اهداء شهادة شكر وتقدير وتكريم للاخ المبارك الغالي خادم البتول

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,892
مستوى التفاعل
2,307
النقاط
76
يسرني وبالنيابة عن كافة اعضاء منتديات الكنيسة الكرام باهداء شهادة شكر وتقدير وتكريم للاخ المبارك الغالي خادم البتول لجهوده المتميزه ووقته وعطائه اللامحدود لكل الاعضاء وتشجيعه وتعضيده ومساندته لكل من هو بامس الحاجة لها متمنين له دوام العافية والتوفيق وربنا يستخدمه اكثر واكثر لمجد اسمه القدوس امين
 

المرفقات

  • IMG_7069.gif
    IMG_7069.gif
    160.6 KB · المشاهدات: 5
  • IMG_7068.gif
    IMG_7068.gif
    167.7 KB · المشاهدات: 3
  • IMG_7080.gif
    IMG_7080.gif
    124.6 KB · المشاهدات: 1

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,120
مستوى التفاعل
1,088
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

pngtree-thank-you-lettering-vector-png-png-image_5767148.png
شهادة تقدير؟ إيه الفكرة الحلوة دي؟ :) فكرة جميلة أوي يا ست نعومة، تذكّرني بالمنتدى قديما عندما كان يشعّ بهذا النوع من الأفكار! كانت لدينا هنا حالة "حب" حقيقي بكل ما تعني الكلمة، وكان البعض بالتالي يتفنن حقا ويبدع ويأتينا دائما بهكذا أفكار تعبر عن محبته وعن رحابة قلبه واتساعه حتى يكاد يحتوي الحياة والعالم كله! شقاوة قلم، وايت آنجل، واثقة، موكا، رورو، إيميليا، تويتي، يارا، ديزيرت روز، بنت الكنيسة، ........ جوقة مدهشة كبيرة جدا من الأميرات الجميلات والفرسان النبلاء، القديسات والقديسين وربما كان بعضهم حتى من الملائكة أيضا كما يخطر لي أحيانا! :)
أشكرك يا أمي الجميلة أولا على هذه الفكرة التي أثارت ذكرياتنا العاطرة، كما أشكرك وأمتن كثيرا لهذا التقدير الكبير الذي لا أستحقه بالطبع أبدا. وقتي وجهدي وعملي وكلي لله رب المجد، وأما التشجيع والتعضيد والمساندة فمنه وحده سبحانه ليس من ضعفنا أبدا، له وحده كل الشكر والإكرام والامتنان.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,120
مستوى التفاعل
1,088
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
كان القديس إيفاجريوس (مار أوجريس) يعلّم تلاميذه من الرهبان وذات يوم قال لهم عبارة بليغة خالّدة: إن "الراهب الكامل" هو الراهب الذي «بعد الله، يحسب الناس جميعا على أنهم الله نفسه»! (أو بترجمة أخرى: «بعد الله، يحسب أن الناس جميعا هم الله نفسه»)! المعنى، كما شرح البعض لاحقا، هو أن الراهب الذي يختار الزهد والنسك والطاعة ويتخلى حقا عن إرادته وعن ذاته وأناه ـ وبالتالي عن حدوده البشرية الضيقة ـ يستطيع عندئذ أن يرى "الحقيقة" في الآخرين، وهي أنهم "صورة الله"، فإذا رأي حقيقة الآخرين رأى أخيرا حقيقته هو أيضا وأدرك ـ اختبارا لا كلاما ـ كيف أنه أيضا هو نفسه صورة الله!
علاوة على ذلك فإننا في طريقنا الروحي ـ الذي غايته الأسمى هي "معرفة الله" ـ (أو "الرؤية"، "ثيؤريا"، بمعنى الرؤية الإلهية) ـ نمر قبل هذه الرؤية الإلهية بمرحلة يسميها الآباء "الرؤية الطبيعية": أي أننا قبل أن نرى الله مباشرة فإننا نراه في "الطبيعة" أولا، نراه أولا في "الخليقة" نفسها، ونراه بوجه خاص في الإنسان.
(هذه الرؤية ـ رؤية الله في خليقته ـ ليست طبعا بالمعنى الشاعري أو المجازي كما يردده كثيرون. بالأحرى يرى القديس الذي وصل إلى هذه المرحلة "المبادئ الإلهية" وراء الأشياء، يرى أسرار الخليقة وكيف تشملها عناية الله وحفظه، ومن هنا قد يصل البعض في هذه المرحلة للقدرات الفائقة أو الإعجازية، كالشفاء وطيّ الأرض وقراةة القلوب وغيرها).
خلاصة القول: محبتنا يا أمي للناس هي نفسها فرع من محبتنا لله! إذا كنا نحب الله حقا فمن الحتمي أن نحب الناس أيضا! وإذا كنا نريد أن نعرف الله ونطمح حقا لرؤيته فلابد أن نعرف الإنسان ونعرف حتى الخليقة كلها أولا!
وعليه ختاما أراني لا أستحق حقا أي تقدير يا أمي! أعتقد أنني بالعكس شخص أنانيّ جدا، كل ما كنت أطلبه هو فقط الله، حتى فوجئت بالمصادفة أن الطريق إلى سيدي يمر عبر قلبك هذا الصغير! مَن كان يصدق؟! يمر عبر قلب نعومة وقلب لمسة وقلب كلدانية وقلب أمة وقلب روك وقلب عبود وقلب...... :)
***
أشكرك من جديد يا بركتنا الغالية، كذلك على كل الزهور والكروت والتصميمات الجميلة، عاطر التحية والتقدير وحتى نلتقي.
 
أعلى