الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
ايمان الاباء بلاهوت المسيح قبل مجمع نيقية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="apostle.paul, post: 2429786, member: 85886"] [B][COLOR=Blue][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS]دا عرض رائع قدمه القمص عبد المسيح بسيط عن ايمان الكنيسة الاولى بشخص المسيح بدءا من كنيسة الرسل فى القرن الاول ومرورا بتلاميذ الرسل(اغناطيوس وبوليكاربوس واكليمندس)واباء من قبل نيقية عن شخص ربنا يسوع المسيح الله الكلمة المتجسد حقيقى جدير بالقراءة [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]آباء الكنيسة الأولى [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](ما قبل مجمع نيقية)[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وحقيقة إيمانهم بلاهوت المسيح[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [CENTER] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]آمن آباء الكنيسة الأولى تلاميذ رسل المسيح وخلفاؤهم، في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني للميلاد (من سنة 70 إلى 150م)، والآباء الذين دافعوا عن الإيمان المسيحي أمام الأباطرة الرومان وضد الهراطقة واليهود وعبدة الأوثان وغيرهم ابتداء من منتصف القرن الثاني (سنة 150م) إلى بداية القرن الرابع للميلاد وانعقاد مجمع نيقية سنة 325م، بنفس إيمان الرسل، الذي تسلموه منهم وحافظوا عليه بكل قواهم، وتكلموا عن الرب يسوع المسيح، عن لاهوته وناسوته، وكل ما يختص بشخص الرب يسوع المسيح وعمله الفدائي لخلاص البشرية والتكفير عن خطاياها. وقاموا بدور حاسم في الرد على الهرطقة من كل صنف ولون كالأبيونيين، الذين ركزوا على ناسوت المسيح فقط، والغنوسيين الذين ركزوا على لاهوته فقط، وقد كان هؤلاء وأولئك من خارج دائرة الكنيسة والإعلان الإلهي، ولم يشكلوا خطورة تذكر على إيمان الكنيسة في المسيح. ومن ثم فقد شرح هؤلاء الآباء لاهوت المسيح وناسوته بدقة، كالإله المتجسد، مؤكدين على أنه هو الإله الذي لا بداية له ولا نهاية، والذي كان غير مرئي ولكنه ظهر في الجسد الذي أتخذه من مريم العذراء. وردوا على الهراطقة الذين جاءوا من داخل الكنيسة مثل أريوس الذي كان قساً وآمن بأن المسيح خالق الكون ومدبره وفاديه وديانه ولكنه أنكر ميلاده الأزلي من الآب، وأكدوا، من الكتاب المقدس والتسليم الرسولي، أن المسيح موجود في ذات الآب بلا بداية ولا نهاية وأنه واحد مع الآب ومن نفس جوهره ومساوي له في كل ما له، وأنه مولود من الآب قبل كل الدهور من ذات الآب، مولود غير مخلوق. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ويقول أحد الكتاب: " لقد كان الفكر اللاهوتي - في فترة ما قبل نيقية - مركزاً على التعليم بأن المسيح هو الله المتجسد، والفادي للعالم. وكان هذا التعليم هو الأساس لكل العقائد المتعلقة بالتجديد بالمعمودية، بل وكان مطبوعا على الحياة العامة، فكان دستور عبادة الكنيسة الأولى. فلم يكن الأمر مجرد تأكيد الآباء على لاهوت المسيح في مواجهة الهراطقة، ولكن كما يقول " شاف " المؤرخ الكنسي كان هذا الإيمان يُعلن في العبادة [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]اليومية والأسبوعية وفي الاحتفال بالعماد، وفي العشاء الرباني، وفي الأعياد السنوية، ولاسيما في عيد القيامة. وقد وجد هذا الإيمان مكانه في الصلوات والتسابيح 000وكانت الترانيم التي يكتبها الأخوة تشهد بأن المسيح هو " كلمة الله "، وكانوا يؤكدون على لاهوته، وقد دفع كثيرون من المؤمنين حياتهم ثمناً لشهادتهم بأن المسيح هو ابن الله 000 فهم يرون أن المسيح سابق للوجود، فقد كان هو فكر الآب أو عقله الناطق "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn1"](1)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وقد شرح هؤلاء الآباء عقيدتهم في المسيح ودونوا في كتاباتهم الإيمان بحسب ما تسلموه من الرسل وخلفائهم، وعندما أنعقد مجمع نيقية لم يأت بجديد بل أخذ من الكتاب المقدس ومن التقليد الذي تسلمه هؤلاء الآباء وحافظوا عليه وشرحوه للجميع ودافعوا به عن الإيمان الصحيح، كل عبارة وفقرة وردت في قانون الإيمان.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]1 – الآباء الرسوليون تلاميذ الرسل وخلفاؤهم:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]قدم هؤلاء الآباء الذين كتبوا في الفترة من 70 إلى 110م عقيدتهم في شخص المسيح من جهة لاهوته وناسوته كالإله المتجسد بنفس أسلوب وبساطة الرسل الذين تتلمذوا على أيديهم وشرحوا لنا حقيقة إيمانهم كالآتي: [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](1) فقد سجلوا في كتاب الدياديكية أو تعاليم الرسل الاثني عشر (كتب حوالي سنة 100م)؛ أن المسيح هو ابن الله وهو الرب الذي سيأتي على السحاب ومعه الملائكة القديسون (7:16)، وكانوا يعمدون المؤمنين الجدد على اسم الثالوث القدوس " وبعد أن تعلّموا كل ما سبق عمدوا كما يأتي " باسم الآب والابن والروح القدس بماء جار " (1:7). [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](2) وجاء في رسالة برنابا (من 90 - 100م تقريبا)؛ قوله " يا أخوتي إذا كان السيد قد احتمل أن يتألم من أجل نفوسنا وهو رب المسكونة وله قال الرب " لنصنعن الإنسان على صورتنا ومثالنا " فكيف قبل أن يتألم على أيدي الناس، فتعلموا أن الأنبياء بالنعمة التي أعطوها من عنده تنبئوا عنه. ولكي يبطل الموت ويبرهن القيامة من الأموات ظهر بالجسد وأحتمل الآلام " (5:4،6)، ثم يضيف الكاتب " لو لم يأت بالجسد لما استطاع البشر أن ينظروا خلاصهم. إذا كانوا لا يستطيعون أن ينظروا إلى الشمس التي هي من أعمال يديه فهل يمكنهم أن يحدقوا إليه لو كان قد جاءهم بغير الجسد. إذا كان ابن الله قد أتى بالجسد فلأنه أراد أن يضع حدا لخطيئة أولئك الذين اضطهدوا أنبياءه " (10:4،11). [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ثم يشرح التجسد بأكثر دقة وتفصيل فيقول " للمرة الثانية يظهر يسوع لا كابن للبشر بل كابن لله ظهر بشكل جسدي وبما أنه سيقال أن المسيح هو ابن داود فأن داود يسرع ويتنبأ قائلا " قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك ". خوفا من أن يسيء الخطاة فهم بنوة يسوع 000 فهل رأيتم كيف يعطيه داود اسم الرب لا اسم الابن؟ " (10:12،11)[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn2"](2)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](3) ويتكلم القديس أكليمندس الروماني، والذي كان أسقفا لروما (من سنة92 إلى 100م)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn3"]([/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]3)، كما كان أحد مساعدي القديس بولس الرسول والذي قال عنه أنه جاهد معه في نشر الإنجيل (في3:4)، كما تعرف على الكثيرين من رسل المسيح واستمع إليهم، ويقول عنه القديس إيريناؤس واحد تلاميذ الآباء الرسوليين وحلقة الوصل بينهم وبين من جاء بعده من آباء الكنيسة، أنه " رأى الرسل الطوباويين، وتحدث معهم وكانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه وتقليدهم ماثل أمامه "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn4"](4)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]، في رسالته إلى كورنثوس حوالي سنة 96م، عن لاهوت المسيح بنفس أسلوب وطريقة القديس بولس: [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] فيتكلم عن المسيح الذي أخفى عظمته الإلهية وجاء متضعا " أن صولجان جلال الله، الرب يسوع المسيح، لم يأت متسربلا بجلال عظمته - كما كان في استطاعته - بل جاء متواضعا كما تنبأ عنه الروح القدس " (ف 16).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وأيضا يكتب نفس ما جاء في بداية الرسالة إلى العبرانيين " الذي هو بهاء مجده، صار أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث أفضل منهم. فقد كتب " الصانع ملائكته أرواحا وخدامه لهيب نار. ويقول الرب عن ابنه " أنت ابني أنا اليوم ولدتك 000 ويقول له أيضا " اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك تحت قدميك " (ف36). [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] كما يشير إلى ملكوته السماوي فيقول " كل الأجيال من آدم إلى يومنا هذا قد عبرت، أما المتكلمون في الحب بالنعمة الإلهية فيجلسون في مجالس القديسين ويظهرون عند إعلان (مجيء) ملكوت المسيح " (ف50). [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وأشار إلى عقيدة الثالوث، الآب والابن والروح القدس بأسلوب الرسل دون أن يقصد أي شرح، لأن هذا الموضوع لم يكن قد أثير بعد، فيقول " أليس لنا إله واحد، ومسيح واحد، وروح نعمة واحد سُكب علينا " (ف46)، " حيّ هو الله، حيّ هو يسوع المسيح ربنا،، وحيّ هو الروح القدس " (ف58).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ويصف المسيح بابن الله الحبيب والوحيد " ابنه الحبيب يسوع المسيح 000 بيسوع المسيح ابنك الوحيد 000 أنك أنت هو الله ويسوع المسيح هو ابنك " (ف59).