الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
بأفتقد الاخ المبارك خادم البتول والاخ المبارك عبود عساف والاخوة المباركين التاليين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3849637, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]تذكّرني رسالتك هذه بمثال سمعته من أحد الأباء منذ سنوات بعيدة جدا. :) كان يقول: لو أتينا بطفل رضيع ووضعنا بجواره حقيبة تمتلئ بالذهب، هل يفرح الطفل بهذه الثروة التي هبطت عليه؟ وماذا لو دخل لص وسرق هذه الحقيبة: هل يحزن الطفل بسبب ذلك؟ الإجابة هي بالطبع "لا" في الحالتين، ببساطة لأن "عقل" هذا الطفل ليس فيه "ذهب" ولا "ثروة" ولا "سرقة" ولا حتى "لص"! كل ما يحدث بالتالي واقعيا لا يؤثر بهذا الطفل سلبا أو إيجابا. حين يخلو "العقل" نفسه من هذه الأفكار والمفاهيم ـ الغنى والثروة والسرقة واللصوص إلخ ـ فإن سائر ما يحدث لا يثير لديه بالتالي أي إغراء مثلا أو طمع أو فرح أو حزن أو إحساس بالخسارة. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الآن نطبق ذلك على حكايتك كي يتضح المقصود: تقولين مثلا ـ وتكررين ـ أنها "[B]حالة مزرية[/B]"! ولكن لماذا تحكمين بأنها "[B]مزرية[/B]"؟ هذا "[B]الحكم[/B]" [B]نفسه [/B]يا أمي لا يوجد إلا [B]بعقلكِ [/B]أنتِ فقط. هذه الحالة المزرية نفسها ـ بالنسبة لشخص آخر ـ قد يراها حالة تدعو بالأحرى إلى "[B]الشفقة[/B]" مثلا، وربما نفس الحالة ـ بالنسبة لشحص ثالث ـ تبدو حتى بالعكس: "[B]فرصة[/B]" نادرة كي يتدرب الإنسان على الاحتمال والصبر وعلى البذل والمحبة، وهكذا! تختلف "الأحكام" بالتالي من عقل لأخر، ومن قلب لآخر، وسؤالنا بالتالي هو: لماذا نختار هذا "الحكم" السلبي دون سواه؟ لماذا نرى أي شيء عموما على أنه سلبي أو كريه أو قبيح؟ [/SIZE][/FONT][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]هل هذه "الحالة المزرية" بالتالي هي حالة [B]الواقع [/B]نفسه حقا، أم هي بالأحرى [B]حالة عقولنا نحن أنفسنا؟[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]نفس الأمر عندما "تحكمين" عليهم بأنهم "مشبوهين مجرمين"! لماذا لا ترينهم بالأحرى كـ"[B]مرضى[/B]" مثلا؟ شخص آخر قد يراهم ببساطة مرضى، في غاية الضعف والبؤس، مساكين بكل ما تعني الكلمة، يحتاجون أكثر ما يحتاجون إلى الرعاية بل إلى المحبة والاحترام والتقدير، في مجتمع يتعالي بالضرورة عليهم، يطاردهم ويحتقرهم، ينكر حتى إنسانيتهم ولا يرى فيهم سوى الانحطاط والإجرام والسفالة![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]ألا يعلمنا الكتاب: [B]لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير[/B]؟ فإذا كنا نراهم "مشبوهين مجرمين" كما يراهم العالم، فأيّ دور لنا ـ بل حتى أيّ تمييز لنا ـ نحن سفراء المجد، أولاد القدوس أبناء النور والنهار؟ إذا لم نكن نرى [B]عبر منظار المحبة [/B]كل شيء ـ كل شيء دون استثناء ـ فكيف نزعم أن روح الله يسكن فينا أو حتى ننتسب ابتداء للمسيح؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][B]المحبة [/B]بالتالي هي السر يا أمي الغالية، وهي الثمرة الأخيرة. [/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=arial][SIZE=6]"[B]القبول[/B]" الذي دعوتك إليه هو فقط البداية. بعد هذا القبول المبدئي ـ الذي يسكن به العقل قليلا فنستطيع بالتالي التأمل والمراقبة ـ نجاهد كي تتطهر عقولنا وقلوبنا تدريجيا من أهوائها وسمومها، ومن كل هذه "الأحكام" المسبقة و"الإدانات" الجاهزة التي نطلقها على سائر الناس والأشياء من حولنا. هكذا حتى يكتمل تطهرنا وتتنقى قلوبنا حقا، وعندئذ تبدأ مرحلة [B]الاستنارة[/B]، التي نرتفع معها تدريجيا حتى نرى الأنوار وندرك الأسرار، وحتى تثمر "[B]المحبة[/B]" الحقيقية أخيرا وتزهر بقلوبنا! محبة الله ذاته التي لا تعرف قيدا أو شرطا، المحبة الكاملة حتى تجاه أعدائنا، ليس فقط "المشبوهين والمجرمين" أو "الحالات المزرية" التي قد نمر بها! المحبة حتى تجاه "الشياطين" أنفسهم، كما نجد في صلاوات قديسنا الكبير إسحق الدمشقي. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]القبول بالتالي هو المفتاح وهو البداية، لكن الثمرة الحقيقية هي [B]المحبة [/B]يا أمي. المهم أن نبدأ، وأن نكمل، وكما قال أحد الحكماء قديما: خطآن اثنان فقط يمكن أن يقع بهما الإنسان في طريقه الروحي: الأول هو الا [B]يبدأ [/B]الطريق أصلا، والثاني هو ألا [B]يكمله [/B]تماما حتى النهاية. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
بأفتقد الاخ المبارك خادم البتول والاخ المبارك عبود عساف والاخوة المباركين التاليين
أعلى