بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

veansea

بنت الملك
عضو مبارك
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
7,458
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
جوة حدقيت عين ابويا " بابا يسوع "
كثيراً ما يرافق لقاء العام الجديد عند المسيحيين كفر وإلحاد وإفراط وعدم اعتدال. أما الكفر والإلحاد فلأن الكثيرين من المسيحيين يتفاءلون ظانين أنه إذا مضى عليهم اليوم الأول من السنة وهم مسرورون، فالعام كله سيمضي كذلك. وأما الإفراط وعدم الاعتدال، فلأن الجميع رجالاً ونساءً يحتسون الخمر حتى الصباح.

فهذا السلوك لا يتفق مع حكمة الروح المسيحي اذا اتبعناه، أو سمحنا للآخرين أن يتبعوه. ألم نسمع قول القديس بولس الرسول: "فإنكم تحفظون أياماً وشهوراً وأوقاتاً وسنين فأنا أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثاً" (غلاطية 10:4-11). ومن جهة أخرى، ليس من المعقول أن يُبنى على يوم واحد صُرف بسرور، الشيء نفسه طوال العام كله.

إذن لا يجوز لنا مراقبة الأيام وأن نحب بعضاً منها وننفر من غيرها. بل علينا أن نعلم جيداً أنه لا شر إلا من الخطيئة ولا خير إلا من أعمال البر. السرور لا يكون بالسكر بل بالصلوات الروحية، وليس بالخمر والملاهي بل بالوعظ والإرشاد. فالسكر يحدث الهياج، والإرشاد يهدئ الاضطراب. الأول يظلم العقل والثاني ينير الظلام. الأول يسبب أحزاناً لم تكن في البال والثاني يبددها مهما كانت.

على المسيحي ألاّ يحتفل بشهور محددة، ولا يأول يوم من الشهر، ولا بأيام الآحاد فقط، بل عليه أن يصرف أيام حياته كافةً في احتفال دائم. ما هي الحفلات التي تناسب المسيحي؟ لنسمع ما علمه رسول المسيح: "فلنعيّد إذاً لا بالخمير العتيق ولا بخمير السوء والخبث بل بفطير الخلوص والحق"(كورنثوس الأولى 8:5). إذاً إن كان ضميرك نقياً فاحتفالك يدوم لأنك تتعزى بالنعم الآتية. وإن كنت مثقلاً بالخطايا الكثيرة، فالحفلات لا تكون لك أحسن من المآتم، ولا نفع لك من يومك السعيد، إن كانت نفسك معذبة بتأنيب ضميرك. فإن كنت تريد النفع لنفسك من اليوم الأول من الشهر فاعمل هكذا. وإذا بلغت اليوم الأخير من السنة فاشكر الإله السماوي الذي أوصلك إلى نهاية العام. اتضع بقلبك، واعدد أيام حياتك، وقل لنفسك: الأيام تمر وتذهب، والأعوام سوف تنتهي، وقد مضى القسم الأكبر من حياتي فما الذي فعلته من أعمال البر؟ كيف أترك هذه الحياة دون أن أتزود شيئاً من أعمال الحق؟

ينبغي لنا أن نفكر بحكمة في أول الشهر. يجب أن نذكر الكلمات السابقة عن تداول الأعوام. لنفكر في اليوم الآتي حتى لا يقال عنا كما قال نبي الله عن اليهود: "فأفني أيامهم كنفس وسنيهم كالفجاءة" (مزمور 33:77). إن مراقبة الأيام عمل مغاير لروح الحكمة المسيحية وتضليل وثني. إنك قُبلت مع الأجناد السماوية وأصبحت مع جماعة الملائكة حيث لا يبدل نور النهار بظلام اليل بل هناك نهار دائم لا يزول، ليس لك هناك ما يتفق مع هذه الدنيا، كشروق الشمس وغروبها، وتبدل الأيام لكن إذا صرفت حياتك بالبر والصلاح فاللل يكون عندك نهاراً، وعكس ذلك يكون الذين يصرفون حيتهم بالكفر وعدم الاعتدال، فيتحةل نهارهم إل ليل داجٍ لأن نفوسهم أظلمت. فلنتجنب الأعمال التي لا تأتي بنفع، لأن الرسول المملوء حكمة يأمرنا أن نعمل حسب قول الرب: "إن أكلتم أو شربتم أو عملتم شيئاً فاعملوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولى 31:10). لنهتم بالأعمال لا بالأقوال. ولنمجد بلا فتور المسيح الرب الذي يليق به مع الآب الأزلي والروح الكلي قدسه كل مجد وإكرام وسجود، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.آمين.
 

ra.mi62

†قلـــــب الحق†
عضو مبارك
إنضم
14 أكتوبر 2007
المشاركات
1,596
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

موضوع رائع


الرب يبارك حياتك

وكل عام وانت بخير
 

veansea

بنت الملك
عضو مبارك
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
7,458
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
جوة حدقيت عين ابويا " بابا يسوع "
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

موضوع رائع


الرب يبارك حياتك

وكل عام وانت بخير

ميرسى على مرورك
كل سنه وانت طيب
 

sosa_angel2003

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
450
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

موضوع جميل يا فينو
المسيح معك
 

veansea

بنت الملك
عضو مبارك
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
7,458
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
جوة حدقيت عين ابويا " بابا يسوع "
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

موضوع جميل يا فينو
المسيح معك

شكرا يا بطوطه لى مرورك
كل سنه وانتى طيبة
 

mansor1_2000

منصور باسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
26 أغسطس 2007
المشاركات
690
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
تحت راية الصليب
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

شكرا أختى العزيزة على هذا الموضوع الرائع
لكن لى تحفظ علي بعض الكلمات التى بين القوصين (كثيراً ما يرافق لقاء العام الجديد عند المسيحيين كفر وإلحاد ) فهذه الكلمات كلمات غير مسيحية لان فى المسيحية لانستطيع أن ناخذ مكان الله الديان العادل ونحكم على الاخرين بالكفر والالحاد ولكن يمكننا أن نشّبه هؤلاء الاشخاص بقليلى الايمان أو ضعيفى الايمان فكلمة كافر أو ملحد تنطبق على منكر وجود الله انكارا كليا
شكرا عزيزتى وكل سنة وانت طيبة وبخير
ربنا يبارك حياتك
 

veansea

بنت الملك
عضو مبارك
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
7,458
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
جوة حدقيت عين ابويا " بابا يسوع "
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا ذهبى الفم

لا الكلمات دى مش بتاعتنا
دى توضيخ راى الناس الاخرين عن المسيحين ليس اكتر
وبعديها الرد على الكلام ده اللى ناس بتقولوا علينا
وزى ما انا كاتبه انوا كلام يوحنا ذهبى الفم وليس كلامى
هذا على حد معلومى
شكرا لتوضيحك
ويارب اكون وضحت اكثر لمعرفة وجهه نظر اللى كاتبها
 
التعديل الأخير:

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
بدء العام الجديد

بدء العام الجديد

كثيراً ما يرافق لقاء العام الجديد عند المسيحيين كفر وإلحاد وإفراط وعدم اعتدال. أما الكفر والإلحاد فلأن الكثيرين من المسيحيين يتفاءلون ظانين أنه إذا مضى عليهم اليوم الأول من السنة وهم مسرورون، فالعام كله سيمضي كذلك. وأما الإفراط وعدم الاعتدال، فلأن الجميع رجالاً ونساءً يحتسون الخمر حتى الصباح.

فهذا السلوك لا يتفق مع حكمة الروح المسيحي اذا اتبعناه، أو سمحنا للآخرين أن يتبعوه. ألم نسمع قول القديس بولس الرسول: "فإنكم تحفظون أياماً وشهوراً وأوقاتاً وسنين فأنا أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثاً" (غلاطية 10:4-11). ومن جهة أخرى، ليس من المعقول أن يُبنى على يوم واحد صُرف بسرور، الشيء نفسه طوال العام كله.

إذن لا يجوز لنا مراقبة الأيام وأن نحب بعضاً منها وننفر من غيرها. بل علينا أن نعلم جيداً أنه لا شر إلا من الخطيئة ولا خير إلا من أعمال البر. السرور لا يكون بالسكر بل بالصلوات الروحية، وليس بالخمر والملاهي بل بالوعظ والإرشاد. فالسكر يحدث الهياج، والإرشاد يهدئ الاضطراب. الأول يظلم العقل والثاني ينير الظلام. الأول يسبب أحزاناً لم تكن في البال والثاني يبددها مهما كانت.

على المسيحي ألاّ يحتفل بشهور محددة، ولا يأول يوم من الشهر، ولا بأيام الآحاد فقط، بل عليه أن يصرف أيام حياته كافةً في احتفال دائم. ما هي الحفلات التي تناسب المسيحي؟ لنسمع ما علمه رسول المسيح: "فلنعيّد إذاً لا بالخمير العتيق ولا بخمير السوء والخبث بل بفطير الخلوص والحق"(كورنثوس الأولى 8:5). إذاً إن كان ضميرك نقياً فاحتفالك يدوم لأنك تتعزى بالنعم الآتية. وإن كنت مثقلاً بالخطايا الكثيرة، فالحفلات لا تكون لك أحسن من المآتم، ولا نفع لك من يومك السعيد، إن كانت نفسك معذبة بتأنيب ضميرك. فإن كنت تريد النفع لنفسك من اليوم الأول من الشهر فاعمل هكذا. وإذا بلغت اليوم الأخير من السنة فاشكر الإله السماوي الذي أوصلك إلى نهاية العام. اتضع بقلبك، واعدد أيام حياتك، وقل لنفسك: الأيام تمر وتذهب، والأعوام سوف تنتهي، وقد مضى القسم الأكبر من حياتي فما الذي فعلته من أعمال البر؟ كيف أترك هذه الحياة دون أن أتزود شيئاً من أعمال الحق؟

ينبغي لنا أن نفكر بحكمة في أول الشهر. يجب أن نذكر الكلمات السابقة عن تداول الأعوام. لنفكر في اليوم الآتي حتى لا يقال عنا كما قال نبي الله عن اليهود: "فأفني أيامهم كنفس وسنيهم كالفجاءة" (مزمور 33:77). إن مراقبة الأيام عمل مغاير لروح الحكمة المسيحية وتضليل وثني. إنك قُبلت مع الأجناد السماوية وأصبحت مع جماعة الملائكة حيث لا يبدل نور النهار بظلام اليل بل هناك نهار دائم لا يزول، ليس لك هناك ما يتفق مع هذه الدنيا، كشروق الشمس وغروبها، وتبدل الأيام لكن إذا صرفت حياتك بالبر والصلاح فاللل يكون عندك نهاراً، وعكس ذلك يكون الذين يصرفون حيتهم بالكفر وعدم الاعتدال، فيتحةل نهارهم إل ليل داجٍ لأن نفوسهم أظلمت. فلنتجنب الأعمال التي لا تأتي بنفع، لأن الرسول المملوء حكمة يأمرنا أن نعمل حسب قول الرب: "إن أكلتم أو شربتم أو عملتم شيئاً فاعملوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولى 31:10). لنهتم بالأعمال لا بالأقوال. ولنمجد بلا فتور المسيح الرب الذي يليق به مع الآب الأزلي والروح الكلي قدسه كل مجد وإكرام وسجود، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.آمين.

القديس يوحنا الذهبي الفم
heartcross.gif
 

marcelino

آآآه يـــارب
عضو مبارك
إنضم
8 أكتوبر 2006
المشاركات
25,204
مستوى التفاعل
1,119
النقاط
0
الإقامة
بعيد
رد على: بدء العام الجديد

شكرا يا فـــــراشه على العظه الرائعه
 

ايرينى جورج

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
1 ديسمبر 2007
المشاركات
1,387
مستوى التفاعل
17
النقاط
0
الإقامة
جوة حضنك يارب اسكن
رد على: بدء العام الجديد

ربنا يكون معاكى يافراشة
بجد موضعك بركة
ولانفى ناس فكرة ان لما اسكر واقضى وقتى فى ملاهى
هو دة يبقى اية
لكن كل ااكلام بتاعك صح
يارب كل الناس تعمل بية
 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
رد على: بدء العام الجديد

الله يا ارينى على تعليقك الجميل

ميرسى حبيبتى و يا رب احنا و كل الناس تعمل بية

ربنا يباركك و يبارك اسرتك​
 

sosa_angel2003

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
8 سبتمبر 2007
المشاركات
450
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
رد على: بدء العام الجديد


موضوع جميل يا فراشتى يا قمر
وبالمنسبه أحكى معجزة كان فى طفل أبوه وأمه دايما يشربوا خمرا وكان بيضايق قوى وراح للكاهن وأشتكالوه فقالوا صلى يا أبنى فقالوا اصلى أد أيه يا أبى قالوا شهر قالوا لو كتير يا أبى قالوا أسبوع قالوا لو كتير كتير يا أبى قالوا يوم وحصل تانى يوم أن أبوه وأمه أبتدوا السهر و جم يحطوا الأزازه على الترابزه تقع يجيبوا واحده غيرها تقع بردوا وهكذا لحد ما بيدورا على أبنهم لقوه بيصلى فى الأوضه بتاعته راحوا سجدوا وراه وأعدو يصلوا معاه
الرب يبارك حياتك
 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
رد على: بدء العام الجديد

الله حبيبتى سوسا على المعجزة الجميلة الجميلة دى

فعلآ كل شىء بالايمان و الصلاة ننالة

ربنا يبارك حياتك و يعوضك يا رب​
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
بدء العام الجديد للقديس يوحنا الذهبى الفم

بدء العام الجديد
القدّيس يوحنا الذهبي الفم

كثيراً ما يرافق لقاء العام الجديد عند المسيحيين كفر وإلحاد وإفراط وعدم اعتدال. أما الكفر والإلحاد فلأن الكثيرين من المسيحيين يتفاءلون ظانين أنه إذا مضى عليهم اليوم الأول من السنة وهم مسرورون، فالعام كله سيمضي كذلك. وأما الإفراط وعدم الاعتدال، فلأن الجميع رجالاً ونساءً يحتسون الخمر حتى الصباح.
فهذا السلوك لا يتفق مع حكمة الروح المسيحي اذا اتبعناه، أو سمحنا للآخرين أن يتبعوه. ألم نسمع قول القديس بولس الرسول: "فإنكم تحفظون أياماً وشهوراً وأوقاتاً وسنين فأنا أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثاً" (غلاطية 10:4-11). ومن جهة أخرى، ليس من المعقول أن يُبنى على يوم واحد صُرف بسرور، الشيء نفسه طوال العام كله.
إذن لا يجوز لنا مراقبة الأيام وأن نحب بعضاً منها وننفر من غيرها. بل علينا أن نعلم جيداً أنه لا شر إلا من الخطيئة ولا خير إلا من أعمال البر. السرور لا يكون بالسكر بل بالصلوات الروحية، وليس بالخمر والملاهي بل بالوعظ والإرشاد. فالسكر يحدث الهياج، والإرشاد يهدئ الاضطراب. الأول يظلم العقل والثاني ينير الظلام. الأول يسبب أحزاناً لم تكن في البال والثاني يبددها مهما كانت.
على المسيحي ألاّ يحتفل بشهور محددة، ولا يأول يوم من الشهر، ولا بأيام الآحاد فقط، بل عليه أن يصرف أيام حياته كافةً في احتفال دائم. ما هي الحفلات التي تناسب المسيحي؟ لنسمع ما علمه رسول المسيح: "فلنعيّد إذاً لا بالخمير العتيق ولا بخمير السوء والخبث بل بفطير الخلوص والحق"(كورنثوس الأولى 8:5). إذاً إن كان ضميرك نقياً فاحتفالك يدوم لأنك تتعزى بالنعم الآتية. وإن كنت مثقلاً بالخطايا الكثيرة، فالحفلات لا تكون لك أحسن من المآتم، ولا نفع لك من يومك السعيد، إن كانت نفسك معذبة بتأنيب ضميرك. فإن كنت تريد النفع لنفسك من اليوم الأول من الشهر فاعمل هكذا. وإذا بلغت اليوم الأخير من السنة فاشكر الإله السماوي الذي أوصلك إلى نهاية العام. اتضع بقلبك، واعدد أيام حياتك، وقل لنفسك: الأيام تمر وتذهب، والأعوام سوف تنتهي، وقد مضى القسم الأكبر من حياتي فما الذي فعلته من أعمال البر؟ كيف أترك هذه الحياة دون أن أتزود شيئاً من أعمال الحق؟
ينبغي لنا أن نفكر بحكمة في أول الشهر. يجب أن نذكر الكلمات السابقة عن تداول الأعوام. لنفكر في اليوم الآتي حتى لا يقال عنا كما قال نبي الله عن اليهود: "فأفني أيامهم كنفس وسنيهم كالفجاءة" (مزمور 33:77). إن مراقبة الأيام عمل مغاير لروح الحكمة المسيحية وتضليل وثني. إنك قُبلت مع الأجناد السماوية وأصبحت مع جماعة الملائكة حيث لا يبدل نور النهار بظلام اليل بل هناك نهار دائم لا يزول، ليس لك هناك ما يتفق مع هذه الدنيا، كشروق الشمس وغروبها، وتبدل الأيام لكن إذا صرفت حياتك بالبر والصلاح فاللل يكون عندك نهاراً، وعكس ذلك يكون الذين يصرفون حيتهم بالكفر وعدم الاعتدال، فيتحةل نهارهم إل ليل داجٍ لأن نفوسهم أظلمت. فلنتجنب الأعمال التي لا تأتي بنفع، لأن الرسول المملوء حكمة يأمرنا أن نعمل حسب قول الرب: "إن أكلتم أو شربتم أو عملتم شيئاً فاعملوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولى 31:10).​





لنهتم بالأعمال لا بالأقوال. ولنمجد بلا فتور المسيح الرب الذي يليق به مع الآب الأزلي والروح الكلي قدسه كل مجد وإكرام وسجود، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين
 

christ my lord

منقوش على كفية
عضو نشيط
إنضم
13 ديسمبر 2006
المشاركات
3,117
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا الذهبى الفم

ما هو المقصود كثيراً ما يرافق لقاء العام الجديد عند المسيحيين كفر وإلحاد وإفراط وعدم اعتدال ارجو التوضيح .. الموضوع جميل .. شكر ليكِ
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: بدء العام الجديد للقديس يوحنا الذهبى الفم

ما هو المقصود كثيراً ما يرافق لقاء العام الجديد عند المسيحيين كفر وإلحاد وإفراط وعدم اعتدال ارجو التوضيح .. الموضوع جميل .. شكر ليكِ
المقصود هو ان بعض الناس و خاصة العالم الغربى يحتفلون بالعام الجديد و هم لا يؤمنون بالمسيح و الكل يعرف كيف تسير حياتهم
 
أعلى