تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 2297460, member: 74340"] [b]رد: اية لها قصة[/b] [B][SIZE=5][COLOR=red]8: 12 ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة [/COLOR][/SIZE][/B] :download: [SIZE=5][B]يرى البعض أن الحديث هنا يشير إلى عادة كان يمارسها اليهود حيث يضيفون إلى عيد المظال يومًا تاسعًا فيه يُخرجون كل الكتب المقدسة من الصناديق المودعة فيها ويضعون مكانها مشاعل منيرة إشارة إلى ما جاء في أم ٦: ٢٣ "لأن الوصية مصباح، والشريعة نور، وتوبيخات الأدب طريق الحياة".[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]يرى كثير من الدارسين أن من أهم الذكريات لعيد المظال هو سكب الماء بيد رئيس الكهنة كما رأينا في الأصحاح السابق، وممارسة طقس "النور" تذكارًا لعمود النور الذي كان يتقدم الشعب في البرية ليقودهم وسط ظلمة الليل (خر ١٣: ٢١) حتى يعبروا إلى كنعان حسب الوعد الإلهي.[/B][/SIZE] [B][SIZE=5]كانوا يستخدمون في هذا العيد شمعدانًا ضخمًا ذا فروع[/SIZE][SIZE=5] (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في [URL="http://st-takla.org/"][COLOR=#000000]موقع الأنبا تكلا[/COLOR][/URL] في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى).[/SIZE][SIZE=5] كانت تستخدم أربعة أسرجة تُملأ بالزيت، كانوا يصعدون إليها بواسطة سلم. وقد جاء في التلمود أن ارتفاعها خمسون ذراعًا. وكان النور بهيًا جدًا، فجاء في المشناة[/SIZE][SIZE=5]Mishah[/SIZE][SIZE=5]: "لا توجد ساحة دار في أورشليم لا ينعكس عليها النور". هذا المنظر البرَّاق كان نادرًا جدًا في المدن القديمة.[/SIZE][/B] [SIZE=5][B]يرى بعض الدارسين أن هذا الشمعدان يُطفأ بعد العيد، وقد وقف السيد هناك حيث انطفأ النور الذي أبهر القادمين للعيد، وحلت الظلمة عوض النور، ليعلن عن الحاجة إلى النور الإلهي، إلى المسيا عبد الرب بكونه نورًا جاء للأمم.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]جاء في إشعياء النبي: "أنا الرب قد دعوتك للبرّ، فأمسك بيدك وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب، ونورًا للأمم، لتفتح عيون العمي، لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن، الجالسين في الظلمة" (إش ٤٢: ٦–٧). "قد جعلتك نورًا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض" (إش ٤٩: ٦). "حقي أثبته نورًا للشعوب" (إش ٥١: ٤).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]إذ فسَّر الربيون قول المرتل: "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف" (مز ٢٧: ١)، بأن الناموس هو النور، أعلن السيد أنه هو الكلمة الإلهي، نور العالم، الذي يضيء لكل إنسانٍ آت إلى العالم.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وإذ قالوا أن الهيكل هو "النور" سألهم السيد أن ينقضوا الهيكل ليبنيه في ثلاثة أيام (يو ٢: ٢٠)، معلنًا عن هيكل جسده القائم من الأموات، بكونه الهيكل الذي يضم الخليقة الجديدة المستنيرة بنور قيامته.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وعندما تحدث الإنجيلي يوحنا عن الهيكل السماوي قال: "الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها... لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها" (رؤ ٢١: ٢٣، ٢٤).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]يشبه السيد المسيح حياة الإنسان برحلة وسط عالمٍ مظلمٍ، يحتاج إلى شمس البرّ، تشرق عليه وترافقه فلا يتعثر في الطريق. يليق بالمؤمن أن يتبعه ويسترشد به في كل أمور حياته. إنه النور الحقيقي الذي نجد سلامنا في التطلع إليه ومصاحبته والإيمان به والسير فيه، ليكون سراجًا ليس لعيوننا فقط بل ولأرجلنا، سراج لكل كياننا. يقودنا في هذا العالم ويرفعنا بروحه القدوس إلى السماء فنتمتع بعربون الأبدية.[/B][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق