تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="e-Sword, post: 3707074, member: 114596"] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=Black][COLOR=Red]رداً من أحد الخُدام علي بعض المشككين : ( منقول بتصرف بسيط ) [/COLOR] يقتص المشككين من كتاب (تاريخ الكنيسة) لـ (يوسابيوس القيصري) الكتاب السادس، والتي تقول: [/COLOR][/B][COLOR=Black] [B]([/B][B]إن [/B][B]كل من يستطيع تمييز الفرق بين الألفاظ اللغوية يدرك أن أسلوب الرسالة إلى العبرانيين [/B][B]ليس عامياً كلغة الرسول (بولس) الذي اعترف عن نفسه بأنه عامي في الكلام أي في[/B][B] التعبير. بل تعبيراتها يونانية أكثر دقة وفصاحة[/B][B]).[/B] [B]وأتمنى أن يكون المشكك، قد نقلها من كاتب آخر غيره، وليس هو الذي أقتبسها من المرجع الأصلي ذاته، لأن تكملة هذه العبارة توضحها وتفند ما قد يذهب الذهن لفهم هذه العبارة خطأ.. وها هي العبارات التي تلتها مباشرةً: [/B] [B]"[/B][B]بل لا بد أن يعترف كل من يفحص النص الرسولي بدقة أن [U]أفكار الرسالة عجيبة وليست دون الكتابات الرسولية[/U] [U]المعترف بها[/U] (12) [U]وإن سـُمح لي بإبداء رأيي قلت إن الأفكار هي أفكار الرسول، أما الأسلوب والتعبيرات فهي لشخص تذكر تعاليم الرسول[/U]، ودون ما قاله معلمه عندما سمحت له الفرصة. لذلك [U]إن اعتقدت أية كنيسة أن بولس هو الذي كتب الرسالة فلتقبل لأجل هذا، لأنه لا بد أن يكون للأقدمين تعليلهم عندما سلموها إلينا علي أساس أنها للرسول[/U]. (13) أما من كتب الرسالة يقينا فالله يعلم، يقول بعض من سبقونا أن إكليمندس أسقف روما كتب الرسالة. والآخرون إن كاتبها هو لوقا.، مؤلف الإنجيل وسفر الأعمال. وفي هذا ما يكفي في هذا الصدد". [/B] [B]فمن الجهل – كما سنري – أن يقول قائل أن العلامة أوريجيانوس أنكر أن الرسالة إلي العبرانيين ترجع للقديس بولس الرسول... [/B] [B]كل ما في الأمر، أنه رأي أن أسلوب كتابتها مختلف عن أسلوب كتابات القديس بولس الرسول،، بينما فكرها ومحواها وتعاليمها وجوهرها هو خاص بالقديس بولس الرسول.. وهذا يذكرني بما جاء عن أبونا اسحق في قديم الزمان حين قال: «الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ، وَلكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو».[/B][B](تك 27: 22) [/B] [B]وها هي ترجمة أخري لعبارته التي قالها: [/B] [B]"إذ كنت أقول رأيي – في الرسالة إلي العبرانيين- [U]فأنني أقرر أن الأفكار فيها هي أفكار بولس الرسول، ولكن اللغة والتركيب اللغوي هما لواحد يسترجع من الذاكرة , أو كأنه يعود[/U][/B][B][U]إلى مذكراته التي دون فيها ما قيل بفم معلمه. لذلك فإن كانت أية كنيسة تُقرر أن هذه[/U][/B][B][U]الرسالة لبولس الرسول فهذا حسن و موافق في هذا الأمر لأنه يخص حقيقة لا يُناقش فيها،[/U][/B][B][U]لأنه لم يكن بدون سبب أن الآباء السابقين في الأزمنة السالفة سلموها لنا[/U][/B][B][U]باعتبارها أنها لبولس الرسول[/U][/B][B] , إذ [U]هي تشرح في جوهرها آراء بولس الرسول[/U] , أما فيما[/B][B]يخص كتابة الرسالة على وجه التأكيد فالله وحده يعلم ذلك , فالتقرير الذي وصل إلينا[/B][B]هو على وجهين , وجه يقول إن كليمندس الذي صار أسقفا على روما هو الذي كتبها و آخرون[/B][B]يقولون من وجه آخر انه لوقا هو الذي كتبها و الذي كتب أيضا الإنجيل و سفر الأعمال[/B][B]. [/B][B]أما عن هذا الأمر فأنا لا أقول أكثر من ذلك". [/B] (The Epistle To The Hebrews With Notes and Essays , By Brooke Foss Westcott , P. 84) [B]كما جاء أيضا في تعاليم اوريجانيوس أن رسائل بولس هي أربعة عشر رسالة و بذلك يضم [/B][B]الرسالة إلى العبرانيين إلى بقية رسائل بولس الرسول. [/B] (الرسالة إلى العبرانيين , شرح و دراسة , القمص متى المسكين , إصدار دير أبو مقار , الطبعة الأولى 1993 , ص 24 – 25[B])[/B] [B]وقال العلامة أوريجيانوس[/B][B] أيضاً[/B][B]: [/B] [B]However, some one hard pressed by this argument may have recourse to the opinion of those who reject this Epistle as not being Paul’s; against whom I must at some other time use other arguments to prove [U]that it is Paul’s[/U] .[/B] ( Letter from Origen to Africanus , 9[B] )[/B] [B]فهو هنا يقول: "وبالرغم من أن البعض ينحازون نحو الرأي الرافض بأن تكون الرسالة لبولس، فمقابل ذلك أنا لدي الاتجاه الآخر لإثبات أنها لبولس." [/B] [B]وبذلك عندما يقتص أحد المعارضين الكلمات الآتية لأوريجيانوس..[/B] [B]([/B][B]إن[/B][B] كل من يستطيع تمييز الفرق بين الألفاظ اللغوية يدرك أن أسلوب الرسالة إلى العبرانيين [/B][B]ليس عامياً كلغة الرسول (بولس) الذي اعترف عن نفسه بأنه عامي في الكلام أي في[/B][B]التعبير. بل تعبيراتها يونانية أكثر دقة وفصاحة[/B][B]).[/B] [B] فهذا ليس إنكار من القديس أوريجيانوس أنها رسالة القديس بولس الرسول إلي العبرانيين، بل أنه يقول أن الرسالة هي لبولس بينما تسجيلها وكتابتها بهذا الأسلوب اللغوي المختلف عن رسائل بولس الأخرى يوضح أن بولس بنفسه ليس هو كاتبها ومسجلها.. بل شخص آخر هو الذي سجلها وكتبها للقديس بولس الرسول.. [/B] [B]وها هو العلامة أوريجيانوس في كتابه الشهير "المبادئ" ([/B][B]De Principiis[/B][B]) يقول: [/B] [B]I will show, however, from what statements of [U]Paul[/U] I have arrived at this understanding. [U]He says[/U], “But now once in the consummation of ages, He was manifested to take away sin by the sacrifice of Himself.” (Heb_9:26). [/B] De Principiis 2 : 2 : 5 [B]والذي ترجمته: [/B][B]أنا سوف أبين[/B][B] , [/B][B]بأي حال[/B][B] , [/B][B][U]من تصريحات بولس أنى قد وصلت إلى هذا[/U][/B][B][U]الفهم[/U][/B][B] , [/B][B]هو يقول[/B][B] " [/B][B]وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً[/B][B]عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ" (عب 9: 26). [/B] [B]وغيرها الكثير من اقتباسات العلامة أوريجيانوس من الرسالة إلي العبرانيين منسباً ما فيها للقديس بولس الرسول.. [/B] [B]فهل بعد هذا يقول قائل بأن أوريجيانوس رفض أن يكون صاحب الرسالة إلي العبرانيين ليس هو القديس بولس الرسول.. أم أنه رفض أن يكون القديس بولس الرسول هو الذي سجلها وكتبها بنفسه.. فشتان بين هذا وذاك..[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق