الأمم
سلام ونعمة للكل
هاااااااااااي أخي الحبيب ماهر
معلش أتأخرت عليك سامحني
بس قبل ما أجوبك يعني أية
السلام للكل " مقولة اميرية "
!
نكمل
الذي يقرأ الكتاب المقدس العهد القديم
يجد الرب يتحدث فقط لبني اسرائيل كأن ليس
في العالم غيرهم وان الدين اي اليهودي هو لهم
ووعده انه لاجل صهيون لايسكت حسنا باقي
الامم ماهي اهميتها للرب الاسرائيلي
دة هو سؤالك
لماذا الرب في العهد القديم لليهود وليس للأمم ؟
صح
أولاً الفكرة غلط
الله للكل
سواء قبل المسيح له المجد أو بعد
هو للكل
وعلشان تفهم
هنبدأمن الأول من بداية الخليقة
أدم خلق علي صورة الله ومثالة
وبجهله أخطأ هو وحواء أمرأته
وطرد وسكن في الأرض بجانب الفردوس
وأنجب بنين وبنات
كل دة عادي
بس الجديد
في ال بعد كدة
قايين وهابيل وشيث
هابيل قتل علي يد أخيه قايين
وشيث صار عوض هابيل
وبقي في نسلين
نسل الله "أولاد شيث"
ونسل الشر "أولاد قايين"
ماشي
وبعدين الأرض كلها فسدت -النسلين-
ولم يجد الله سوي نوح وأسرته
ومن هنا ظهرت فكرة الله للتطهير أي تجديد الخليقة
وبعدها أنتشر النسل البشري في الأرض كلها
الي هنا لم يكن هناك يهود وأممين
وحتي أيضاً الي عد إبراهيم وأسحق ويعقوب والي موسي
وهنا سؤال أليك يا أخ ماهر
هل كل بني البشر من أدم الي موسي عرفوا الله ؟
بالطبع نعم
كلهم يعرفون الله ويدركون مدي قوته ورغم ذلك يعصونه
بس أزي
أقولك
أولاً
في حاجة اسمها التقليد "حكاوي الأولين"
يعني أنا أكيد عرفت من أبويا وهقول بعد كدة لأبني وهكذا
ثانياً
فكرة وجود الله فبالتأكيد هم مدركين وجوده
من المخلوقات ومن السموات والأرض ومن أفكارهم
وهنا تذكرت مقوله قرأتها في كتاب عن وجود الله
"فكرة عدم وجود الله تؤكد وجوده" بمعني
أن لم يكن الله موجوداً لماذا أفكر في وجوده فهو ليس له وجود يستدعي
التفكير فيه
ثالثاً
وهذا الأهم وهو
الضمير
الضمير هو الشريعة اللحمية المطبوعة في القلب منذ الولادة
الرسول بولس يوضح هذه الفكرة في رسالة روميا
إِذَنِ الأُمَمُ الَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ، عِنْدَمَا يُمَارِسُونَ بِالطَّبِيعَةِ مَا فِي الشَّرِيعَةِ، يَكُونُونَ شَرِيعَةً لأَنْفُسِهِمْ، مَعَ أَنَّ الشَّرِيعَةَ لَيْسَتْ لَهُمْ.
فَهُمْ يُظْهِرُونَ جَوْهَرَ الشَّرِيعَةِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ، وَيَشْهَدُ لِذلِكَ ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِي دَاخِلِهِمْ، إِذْ تَتَّهِمُهُمْ تَارَةً، وَتَارَةً تُبْرِئُهُمْ.
فالشريعة اللحمية وهي الضمير
يملكها الكل سواء يهودي أو أممي
فكل الأرض ومن عليها يعرفون الله
وسيدانون علي خطايهم
وولكل أهمية
أما بالنسبة
لأختيار الشعب اليهودي من قبل الله "هذا أختيار"
والأختيار كان من أجل الأباء
أنا إلهُ إبراهيمَ أبيكَ. لا تَخفْ، فأنا مَعكَ وأبارِكُكَ وأُكثِّرُ نسلَكَ من أجل عبدي إبراهيمَ
فأحمي هذِهِ المدينةَ وأُخلِّصُها من أجلي ومِنْ أجل داوُدَ عبدي
من أجل داوُدَ عبدِكَ لا تَرُدَ وجهَ المَلِكِ الذي مَسَحْتَهُ
لماذا أضلَلْتَنا يا ربُّ عنْ طرُقِكَ وقسَّيتَ قُلوبَنا عنْ مَخافَتِكَ. إِرجعْ إلينا من أجل عبيدِكَ، من أجل أسباطِ يَعقوبَ خاصَّتِكَ .
فالله أكمل من أجل الأباء أختار الأبناء
وايضاً من أجل المسيح له المجد
الذي سيأتي من نسل داود بحسب الجسد
فالخلاص من عند اليهود
وهذا كما قال المسيح له المجد للمرأة السامرية
فالله كان للكل
وهنا دليل أكبر وهو
أنقاذ مدينة نينوي العظيمة من شرها
علي يد يونان النبي ومن أجل مراحم الله
كانت كَلِمةُ الرّبِّ إلى يونانَ بنِ أمتَّايَ قالَ: قُمِ اَذهَبْ إلى نينَوى، المدينةِ العظيمةِ ونادِ بأنَّ أخبارَ شُرورِها صَعِدت إليَّ.
..................................
فقالَ اللهُ ليونانَ: أيحقُّ لكَ أنْ تغضبَ مِنْ أجلِ اليقطينةِ؟ فأجابَ يونانُ: يحقُّ لي أنْ أغضبَ إلى الموتِ.
فقالَ الرّبُّ: أشفقتَ أنتَ على اليقطينةِ الـتي لم تتعبْ فيها ولا ربَّيتَها، وإنمَّا طلَعَت في ليلةٍ ثُمَ هلَكَت في ليلةٍ
أفلا أُشفِقُ أنا على نينَوى العظيمةِ الـتي فيها أكثرُ مِنْ مئةٍ وعشرينَ ألف نسْمةٍ لا يعرِفونَ يمينَهُم مِنْ شِمالِهِم، فَضلاً عَنْ بَهائِمَ كثيرةٍ؟
......................................
هنا ظهر أن الله أيضاً يشفق علي الأمم
وليس شعب اليهود فقط
وللأضافة
أقرأ سفر يونان النبي كاملاً
أوك وأي خدمة
ياريت أكون فهمت سؤالك أصلاً
وتكون أنت فهمت أجابتي
سلام