الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
ايمان الاباء بلاهوت المسيح قبل مجمع نيقية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="apostle.paul, post: 2429885, member: 85886"] [FONT=Comic Sans MS][B][SIZE=5][COLOR=#000000]ثم يقول أن الله " عنده كلمته التي فيه, ولده وأخرجه هو وحكمته قبل كل الأشياء "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn41"](40)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000][COLOR=blue](7) ميليتو أسقف ساردس (حوالي 172م)؛[/COLOR] يقول عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn42"](41)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] أنه كتب عددا من الكتب منها كتاب باسم " تجسد الله " وكتب دفاعا إلى الإمبراطور مرقس أورليوس حوالي سنة 172م، وقد اكتشفت له عظة " على آلام المسيح " شبه كاملة موضوعها الرئيسي هو إبادة المسيح للموت، يؤكد فيها على لاهوت المسيح ووجوده الأزلي ويشير فيها إلى المسيح كـ " إمبراطورنا أو ملكنا " كإله, كلوجوس, كابن, كبكر الله, كسيد, كملك إسرائيل, وكأب ( وليس أقنوم الآب طبعاً. وفى سياق إشارته للمسيح كأب يصور نواحي أعمال المسيح المتعددة هكذا: " لأنه ولد كابن, واقتيد كحمل, وقدم ذبيحة كشاه, دفن كإنسان, قام من بين الأموات كإله, وكائن بالطبيعة كإله وإنسان. هو كل شيء. هو الناموس لأنه الديان, هو اللوجوس لأنه يعلم. هو النعمة لأنه يخلص, هو الأب لأنه يلد البشر إلى الخلاص, هو الابن لأنه المولود (من الآب) هو الشاه المقدمة كذبيحة لأنه تألم. هو الإنسان لأنه دفن, هو الله لأنه قام. هذا هو يسوع المسيح, الذي له المجد إلى دهر الدهور " (8-6). [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]ويذكر ميلاده العذراوي بقوله: " هو الذي صار بشراً من عذراء 00 الذي ولد من مريم حواء الجديدة " (70-71). وفى مكان أخر يقول أن المسيح: " اخذ جسداً من العذراء مريم "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn43"](42)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]ويقول أيضا عن تجسد المسيح وأعماله الإلهية والإنسانية، شارحا لاهوته وناسوته، كالإله المتجسد: " أننا نقدم أعمال المسيح بعد معموديته كبرهان على أن نفسه وجسده، طبيعته الإنسانية كانت مثل طبيعتنا، حقيقة وليست خيالاً، فأعمال المسيح بعد معموديته توضح وتؤكد للعالم اللاهوت المخفي في جسده، لأنه لكونه إلهاً وأيضاً إنساناً تاماً فقد أعطى إيضاحات إيجابية لطبيعته اللاهوتية بالمعجزات خلال الثلاث سنوات التي تلت معموديته، وإنسانيته في الثلاثين سنة التي سبقت المعمودية، والتي أخفى خلالها علامات لاهوته بحسب الجسد، بالرغم من أنه كان الإله الحق الموجود قبل كل الدهور "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn44"](43)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وهو هنا يوضح كل الحقائق الخاصة بلاهوت المسيح، باعتباره الله والكلمة والابن، وناسوته، ولكنه هو المسيح الواحد. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000][COLOR=blue](8) إيريناؤس (120-202م) أسقف ليون؛[/COLOR] كان إيريناؤس أسقف ليون بالغال (فرنسا [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]حالياً) هو أحد تلاميذ الرسل وخلفائهم وحلقة الوصل بين تلاميذ الرسل ومن جاءوا بعده، فقد شاهد واستمع لتلاميذ الرسل، خاصة بوليكاربوس الذي استمع إليه ورآه في شبابه، ويقول عنه " أنه إلى الآن لم يزل ثابتاً في مخيلتي نوع الاحتشام والرصانة الذي كان يتصف به القديس بوليكاربوس مع احترام هيئته ووقار طلعته وقداسة سيرته، وتلك الإرشادات الإلهية التي كان يعلم بها رعيته وأبلغ من ذلك كأني اسمع ألفاظه التي كان ينطق بها عن الأحاديث التي تمت بينه وبين القديس يوحنا الإنجيلي وغيره من القديسين الذين شاهدوا يسوع المسيح على الأرض وترددوا معه وعن الحقائق التي تعلمها وتسلمها منهم "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn45"](44)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وقد كتب مجموعة من الكتب " ضد الهراطقة " دافع فيها عن المسيحية وأسفارها المقدسة ورد على هرطقة الغنوسيين وهرطقة الأبيونيين وشرح الإيمان المسيحي في عصره كما تسلمه من تلاميذ الرسل " الإيمان المسلم مرة للقديسين " (يه3). وذلك إلى جانب كتاب أخر بعنوان " الكرازة الرسولية ". وأكد من خلال آيات الكتاب المقدس أن الرب يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد، الله الابن، وكلمته وحكمته وقوته، الموجود مع الآب، في ذات الآب، بلا بداية، الذي خلق به كل شيء في الكون. كما أكد على حقيقة تجسده، اتخاذه جسدا، وكان من أوائل آباء الكنيسة الذين استخدموا تعبير " التجسد - sarkosis، σαρκσις أو ensarkosis،ενσαρκοσς"، أي اتخذ جسدا من تعبير القديس يوحنا " والكلمة صار جسدا - καιόλογοςσαρκςεγενετο - kai ho logos sarx egeneto "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn46"](45)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. وأن المسيح بتجسده اتخذ الطبيعة الإنسانية الكاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما أنه لم يتخذ جسدا من طبيعة أخرى غير طبيعة الإنسان، من لحم ودم وروح إنسانية[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn47"](46)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. ويؤكد على أنه كان له روح بشرية كالتي لنا " كما أننا نتكون من جسد مأخوذ من التراب ومن نفس تقبل روح من الله. فهذا ما صار إليه كلمة الله [U]متخذا لنفسه صنعة يديه[/U] وعلى هذا الأساس أعترف بنفسه كابن الإنسان "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn48"](47)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. وفيما يلي بعض من أقوله: [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " لذلك أيُّ مَنْ يسألنا عن كيفية ولادة الابن من الآب، نجيبه أنه لا يدرك أحد هذا[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]الخروج أو هذه الولادة أو هذه الدعوة أو هذه الرؤيا أو أي تسمية أخري يمكن أن نصف[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]بها هذه الولادة. لأنها في الحقيقة بالإجمال غير قابلة للوصف "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn49"](48)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " [U]تسلمت الكنيسة 000 من الرسل ومن تلاميذهم هذا الإيمان[/U] [فهي تؤمن] بإله واحد الآب القدير خالق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، وبيسوع المسيح الواحد، ابن الله الذي تجسد لأجل خلاصنا "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn50"](49)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " صار الله إنسانا والرب نفسه خلصنا معطيا لنا علامة العذراء "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn51"](50)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " كلمة الله ربنا يسوع المسيح الذي صار إنسانا بين البشر في الأيام الأخيرة ليوحد النهاية في البداية، أي الله بالإنسان "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn52"](51)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " لأجل خلاصنا، يسوع المسيح ربنا "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn53"](52)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " كان الكلمة موجودا في البدء مع الله، وبه خلق كل شيء وكان دائما موجودا مع الجنس البشري، وحديثا جدا، في لحظة معينة من الآب، اتحد مع صنعة يديه وبه صار إنسانا خاضعا للألم "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn54"](53)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " الابن هو سيد القوات الملائكية، إله من إله، وابن من الآب "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn55"](54)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U " خالق العالم هو بالحقيقة كلمة الله. هذا هو ربنا "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn56"](55)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وقد شرح القديس إيريناؤس التجسد ووحدة شخص المسيح الواحد، من خلال حديثه عن حلول الروح القدس على العذراء وولادة عمانوئيل الذي هو الله معنا منها، في مجمل رده على الغنوسيين؛ " ولد ابن الله من عذراء، وهو نفسه المسيح المخلص الذي تنبأ عنه الأنبياء، ليس كما يقول هؤلاء الناس (أي الغنوسيين) أن يسوع هو الذي ولد من مريم ولكن المسيح هو الذي نزل من فوق ". ثم يقول أن متى لم يقل " أما ولادة يسوع فكانت هكذا " (مت18:1) إنما قال " أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا "، " وهو عمانوئيل لئلا نتخيل أنه مجرد إنسان: لأنه ليس من مشيئة جسد ولا من مشيئة إنسان، بل بإرادة الله صار الكلمة جسدا. ويجب أن لا نتخيل أن يسوع واحد والمسيح آخر، ولكن يجب أن [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]نعرف أنهما نفس الواحد "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn57"](56)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] كما رد على الأبيونيين قائلا " وباطل أيضا الأبيونيين الذين لم يقبلوا الإيمان لنفوسهم في اتحاد الله والإنسان 000 ولم يريدوا أن يفهموا أن الروح القدس حل على العذراء وأن قوة العلي ظللتها، ولذا فالذي ولد هو قدوس وابن الله العلي أبو الكل، ونتج التجسد "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn58"](57)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] ومثل أغناطيوس الأنطاكي الذي شرح كيفية قبول المسيح للحدود البشرية " من لا يتغير، أي ذاك الذي يعلو الزمان والمكان ولا يرى ولكن صار مرئيا لأجلنا، لا يلمس ولا يتألم ولكنه صار ملموسا ومتألما وأحتمل كل شيء لأجلنا "، فقال أن الرب يسوع المسيح من أجلنا قبل الحدود الجسد والإنسانية، الذي كان غير مرئي صار مرئيا، غير المتألم صار متألما لأجلنا، غير المدرك صار مدركا،لأجلنا[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn59"](58)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وهكذا قدم آباء الكنيسة، خلفاء الرسل، الذين تسلموا منهم " الإيمان المسلم مرة للقديسين "، الإيمان الصحيح والعقيدة القويمة (الأرثوذكسية) للكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية وردوا على هرطقات القرنين الأول والثاني، والتي أتت من خارج الكنيسة وأظهروا فساد أفكارها وبدعها.[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وفي كتابه " الكرازة الرسولية " والذي شرح فيه الإيمان المسيحي تفصيلياً نلخص منه الفقرات التالية[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn60"](59)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]:[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+ " أن الكلمة أيضًا يقول لموسى: " أنا هو الكائن (خر3:14) " (ف2).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+ ويركز دائما على أن ما يعلمه هو ما تسلمه من تلاميذ الرسل وخلفائهم: " إذن ما الذي يخبرنا عنه الإيمان كما سُلم لنا من الشيوخ تلاميذ الرسل[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn61"](60)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. فإن الإيمان أول كل شئ يحثنا أن نتذكر أننا قبلنا المعمودية باسم الله الآب ويسوع المسيح ابن الله، الذي تجسد وصلب وقام، وروح الله القدوس، لغفران خطايانا، وأن هذه المعمودية هي ختم الحياة الأبدية وميلادنا الثاني[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn62"](61)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] من الله " (ف 3).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] ويشرح الإيمان المسيحي بالله الواحد وأبنه، كلمته الذي منه، وروحه القدوس؛ الآب والابن والروح القدس فيقول: " في الحقيقة، إن كل المخلوقات تستمد بالضرورة بداية وجودها من علة أولى عظيمة، وعلة كل الأشياء هو الله. الكل يأتي منه، أما هو فلم يُوجِده أحد. لذا فإنه من الاستقامة والحق أن نؤمن بأنه يوجد إله واحد، الآب، الذي خلق الكل، وصنع كل ما لم يكن موجودًا من قبل، وهو يحوى " الكل "، هذا الذي هو نفسه غير المحوى من أي شئ. كما أن العالم يدخل في نطاق ذلك " الكل " الذي يحويه الله ومن بين هذا " العالم " الإنسان أيضًا، وبالتالي فإن الله خلق هذا العالم كله " (ف4).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]" ويتضح تعليم إيماننا في الآتي: واحد فقط هو الله، الآب، غير مولود، غير منظور خالق الجميع، فوقه لا يوجد إله آخر[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn63"](62)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. ولأن الله هو ناطق فقد خلق كل الأشياء بكلمته. ولأن الله روح ولذلك فقد زيّن كل الأشياء بروحه، كما يقول النبي " بكلمة الرب صُنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها " (مز33:6). وبينما الكلمة يؤسس أي يعطى الكائن جوهره ويمنحه الوجود، فإن الروح يمنح الشكل والجمال لهذه القوات المختلفة، لذا فإنه من الصواب أن يُدعى الابن كلمة الله، بينما يُدعى الروح حكمة الله[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn64"](63)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. لذلك بالصواب أيضًا يقول بولس: " إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn65"](64)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. فالآب هو " فوق الجميع "، والكلمة " بالكل، طالما أن كل الأشياء بواسطته خُلقت من الله. الروح هو فينا جميعًا " في كلنا " وهو يصرخ " يا أبا الآب " (غل4:6).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]كما أنه يمنح الإنسان أن يكون على صورة الله. والروح أيضًا يُظهر الكلمة، لذلك تنبأ الأنبياء عن ابن الله. والكلمة أيضًا متحد بالروح. لذلك فهو يفسر كتب الأنبياء ويُدخل الإنسان إلى الآب " (ف5).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] ويشرح الإيمان المسيحي في ثلاثة بنود هي: " إن البند الأول من قانون إيماننا، وقاعدة البناء وأساس الخلاص هي أن: " الله الآب غير المولود، غير المُحوى، غير المرئي إله واحد خالق الجميع ".[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]والبند الثاني: هو أن كلمة الله " ابن الله، يسوع المسيح ربنا، الذي تنبأ عنه الأنبياء، الذي كل شئ به كان وبتدبير الآب في الأيام الأخيرة صار إنسانًا بين البشر (يو1:14) وتراءى للكل لكي يُبطل الموت ولكي يجمّع كل شئ ويُظهر الحياة ويصنع شركة بين الله والإنسان ".[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]والبند الثالث هو أن: " الروح القدس هو الذي بواسطته تنبأ الأنبياء وتعلّم الآباء بأمور الله، والذي بواسطته دخل الأبرار إلى طريق البر، كما أنه انسكب في الأيام الأخيرة بطريقة جديدة على جنس البشر مجددًا الإنسان لله " (ف6).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] ويكمل شرحه للثالوث الأقدس: " هذا الإله يُمجد بواسطة كلمته الذي هو ابنه الأزلي وبالروح القدس الذي هو حكمة الآب الذي هو أب الجميع. هذان الأقنومان الإلهيان، الكلمة والحكمة لهما في خدمتهما طغمة من الأرواح الملائكية تُدعى الشاروبيم والسيرافيم الذين يمجدون الله بتسابيحهم التي لا تنقطع، وكل ما في السموات المخلوقة يعطى مجدًا لله، آب الجميع، الذي بكلمته خلق العالم - بما فيه - الملائكة وأعطى قوانين (نواميس) لكل العالم، حتى أن الجميع يظلون في مكانهم ولا يتجاوزن حدودهم المرسومة لهم بواسطة الله، بل إن كل واحد منهم يتمم العمل المحدد له من قِبَل الله " (ف10).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] ومثل كل آباء القرن الثاني وما بعده آمن أن جميع الظهورات الإلهية في العهد القديم كانت للابن، الكلمة، المسيح: " كلمة الله (ابن الله) كان يتمشى هناك باستمرار يتحدث مع الإنسان عن الأمور العتيدة، بل حاول بالحري أن يوضح له أنه سيكون رفيقًا له ويتحدث ويتحاور معه، وأنه سوف يسكن مع البشر لكي يعلّمهم البر. لكن الإنسان كان طفلاً، لم يكن لديه بعد إرادة ناضجة، لذا خُدع بسهولة من المضلّل.[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وقال: " صورة الله هي الابن، والذي على صورته خُلِق الإنسان. لذلك ظهر الابن في الأيام الأخيرة لكي يجعل الإنسان، الذي خُلِق على صورته، مشابهًا له (ف22).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] وتأكيده مثل سائر الآباء في كل القرون الأولى على أن جميع الأنبياء تنبأوا عن كل تفاصيل حياة المسيح: " هنا أرسل الله الأنبياء الذين بإلهام الروح القدس قادوا الشعب إلى إله الآباء، الكلى القدرة، وتنبأوا عن مجيء ربنا يسوع المسيح، ابن الله معلنين أنه سوف يأتي من نسل داود، بحسب الجسد وهكذا يكون المسيح هو ابن داود، الذي هو من خلال سلسلة من الأنساب من نسل إبراهيم، أما حسب الروح فهو ابن الله الكائن أزليًا، مولود من الآب قبل (كل الدهور) وكل الخليقة، ثم ظهر كإنسان في العالم في الأزمنة الأخيرة، فهو كلمة الله الذي يجمع في ذاته كل الأشياء ما في السماء وما على الأرض " (ف30).