>>> أملأ قلبي بالأيمـــــــان <<<
وأما هبة الله فهي حيـــــاة أبديــــــــة ( رو 6 : 23 )
ربي .... وحبيب قلبي يســــــوع
أحببتني وانا خاطئ ... دبرت لي الخلاص ومزقت صك خطاياي
وأعطيتني جسدك ودمك لغفران آثامي ..... ومع هذا :
فما أكثر الأفكار التي تشككني في الغفران ...
وما أثقل القلب حينما يحارب بعدم الغفران ...
وما أثقل علي الظهر الاحساس بالخطية ........ أنها :
تحني الرأس وتولد السجس كل حين وبها ينشط اللعين يعير أولادك
بالخطايا حتي التي قدموا عنها توبة وأعترافآ
ياسيدي ...... يامخلصي ...... ياحبيب قلبي
أملأ قلبي بالأيمان
حتي يشعر بالغفران ويثق أنك محوت الذنوب والآثام
حتي تمحي صور الخطية ولا يكون لها في القلب بقية
حتي يثق القلب أن الخطية محيت بالدم الكريم
حتي يختفي شريط الذكريات من العقول والآذان
أملأ قلبي بالأيمان
حتي لا يكون لعدو الخير في قلبي مكان
حتي لا أشعر بجبال الماضي أو الحاضر جاثمة فوق صدري
حتي أثق انك محوت آثامي وطرحتها في لجة النسيان
حتي في كل مرة أقدم توبة واعترافآ وأرتوي من كأسك المقدسة
أصرخ الأشياء العتيقة قد مضت وهوذا الكل قد صار جديدآ
أملأ قلبي بالأيمان
ليفرح بعفوك وغفرانك
ليترنم ويشدوا بأعمالم
ليتطلع اليك مسبحآ وعازفآ لحن الشكر والحمد والصلاة
الهـــــــي ....... حبيب نفسي يسوع
أزل أحمال قلبي لأنها ثقيلة ورديئة
أفتح أعين حواسي لتري صفحة آثامي وقد بيضت بدمك القاني
اغرس سيدي في قلبي الثقة في الغفران
اغرس سيدي في حياتي يقينية الصفح والنسيان
مد يدك سيدي وامسح من ذاكرتي ومن فكري ومن قلبي
كل ذكر للخطايا والآثام
مد يدك حبيبي وانتشلني من وادي اليأس وعدم الرجاء
وأزرعني في بستان الأيمان
لأقطف من شجرة الحياة وأشبع
لأرتوي من نبع المياه ولا أعطش
لأكتسي بأوراق النجاة ولا تظهر عورتي
فأنت الغافر وأنت الشافي وأنت معطي الحياة
أقبل صرختي اليك ياحبيبي
آمـــــــــــين
