الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2154016, member: 47797"] [FONT="Microsoft Sans Serif"][SIZE="4"][CENTER][COLOR="Magenta"] [COLOR="Black"]سقراط المؤرخ[/COLOR] أحد أهم المؤرخين للكنيسة الأولي. نشأته وُلد في القسطنطينية ربما في بداية حكم ثيودوسيوس الصغير مع بدء القرن الخامس. يري البعض أنه وُلد حوالي سنة 379 أو 380م. يخبرنا أنه قد تعلم هناك علي يدي هيلاديوس Helladius وأمونيوس Ammonnius، وهما اثنان من معلمي البلاغة والنحو الوثنيين, اللذين هربا من الإسكندرية بعد ما تهدم معبد السيرابيوم وغيره من المعابد الوثنية, وكانا من كهنة الأوثان هناك في عهد البابا ثيؤفيلوس السكندري. وقد قاما بأعمال انتقامية ضد المسيحيين في الإسكندرية. درس سقراط الخطابة والقانون، وساعد تروليوس Troilus السوفسطائي، ومارس المحاماة، ونال لقب الباحث Scholasticus الخاص بالمحامين. مبادئه دافع عن قانون الإيمان النيقوي ضد الأريوسية وغيرها من الهرطقات. وكان يؤمن بالإلهام الإلهي في قرارات المجامع المسكونية. دافع عن العلامة أوريجينوس وهاجم ميثوديوس ويوستاثيوس وأبوليناريوس لأنهم قللوا من شأن أوريجينوس. لم يخجل من الاعتراف بعدم معرفته وعدم قدرته علي الإجابة علي بعض التساؤلات اللاهوتية تاركًا ذلك لرجال الكهنوت. في نظره كان الأسقف محاطًا بهالة من القداسة, والراهب هو نموذج التقوى والنسك. وإن كان قد انتقد القديس يوحنا الذهبي الفم والقديس كيرلس الكبير. تاريخه الكنسي يذكر سقراط أن دوافعه في كتابته التاريخ الكنسي هو محبته للتاريخ, وتقديره ليوسابيوس القيصري، فأراد تكملة ما قد وضعه, واستجابة لطلب ثيؤدورس Theodorus. ويلاحظ في هذا الكتاب الآتي: 1. إذ نشأ في القسطنطينية انشغل بأحداثها. وكما يقول: "لا عجب أن أكتب بالأكثر عن الأعمال الشهيرة في هذه المدينة، من ناحية لأني شاهدت معظمها بعيني, ومن ناحية أخري لأنها أكثر شهرة وأظن أكثر أهمية ويجب تذكرها أكثر من غيرها" (فصل 23). اهتم بالأحداث المعاصرة له ليسجل بدقة ما شاهده بنفسه أو سمعه عن شهود عيان. 2. يري بعض المؤرخين أنه كان من أتباع نوفاتيان الهرطوقي, ودليلهم علي ذلك أنه يذكر أسماء الأساقفة النوفاتيين الذين تتابعوا علي القسطنطينية وآخرين في أماكن أخري, وأنه يعرف مشاكلهم وأمورهم الداخلية, ويسجل نقدهم للقديس يوحنا الذهبي الفم. غير أن بعض الدارسين يدافعون عنه معتبرين أن ما سجله إنما هو من الجانب التاريخي الموضوعي. وأنه تناول هرطقات أخري بنفس الكيفية. فإنه إذ كان علمانيًا شعر أنه لا يود أن يحكم في الأمور اللاهوتية. 3. يضم عمله هذا سبعة كتب تؤرخ فترة 133 سنة، أو كما يقول بطريقة تقريبية 140 عامًا. وهي تبدأ بإعلان قسطنطين ملكًا إلى أيامه, من سنة 306 إلى 439م. ينتهي عمله بجلوس الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير علي العرش، وهو نفس نهاية عمل المؤرخ سوزومين. 4. يظهر تأثير روفنيوس عليه واضحًا، خاصة في الكتابين الأول والثاني. وعندما تحدث عن القديس أثناسيوس ورسائل بعض الآباء القديسين أدرك أن ما بلغ روفنيوس كان خطأ، وأنه قد أخطأ في نقاطٍ كثيرةٍ. وواضح أن سقراط سجل تاريخه لتصحيح بعض الأخطاء وتقديم معلومات دقيقة وصادقة. 5. أوضح لثيؤدورس أنه لم يكتب ببلاغة، ولم يجرِ وراء التعبيرات والألفاظ الرنانة، بل أراد تسجيل العمل بروح البساطة لكي يُمكن فهمه بسهولة. 6. أوضح في مقدمة كتابه الارتباط بين الكنيسة والدولة, وأنه لا يمكن فصل إحداهما عن الأخرى، فإن ما يحل بالواحدة من البؤس ينعكس على الأخرى. 7. في الفصل السابع (7 : 47) أوضح أن فترة السلام لا تحتاج إلى تاريخ, ولعل هذا ما دفعه إلى التوقف عند عام 439م حيث ساد السلام والهدوء بعد ذلك. 8. يري أن دراسة الأعمال الوثنية ضرورية للرد عليهم في الجدال العقيدي. 9. يجد الدارسون أهمية خاصة في عمله حيث يضم مستندات أصيلة مثل قرارات المجامع ورسائل الأباطرة والأساقفة. قدم تفاصيل هامة عن مجامع نيقية وخلقيدونية وأنطاكية والإسكندرية والقسطنطينية وأفسس الخ. كما عالج مواضيع كثيرة خاصة بالأباطرة في عصره وشخصيات هامة من الأساقفة مثل باسيليوس أسقف قيصرية وغريغوريوس النزنيزي وأمبروسيوس وأثناسيوس ويوحنا الذهبي الفم ويوسابيوس النيقوميدي وكيرلس الخ. كما تحدث عن الرهبان المصريين وعجائبهم. وعن Ulphilas أسقف القوط وهيباتيا Hypatia. وعن استقلال وبدء انشغال كنيسة روما بالسلطة الزمنية. تحدث عن تقدم الإنجيل بين القوط والعرب Saracens والفارسيين. 10. اهتم سقراط بالحديث عن الكنيسة الشرقية، ولم يتعرض للكنيسة الغربية إلا فيما يتصل بالكنيسة الشرقية. 11. غطت الكتب السبعة فترة حكم ثمانية أباطرة شرقيين. الكتاب الأول: الكنيسة في عصر قسطنطين الكبير (306- 337م). الكتاب الثاني: الكنيسة في عصر قسطنطين الثاني (337- 360م). الكتاب الثالث: الكنيسة في عصر يوليان (361- 363م) وجوفيان (363 - 364م). الكتاب الرابع: الكنيسة في عصر فالنس (364- 387م). الكتاب الخامس: الكنيسة في عصر ثيؤدوسيوس الكبير (379-395). الكتاب السادس: الكنيسة في عصر أركاديوس (395- 408م). الكتاب السابع: الكنيسة في عصر ثيؤدوسيوس الصغير (408- 439م). [COLOR="Sienna"] شهداء شيهيت الشيوخ[/COLOR] رسول الملك ثيؤدوسيوس الصغير في برية شيهيت كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسًا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه. وذلك أن الملك ثيؤدوسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يُرزَق ولدًا، فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم أن يسألوا اللَّه لكي يعطيه ابنًا. فكتب إليه القديس إيسيذورُس كتابًا يُعَرِّفه فيه أن اللَّه لم يرد أن يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده، فلما قرأ الملك كتاب الشيخ شكر اللَّه. أشار عليه قوم أن يتزوج امرأة أخرى ليُرزَق منها نسلاً يرث المُلك من بعده، فأجابهم قائلاً: "إنني لا أفعل شيئًا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت". ثم أوفد رسولاً من قِبَله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك. وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس استصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ، فلما وصلا وقرأ الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس إيسيذورُس قد تنيح، أخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين: "يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه؟" فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلاً: "ما قلته قبلاً أقوله الآن، وهو أن الرب لا يرزقه ولدًا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشرة نساء". فكتب الشيوخ كتابًا بذلك للملك. غارة البربر على الدير لما أراد الرسول العودة، أغار البربر على الدير، فوقف شيخ عظيم يقال له الأنبا يؤانس ونادى الاخوة قائلاً: "هوذا البربر قد أقبلوا لقتلنا، فمن أراد الاستشهاد فليقف ومن خاف فليلتجئ إلى القصر". فالتجأ البعض إلى القصر وبقى مع الشيخ ثمانية وأربعون، فذبحهم البربر جميعًا. استشهاد مرتينوس وابنه وكان مرتينوس وابنه منزويان في مكان، وتطلّع الابن إلى فوق فرأى الملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ الذين قُتِلوا، فقال لأبيه: "ها أنا أرى قومًا روحانيين يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ، فأنا ماضٍ لآخذ لي إكليلاً مثلهم". فأجابه أبوه: "وأنا أيضًا أذهب معك يا ابني". فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة. أجساد الشهداء بعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر وأخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتّلون ويسبّحون أمامها كل ليلة. وجاء قوم من البتانون وأخذوا جسد القديس الأنبا يؤانس وذهبوا به إلى بلدهم، وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه. وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس بن مرتينوس، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه. وقد أراد الآباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم، وكانوا كلما نقلوه يعود إلى مكانه. وقد سمع أحد الآباء في رؤيا الليل من يقول: "نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح أيضًا، فلماذا تفرقون بين أجسادنا؟" لما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية، نقل الآباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس. وفي زمان الأنبا ثيؤدوسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة. ولما أتى الأنبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية رتّب لهم عيدًا في الخامس من أمشير، وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذه الكنيسة. مع مرور الزمن تهدّمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلّم إبراهيم الجوهري، فبنى لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ونقلوا الأجساد إليها، وهي لا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس. أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "إهميه إبسيت" أي التسعة والأربعين. العيد يوم 26 طوبة. تاع [/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)
أعلى