اليوم الذي لم تضحك فيه فانك لم تعشه

[حياة بالمسيح]

ايامنا معدودة شئنا أم أبينا وهي مخططة لنا منذ ان صورنا في ارحام امهاتنا فالمهم ان نعيش ايامنا بكل فرح وابتهاج فنحن كمسيحيين لا نستطيع ان نعيش بمعزل عن الرب يسوع له كل المجد ويجب علينا ان نفرح بالرب يسوع كما تخبرنا كلمة الله

"فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا." (إش 61: 10).
فغربتنا كلها هدفها ان نعيش له وبه فيه واعمارنا لا تقاس بعدد السنوات بل بما قلناه وفعلناه من اقوال طيبة بناءة في وسطنا الذي نعيش فيه واعمالنا الصالحة وخدمتنا اللامحدودة للقريب العدو منهم قبل الصديق حباً وخدمةً لشخص المسيح نفسه وفيجب ان نفرح بالرب وبانفسنا وان نضحك كثيراً فالضحك الكثير في اليوم يجلب الصحة لاجسامنا المعلولة فان فات عليك يوم ولم تضحك فيه فانك لم تعشه وربما تتسائل ما الذي يجعلني اضحك كثيراً وانا اجيبك ان عشت حياة التسليم الكلي لله ستعيش يومك سعيداً وفرحاناً وستضحك كثيراً لان الضحك هو علامة السعادة والقبول والرضى والاقتناع الكامل بما تمتلكه وبما يحدث معك