تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 2297452, member: 74340"] [b]رد: اية لها قصة[/b] [B][SIZE=5][COLOR=red]7: 2 و كان عيد اليهود عيد المظال قريبا[/COLOR][/SIZE][/B] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5] :download:[/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B]عيد المظال[/B]: يحتفل في ١٥[B]تشري[/B]Tisri[B][FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][/B] أو تشرين الأول أو ليثام، ما بين النصف الأخير من سبتمبر والأول من أكتوبر، وهو الشهر السابع من السنة الدينية والأول من المدنية. أخذ العيد اسمه من المظال التي كانت تُقام بجوار الهيكل وفي الأماكن العامة والميادين وأسطح البيوت والحدائق حيث يسكن فيها اليهود لمدة ٨ أيام تذكارًا للأربعين عامًا التي عاشها آباؤهم في البرية. وهو أحد الأعياد الثلاثة الكبار التي كان يلتزم كل الرجال أن يصعدوا إلى أورشليم حسب الشريعة.[/SIZE] [SIZE=5][B]أهم سمات هذا العيد[/B] هو الفرح الشديد، والسكنى في المظال، وطقسه الفريد، الذي تميز بظاهرتين متكاملتين هما سكب الماء والإنارة. اعتاد اليهود أن يذهبوا إلى أورشليم قبل العيد بيومٍ، وكان بعضهم يذهب إليها قبل اليوم العاشر من الشهر ليشترك في عيد الكفارة، ويقيم هناك حتى يحتفل بعيد المظال فيه.[/SIZE] [SIZE=5]من جهة [B]سكب الماء[/B] يذكر التلمود أنه ابتداء من اليوم الأول ولمدة سبعة أيام يخرج في الفجر موكبان عظيمان، أحدهما يتوجه لجمع أغصان الزيتون وسعف النخيل والأشجار الأخرى كالصفصاف والآس، ويربطونها معًا بخيوطٍ ذهبية أو فضية أو أشرطة. كانوا يحملونها طوال النهار ويأخذونها في المجامع، ويمسكون بها أثناء الصلوات. وفي الأيام التالية يحملونها معهم إلى الهيكل، ويسيرون بها حول المذبح، وهم يسبحون: "أوصنا، نطلب إليك خلصنا!" تُضرب الأبواق من كل جانب. ولعل القديس يوحنا كان يشير إلى هذا العيد وهو يتحدث عن نفوس الشهداء في الفردوس التي تحت المذبح (رؤ 6: 9) وقد أُعطيت سعف النخيل وهي تسبح: الخلاص لإلهنا...[/SIZE] [SIZE=5]أما ما يحسبه اليهود أكثر طقوس هذا العيد فرحًا فهوأن يتوجه الموكب الثاني إلى بركة سلوام ومعه رئيس الكهنة يحمل إبريقًا ذهبيًا ليغرف فيه الماء من البركة ويملأ الإبريق[FONT=Simplified Arabic] حيث يأتي به إلى الهيكل[/FONT].[/SIZE] [SIZE=5]وكانت جماعات المرتلين ترافق الموكبين، ليعود الموكبان بين الهتافات والتسابيح المقتبسة بعضها من إشعياء ١٢ "هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب، لأن [B]ياه يهوه قوتي وترنيمتي، وقد صار لي خلاصًا[/B]. فتستقون مياهًا بفرح من ينابيع الخلاص" (إش ١٢: ٢ – ٣).[FONT=Simplified Arabic]وقد اقتبست الكنيسة القبطية هذا النشيد "قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لي خلاصا" لتترنم به في أسبوع البصخة باعتبار أن السيد المسيح قد أُخرج خارج المحلة، خارج أورشليم، ليقدم ذبيحة فصح لخلاص العالم. وكما يقول الرسول بولس: "لذلك يسوع أيضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب؛ فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره" (عب 13: 12-13). هذا الخروج تحدث عنه موسى وإيليا مع يسوع المسيح عند تجليه علي جبل تابور (لو 9: 30 الخ). هكذا ارتبط الصليب بعيد المظال حيث يخرج الكل من بيوتهم ويعيشون في المظال الزمنية استعدادا للدخول إلي الأحضان الإلهية أبديًا.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5]يصل الموكبان إلى الهيكل في وقت واحد، فتُقدم محرقة الصباح. ويقيم حاملو الأغصان مظلة جميلة على المذبح بينما يستقبل الكهنة رئيس الكهنة الذي يحمل الإبريق الذهبي بالنفخ ثلاثة في الأبواق. يصعد الكاهن على درج المذبح ومعه كاهن آخر يحمل إبريقًا آخر من الذهب به الخمر، فيسكبان سكيب المحرقة من الماء والخمر في طاسين من الذهب مثقوبين ومثبتين على المذبح، فينساب السكيب إلى أسفل المذبح، وكان الناس يستقون الماء بفرح من بركة سلوام في أيام العيد تذكارًا لخروج الماء من الصخرة على يد موسى النبي وشرب آبائهم منها، متذكرين كلمات إشعياء النبي: "أيها الجياع جميعًا هلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا، هلموا واشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا"، "فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص" (أش 1:55؛ 3:12).[/SIZE] [SIZE=5]كان الصدوقيون يرون الاقتصار على سكب الخمر وحده دون الماء. ففي حوالي عام 95ق.م. كان رئيس الكهنة اسكندر بانياس من الصدوقيين قد سكب الماء على الأرض بعيدًا عن المذبح فثار ضده الفريسيون وأرادوا قتله، فقامت معركة بين الصدوقيين والفريسيين، وانتهت بنصرة الفريسيين، بعد أن قتل أكثر من ستة آلاف شخص.[/SIZE] [SIZE=5]على أي الأحوال إذ كان الماء والخمر يسكبان على المذبح تعزف موسيقى الهيكل وترنم مزامير الهليل (مز 113-118). وكانوا عندما يأتون إلى المقاطع التالية: "احمدوا الرب لأنه صالح"، "يا رب أنقذ"، "احمدوا الرب" (مز 1:118، 25، 29)، يلوح المتعبدون بالأغصان حول المذبح.[/SIZE] [SIZE=5]هذا ويظهر مدى ارتباط هذا العيد بالماء أن اليوم الثاني من العيد كان يسمى "[B]الاحتفال الأصغر[/B]" يقام فيه احتفالات مسائية مبهجة مع بقية الأيام تسمى "[B]فرح مجاري المياه[/B]". وقد جاء في التلمود بكل وضوح: "لماذا دعي اسمه "مجاري المياه"؟ من أجل تدفق الروح القدس حسب ما قيل: بالفرح تنفجر المياه من ينابيع الخلاص.[/SIZE] [SIZE=5]في اليوم السابع يطوفون حول المذبح سبعة مرات، ويسمى هذا الموكب "أوصنا العظيمةHosanna rabba".[/SIZE] [SIZE=5]في هذا العيد كانت تُقدم ذبائح كثيرة. ففي اليوم الأول يقدمون بجانب الذبائح العادية ذبيحة محرقة، ١٣ ثورًا وكبشين و١٤ حملاً مع تقدمات من دقيق وسكب الخمر. كما يقدمون ماعزًا ذبيحة خطية. وفي الأيام التالية يقدمون نفس الذبائح مع إلغاء ثورٍ واحدٍ كل يوم حتى متى جاء اليوم السابع يُقدم فقط سبعة ثيران. وفي اليوم الثامن الذي يحسب قمة الفرح في هذا العيد يقدمون ثورًا واحدًا وكبشًا واحدًا وسبعة حملان ذبيحة محرقة، وماعزًا واحدًا ذبيحة خطية مع التقدمات المعتادة وسكب الخمر. وفي هذا اليوم أيضًا يقدمون في الهيكل بكور محاصيلهم الأخيرة أو تلك التي نضجت مؤخرًا.[/SIZE] [SIZE=5]أوصى موسى بالاحتفال بالعيد لمدة ٨ أيام، لكن اليهود أضافوا يومًا تاسعًا، دعوه "[B]فرح الشريعة[/B]" حيث يتممون قراءه أسفار موسى الخمسة.[/SIZE] [SIZE=5]ورد تأسيس هذا العيد في لاويين ٢٣: ٣٤، وحدث تجديد له بعد عدم ممارسته مدة طويلة (نح ٨: ١٤).[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق