- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
"لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ." (أفسس31:4)
تطفح الحياة بمواقف مثيرة تدفع الشخص ليفقد أعصابه. يمكنك أن تتماثل مع بعض هذه الحالات. يسكب نادل عليك قهوة ساخنة
أو يجعلك تنتظر طعامك لفترة لا نهاية لها. تعود لبيتك تحمل بعض الأغراض وتكتشف أنها فاسدة. وعندما تحاول استرجاع ثمنها تصطدم بوقاحة البائع. أو ربما حصلت على معلومات خاطئة مما سبب لك ضياع سفرتك بالطائرة. يصدم أحدهم جانب سيارتك الجديدة في الأسبوع الأول من شرائها. يعدك صاحب الدكان بتسليم جهاز ما في يوم معين. تبقى في البيت لكن لا يصلك أي جهاز. ووعود أخرى بمواعيد التسليم لا تتم. موظف مجمّع الشراء يرفع أحد الأسعار وعندما تكلمه في ذلك يعاملك بفظاظة. يقاتلك جارك بسبب شجار بسيط بين ولدك وولده بحيث يبدو بوضوح أن اللوم يقع على ولده. يزعجك جار آخر بالموسيقى المرتفعة من أجهزته وحفلاته. زميل لك في العمل يضايقك باستمرار، ربما بسبب شهادتك المسيحية. يعمل الحاسوب أخطاء في حسابك الشهري، وبالرغم من كل احتجاجاتك الهاتفية، تتكرر الأخطاء شهرا بعد آخر. وفي رياضتك المفضلة يحتسب الحكم مخالفة خاطئة. أو ربما تصادم في الرغبات حول برامج التلفزيون في غرفة الجلوس في بيتك.
لا توجد طريقة لتجنب بعض هذه المضايقات. لكن المهم بالنسبة للمؤمن هو كيفية الرد عليها. الطريقة الطبيعية هي الانفجار بالغضب، وتقوم بإسماع المعتدي بعض الكلمات القاسية. لكن عندما يفقد المؤمن أعصابه، يخسر شهادته أيضاً. يقف محمرا من الغضب، عيناه تقذفان شررا، وشفتاه ترتجفان. لن يتمكن من قول ولو كلمة واحدة لأجل الرب يسوع. يتصرف كواحد من أبناء العالم. لم يعد إنجيلا مقروءا.
تكمن المأساة في حاجة الشخص المعتدي للإنجيل. ربما ينبع مزاجه الحاد من أزمة في حياته الشخصية. لو يظهر له بعض الحب والاهتمام لأمكن ربحه للمخلص.
ثوران الغضب يعمل كثيرا على إبطال شهادة المؤمن ويتسبب بالعار لاسم الرب. المؤمن الغضبان دعاية سيئة للإيمان.
تطفح الحياة بمواقف مثيرة تدفع الشخص ليفقد أعصابه. يمكنك أن تتماثل مع بعض هذه الحالات. يسكب نادل عليك قهوة ساخنة
أو يجعلك تنتظر طعامك لفترة لا نهاية لها. تعود لبيتك تحمل بعض الأغراض وتكتشف أنها فاسدة. وعندما تحاول استرجاع ثمنها تصطدم بوقاحة البائع. أو ربما حصلت على معلومات خاطئة مما سبب لك ضياع سفرتك بالطائرة. يصدم أحدهم جانب سيارتك الجديدة في الأسبوع الأول من شرائها. يعدك صاحب الدكان بتسليم جهاز ما في يوم معين. تبقى في البيت لكن لا يصلك أي جهاز. ووعود أخرى بمواعيد التسليم لا تتم. موظف مجمّع الشراء يرفع أحد الأسعار وعندما تكلمه في ذلك يعاملك بفظاظة. يقاتلك جارك بسبب شجار بسيط بين ولدك وولده بحيث يبدو بوضوح أن اللوم يقع على ولده. يزعجك جار آخر بالموسيقى المرتفعة من أجهزته وحفلاته. زميل لك في العمل يضايقك باستمرار، ربما بسبب شهادتك المسيحية. يعمل الحاسوب أخطاء في حسابك الشهري، وبالرغم من كل احتجاجاتك الهاتفية، تتكرر الأخطاء شهرا بعد آخر. وفي رياضتك المفضلة يحتسب الحكم مخالفة خاطئة. أو ربما تصادم في الرغبات حول برامج التلفزيون في غرفة الجلوس في بيتك.
لا توجد طريقة لتجنب بعض هذه المضايقات. لكن المهم بالنسبة للمؤمن هو كيفية الرد عليها. الطريقة الطبيعية هي الانفجار بالغضب، وتقوم بإسماع المعتدي بعض الكلمات القاسية. لكن عندما يفقد المؤمن أعصابه، يخسر شهادته أيضاً. يقف محمرا من الغضب، عيناه تقذفان شررا، وشفتاه ترتجفان. لن يتمكن من قول ولو كلمة واحدة لأجل الرب يسوع. يتصرف كواحد من أبناء العالم. لم يعد إنجيلا مقروءا.
تكمن المأساة في حاجة الشخص المعتدي للإنجيل. ربما ينبع مزاجه الحاد من أزمة في حياته الشخصية. لو يظهر له بعض الحب والاهتمام لأمكن ربحه للمخلص.
ثوران الغضب يعمل كثيرا على إبطال شهادة المؤمن ويتسبب بالعار لاسم الرب. المؤمن الغضبان دعاية سيئة للإيمان.
منقول