الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
بالصور النادرة القصص الحقيقية لاذكى الجواسيس (متجدد لو تحبوا تتابعوة )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1803958, member: 74340"] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]غاضبة . . "إذاً . .خدعتني سارة . . وأحكم موشيه حلقة الخداع حول رقبتي". هنا . . هنا فقط . . نجحت تماماً خطة أبي الهول في زعزعة ثقة العميلة في قصة حبها، وفقدت بذلك السيطرة على عقلها. كذلك فقدت الهدف الذي من أجله خانت وقتلت . . ودمرت، وباعت من أجله دينها ووطنها. وبضياع الهدف الرئيسي من وراء تجسسها، انقلب إيمانها بالانتقام من العرب الى هدأة رفض هي مزيج من الحسرة . . والندم. لكنها – فيما بعد – أوجدت مبررات أخرى لفعلتها، في محاولة لتسكين لسعة المرارة التي التصقت بعقلها. [FONT=Tahoma]رائحة العذاب والموت[/FONT] [FONT=Tahoma]كان الموقف عصيباً جداً عند أمينة المفتي. فقد أجاد العقيد أبو الهول التعامل معها بتدرج حتى أوصلها الى مرحلة الشك. . فالترنح . .وليس هناك من شيء بعد الترنح سوى السقوط. وعند السقوط يكون المرء في أقصى حالات ضعفه . . ويأسه . . وقهره . .فلا عقل لحظتئذ أو إرادة، إنما انصياع للآخرين يغلفه الخوار. وفي مذكراتها تصف أمينة بتلقائية شديدة تلك اللحظات الحاسمة من حياتها، التي عاشتها في كهف السعرانة، وجاء وصفها لتفاعلاتها الداخلية في سرد رائع صادق، يحمل كل صراعاتها من أجل الحياة. مذكرات حوتها صفحات طويلة لا يستوعبها مجلد ضخم. ضمنتها خلجات نفسها بصراحة، معتمدة على أسلوبها الشيق في الوصف والتحليل بلغة عربية بسيطة. ولنقرأ معاً ما كتبته عن مرحلة الترنح. تقول أمينة المفتي: "عشت أسوأ لحظات حياتي بعدما أطلقوا الرصاص على الفرنسية أمامي. كانت الفجيعة على عمري قاسية، والألم النازف أقصى . . وقلت في نفسي: هكذا يموت الخونة، وتصورت أنني سألقى ذات المصير، وكأنني كلب عقور لا ذكر لي . . ولا اعتبار. وتعجبت من الضابط الشرس – أبو الهول – الذي أرعبني اسمه، فهو لا يريد أن يسمع اعترافي. كان لا يثق بي بالطبع فزميله أبو داود ضج مني وفشل معي من قبل. لقد كان أبو داود طيباً [/FONT] [/COLOR][/SIZE] [RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]ومريحاً . .أما أبو الهول فحروف كلماته طلقات رصاص. ارتعد بدني وأنا أستعيد ملامح وجهه، ووددت لو أنه جاء ثانية لاستجوابي بنفسه. فساعتئذ لن أنتظر منه سؤالاً واحداً، نعم . . قررت ألا أتركه يسألني، لأنني سأقول له كل شيء . . وبسرعة . . قبلما يثور فيأمر بإعدامي. لكن . . لم يجيء أبو الهول . . أرسل بدلاً منه ضابطاً آخر يماثله في الشراسة والقسوة. ضغط بعنف على اعصابي، أشعرني بتفاهتي . . وحقارتي ورأيت الموت يتربص بي بين أصابعه. بل كنت أراه متحفزاً في ماسورة مسدسه. كنت لا أنوي خداعه أبداً أو مراوغته، فلا حيلة أمام سهام الموت المصوبة تجاهي. لكنني . . تمنيت للحظة ألا أموت ويلقى بجسدي في العراء، وكان ذلك عندما اكتشفت أنني ضحية مؤامرة قذرة، بطلها زوجي موشيه . . وسارة والموساد. في تلك اللحظة تمنيت ألا يقتلونني . وتضرعت الى الله نعم . . الى ربي الذي عصيته وكفرت به – أن ينقذني . . لأرى موشيه – موشيه الرومانسي الرقيق الحنون الذي خدعني . . وأضاعني. كنت في حالة صراع قاسية. . صراع بين حبي لموشيه الذي بلا حدود وبين الحقيقة التي تفتك بي. واسترجعت شريط حياتي كلها في لحظة، ووقفت عند حكايتي مع موشيه. وتساءلت . . ماذا سأفعل معه لو أنه كان حياً بالفعل في إسرائيل . .؟ هل سأنتقم منه أم سأضعف أمامه وأصفح. . ؟! [FONT=Tahoma]سيطر الضابط المحقق على أمينة المفتي، فخضعت له في استسلام وقد خارت عزيمتها، وهوت صريعة الرعب في كهف موحش وسط الجبال . .تنبعث منه رائحة العذاب . . والموت. وفاجأها الضابط بسؤال صاعق:[/FONT] [FONT=Tahoma]مع من مارستِ الجنس في لبنان . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]بصوت مرتعش أجابت بعد لحظة تفكير قصيرة . .تسعة . . ![/FONT] [/COLOR][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=darkgreen]وكأنما أرادت تأكيد صدق إجابتها أضافت . . لبنانيان يعملان معي هما مارون الحايك ومراون عساف الموظف بشركة الهاتف، وضابط فلسطيني فشلت في تجنيده اسمه أبو ناصر وخمسة أجانب. [FONT=Tahoma]هؤلاء ثمانية فقط، مَن التاسع؟[/FONT] [FONT=Tahoma]أجابت بنبرة خجل شديدة . . خديجة زهران . . !! وهي أول من عرفت في لبنان وتملك محلاً للملابس اسمه اللوار L OIRE .[/FONT] [FONT=Tahoma]كانت تمطر دما[/FONT] [FONT=Tahoma]في كتابه الشيق "قبل الإفاقة" يقول ضابط سوفييتي اسمه ليونيد يوكوف، وهو خبير بشؤون المخابرات ومتخصص في استجواب الجواسيس والخونة.[/FONT] [FONT=Tahoma]عندما ينهار العميل المعتقل ويعترف بأول معلومة بعد جهاد، يكون كالكهل الذي يرتقي الجبل، ويجر خلفه سلسلة طويلة متصلة الحلقات تمتد بين الحصى والصخور، كلما جلس ليستريح دق بعض حلقاتها ليسهل عليه الجر.[/FONT] [FONT=Tahoma]وقد يعتقد البعض أن اعترافات أمينة المفتي التي أدلت بها لا تفي بالغرض. فالضابط الفلسطيني لم يسألها سوى خمسة أسئلة فقط. وأقول: لقد حملت إجاباتها اعترافاً صريحاً بالتعامل مع الموساد، وكذا أسماء شركائها في شبكة الجاسوسية، وعند هذا القدر الهائل من المعلومات في الاستجواب الأول. ظهر فريق من رجال المخابرات الفلسطينية يترأسهم العقيد أبو الهول، لمهمة مباشرة التحقيق مع الجاسوسة المنهارة، دون منحها فرصة واحدة للراحة أو لاسترداد أنفاسها، إنه التوقيت الذهبي [/FONT][/COLOR][/SIZE][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]لاستجلاء خفايا الأسرار التي يحملها الجاسوس المعتقل، حيث يكون واقعاً تحت ظروف نفسية وجسدية مرهقة. ومنحه فرصة – ولو قصيرة – للراحة، معناه خسارة فادحة لا تعوض، لأنه بذلك سيرتب أفكاره ويتحصن بالأكاذيب التي درب عليها واسترجعها لحظة عمل العقل المعطل. [FONT=Tahoma]وكان لوصول أبو الهول وقع الصدمة عند أمينة، فهو رجل بدا بلا قلب أمامها عندما أعدم الفتاة الفرنسية، وأمر برميها خلف الجبل وتحطيم رأسها بالصخور.[/FONT] [FONT=Tahoma]صرخت الواهنة المدلاة من سقف الكهوف عندما لمحت الرجل المتجهم يقترب منها، ويأمر أحد الجند بأن يعري ظهرها.[/FONT] [FONT=Tahoma]تأوهت المرأة ألماً والجندي يرخي سترتها، ولما انكشف الظهر بدت خطوط السياط الحمراء المتقاطعة في كثافة، فصرخ في جنوده بصوت جهوري أجش:[/FONT] [FONT=Tahoma]أكنتم تدللونها يا أولاد الـ . . . ؟ أما زلتم في مرحلة الحضانة؟ .[/FONT] [FONT=Tahoma]وانهال ضرباً على الجنود الذين تناوبوا تعذيبها وهو يسبهم ويقول:[/FONT] [FONT=Tahoma]كانت الفرنسية تمطر دماً . . أين دم هذه الـ . . . يا أوغاد؟.[/FONT] [FONT=Tahoma]ثم اتجه بوجهه ناحية الضابط الذي حقق معها وسأله: [/FONT] [FONT=Tahoma]هل اعترفت بكل شيء؟[/FONT] [FONT=Tahoma]أجابه الضابط على الفور وهو يقف منتصباً في انتباه:[/FONT] [/COLOR][/SIZE][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]لم تعترف بعد سيادة العقيد إنها كاذبة. [FONT=Tahoma]هنا . . أدركت أمينة أن النهاية قد قربت . . فاستجمعت ما بقي لديها من قوة وقالت للقائد في هلع ووهن: اعترفتُ . . اعترفتُ . . حتى بأسماء شركائي . . اسألوني وسأجيب بصراحة. لا أريد أن أموت . . أن أموت. فصمت أبو الهول للحظات مرت بطيئة . . مرعبة، ثم نطق آمراً في حسم:[/FONT] [FONT=Tahoma]أنزلوها. .[/FONT] الحلقة الثالثة والأخيرة [FONT=Tahoma]وبداخل كهف السعرانة، شرع العقيد أبو الهول في استجوابها.[/FONT] [FONT=Tahoma]ورصت عدة مقاعد خشبية على شكل نصف دائرة يتصدرها القائد، بينما جلست أمينة على الأرض بلا قيود في وضع القرفصاء، حيث بدأت تعترف بقصة جسقوطها في شرك الجاسوسية منذ البداية . . البداية الأولى في فيينا. وكانت خائرة تماماً لا تملك إلا قول الصدق . . كل الصدق أملاً في النجاة.[/FONT] [FONT=Tahoma]وجاء في ملف استجوابها أنه في يوم 12 أيلول "سبتمبر" 1975، الساعة الواحدة وخمس دقائق مساء، أُخضعت أمينة المفتي للتحقيق، وكان استجوابها برئاسة العقيد أبو الهول، وبإشراف القائد محمد داود عودة " أبو داود" كما يلي:[/FONT] [FONT=Tahoma]اسمك بالكامل. . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? أمينة داود محمد المفتي.[/FONT] [FONT=Tahoma]جنسيتك . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? أردنية.[/FONT] [FONT=Tahoma]تاريخ ومحل ميلادك . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? بكالوريوس علم النفس الطبي بجامعة فيينا عام 1963. [/FONT][/COLOR][/SIZE][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]والدكتوراة . . ؟ [FONT=Tahoma]? مزورة . . فأنا لم أكمل دراساتي العليا.[/FONT] [FONT=Tahoma]أين ومتى تم تجنيدك في الموساد . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]أنا لم أجند . لكنهم هددوني في فيينا في شهر مايو 1972.[/FONT] [FONT=Tahoma]كيف . ؟ نريد كل التفاصيل.[/FONT] [FONT=Tahoma]? كنت أسعى للحصول على درجة الدكتوراة في فيينا. ولما فشلت في ذلك تزوجت بطيار نمساوي يهودي اسمه موشيه بيراد، هو في الأصل الشقيق الأكبر لصديقتي النمساوية سارة، وكنا قد ارتبطنا معاً بعلاقة حب.[/FONT] [FONT=Tahoma]تتزوجين من يهودي وأنت المسلمة . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? كانت ظروفي النفسية سيئة وتزوجته بإلحاح منه، ولم أكن أعلم أن ذلك حراماً لأنني غير متدينة.[/FONT] [FONT=Tahoma]ألم تشكين في نواياه وهو يلح في الزواج منك . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? لا . . مطلقاً . . فهو كان يحبني جداً ويسعى لإسعادي .[/FONT] [FONT=Tahoma]هل يعرف أهلك في الأردن بقصة زواجك من يهودي . . ؟[/FONT] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=darkgreen][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]? لا . . فقد عارضوني بشدة عندما أخبرتهم برغبتي في الزواج من نمساوي. وكنت قد كذبت عليهم وادعيت بأنه مسلم من جذور تركية. لذلك . . هربت مع موشيه الى إسرائيل خوفاً من أن تطاردني أسرتي. [FONT=Tahoma]وما هي قصة هروبكما هذه . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? جائني موشيه ذات يوم - وكنا نعيش في وستندورف قبلما ننتقل الى فيينا – وبيده إحدى الصحف المحلية، وقال لي توجد بالصفحة التاسعة حكاية غريبة عن طبيب إيطالي، يغتصب مريضاته في حجرة العمليات بعد تخديرهن. ولما قرأت الصفحة لفت انتباهي إعلان بارز الى جوارها مباشرة، كان عن طلب طيارين عسكريين أوروبيين من اليهود للهجرة الى إسرائيل. وكانت المزايا المقدمة متعددة جداً ومثيرة، فتكلمت مع موشيه وناقشت الأمر معه لكنني فوجئت به لا يكترث. فغضبت منه لأنه يعرف مدى خوفي من مطاردات أهلي لي، وحالات التوتر التي لا تكف عن إرهاق أعصابي ليل نهار، وكلما وجدته كذلك ازدتت إلحاحاً في مناقشة الفكرة معه، فقبلها بوقت ليس طويل كان قد حدثني عن رغبته في العمل كطيار مدني بإحدى الشركات الكبرى.[/FONT] [FONT=Tahoma]وبعدها بأيام انتقلنا الى شقتنا الجديدة بفيينا، إلا أنني كنت لازلت غاضبة ومكتئبة وخائفة. وكثيراً ما صحوت من نومي هلوعة مضطربة، وأجدني لا أهدأ إلا بعدما أبكي بحرقة، فكان حالي يؤرقه ويضايقه. ولما وافق على مناقشة فكرة الهجرة لإسرائيل، سألني عن قناعتي فأجبته بأن إسرائيل هي المكان الوحيد الذي سأحس فيه بالأمان لأن أهلي لن يتوصلوا الي. فقال إنه يخشى أن يرفضوا طلب الهجرة لأنني مسلمة . . وأردنية، فقلت له وكيف نضمن الموافقة؟[/FONT] [/COLOR][/SIZE][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]فقال بأن تتهودي . . ولما وافقت اصطحبني الى معبد شيمودت حيث تم تعميدي وأصبحت يهودية. [FONT=Tahoma]قد استدل عليه[/FONT] [FONT=Tahoma]هل كنت تكرهين كونك عربية . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? كنت أكره مظاهر التخلف في بلادي.[/FONT] [FONT=Tahoma]هل عدم اكتراث موشيه بالإعلان الذي جاء بالصحيفة يوحي لك بشيء الآن. . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? ربما كان يدفعني لأن ألح أكثر فأكثر . . أو أنه كان يرغب العمل كطيار مدني .[/FONT] [FONT=Tahoma]هل موشيه كان يهودياً متديناً . . ؟ وهل كان يحب إسرائيل. . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? لا . . لم يكن متديناً. فنادراً ما كان يذهب الى المعبد. لكنه كان يحب إسرائيل ويفتخر بتلطف بتفوقها وتقدمها.[/FONT] [FONT=Tahoma]وسارة . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? كانت مجنونة بإسرائيل، وتصطاف بها كل عام.[/FONT] [FONT=Tahoma]هل استدعتك جهات أمنية في فيينا قبل هجرتكما لإسرائيل . . ؟[/FONT] [/COLOR][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=darkgreen] لا . [FONT=Tahoma]وهل حدث ذلك في إسرائيل . . ؟ ? نعم . اصطحبني ضابطان الى جهة أمنية لا أعرفها في تل أبيب.[/FONT] [FONT=Tahoma]ماذا حدث معك هناك . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? برروا لي حروبهم مع العرب، وأنهم يدافعون عن وطنهم ولا يبغون عدواناً على أحد، وأنهم يسعون الى السلام.[/FONT] [FONT=Tahoma]هل اقتنعت . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? كنت أقول لهم ذلك . . لكنني لم أكن مقتنعة بما يقولون. "كانت تكذب . . فهي نسيت عروبتها وتحولت الى يهودية قلباً وقالباً . . ".[/FONT] [FONT=Tahoma]كم مرة استدعيت لمكتب الأمن . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? مرة واحدة . . لكن ضابطاً اسمه أبو يعقوب كان يزورنا دائماً ويجلس معي كثيراً ليؤكد تبريراته.[/FONT] [FONT=Tahoma]ما هو اسمك الرسمي في أوارقك الإسرائيلية . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? آني . . آني موشيه بيراد.[/FONT] [/COLOR][/SIZE][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]متى خبرت بسقوط طائرة زوجك موشيه بيراد . . ؟ [FONT=Tahoma]? في 11 أبريل 1972.[/FONT] [FONT=Tahoma]من أخبرك . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? أبو يعقوب.[/FONT] [FONT=Tahoma]هل قال لك أنه مات . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? لا . . أخبرني أن السوريين أسقطوا طائرته، ولم يعلنوا بعد عن أسره، بما يعني أنه ربما هرب.[/FONT] [FONT=Tahoma]هل طلبوا منك التوجه الى سوريا ولبنان للبحث عنه . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? ليس صراحة . . لكنهم أوحوا إلي أنه ربما التجأ الى أحد الكهوف الجبلية بسوريا في انتظار النجدة، أو أن إحدى المنظمات الفلسطينية المنشقة عن منظمة التحرير تحتفظ به سراً للمساومة عليه. ولما أنبأوني بأنهم يبحثون عمن يتقصى أخباره، طلبت منهم أن أقوم بنفسي بالمهمة، وعلى ذلك سمحوا لي بمغادرة تل أبيب الى فيينا بجواز سفري الإسرائيلي، والسفر الى بيروت من هناك كأردنية.[/FONT] [FONT=Tahoma]هل دربت على كيفية تقصي المعلومات للبحث عن زوجك . . ؟[/FONT] [FONT=Tahoma]? لا . . هم فقط طلبوا مني الاحتراس والحذر.[/FONT] [/COLOR][/SIZE][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=darkgreen]:download: [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
بالصور النادرة القصص الحقيقية لاذكى الجواسيس (متجدد لو تحبوا تتابعوة )
أعلى