بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الفاضل : مكرم زكى شنودة ..
+++ إلى أن يرد الأخ الحبيب ماى روك ، أؤكد على ما سبق قوله ، بأنه لم ينفى عن نفسه الصلاح نهائياً ، بل قال أنه هو الراعى الصالح ، و تعبير " الراعى " ، فى المفهوم الإنجيلى ، يسمو فوق تعبير : " المعلم " .
+++ كما أنه أعلن عن صلاحه الكامل ، عندما قال : [ من يبكتنى على خطية ] ، إذن فإنه قمة الصلاح وليس مجرد شخص صالح عادى .
+++ كما أنه أعلن عن أنه هو قمة الصلاح ، عندما أعلن أنه قمة الحب ( والحب هو قمة الصلاح ، لأنه فيه يجتمع الناموس كله ) ، إذ قال مشيراً للفداء الذى سيصنعه على الصليب : [ ليس حب أعظم من هذا : أن يضع أحد نفسه عن أحبائه ]
++++ والأمثلة كثيرة ، عن أنه هو قمة الصلاح ، وبالتالى فإنه لم ينفى الصلاح عن نفسه أبداً ، وبالتالى فكلامه مع الشاب الغنى ، لم يكن للإعتراض عن وصفه بالصلاح ، طالما أنه يصف نفسه به بكل صراحة وفى مواضع عديدة .
جميعكم أقررتم بأنه لم ينفى عن نفسه الصلاح , وما فهمته أن المسيح أراد أن يُثبت الصلاح على نفسه ,
ولكى يُثبت أنه الله ..
ولى تعليقات أولاً على ما تفضلت حضرتك وقلته ..
أولاً : الصلاح الذى يُتصف به الله هو صلاح ذاتى وليس مُكتسب , وبما أن المسيح أراد أن يُثبت أنه الله ؛ إذاً فإنه يريد أن يُثبت أنه يتصف بالصلاح الذاتى ..
فما معنى الصلاح المقصود هنا فى اللغة اليوناية ؟؟
ثانياً : تقول فى مداخلتك
كما أنه أعلن عن صلاحه الكامل ، عندما قال : [ من يبكتنى على خطية ] ، إذن فإنه قمة الصلاح وليس مجرد شخص صالح عادى .
أى أنه يتكلم بلاهوته ..صحيح
فما هو المعيار ( المقياس ) الذى تستخدموه لكى تقولوا أن المسيح هنا يتكلم بالاهوت أو بالناسوت ؟؟؟
لك فائق إحترامى وتقديرى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...