والجمعة 6و7 نوفمبر 2003
لكن اولا ساذكرلكم كلمات مختصرة حتى نتعرف على الشهيد الذى ارسله الله ليتم المعجزة ..
الشهيد العظيم مارمينا :
ولد الشهيد لابوين تقيين سائرين فى مخافة الله والدة يدعى اوذكسيوس كان واليا فى افريقيا وكان رحوما خائفا الله فى حكمه للشعب والدتة تدعى اوفوميه كانت عاقرا وذهبت فى احد الايام الى الكنيسة وصلت بدموع حارة امام صورة كلية الطهر السيدة العذراء متوسلة بها الى ابنها الحبيب ان يرزقها ولدا فخرج صوت من الصورة قائلا آمين وقد رزقهما الله ولد اسمياه مينا وتربى مينا تربية حسنة وتعلم الاداب المسيحية ولما بلغ من العمر احدى عشر سنة توفى والده وبعد ثلاثة سنوات توفيت والدته وكرز حياته للصلاة والصوم وخدمة الفقراء وكان محبوب من الجميع فاقاموه مكان والده




ولكنه لم يتخل عن عبادته وخشوعة امام الله .
ولما ارتد دقليديانوس واصدر اوامره بعبادة الاوثان ترك مينا ولايته ومضى الى البرية حيث اقام هناك لمدة حوالى خمس سنوات يتعبد فيها الى الله من كل قلبه وذات يوم رأى السماء مفتوحة والشهداء يكللون باكاليل حسنة وسمع صوت يقول ( من تعب على اسم المسيح هذه الاكاليل فقام بدون تردد فى الحال وعاد الى ولايته واعترف باسم السيد المسيح حاولوا اثناءة باللين فى البداية لم ينثن وحاولوا بالشدة والتعذيب ومن العذابات التى نالها الشهيدالعظيم الجلد الى ان تهرأ جسده ثم دعك مكان الجروح الخل والملح وباختصار نال الكثير من العذابات ولماعجز معذبيه عن تحويله عن ايمانه بالسيد المسيح امر بقطع رأسه بحد السيف وحرق جسده فى النار ورماده فى الرياح وتم قطع راسة ونال اكليل الشهادة وعندما حاولوا حرق جسده ظل الجسد ثلاثة ايام وثلاثة ليال ولم تؤثر فيه النيران فاخذه احبائه وتم تكفين الجسد ودفنه فى مدينة الاسكندرية وكانت هناك مدينه كبيرة على اسمه اسمها مدينة بومينا وهى كانت مشهوره بالمدينة الرخامية وكان ياتيها الحجيج من كل مكان طلبا للمعجزات باسم الشهيد ولكثرة معجزاتة تسمى الشهيد العظيم مارى مينا العجائبى ولكنها تخربت الان ولا يوجد غير الاثار ولكن تم اقامة دير على اسم الشهيد مارى مينا وهو دير رائع جدا وفيه يظهر عمل الله وما زالت المعجزات تحدث الى الآن .
بركة صلوات الشهيد العظيم مارى مينا تكون مع جميعنا آمين .

المعجزة كما سمعتها من الشخص الذى حدثت معه هو واسرته :
شاب خادم للمسيح من حوالى اسبوعين ارتفع عنده الضعط الى 150/90
ذهب الىالطبيب طلب منه اشعات وتحاليل ظهر له ثقل فى لسانه وتنميل فى حركة الذراع والرجل ذهب الى ان نسبه الدهون عاليه 366
وظهر فى الاشعة ان هناك جلطة صغيرة فى المخ قال له الطبيب تاخد علاج لمدة اسبوع وبعد اسبوع من العلاج لا يوجد اى تحسن قال له الطبيب لازم عمل جلسات كهربا هو اول ما سمع جلسات كهربا خاف وترك اختة ووالدته فى العيادة وخرج لطبيب يعرفه معرفه شخصية قال له الموضوع بتاعك عايز صلاة كتير خليك مع ربنا ..
هذا الكلام كان يوم السبت 1/11 واتفقت اعلى الذهاب للدير يوم الاثنين .
ذهب الخادم ووالدته واخوته الى دير الشهيد العظيم مارى مينا وهناك طلبوا بصلوات وبدموع حاره من السيد المسيح بشفاعة مارى مينا والقديس العظيم البابا كيرلس ( البابا 116 من باباوات الاسكندرية وتنيح 9مارس سنة 1971 وكان بابا الاسكندرية قبل قداسة البابا شنودة مباشرة ينفعنا الله بصلواته)
وعندما عاد الى المنزل ظلوا فى صلوات والحقيقة كانت الحالة النفسية للخادم صعبة جدا له ولاسرته ولكنهم لجأوا الى من لايغفل ولا ينام وسهران دائما على اولاده يستجيب لصلواتهم .

يوم الابعاء ليلة الخميس كان الخادم يجلس فى حجرة الانتريه لم يشعر بالنعاس ولكن على حد قوله كان هناك شىء يجبره على النوم ووجد نفسه وكان الغرفه التى بها قد تغيرت وبها الكثير من السحاب والبخور وظهر امامه القديس الانبا اغريغوريوس (اسقف البحث العلمى المتنيح )

وقاله مالك يا ... قاله الخادم شوف انا بتكلم ازاى انت جاى علشان تشفينى ..
رد الانبا اغريغوريس شوف انا دعيت لك مين علشان يعملوا المعجزة ..

وظهر امامة القديس العظيم البابا كيرلس ممسكا عصا الرعايه بيد واليد الاخرى الصليب ورشمة بالصليب وقالله متخافش يا .. انت ستشفى

ودخل الشهيد العظيم مارمينا وقال له احنا جينا اهو علشان متزعلش وتقول مسالوش فى وعلشان انت جيت لنا وطلبت مننا قاله الخادم شوف يا مارمينا لسانى انا مش عارف اتكلم قاله انت كان لسانك سيظل طول عمرك كده لكن علشان انت طلبت ارسلنى المسيح علشان اشفيك طلب منه الشهيد ان يخرج لسانه ليراه ورشم لسانه وقال له انت تجينى بكره الديرعلشان اكمل لك المعجزة تم الكثير من هذه الامور وظل الشهيد يتحدث كثيرا مع الخادم الى الصباح وفى الصباح والده ووالدته سمعوه يقول يا مارمينا اعتقدوا فى انه حلم وصحوه من النوم واختفى من امامه الشهيد ولكن شعر بتحسن وظلت الاسرة فى صلوات شكر للشهيد طوال يوم الخميس ووالآتى مما حدث يعجز عن تفسيرة العقل اخته ووالدته قالوا له طالما مارمينا جالك نعمل تمجيد علشان مارمينا وقف الخادم ووالدته واخته لعمل التمجيد وكانت امامهم صورة الشهيد وفى اثناء التمجيد وجد الخادم الصورة امامه تتحول الى شخص الشهيد وقاله تعالى ذهب اليه قال له ارفع ملابسك فرفع ملابسه و رشم الشهيد الخادم بالزيت وكتب على التى شيرت بلون احمر
مارمينا والبابا كيرلس وثلاثة بقع من الدم وبقعة كبيرة زيت هذا الموجود على الملابس الداخلية بالفعل وقال له تعالى الدير بكره وانا اعمل الباقى لازم تيجى الدير بكره متنساش يا ...

وما رأته الام والاخت هو ما يعجز العقل عن تفسيره رايتا ان الخادم يتجه ناحية الصورة ورجليه غير مستقره على الارض بل مرفوعه وكان شيئا يسحبه تجاهه ووقفتا مذهولتين من هذا الموقف الى ان حكى لهم الخادم ما حدث وما قاله له الشهيد وانه توجه الى الشهيد لانه كان يقف امامه .