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ويختم رسالته بنفس أسلوب الرسل " نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم ومع جميع الذين دعاهم لله في كل موضع بالمسيح الذي له ومعه المجد والكرامة والسلطان والعظمة والعرش الأبدي من جبل إلى جيل، آمين ". [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](4) ويشرح القديس أغناطيوس (35 - 107م)؛ الذي كان أسقفاً لإنطاكية وتلميذاً للقديس بطرس الرسول، وقال عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " أغناطيوس الذي اختير أسقفاً خلفاً لبطرس، والذي لا تزال شهرته ذائعة بين الكثيرين "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn5"](5)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]، إيمان الكنيسة في عصره، فيوضح كيف أن الرب يسوع المسيح هو الله ولكنه، ظهر في الجسد، تجسد وصار إنسانا حقيقيا، هو الإله المتجسد " أنه المسيح المصلوب هو الإله المتجسد "، بل ويذكر تعبير إله والله عن المسيح حوالي 35 مرة:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]فيقول في مقدمة رسالته إلى الرومان " حسب محبة [U]يسوع المسيح إلهنا[/U] 000 سلام باسم يسوع [U]المسيح ابن الآب[/U] 000 تحية لا شائبة فيها في [U]يسوع المسيح إلهنا[/U] ". ويقول في نفس الرسالة أيضا " [U]وإلهنا يسوع المسيح[/U] عاد إلى حضن أبيه وبذلك صار يتجلى لنا بمزيد من الوضوح " (ف 30: 3). ويقول في رسالته إلى أفسس " حسب مشيئة الآب [U]ويسوع المسيح إلهنا[/U] " (مقدمة)، وأيضاً " أنه حال فينا ونحن هياكله [U]وهو إلهنا الساكن فينا[/U] " (أفسس 15: 3)، كما يقول عنه أيضاً " دعوني أقتدي بالآم إلهي ".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. وفي رسالته إلى روما " [U]وإلهنا كلنا يسوع المسيح[/U] " (روما53:3)، وفي رسالته إلى أزمير يقول " أشكر [U]يسوع المسيح الإله[/U] الذي وهبكم مزيدا من الحكمة " (أزمير1)، وفي رسالته إلى سميرنا " [U]المسيح إلهنا[/U] " (سميرنا 1:107). ويختم رسالته إلى بوليكاربوس بقوله " وداعا في [U]إلهنا يسوع المسيح[/U] " (بوليكاربوس1:1).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+ ويقول أيضا أنه الله الذي تجسد وصار إنسانا [U]" لقد صار الله إنسانا[/U] لتجديد الحياة الأبدية " (أفسس3:19). ووصفه بالإله المتجسد فيقول " لأن [U]إلهنا يسوع المسيح[/U] قد حبلت به مريم حسب تدبير الله " (أفسس2:18). ويصفه بابن الله وابن الإنسان " في إيمان واحد بيسوع المسيح الذي من نسل داود حسب الجسد؛ ابن [U]الإنسان وابن الله[/U] " (أف19:3)، كما يصف الدم الذي سفكه المسيح بأنه دم الله فيقول " وقد أكملت عمل الأخوة حتى النهاية بدم الله " (أفسس1:1). وأن آلامه هي الآم الله " دعوني أقتدي [U]بآلام إلهي[/U] " (روما 6: 3).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ويصف وحدة الآب والابن بقوله: [U]" يسوع المسيح الوحيد، الذي خرج من آب واحد وكان معه واحداً وعاد إليه واجدا[/U] " (مغيسيا7:3).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ويؤكد على حقيقة تجسده وكمال ناسوته حيث أتخذ جسدا حقيقيا " فيقول " المسيح يسوع الذي من نسل داود والمولود من مريم، الذي وُلد حقا وأكل حقا وشرب حقا، وصلب حقا على عهد بيلاطس البنطي، ومات حقا أمام السمائيين والأرضيين " (ترالس 9)، " أشكر [U]يسوع المسيح الإله[/U] 000 الذي ولد حقا من نسل داود حسب الجسد " (ازمير1)، ويقول في رسالته إلى بوليكاربوس " وليكن نظرك على [U]من لا يتغير أي ذاك الذي يعلو الزمان ولا يرى ولكن قد صار مرئيا لأجلنا، لا يلمس ولا يتألم ولكنه صار ملموسا ومتألماً وأحتمل كل شيء لأجلنا[/U] " (بوليكاربوس 3:2). [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ويؤكد على حقيقة كونه إلهاً وإنساناً في آن واحد " يوجد طبيب واحد هو في الوقت نفسه جسد وروح (إنسان وإله)، مولود وغير مولود، [U]الله صار جسدا[/U]، حياة حقيقية في الموت، من مريم ومن الله، في البدء كان قابلا للألم وأصبح الآن غير قابل للألم، هو [U]يسوع المسيح ربنا[/U] " (أفسس8: 2)، وأيضا " إيمان واحد بيسوع المسيح الذي من نسل داود حسب الجسد؛ [U]ابن الإنسان وابن الله[/U] " (أفسس20: 2)، وأيضا " [U]يسوع المسيح الكائن قبل الدهور مع الآب[/U] وقد ظهر في ملء الزمان " (مغنيسيا 6: 1).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] كما قدم لنا عقيدة الثالوث كما أمنوا بها في بساطتها: " أليس إله واحد قد ظهر في يسوع المسيح ابنه وكلمته الخارجة من الصمت: (مغنيسيا 8: 22).