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] وشرح التجسد الإلهي وأسبابه بصورة تفصيلية: " وهكذا وَحّدَ (اللوغوس المتجسد) [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]الإنسان مع الله وصنع شركة بين الله والإنسان. فلو لم يكن قد أتى إلينا لكان من غير الممكن أن نشترك في عدم الفساد، لأنه لو كان عدم الفساد ظل غير منظور ومخفي عن أعيننا، لما كنا قد انتفعنا بأي شئ. لذلك فإن اللوغوس بواسطة تجسده جعل عدم الفساد منظورًا حتى يمكننا بكل الطرق أن نشترك فيه. ولأن الجميع اقتيدوا إلى الموت بسبب عصيان أبونا الأول، آدم " (ف31).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] الكامل في لاهوته والكامل في ناسوته " وهكذا فإن كلمة الله متقدم في كل شئ لأنه هو الإنسان الحقيقي، وهو في نفس الوقت " عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا"، وهو الذي يدعو الإنسان من جديد ليكون له شركة قوية مع الله، لكي بهذه الشركة معه ننال شركة في عدم فساده " (ف40).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] وأنه الابن الذي كان في البدء مع الآب: " يجب أن نؤمن بالله في كل شئ لأنه صادق في كل شئ. ويجب أن نؤمن بابن الله الذي هو كائن ليس فقط قبل زمن مجيئه إلى العالم، بل وقبل خلق العالم. فموسى، الذي هو الأول تنبأ، مُعبِّرًا باللغة العبرية قائلاً: " في البدء كان الابن، ثم خلق السماء والأرض ". هذا ما يؤكده النبي قائلاً: " قبل نجمة الصبح ولدتك واسمك قبل الشمس" أي قبل خلق العالم، طالما أن النجوم خُلقت في نفس الوقت مع العالم. هذا النبي يقول: " طوبى، للذي كان قبل أن يصير إنسانًا". فبالنسبة لله كان الابن موجودًا في البدء، فهو الذي خلق العالم، أما بالنسبة لنا فهو يُعتبر موجودًا الآن منذ اللحظة التي أُعلن فيها لنا، لأنه قبل ذلك لم يكن موجودًا بالنسبة لنا نحن الذين لم نكن نعرفه. لذلك فإن تلميذه يوحنا يخبرنا عن من هو ابن الله، الذي كان عند الله قبل خلق العالم، وأن به خُلق الكل، إذ يقول: " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان"، مظهرًا بوضوح، أن الكلمة الذي كان في البدء عند الآب والذي به خُلِقت كل الأشياء، هذا هو ابنه " (ف43). [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]ثم يشرح في بقية الكتاب كيف أنه هو الذي ظهر لإبراهيم واسحق ويعقوب في القديم: " وأيضًا يقول موسى، إن ابن الله نزل بالقرب من إبراهيم وتكلّم معه " 000 كذلك يعقوب وهو ذاهب إلى ما بين النهرين رآه في حلم واقفًا على سُلّم، وكان السلم منتصبًا من الأرض إلى السماء، الذي هو كمثال الصليب. 000 هكذا تحدث في العليقة المشتعلة مع موسى.[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] الآب والابن كلاهما ربٌ وإله: " فالآب إذًا رب والابن رب، الآب إله والابن هو إله، لأن الذي يُولد من إله هو إله. هكذا إذن فبحسب كيانه وقوته وجوهره هو إله واحد. ولكن بحسب تدبير خلاصنا يوجد آب واحد وابن واحد. وحيث إن أبا الجميع هو غير منظور وغير مدرك من المخلوقات، فمن الضروري على من يريدون أن يقتربوا إلى الله أن ينالوا نعمة القدوم إلى الآب بالابن " (ف47).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] وأن الابن هو الله: " ويتحدّث داود بوضوح عن الآب والابن فيقول: " كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك". طالما أن الابن هو إله بالحقيقة فهو يأخذ عرش الملكوت الأبدي من الآب أي من الله ويُمسح بدهن الابتهاج أكثر من رفقائه " (ف47).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] الابن هو الرب: " ويقول داود أيضًا: " قال الرب لربى اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك. يرسل الرب قضيب عزك من صهيون. تسلط في وسط أعدائك. شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك. أقسم الرب ولن يندم. أنت كاهن إلى الأبد على رُتبة ملكي صادق. الرب عن يمينك يُحطم في يوم رجزه ملوكًا. يدين بين الأمم. ملأ جثثًا أرضًا واسعة سحق رؤوسها. من النهر يشرب في الطريق لذلك يرفع الرأس". بهذه الكلمات يتضح تمامًا أن المسيح كائن قبل الكل، وأنه يسود على الأمم وأنه يدين كل البشر والملوك الذين يضطهدون اسمه الآن، لأن هؤلاء هم أعدائه، وإذ يدعوه كاهن الله الأبدي، فهذا إعلان بأنه الحي الذي لا يموت. وعندما يقول: "من النهر يشرب في الطريق لذلك يرفع رأسه" فهو يشير إلى تمجيد ناسوته وصعوده بعد المهانة والذل " (ف48).[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000][COLOR=blue](9) أكليمندس الإسكندري (150 - 215م)؛[/COLOR] مدير مدرسة الأسكندرية اللاهوتية وخليفة خلفاء الرسل وتلميذهم، والذي مثله مثل الآباء في عصره، يشرح لنا لاهوت المسيح وتجسده وكونه ابن الله وكلمته وصورة جوهره، كما يشرح لنا علاقة الآب بالابن، الكلمة، وولادة الكلمة، الابن، من الآب والتي يصورها بولادة النور من النور والكلمة من العقل مثل سائر الآباء في عصره. ويلخص لنا القمص تادرس يعقوب جوهر تعليمه هذا كما يلي: [الله (الآب) غير مُدرَك بعقولنا البشرية، وبالتالي لا يمكن أن يكون موضوع معرفة. لكن الابن هو الحكمة والمعرفة والحق وما يماثل ذلك يمكن وصفه وتعريفه.[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]الابن هو إعلان عقلي للآب[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn66"](65)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]، هو ختم مجد الآب، يُعلِّمنا الحق[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn67"](66)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. هو صورة الله[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn68"](67)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]، وفكره[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn69"](68)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]، ووجهه[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn70"](69)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. هو النور الذي به نعاين الله[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn71"](70)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. يعلن عن طبيعة الآب[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn72"](71)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]، يُدعى قوّة الله[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn73"](72)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] وذراعه[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn74"](73)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]يُقصَد بلقب " الآب " أن " الابن " أيضًا كائن على الدوام بدون بداية[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn75"](74)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]إن الكلمة نفسه -الذي هو ابن الله - واحد مع الآب بمقتضى مساواته له في الجوهر، وهو أبدي وغير مخلوق[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn76"](75)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000](الابن الكلمة) هو الله وهو الخالق. كما قيل: " كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو1: 3)[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn77"](76)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وفيما يلي بعض فقرات من أقواله عن لاهوت المسيح وتجسده: [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " كان يوجد إذا كلمة يحوي أبدية لا بداية لها، كما هو الكلمة نفسه أيضاً، الذي هو ابن الله، الذي لكونه مساوي للآب وواحد معه في الجوهر، هو أبدي وغير مخلوق "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn78"](77)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " المخلص الرحيم، الكلمة الإلهي الذي أعلن اللاهوت بالحقيقة، والذي صار مساوياً لرب الكون لأنه ابنه، والكلمة كان في الله، الذي لم يؤمن به الكل عندما بُشر به أولاً، ولا كان معروفا للكل، عندما اتخذ صورة الإنسان واتخذ لنفسه جسدا وقام بدراما الخلاص "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn79"](78)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " أنا لا أعرف شيء أخر غير أن الثالوث القدوس يعني أن الروح القدس هو الثالث[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]والابن هو الثاني الذي به كل شيء كان بحسب إرادة الآب "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn80"](79)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " عندما يقول [يوحنا] الذي كان من البدء (1يو1 :1) فهو يلمس الأجيال التي لا بداية لها للابن المساوي للآب. فقد " كان " هو نفسه، أي الابن، لكونه واحد مع الآب بحسب المساواة في الجوهر، أبديا وغير مخلوق. وكون الابن موجود دائماً واضح في قوله: " في البدء كان الكلمة " (يو1:1) "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn81"](80)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " لأن كليهما واحد (أي الآب والابن) – أي الله. لأنه قال: " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn82"](81)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " [كان يسوع المسيح] محتقرا في المظهر، ولكن في الحقيقة هو المعبود، والفادي، والمخلص، والهادي، والكلمة الإلهي، وهو بوضوح تام إله حق وموضوع في نفس مستوى الآب لأنه ابنه "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn83"](82)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " هذه هي الترنيمة الجديدة، إعلان الكلمة الذي كان في البدء وقبل البدء، المخلص، الموجود من قبل وقد ظهر في الأيام الأخيرة، والذي فيه (في الآب) بالحقيقة، ظهر لأنه الكلمة الذي " كان عند الله " والذي كل شيء به خُلق، ظهر كمعلمنا، الكلمة الذي في البدء منحنا حياة كالخالق عندما صورنا علمنا أن نعيش جيداً عندما ظهر كمعلمنا، وسيمنحنا بعد ذلك الحياة التي لا تنتهي كإله "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn84"](83)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue](10) ويقول العلاَّمة أوريجانوس (185- 254):[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]" ليَعلَم مَنْ يقول بأن " كلمة الله " أو " حكمة الله " ليس أزليًّا، مُذنِب في حق الآب نفسه، إذ ينكر أنه كان " الآب " على الدوام، أو أنه كان يلد الكلمة على الدوام، أو أنه كان يملك الحكمة في كل الحقب السابقة سواء كانت هذه الحقب أزمنة أو دهور[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn85"](84)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U " الآب يلد الابن غير المخلوق ويأتي بالروح القدس. ليس كما لو كان الابن لم يكن له وجود سابق (ثم وَلَدَه الآب)، لكن لأن الآب هو الأصل والمصدر للابن وللروح القدس[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn86"](85)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " قيل عن المُخلِّص إنه " نور". وفي رسالة القديس يوحنا الأولى، نجد عبارة " الله نور" (1يو1: 5). فإذا كان الأمر كذلك، سنجد فيه برهانًا على أن الابن لا يختلف عن الآب في الجوهر "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn87"](86)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " كلمة الله (اللوغوس) يُعلِن عن الآب الذي يعرفه. إذ ليس أحد من المخلوقات يستطيع[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]أن يقترب من الآب إلا من خلال مُرشِد. فلا يعرف أحد الآب إلا الابن ومَنْ أراد الابن أن يعلن له "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn88"](87)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U " الابن لا يختلف عن الآب في الجوهر "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn89"](88)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U " الابن مُشترِك مع الآب في الجوهر، لأن ما ينبثق (أو يُولَد) من الجوهر هو مساوٍ له وواحد معه " [U]هوموأُوسيوس[/U] " بكل تأكيد "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn90"](89)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue](11) البابا ديونسيوس السكندري (متوفى سنة 264):[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " وُلِدَت الحياة من الحياة بنفس الطريقة التي ينبع بها النهر من الينبوع، ويُشعَل بها النور من النور الذي لا ينطفئ "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn91"](90)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue](12) القديس هيبوليتوس الروماني (استشهد في 235م):[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " لقد ظهر آخر إلى جانب الآب. ولكن عندما أقول " آخر" لا أعني أن هناك إلهَيْن، ولكن أعني فقط أنه مثل النور من النور، والماء من الينبوع، والشعاع من الشمس "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn92"](91)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U " الكلمة (اللوغوس) وحده هو الذي من الله (الآب) نفسه. لهذا أيضًا هو إله، لكونه من نفس جوهر الله (الآب). على العكس من ذلك، خُلِقَ العالم من العدم، لذا فهو ليس إله "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn93"](92)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue](13) ترتليان, العلاَّمة (160- 230):[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U " في البدء كان الكلمة عند الله الآب. لم يكن الآب هو الذي عند الكلمة، فعلى الرغم من كون الكلمة هو الله، إلا أنه كان عند الله، إذ هو إله من إله "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn94"](93)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]U" تعلَّمنا أن الابن خرج من الله الآب، وبخروجه هذا قد وُلِدَ من الآب. إذن فهو ابن الله، ويُدعى الله لأجل وحدته مع الآب في الجوهر 000 فحتى شعاع الشمس عندما يخرج منها، يظل متّصلاً بها. وتظلّ الشمس في الشعاع لأنه منها. فلا يوجد إذن تقسيم في الجوهر، فالشعاع هو مجرد امتداد للشمس 000 هكذا المسيح هو روح من روح، وإله من إله. مثل شمعة مضيئة تُوقَد من شمعة مضيئة، فيظل لهب الشمعة الأصلية بكامله دون أن يتأثر، على الرغم من أنه قد يُوقَد منه أي عدد من الشمعات الأخرى التي لها لهب بنفس الصفات. كذلك أيضًا الذي خرج من الله (الآب) هو بآنٍ واحدٍ الله وابن الله، والاثنان هما واحد "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn95"](94)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " نؤمن حقا أنه يوجد إله واحد، ونؤمن تحت هذا التدبير، أو كما نسيمه [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]الأيكونوميا (οικονομια)، أنه يوجد أيضاً ابن لهذا الإله كلمته المولود منه والذي به كل شيء كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. ونؤمن أنه أُرسل من الآب إلى عذراء وولد منها، إله وإنسان، ابن الإنسان وابن الله، ودعي باسم يسوع المسيح. ونؤمن أنه تألم بحسب الكتب ومات ودفن وقام ثانية بواسطة الآب ليسترد مكانه في السماء وجلس عن يمين الآب. وسيأتي ليدين الأحياء والأموات. ونؤمن أنه أرسل الروح القدس، البارقليط، من الآب، بحسب وعده، ليقدس إيمان هؤلاء الذين يؤمنون بالآب والابن والروح القدس "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn96"](95)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000][COLOR=blue](14) العلاَّمة ثيؤغناسطس الإسكندري (متوفى سنة 282):[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]+[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000] " جوهر الابن ليس جوهرًا غريبًا من صُنع أحد. ولا وُجِدَ من العدم. بل وُلِدَ من جوهر الآب مثل الشعاع من الشمس، أو مثل مجرى الماء (التيار) من الينبوع. فالشعاع ليس هو الشمس نفسها، كذلك المجرى ليس هو الماء نفسه، ولكن كليهما لا يختلفان عن المصدر (من حيث الجوهر). فالابن هو انبعاث أو فيض من جوهر الآب، ومع هذا يظل جوهر الآب دون تقسيم "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn97"](96)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]. [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]وهكذا يتضح لنا أن آباء الكنيسة ومدافعيها الذين قدموا لنا ولمعاصريهم الإيمان المسيحي وشرحوه ودافعوا عنه، أكدوا لنا على نفس ما تسلموه من الرسل من أن المسيح هو ابن الله وكلمته وصورة جوهره المولود من الآب قبل كل الدهور، إله حق من إله حق، والمولود من الآب قبل كل الدهور والواحد مع الآب والمساوي له في الجوهر، أو الذي له نفس جوهر الآب. وكان هذا الإيمان، كما يقول المؤرخ الكنسي فيليب شاف: " كان يُعلن في العبادة اليومية والأسبوعية وفي الاحتفال بالعماد، وفي العشاء الرباني، وفي الأعياد السنوية، ولا سيما في عيد القيامة. وقد وجد هذا الإيمان مكانه في الصلوات والتسابيح 000 وكانت الترانيم التي يكتبها الأخوة تشهد بأن المسيح هو " كلمة الله "، وكانوا يؤكدون على ألوهيته، وقد دفع كثيرون من المؤمنين حياتهم ثمناً لشهادتهم بأن المسيح هو ابن الله 000 فهم يرون أن المسيح سابق للوجود، فقد كان هو فكر الآب أو عقله الناطق "[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn98"](97)[/URL][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000].[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][/B][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
ايمان الاباء بلاهوت المسيح قبل مجمع نيقية
أعلى