تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3862283, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]شو هالتعبيرات الأدبية الرائعة وشو هالإحساس والشاعرية الجميلة! :) أسعدني كثيرا أسلوبك ولغتك يا أختي الغالية ربنا يبارك موهبتك. أشكرك أيضا على التنسيق والتلوين والإعداد وكل هذا الجهد ربنا يعوض تعبك. أما من حيث المعنى فأشكرك بالطبع على هذا التقدير الكبير وأمتن كثيرا لمحبتك وثقتك، وإن كنت ـ كالعادة ـ لا أصدق بالطبع حرفا واحدا من هذه المعاني. :LOL: على أي حال، وكما ذكرت برسالتي السابقة، يعود كل تقدير في الحقيقة إليكِ شخصيا، ويكشف كل ما هو طيب برسائلي عما هو طيب في قلبك أنتِ ـ في قلب كل مَن وصلته الرسالة فكانت مرآة يرى فيها بالأحرى نفسه قبل أن يراني وتعكس له روعة روحه لا روعة كلماتي.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أما احتياج الناس لرسائلي ـ ناهيك عن الكنيسة لصوتي ـ فهذه بالطبع مبالغة كبيرة لا أتفق أبدا معها. هذه بالعكس [B]أكذوبة [/B]من أكاذيب العقل يا أختي الغالية وحيلة من حيل "الإنسان العتيق"! :) ما الذي نحتاجه حقا إذا لم يكن هناك ما ينقصنا؟ لو أنك تملكين بالفعل كل شيء ـ كل شيء دون استثناء ـ فلماذا تعتقدين إنك بحاجة إلى أي شيء آخر؟ إذا كان السيد الرب الإله ذاته ـ رب المجد والقدرة والجلال والجمال ـ يسكن بالفعل قلب الإنسان، وإذا كان جسده هيكل روحه القدوس المُحيي المبارك، فماذا يحتاج الإنسان فوق ذلك؟ إذا كان كلٌ منا في هذه الكنيسة [B]مسيحا [/B]بحد ذاته كما يقول القديس أوغسطين، فماذا حقا ينقصنا؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]إن القوة التي تحملين بقلبك يا أختى الغالية أكبر مما تتخيلين، كذلك المحبة والسلام والفرح وكل معاني البهاء والإشراق والجمال والروعة! كما أقول دائما: [B]بحر من المحبة [/B]يفيض في قلبك هذا، [U]الآن[/U] في هذه اللحظة، لولا أنك [B]فقط لا تصدقين [/B]ذلك! وأما السبب فهو ببساطة أن العقل نفسه يخدعنا ويبدد سلامنا. لأن العقل ـ وهو رهين الحواس، أسير "الأنا" والإنسان العتيق ـ يخلق داخلنا "[B]الرغبة[/B]" دائما، تجاه أي شيء ولو كان روحيا ساميا. المهم أن نكون في حالة رغبة دائمة. ولكن ما هي الرغبة حقا، سوى إحساس "[B]الاحتياج[/B]" وأن "[B]شيئا ما لا زال ينقصنا[/B]"؟ هكذا نفقد بالتالي سلامنا ويضيع إحساسنا بالإشباع والاكتمال بنعمة الرب سبحانه ـ طالما أننا في حالة احتياج وأن شيئا ما لا زال ينقصنا ـ وهكذا نلهث وراء العقل ورغباته في بحث دائم عن إشباع لحاجتنا! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أما الحقيقة بالطبع فهي أن رغباتنا كلها [B]وهم[/B]، مجرد أكذوبة كبرى، وأننا مع الله لا نحتاج أي شيء أبدا. كيف نرغب بالنور مثلا إذا كنا نحن أنفسنا "نور العالم"؟ كيف نحتاج الحب إذا كنا بنعمة الله نبع المحبة ومصدرها؟ أو كيف نطلب القوة إذا كان الرب ذاته قوتنا؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الحديث على أي حال يطول، وأنا يا صديقتي ختاما أفهمك بالطبع وأدرك ما تقصدين، فقط أتمنى أن تفهمي أيضا ما أقول لعلك تدركين المقصود وترين أن الأمر أبسط بكثير جدا، وأجمل بكثير جدا، مما يتصور معظمنا. أشكرك مرة أخرى صديقتي الغالية، أمتن عميقا لهذا التقدير وهذه المحبة الكبيرة، وحتى نلتقي. [COLOR=rgb(163, 143, 132)]♥[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق