- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
“فهل تطلب لنفسك أمورا عظيمة؟ لا تطلب.” (أرميا 45:5)
يقع البعض في تجربة ماكرة حتى في الخدمة المسيحية إذ يريدون ان يروا أسماءهم في الصحف والمجلات أو يسمعون صوتهم في الإذاعة. لكن هذا فخ كبير. يسلب المسيح مجده. ويسلب الشخص السلام والفرح. ويجعلنا هدفا رئيسيا لسهام إبليس.
يكمن خطر كبير عندما يصبح شخص أو عمله لامعا. يمكنه ان يكون متأكدا من أن ابليس يحقق قصده عندما يشتد الإنتباه الى الشخص بدل أن يكون الإنتباه موجها للرب يسوع نفسه.
يمكن لعمل أن يبدأ بشكل بسيط جدا، وبسبب عدم الحذر المقدس والروحانية من جانب الخادم نفسه أو بسبب نتائج عمله يجذب إليه الإنتباه العام ومن ثم يسقط في فخ إبليس. إن هدف إبليس الرئيسي وغير المنقطع هو جلب العار للرب يسوع. وإن استطاع ان يفعل ذلك بما يبدو كخدمة مسيحية، فيكون عندها قد حقق انتصارا باهرا
والرغبة في العظمة تجعلنا هدفا سهلا لهجوم إبليس. سقوط شخصية مشهورة يجلب ذما أكثر لعمل الرب.
كان يوحنا المعمدان يرفض باستمرار أي ادعاء للعظمة. وقد كان شعاره، “ينبغي أن هو يزداد وأن أنا أنقص”. نحن كذلك ينبغي أن نجلس في المكان الأكثر تواضعا الى أن يرفعنا الرب.
صلاة مناسبة لكل منا ، “اجعلني صغيرا وغير مشهور، محبوبا وغاليا على الرب فقط”.
.