الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
ركن الاجتماعيات و الشبابيات
التهاني والمناسبات
اليوم يصادف عيد ميلادي فين تورتاتكم احبتي الكرام؟؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3864627, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أشكرك يا ست [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]نعومة[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6] ربنا يباركك. أريد الليلة أن أضيف باختصار بعض الإيضاح حول ما ذكرته بالأمس، وهو أنني بالطبع لست ضد "التواصل الاجتماعي" أبدا. نحن بالعكس من دعاة هذا التواصل والمشاركين فيه دائما. أما "الخدمة" فهي ما كنت أقصد، لأن معنى الخدمة وأهدافها ـ حسب فهمي المتواضع ـ يختلف تماما عن معنى التواصل.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]نحن ببساطة نبدأ [B]بالوصايا: [/B]لا تزنِ، لا تقتل، لا تسرق، ... هذا هو الأساس، وهو الحد الأدنى للدخول إلى فضاءات النور وملكوت المحبة والسلام والجمال والمجد. حفظ الوصايا ليس "هدفا" بحد ذاته، بل هو فقط بداية الرحلة والخطوة الأولى على الطريق. لماذا؟ لأن الإنسان الذي لا يستطيع ـ على الأقل ـ أن يكبح جماح نفسه وأن يقهر رغباته وشهواته الأدنى: كيف يمكن لهذا الإنسان أن يكسر السلاسل حقا وأن يتحرر كي ينطلق محلّقا نحو السماء؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]تأتي بعد ذلك [B]الخدمة: [/B]لو أنني لم "أتعب" حقا في الخدمة فلا قيمة لها. لو أنني على سبيل المثال أعطيت الجائع من "[B]بقايا[/B]" طعامي، فسوف يسعده ذلك لا شك ويسعد قلب الرب، لكنني شخصيا لن أحصد أي ثمر على الإطلاق! لو أنني تبرعت للفقراء بثيابي "[B]القديمة[/B]" التي لم أعد بحاجة لها، فسوف يساهم ذلك قطعا بحل مشاكلهم، لكننى للأسف لن أتقدم ولو خطوة واحدة على الطريق![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]المقصود بالتالي هو بالأحرى أن "[B]أتعب[/B]" حقا في آداء الخدمة، بكل ما تعنيه الكلمة. أن "[B]أضحي[/B]"، صدقا أضحي وبكل ما أستطيع. أن أعطي الجائع ليس من "بقايا" طعامي بل من "[B]أفضل[/B]" طعامي، نفس الطعام الذي أتناوله. أن أتبرع للفقير ليس من "قديم" ثيابي بل من "[B]جميل[/B]" ثيابي، نفس الثياب التي أرتديها. المقصود ـ بكلمة واحدة ـ هو أن [B]أبذل [/B]"[B]ذاتي[/B]" نفسها! هكذا ـ وهكذا فقط ـ تبدأ أخيرا مفاعيل الخدمة وتظهر آثارها وتنمو ثمارها. لماذا؟ لأن هذا كله معا (أجسادنا، عقولنا، أفكارنا وآراؤنا، أحلامنا وذكرياتنا، بيوتنا وممتلكاتنا، سياراتنا، ثيابنا، طعامنا، عائلتنا، طائفتنا، إلخ) هو ببساطة ما يكوّن معا مفهوم "[B]الذات[/B]" أو "[B]النفس[/B]" كما نعرفها ونعيشها. نحن نأخد بالتالي من هذه "الذات" ونعطي الآخرين. هدفنا البعيد ليس فقط بذل النفس بل هلاكها كليا، تحقيقا لقول الرب حيث علمنا: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«مَن طلب أن يخلّص نفسه يُهلكها، ومن [/COLOR][/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)][B]أهلكها[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)] يُحييها»![/COLOR] (لو 33:17)[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة أبعد وأعمق، يختص بها الرهبان حين ينذرون "البتولية" و"الفقر" و"الطاعة". البتولية نفهمها، كذلك الفقر، ولكن لماذا [B]الطاعة؟ [/B]هل يريد أباء الأديرة التحكم برهبانهم، أو لديهم شهوة التسلط عليهم؟ حاشا. هدف الطاعة بالأحرى هو كسر "[B]المشيئة[/B]" الإنسانية، إنكار حتى "[B]إرادتنا[/B]" نفسها، لأن الإرادة هي في الحقيقة أقوى وآخر الحصون التي تحتمي بها ذاتنا. من ثم كما نرى: إنه نفس الخط ونفس الاتجاه الواحد الذي يبدأ بالوصايا قهرا لجماح الذات ورعونتها، ثم ينمو تدريجيا خلال الخدمة عبر بذل هذه الذات لأجل الآخرين، ثم يرتقى مرة أخرى نحو إنكار مشيئة هذه الذات وإنكار إرادتها وحتى فاعليتها كليا! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وإلا فكيف نقتني حقا روح الله القدوس؟ كيف "نعرفه" وكيف نصل إلى الاتحاد أو الشركة معه سبحانه؟ كيف نبلغ وعي معلمنا الرسول حين قال في عبارته الباهرة: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«مع المسيح صُلبت فأحيا [/COLOR][/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)]لا أنـا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)]، بل [B]المسيح[/B] يحيا فيّ»[/COLOR]؟! (غل 20:2)[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5](طبعا نحن لسنا في "حرب" مع ذواتنا كما قد يبدو ظاهريا. هذا بالأحرى تناقض، نفس التناقض الذي قد نراه في عبارة السيد له المجد. القضية ببساطة هي أننا ـ منذ السقوط ـ نعيش حالة مأساوية من الخلط وسوء الفهم البالغ، حيث لا نعرف حتي [B]هويّتنا [/B]ولا ندرك حقيقتنا، والتي هي ببساطة "صورة القدوس" سبحانه. الحرب التي نخوضها بالتالي، وباختصار، ليست حقا ضد ذواتنا، بل فقط ضد [B]أوهامنا وأخطائنا وسوء فهمنا، [/B]ضد كل ما يفصلنا ويبعدنا عن "[B]صورة الله[/B]" فينا)! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الحديث على أي حال يطول ويطول في هذه الأمور، ولكن أعتقد أن بهذا القدر ما يكفي كي يتضح المعنى، وهو أن "التواصل الاجتماعي" شيء أيها الأحباء، بينما "[B]الخدمة[/B]" بمعناها المسيحي شيء آخر يختلف تماما في معناه وأبعاده وغايته. نحن بالطبع لا نرفض أبدا تواصل الناس معا ومشاركتهم والاستئناس بهم، بالعكس ندعو دائما لذلك. أما الخدمة ـ والتي هي جزء أصيل من طريقنا وجهادنا الروحي ـ فليس هدفها هذا التواصل بحد ذاته، وليس معناها مجرد الحضور أو الكتابة هنا وهناك على الشبكة. إذا لم تصنع هذه الخدمة فرقا [B]داخلنا [/B]ـ داخلنا نحن أنفسنا أولا ـ فما هي قيمتها؟ إنها تماما كالوصايا والصلاة والصوم وسائر النسك: كل ذلك إنما جاء بالأحرى [B]لأجلنا [/B]نحن ابتداء، ليس أبدا لأجل الرب الذي شرعها، أو حتى لأجل المخدومين الذين أوصانا بهم.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أخيرا أصلي لأجل صديقتنا الجميلة "لمسة يسوع" التي لم أتلق منها أي رد أو تعقيب، والتي يبدو أن لديها "مشكلة ما" مع رسالتي الأخيرة، غير أني للأسف لا أفهمها على الإطلاق! :unsure: (علاوة على إن "القطط" عموما لا أمان لها كما هو معروف)! :LOL: تلك على أي حال كانت مشيئته سبحانه، معلش حصل خير. "خيرها في غيرها" كما نقول في مصر المحروسة. صلاتي وتحياتي لأجلها ختاما، مع الشكر مرة أخرى لمشاركتك الجميلة يا ست نعومة الجميلة ربنا يباركك، وحتى نلتقي. [COLOR=rgb(251, 160, 38)]♥[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
ركن الاجتماعيات و الشبابيات
التهاني والمناسبات
اليوم يصادف عيد ميلادي فين تورتاتكم احبتي الكرام؟؟؟
أعلى