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]" انتم حجارة هيكل الله, معدون للبناء الذي يبنيه الآب, مرفوعون حتى القمة بآله يسوع المسيح التي هي صليبه, مع الروح القدس الذي هو الحَبْل (أف 9: 1).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]" اعتنوا أن تقيموا في الإيمان في المحبة مع [U]الابن والآب والروح القدس[/U] 000 وكونوا خاضعين للأسقف كما خضع الرسل [U]للمسيح وللآب وللروح[/U] " ( مغنيسيا 13: 1- 2).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وهكذا قدم لنا يسوع المسيح في لاهوته وناسوته بصورة دقيقة ومتطابقة مع الإعلان الإلهي في الكتاب المقدس تماما. كما قدم لنا الثالوث في بساطته، وكان في أقواله هذه الرد الكافي والحاسم على كل من الأبيونيين والغنوسيين. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](5) ويقول القديس بوليكاربوس أسقف أزمير (65 - 155م)؛ والذي كان تلميذاً للقديس يوحنا الرسول وبعض الرسل الذين أقاموه أسقفاً على أزمير بآسيا الصغرى، كما يقول إيريناؤس أسقف ليون والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn6"](6)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وجيروم سكرتير بابا روما[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn7"](7)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]، والذي استلم التقليد الرسولي من الرسل. في رسالة القصيرة التي كتبها (فيما بين 108-110م)، " من لا يعترف بأن يسوع قد جاء في الجسد فهو ضد المسيح " (ف 7: 7). وهذا نفس ما قاله القديس يوحنا " والذي رد به، بالروح، على الأبيونية والغنوسية معا. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وكان هذا هو نفس إيمان رسل المسيح وتلاميذه والذي كان معروفا عنهم في القرن الأول الميلادي سواء من الوثنيين أو اليهود. فقد كتب بليني في رسالة له للإمبراطور تراجان " أن المسيحيين يعبدون المسيح كالله أو ابن الله "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn8"](8)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. وأيضا " عادة يجتمع المسيحيون قبيل الفجر في يوم محدد لإكرام [U]المسيح إلههم[/U] بالترانيم "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn9"](9)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]2 – الآباء المدافعون عن الإيمان:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]كتب الآباء المدافعون عن الإيمان في رسائلهم وكتاباتهم التي أرسلوها للأباطرة الرومان أو ضد الهراطقة وغيرهم دفاعا عن الإيمان المسيحي وشرحوا لهم حقيقة المسيح ابن الله المولود من ذات الله، قبل كل الدهور والأزمنة مثل ولادة النور من النور والكلمة من العقل، والذي فيه وبه وله خلق الله الكون والخليقة، وكانوا أكثر شرحا للإيمان والعقيدة من الآباء الرسوليين بسبب نوعية الذين كتبوا لهم ومن ثم فقد استخدموا تعبيرات لاهوتية توضح العقيدة والإيمان مثل تعبيرات التجسد والثالوث ونور من نور وولادة الكلمة من العقل وواحد مع الآب في الجوهر ومساوي للآب في الجوهر ومن نفس جوهر الآب 00 الخ وفيما يلي فقرات مما كتبه هؤلاء الآباء:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](1) الرسالة إلى ديوجنيتس (كتبت ما بين 120 – 150م)؛ والمرسلة من أحد آباء الكنيسة إلى أحد الوثنيين، والتي تقول: " انه ليس اكتشافاً أرضياً ذاك الذي استؤمن للمسيحيين. انه ليس فكراً ميتاً حتى يظن المسيحيون انه جدير بكل هذه العناية والحفظ, انه ليس مجرد أسرار بشرية استؤمنوا عليها. بل على العكس, أنه المقياس للكل, انه خالق الكل, انه الله نفسه غير المنظور, الذي هو في السماء أسس الكلمة الحق, والقدوس غير المدرك بين الناس, وثبتها جداً في قلوبهم. وهو- ليس قد يُظن – لم يرسل للبشر احد أتباعه أو ملاكاً , أو رئيساً , أو أحداً ممن استؤمنوا على تدبير السماويات, بل بالحري [U]أرسل المدبر والخالق للكون نفسه, الذي به خلق السموات وحدد البحار في حدودها – الذي تسير عناصر العالم بحسب مقاصده الخفية .. لقد أرسل الذي به انتظمت كل الأشياء وتميزت وخضعت 000 الله أرسله للبشر 000 لقد أرسله عن رحمة وحنان 000 أرسله كإله, وأرسله كإنسان, للبشر[/U]. لقد أراد أن يخلص الناس بالإقناع لا بالإكراه, لأن الإكراه ليس هو طريقة الله في العمل 000 أرسله الله في محبة وليس لدينونة. لكنه سيرسله يوماً ما كديان 000 وحينما دبر خطة عظيمة غير منطوق بها, أو كلها إلى [U]ابنه الوحيد[/U] 000 لقد أعلنها من خلال ابنه الحبيب وجعل كل شئ معروفاً ما كان أعده منذ البدء 000 [U]لقد دبر كل شئ بنفسه في وحدة مع ابنه[/U] 000 ثم حينما اتضح له أننا غير قادرين على دخول ملكوت الله بمجهوداتنا الخاصة, فأن قوة الله جعلت ذلك ممكناً لنا 000 يا لحنان الله المتدفق ومحبة الله تجاه الإنسان, الله لم يبغضنا ولم يلق بنا خارجاً أو يحمل لنا نية سيئة. بل بالحري, كان طويل الأناة ومحتملاً ضعفنا. في رحمته, رفع عن كاهلنا حِمل خطايانا. هو نفسه بذل ابنه كفدية عنا, القدوس عن النجسين 00 البريء وحده عن المذنبين, البار وحده عن الأثمة, الذي لا يعتريه الفساد عن الخاضعين للفساد, غير المائت عن المائتين. فما الذي يمكن أن يستر على خطايانا غير بره؟ وفي من يمكن نحن الأشقياء والأشرار أن نصير قديسين إلا في ابن الله وحده؟ يا للمبادلة الحلوة جداً. يا لعمل الله الذي لا يمكن فحصه. يا للبركات التي تفوق كل توقع. فان خطايا الكثيرين قد اختفت في القدوس وحده وقداسة الواحد قد قدست الخطاة بلا عدد 000 لقد أرسل ابنه الوحيد الجنس 00 لقد ظهرت قوة المخلص في تخليص حتى [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]عديمي القوة بنية أن يكون لنا إيمان في صلاحه وان ننظر إليه كمغذى لنفوسنا, وكأب, وكمعلم, وكمعزى, وكشاف وكعقل ونور وكرامة ومجد وقوة وحياة "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn10"](10)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](2) أريستيدس الأثيني (حوالي 140م)؛ والذي يقول عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري: " كذلك ترك لنا أريستيدس، وهو مؤمن غيور، دفاعا عن الإيمان مثل كوادراتوس، موجها إلى أدريان. ولا يزال مؤلفه باقيا إلى الآن أيضا لدى أشخاص كثيرين "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn11"](11)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. يقول في دفاعه معبرا عن لاهوت المسيح وتجسده كما يقدم الثالوث في بساطة إيمان الكنيسة الأولى به: " يرجع المسيحيون في أصلهم إلى [U]الرب الذي جاء من السماء بالروح القدس[/U] لخلاص البشرية ونعترف بأنه ابن العلي، وولد من العذراء بدون زرع بشر وأتخذ جسداً بغير فساد، وظهر بين الناس ليدعوهم من خطأ الوثنية، وعندما أتم مهمته العجائبية، ذاق الموت بإراته الحرة على الصليب لهدف سام، ثم عاد إلى الحياة ثانية بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ومن الممكن لك أيها الملك أن تتعلم لتعرف خبر مجيئه في الإنجيل المقدس المكتوب كما ننادي به، ويمكن لنا أن نقدم لك نسخة منه. وكان له أثنا عشر تلميذا الذين ذهبوا بعد صعوده إلى السماوات إلى بلاد العالم ليعلموا بعظمته. وبهذه الطريقة جاء واحدا منهم إلى الأماكن التي حولنا يعلن عن عقيدة الحق. ومنذ ذلك الوقت فالذين استمروا يدركون الحق الذي بشر به تلاميذه يدعون مسيحيين. وهؤلاء هم الذين فوق جميع شعوب الأرض، وجدوا الحق. لأنهم يعترفون بالله خالق وصانع كل شيء في الابن المولود الوحيد وفي الروح القدس "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn12"](12)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](3) يوستينوس الشهيد (100 إلى 165م)؛ عاش يوستينوس الشهيد في بداية القرن الثاني، وكرس حياته للدفاع عن المسيحية وكان أول المدافعين عنها، وقد بقى لنا من كتاباته دفاعان عن المسيحية وجههما للإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس (138 - 161م) والسانتوس الروماني[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn13"](13)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]، وحوار مع الفيلسوف اليهودي فيلو والذي شرح فيه التسليم الرسولي، المسلم من رسل المسيح للكنيسة، فيقول " لأنه كما آمن إبراهيم بصوت الله وحسب له ذلك برا، [U]ونحن بنفس الطريقة آمنا بصوت الله الذي تحدث لنا بواسطة رسل المسيح وأعلن لنا بواسطة الأنبياء[/U] حتى الموت لأن إيماننا تبرأ بكل ما في العالم "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn14"](14)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]، ويقول عنه الدارسون أنه يصف تكرارا التقليد كما تسلمه عن المسيح[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn15"](15)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وقد تكلم، مثله مثل غالبية آباء الكنيسة الأولى، عن المسيح باعتباره كلمة الله الذي كان موجودا قبل كل خليقة وهو نفسه الله الذي ظهر للآباء البطاركة في العهد القديم وكلمهم باعتباره إله إبراهيم واسحق ويعقوب، وأنه ابن الله الوحيد الذي من ذات الله وغير المنفصل عنه مثلما لا ينفصل نور الشمس عن الشمس، والذي صار إنسانا بولادته من عذراء وتألم في عهد بيلاطس البنطي لأجل خلاصنا. ومن أقواله، على سبيل المثال:[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " أب الكون له أبن وهو أيضاً لكونه كلمة الله المولود منه وهو إله "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn16"](16)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " يسوع المسيح هو الابن الوحيد المولود من الله وهو كلمته وبكره وقوته وقد صار إنساناً بإرادته ".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " المسيح لكونه الله موجود قبل كل الدهور وقد خضع للولادة وصار إنساناً ".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " نحن نسجد له ونعبده (الآب) مع الابن الذي ولد منه وعلمنا هذه الأشياء ". وفي نفس الوقت يقول: " أعبد الله وحده "، و " نقدم العبادة لله وحده ". [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " مكتوب في مذكرات رسله (أي الأناجيل) أنه ابن الله، ولأننا ندعوه الابن، فقد أدركنا أنه ولد من الآب قبل كل الخلائق بقوته وإرادته 000 وصار إنسانا من العذراء لكي يدمر العصيان الذي نتج بسبب الحية "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn17"](17)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " يدعى المسيح إله ورب الجنود "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn18"](18)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ويستشهد بعبرانيين (1:8) لإثبات لاهوت المسيح فيقول: " كرسيك يا لله إلى الدهر الدهور "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn19"](19)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " وعلاوة على ذلك فهذه الكلمات تشهد بوضوح أنه [المسيح] أنه قد شهد له الذي صنع كل شيء ليكون معبوداً كالله والمسيح "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn20"](20)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " كما يستشهد مثل كل الآباء بما جاء في مزمور 110 مؤكدا حقيقة لاهوت المسيح قائلاً: " واستشهد أيضا بما قاله داود لأنه مكتوب: " قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك "، كما اقتبست تواً وفي كلمات أخرى أيضاً " كرسيك يا الله إلى دهر الدهور "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn21"](21)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " تعلمنا أن الخبز والخمر كانا جسد ودم يسوع الذي صار جسداً "[URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn22"](22)[/URL]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " يسوع المسيح هو الابن الوحيد المولود من الله لكونه كلمته ([/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]Logos - λογος) وبكره وصار جسدا بحسب إرادته "[URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn23"](23)[/URL].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " نعبد ونحب الكلمة (Logos - λογος[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]) الذي من الله غير المولود وغير المنطوق به، فقد صار بشراً لأجلنا[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] "[URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn24"](24)[/URL].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " الكلمة ( [/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]Logos – λογος[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]) ذاته الذي اتخذ شكلاً وصار بشراً ودعي يسوع المسيح[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] "[URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn25"](25)[/URL].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] " قال يسوع وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا الآب إلا الابن، ومن أراد الابن يعلن له، لأن اليهود لم يعرفوا من هو الآب ولا من هو الابن 000 والآن نقول، كما قلنا سابقا، كلمة الله هو ابنه "[URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn26"](26)[/URL].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]" يسمي المسيحيون المسيح " الكلمة "، لأنه يحمل بشارة من الآب للبشر. ولكنهم يُصِرُّون على أن هذه القوة (الكلمة) غير مُنقسِم وغير مُنفصِل عن الآب، كما أن شعاع الشمس الذي يصل إلى الأرض هو غير مُنقسِم وغير مُنفصِل عن الشمس في السماء. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وهذه القوة أي " الله الكلمة "، مولود من الآب 000 ليس بالانقسام كما لو كان جوهر الآب قد انقسم. فكل الأشياء إذا انقسمت أو تجزَّأت لا تكون كما كانت قبل الانقسام أو التجزئة. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وعلى سبيل المثال، النيران التي تُشعَل من مصدر ناري نجدها مُتمايزة عن النار الأصلية. ومع ذلك، فالنار التي منها نُشعِل نيران كثيرة لا تَنقُص بل تبقى كما هي "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn27"](27)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]" نحن نؤكِّد أن كلمة الله قد وُلِدَ بطريقة خاصة تختلف تمامًا عن الولادة العادية "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn28"](28)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وفي حواره الطويل مع تريفو الفيلسوف اليهودي يؤكد له أن الله والرب الذي ظهر للآباء البطاركة هو ابن الله نفسه، الرب يسوع المسيح، فيقول " تبين الأسماء المختلفة للمسيح، بحسب الطبيعتين أنه، [U]هو الله الذي ظهر للآباء[/U]، وقد دعي مرة بملاك المشورة العظيم (ملا 1:3)، ودعي إنساناً في حزقيال، ومثل ابن إنسان في دانيال، وولد في اشعياء، ودعاه داود مسيح وإله ومعبود 000 هو الله ابن الله الغير مولود وغير المنطوق به، لأن موسى يقول الآتي في مكان ما في الخروج " تكلم الرب لموسى وقال له أنا الرب، أنا ظهرت لإبراهيم وأسحق ويعقوب بأني إلههم وأما اسمي فلم اكشف لهم، وقطعت عهدي معهم " (خر3:6). ويقول أيضا أن إنساناً صارع مع يعقوب، ويؤكد أنه الله، رؤيا الله،، فقد قال يعقوب " نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي " (تك24:32-30)، ومكتوب أنه دعا اسم المكان الذي صارعه فيه وظهر له وباركه فيه وجه الله " فنيئيل " 000 [U]ودعي بالكلمة لأنه يحمل الأخبار من الآب للبشر ولكنه غير منقسم أو منفصل عن الآب أبدا[/U] كما يقال أن نور الشمس الذي على الأرض غير منقسم وغير منفصل عن الشمس في السماء 000 أنه مولود من الآب بقوته وإرادته ولكن دون انفصال "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn29"](29)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وقال عن ناسوته " دعي يسوع نفسه ابن الإنسان أما بسبب ولادته من خلال عذراء أو لأنه جاء من نسل داود والبطاركة "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn30"](29)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](4) تاتيان السوري (كتب حوالي 160م)؛ كان تلميذا للقديس يوستينوس ولكنه ترك الكنيسة وأسس شيعة تدعى الإنكراتية، أي ذاتية الإرادة، ترفض الزواج وتعتبره نوع من الزنا ومال إلى الغنوسية قليلا، كما يقول القديس إيريناؤس " وعلم مثل ماركيون وساتريينوس بأن الزواج فاسد "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn31"](30)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. وكان تاتيان يرى في المسيحية فلسفة لكنها فلسفة ذات تعاليم وعقائد وقال أن الله هو العلة الأولى الحتمية لكل المخلوقات. وليست خليقة أتت من نفسها إلى الوجود. وأن اللوجوس، الكلمة، ليس منفصلاًً عن الله لكنه من الله وفى الله. " انه القوة, والأساس الحتمي لكل الأشياء, ما يرى وما لا يرى, وبه كان كل شيء. اللوجوس نفسه كان معه، مع الله، بقوة اللوجوس. ومشيئته البسيطة ولد. والابن لم يولد عبثاً, بل صار بكر عمل الآب. فنحن نعرف أن اللوجوس هو بدء أو أصل ومصدر الكون.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]لكن اللوجوس أتى إلى الوجود بالشركة وليس بالانفصال, لأن ما يُبتر ينفصل عن الأصل لكن الذي يأتي من الشركة لا يجعله ناقصاً عن المصدر الذي خرج منه. فكما انه من الشعلة الواحدة تضاء نيران عدة بينما لا ينقص الضوء من الشعلة الأولى بإشعال مشاعل كثيرة, هكذا اللوجوس إذ خرج من القوة العقلية التي للوالد الذي ولده "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn32"](31)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وأيضا: " الله الكلمة، حتى قبل خلْق الإنسان، كان هو صانع الملائكة "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn33"](32)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](5) أثيناغوراس الأثيني (كتب حوالي 180م)؛ كان فيلسوفا مسيحيا من أثينا وكان معاصرا للقديس يوستينوس وتاتيان وترك لنا دفاعان أحدهما بعنوان (توسل للمسيحيين Supplication for the Christians)[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn34"](33)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. يقول فيه: " ابن الله هو كلمة الآب بالفكر والحقيقة الذي فيه وبه كل شيء خُلق، لكون الآب والابن واحد. ولأن الابن في الآب والآب في الابن بوحدة وقوة الروح القدس، فابن الله هو عقل وكلمة الآب 000 فماذا نعني بالابن؟ سأقول لك باختصار: أنه بكر الآب، ليس كصانعه، - لأنه منذ البدء كان لله كلمته في ذات، فالله عقل أبدي وعاقل أبداً 000 والروح النبوي أيضا يؤكد هذا المنطق عندما يقول " لأن الرب قناني أول طريقه ". فالروح القدس أيضا الذي يعمل في الذين يتكلمون بالنبوّة والذي نؤمن به كتأثير الله ينسكب ويعود مثل أشعة الشمس 000 الله الآب والله الابن والروح القدس متحدين بقوة كواحد ومتميزين في الترتيب "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn35"](34)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ثم يضيف " وكما نؤكد أنه يوجد إله، وابن هو كلمته، وروح قدس، متحدين في قوة، الآب والابن والروح القدس، الابن لكونه عقل وكلمة وحكمة الآب، والروح يتدفق مثل النور من النار "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn36"](35)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+ " لقد خُلِقَ الكون ووُضِعَ له تدبيرٌ بواسطة كلمة الله 000 إذ نؤمن به كابن الله "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn37"](36)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]+ " لنا إله واحد والكلمة، أي الابن، مولود منه. ونحن نعي أن الابن غير مُنفصِل عن[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]الآب "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn38"](37)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]وهو هنا يشرح العلاقة بين الآب وكلمته ويقدم الثالوث الآب والابن والروح القدس بصورة بسيطة تتكلم عن الوحدانية الجامعة في الذات الإلهية ببساطة قريبة من بساطة الإنجيل.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5](6) ثاؤفيلس الأنطاكي حوالي 180م؛ يقول المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري أنه كان الأسقف السادس لأنطاكية بعد القديس بطرس[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn39"](38)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]، وقد كتب سلسلة من الكتب وصل لنا منها " إلى أوتوليكوس " في ثلاثة كتب. وفي كتبه هذه نجد تعبيرات عبرت عن فكر المسيحيين في القرن الثاني حيث وصف الإنجيليين بـ " حاملي الله - Theophoritoi " والموحي إليهم مثل أنبياء العهد القديم وكان أول من ظهرت كلمة ثالوث " Trias - Triavs " في كتاباته حيث يقول " وبنفس الطريقة أيضا فالثلاثة أيام التي كانت قبل الأنوار هي رموز للثالوث 00، الله وكلمته وحكمته "[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][URL="http://www.fatherbassit.org/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn40"](39[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]). وواضح هنا أن تعبير الثالوث كان معروفاً ومقبولاً في الكنيسة في زمنه، ولا يبدو من السياق أنه هو أول من وضعه. ويصف الله بأنه " غير منطوق به ", " وغير موصوف ", و" غير ممكن رؤيته بأعين الجسد ", و" غير ممكن اختراقه ", و" غير محوي ", و" غير مولود ", و" غير متغير ", و" أزلي ", و" غير المدرك ". " لأنه أن قلت انه نور فأني اسمي فقط عمله. وان قلت انه اللوجوس فأْني اسمي فقط ملكوته. وان دعوته العقل فأنا أتكلم فقط عن حكمته, وأن أنا قلت انه روح فانا أتكلم عن نسمته. وان دعوته الحكمة فانا أتكلم عن ذريته. وأن دعوته القدرة فانا أتكلم عن سلطانه. وان أنا دعوته القوة فانا أتكلم عن أفعاله. وأن دعوته العناية الإلهية فأنا أتكلم عن صلاحه. وأن دعوته الملكوت فأنا إنما أشير إلى مجده. وان أنا دعوته الرب فأنا أتكلم عنه كديان. وان دعوته دياناً فأنا أتكلم عنه باعتباره عادلاً. وان دعوته أباً فانا أتكلم عن أن كل الأشياء قد أتت منه " (1:3).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
ايمان الاباء بلاهوت المسيح قبل مجمع نيقية
أعلى