بعد الضيق الطويل يبعث الله لك راحة تامة فتكون انت في دربة

[حياة بالمسيح]

معظمنا عندما نتعرض للضيق الطويل والتجربة القاسية يبعث الله لنا راحة تامة ونكون نحن في دربة كما حصل للرسول بولس حين رجم حتى الموت في لسترة وبالحقيقة كان قد مات من الرجم فجروه خارج المدينة فاحاط به التلاميذ يصلون له من اجل ان يقيمه الله من الموت وبالفعل اقامه الله من الموت ودخل المدينة ثم ذهب الى مدينة دربة فحظيا هو وبرنابا بالراحة التامة
كما نقرا في سفر اعمال الرسل والاصحاح الرابع عشر
آيات(19، 20):-
ثم أتى يهود من إنطاكية وايقونية واقنعوا الجموع فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ظانين أنه قد مات. ولكن إذ أحاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وفي الغد خرج مع برنابا إلى دربة
لذلك قال بولس الرسول في (غل 17:6) "أنا حامل في جسدي سمات الرب يسوع" وغالبًا فحادثة الرجم هذه هي التي أشار إليها في (2كو 25:11). ويقال أنه في غيبوبة الموت هذه بعد أن رجموه اختطفت روحه إلى السماء (2كو 4:12) ورأى بولس ما رآه بالروح. وبعد عملية الرجم ظن اليهود أنه مات فجروه إلى خارج المدينة وطرحوه. وأحاط به تلاميذه. والله من محبته ولأن بولس كان له عمل لم يتمه بعد، أعاد إليه روحه، وكان هذا معجزة بكل المقاييس، فبفرض أنه قام فكان يلزمه فترة نقاهة لشهور ولكنه قام في الغد وذهب إلى دربة ليباشر نشاطه (2كو 10:1).
فهذا كله يعلمنا انه بعد الضيق الطويل يبعث الله لنا براحة تامة اي دربة لكل واحد منا