وبالفعل تنفيذا لما طلبه الشهيد من الخادم ذهبت الاسرة الى الدير يوم الجمعة 7/11/2003 وباختصار شديد حدث الآتى :

وقف الخادم امام الهيكل ومسك الستر الموجود على باب الهيكل ظهر امامه مارمينا وتكلم معه كثيرا ورشمه بالزيت وقال له خلاص يا ... المعجزة بتاعتك كملت وانت خفيت وقال له الخادم والدتى واخوتى طيب اديهم بركه قا له مارمينا علشان متزعلش خليهم يترشموا من زيت القنديل امام الجسد لكن هم فقط وفعلا حدث ما طلبه الشهيد

وما رأته الاخت ايضا فى هذا الوقت كان غريب رات اخيها عينيه مثبته بدون ان ترمش ويتكلم ولكن صوته غير مسموع لها وحرك يده ثم يده الاخرى واشياء اخرى اتضح من كلام الخادم ان الشهيد مارمينا كان يطلب منه ذلك والخادم الان عادت له صحتة جيدة بالرغم من ان الجلطة الصغيرة تأخد مدة علاج على الاقل ستة شهور ولكن تتم ارادة الله ويتمجد اسمه دائما فى قديسيه .

بركة وصلوات الشهيد العظيم مارمينا والقديس العظيم البابا كيرلس فلتكن معنا جميعا امين .

واخيرا اقول لا نريد اكثر من ان نكون مع مسيحنا الحبيب ومع قديسينا وشهدائنا والذين دائما ما يظهر الله بهم مجده فى كل اوان وكل مكان ولكل الناس وليس فقط المسيحين ولكن من يطلب منهم يجد الاستجابه دائما


صدام عنيف




السيد / م.أ.غ. (طلب عدم ذكر الاسم )

52 ش عبد الحميد أبو هيف – مصر الجديدة



في صباح أحد الأيام من عام 1982 ، وفي طريقي إلي مقر عملي استقليت الأتوبيس من ميدان الحجاز، وجلست بجوار إحدي النوافذ ، وبعد قليل كانت السيارة قد ازدحمت بالركاب كما هو مألوف في تلك الساعة من النهار.



وفجأة شاهدت سيارة نقل وقود (فنطاس ) مقبلة في اتجاهنا من شارع جانبي بسرعة كبيرة حتي اقتربت من الأتوبيس ، ويعمل سائقها علي إيقافها ليحول دون اصطدامها بنا ، ولكن دون جدوي...



انتابني هلع شديد ... إننا سنموت لا محالة ، خاصة وأن الصدمة ستكون في الجزء الذي أجلس فيه ، فوجدت نفسي بلا وعي أصرخ " شوفوا...شوفوا..."، وأهب منتفضا جزعا من علي المقعد ... لكن إلي أين .. فالأجسام متراصة ، ولا مكان للتحرك ولو لبضع سنتيمترات ، فصرخت من كل قلبي قائلا :" يا مار مينا حـــــــوش".



وما جري بعد ذلك كان مثيرا للعجب .



لقد اصطدمت الناقلة بالأتوبيس ، ولكن لم يحدث أي شيء حتي الزجاج لم ينكسر ، فقد كانت الصدمة بسيطة...



كيـــــــــف ؟




السبب أن الأطارين الأمامين لسيارة النقل قد انفجرا سويا فور صراخي طالبا نجدة الشهيد البطل .



لم يصدق من كانوا بالسيارة ما حدث ، كانوا جميعا يقولون ... "عجيبة ".



حقــــــــا "عجيبة " . إذ لم ينفجر إطار واحد ، بل الإثنان معا ... فتوقفت الناقلة في مكانها علي ا لفور .


علاج الجلطة فى الدير

يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه.


ثقة في حدوث المعجزة


السيدة / نادية شكري حنــــا مصر الجديدة (معروفة لدينا )



أبي الورع القس (...) أفا مينا



أرسلت لي شقيقتي المقيمة في سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية خطابا من عشر صفحات تروي فيه معجزة عظيمة جرت مع زوجها السيد المهندس " سمير ناشد " ، وهذا ملخص رسالتها :



في النصف الثاني من شهر مارس 1986 ، أصيب زوجي" سمير " بألم شديد في الحلق مع سعال مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة .



وصف له الطبيب علاجا لمدة عشرة أيام . وإذ لم يتحسن أعطي له نوع آخر من العلاج ، وأجريت له أشعة علي الصدر ، فلم تظهر شيئا غير عادي ، ولكن درجت الحرارة ظلت مرتفعة ، مع وجود دم بالبلغم .



توجه "سمير " إلي طبيب آخر ، وأجري أشعة أخري ، واشتبه في إصابة زوجي بالسل ، ويلزم في هذه الحالة ، إبلاغ جهة العمل ، وجهات الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية ، ولأن في هذا تهديد لمستقبلنا ، ومستقبل أطفالي الثلاث ، لذلك فقد طلبنا من الطبيب ألا يخطر أحدا قبل أن يتيقن بصفة قاطعة من صحة التشخيص حتي لا يعرض مستقبل زوجي والأسرة للخطر ، فوافق علي ذلك ، ووصف له الدواء مع عمل تحليل للبلغم .



وفي يوم الجمعة العظيمة 2 مايو 1986 توجهنا إلي طبيب آخر ، فعمل أشعة جديدة ، ووصف له دواء مخالفا .



وفي يوم سبت النور استيقظ زوجي علي سعال قوي مصحوب بنزيف شديد ، فنقل الي المستشفي يوم العيد 4/5 ، وفرض عليه عزل طبي ، وأعيد علاجه بالبنسلين الذي كان يعالج به في أول الأمر ، وأظهرت أشعة جديدة أن شيئا ما في الصدر متوغل في الرئة ، وهنا عرضناه علي جراح أمراض صدرية ، الذي أخذ عينات من الرئة والقصبة الهوائية بعد بنج كلي ، وكان هذا يوم الثلاثاء 6 مايو ....



وفي انتظار نتيجة التحليل كنا نعاني من توتر عصبي شديد خشية ما قد يسفر عنه ... وكنت وقتها أصلي بمرارة متشفعة بسيدتنا كلنا العذراء مريم ، ودهنت زوجي بزيت من دير مار مينا ، ووضعت واحدا من كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادته.



وفي صباح الخميس بكرت في الذهاب إلي المستشفي لأعرف نتيجة التحليل قبل زوجي ، لأنه أصيب من قبل بأزمة قلبية ، وكنت أخشي عليه من أي انفعال قوي .



عرفني الطبيب أن هناك ورم في الرئة ، وإنه مضطر لإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الورم ، فهناك احتمال أن يكون خبيثا ، وهالني ماسيفعله للوصول اليه ، فسوف يفتح من الكتف بنصف دائرة ، وحتي تحت الذراع ويرفع لوح الكتف ، ويفصل الضلوع للوصول الي الرئة ، وسيستغرق ذلك ما يقرب من ست ساعات ، وسيقضي بعدها إثنا عشر يوما تحت العناية المركزة ، ثم يلزم الفراش في راحة تامة لمدة أربعة شهور.



ولما عرف "سمير " بالطريقة التي ستجري بها العملية أصيب بالأغماء ، أما أنا فكنت أردد باستمرار إنه لن تجري عملية ، مؤكدة . أن كل شيء سيزول ، ثم دهنته ثانية بزيت مار مينا ، ولكني لا أكذب ، فقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية ، زادها كوني وحيدة في الغربة .



بعد ظهر نفس اليوم ( الخميس ) ، حضر الطبيب ثانية لتحديد موعد العملية ، فرجوته أن يجري أشعة مرة أخري ، فرفض بشدة ، وأفهمني أن الورم كان ظاهرا بوضوح علي شاشة التلفزيون يوم الثلاثاء الماضي ، ثم حدد يوم 12 مايو موعدا لإجراء العملية .. ولكنني صممت علي عمل أشعة جديدة قبل ذلك ... فتعجب الطبيب جدا لهذا الإصرار ، وسألني عن السبب ، فلم استطع أن اقول له شيئا مقنعا ، فأخرج" سمير " كتاب معجزات البابا كيرلس من تحت الوسادة ، وقال له : "إنها متأكدة إن مفيش عملية لأنها تؤمن بمعجزات هذا القديس".



وأخيرا وافق الطبيب علي عمل الأشعة في الغد.



في الصباح اتصلت بنا شقيقة زوجي ، وهي طبيبة مقيمة في ولاية أخري بالولايات المتحدة الامريكية ، وأقنعت" سمير " بضرورة العملية ، وعرفته أنها ستتواجد عند إجرائها ، ولن تتركه ، وأنها تصلي أيضا من أجله ، وهنا تناولت سماعة التليفون ، وقلت لها " ما حدش يتعب نفسه وييجي لأن العملية مش ها تتعمل ". وظلت تحاول أقناعي بأنه لا مفر منها قبل أن يتشعب الورم في الصدر ، بينما أنا أزيد في إصراري علي عدم إجرائها .



والحقيقة إن الشك كان ينتابني ، والخوف يتملكني بين لحظة وأخري .... ولكنني ظللت علي إيماني .



وفي نهاية المكالمة قلت لها :" أرجوك ألا تغضبي مني ، فانني سوف اتصل بك بعد ظهور نتيجة الأشعة ".



توجهت بعد ذلك الي المنزل ، واصطحبت الأولاد ليروا والدهم بعد أن رفع عنه العزل الطبي إذ ثبت أن المرض غير معد . ولما دخلت عنده ، رأينه منتعشا .... وقد أظهرت الأشعة أن الورم قد ضمر ، وأنه يوجد ثقب في وسط المنطقة ، ولذلك فقد عدل الطبيب عن إجراء العملية مع الاستمرار في استخدام البنسلين ، كما سمح له بمغادرة المستشفي يوم السبت 10 مايو . وقد قابلت طبيبا كان من بين الذين يصرون علي إجراء العملية ، فسألته :" تظن ماذا حدث ؟" ... فأجاب :" هذا خطأ منا لأننا لم نعرف ماذا بالداخل ؟"... فقلت له " وهل كل الأطباء كانوا مخطئين ؟ ... إن ما حدث هو معجزة "، فكان رده أنه لا يؤمن بالمعجزات .



أشكر الله كل الشكر ، وأحمده كل الحمد ..



ففي يوم 12 مايو الذي كان محددا لإجراء العملية ، كان زوجي في عمله . وفي يوم 3 يونيو أجري أشعة جديدة لدي نفس الطبيب الذي عارضته قبلا في إجراء العملية دون أشعة ، وقال أن الرئة طبيعية ، وطلب الكف عن استخدام الدواء . وذات يوم كنت اتساءل من من القديسين أرسله الله ليشفي زوجي . وفي الليل حلمت أني أكرر هذا القول وأنا اتطلع الي السماء ، فشاهدت اسم مار مينا مكتوبا بحروف من نور.



قمت في الصباح لأكرر الشكر والحمد لله الذي يصنع معنا مثل هذه المعجزات العظيمة رغم خطايانا الكثيرة .



شكرا لله الذي أجازنا هذه الأزمة ، وبدل حزننا وقلقنا إلي فرح لا يوصف . لقد عبرنا التجربة لنجد أنفسنا أكثر ايماتا وأثبت يقينا .




زيارة الدير



فتح الله أيوب مـــرجان

15 ش الجمهورية – بورسعيد



كانت زوجتي مريضة بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر.



وكانت زوجتي تؤمن إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 .

وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس .



وفي اليوم التالي كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب: "إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري".



وكانت معجزة عظيمة




أمسك بأذنها


السيد اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة



يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي



+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.



+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .

ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...



الفارق عظيم والبون شاسع ... ولكن الانتقال من حال إلي حال حدث في لحظات، مما يجعل الإنسان عاجزا عن الوصف .. قاصرا عن التعبير.




مارمينا كان منتظراً لك!


السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول: حضرت إلى مصر بعد غيبة، و كان بعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط و أنا أصرخ و أقول "يا مارمينا كن معايا و أشفع فيا" .. و على باب الدير وجدت راهباً شاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة و قال لى "أدهنى عينك بهذا الزيت و الرب يشفيك". و دخلت الدير وزرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى ومزار البابا كيرلس السادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة وبدء الشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس فى رؤيا و قال لى : "مارمينا كان مستنيكى فى الدير و أعطاك زيتاً و قال أرشمى عينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن عينى قد أكتمل شفاؤها و أصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض !
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
47190127.jpg
 
أعلى