الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الوهية المسيح (من الكتاب المقدس)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Raymond, post: 156986, member: 5422"] [SIZE="5"][COLOR="Red"]خرجت هذه الكلمة من شفتي المخلص بعد أن قاسى السيد- جسداً ونفساً- آلام ست ساعات كاملة. أما كلمته الأولى فهي: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" وهي صلاة شفاعة بطلب المغفرة. والثانية: "اليوم تكون معي في الفردوس" وهي كلمة عهد بالراحة والسلام. والثالثة: "يا امرأة هوذا ابنك... هوذا أمك" وهي كلمة اهتمام رقيقة إلى أمه ولأجلها. ثم كانت الظلمة، وقبلما نطق السيد بكلماته الثلاث الأخرى بتتابع سريع قائلاً: "أنا عطشان" "قد أكمل" "يا أبتاه في يديك أستودع روحي"- صرخ صرخة الألم المريعة "إلهي إلهي لماذا تركتني؟". فهذه الصرخة العميقة هي للمؤمن إعلان للآلام المبرحة والحزن العميق التي احتملها المخلص وبرهان على محبته اللانهاية لها للخطاة. إنها تطلب منا مع جميع القديسين أن نكون "أقوياء حتى ندرك ما هو طول وعرض وعلو وعمق محبة الله التي تفوق كل إدراك" زااااااااااااااااائد ... نه لا تنسي ان تلك الكلمات كانت موجودة بالحرف في المزمور " الثاني والعشرين " فالصلب كان أفظع عذاب في العالم القديم بل وأقصى عقوبة في قانون العقوبات الروماني. أولاً بالنسبة لوقفة الجسم غير الطبيعية والألم النابض من الأيدي والأرجل المثقوبة بالمسامير والعطش المحموم والضعف التدريجي ثم الموت. إن الصليب كان مظهر فظاعة ورمزاً للعنة الله (غل3: 13وتث21: 23). أضف إلى هذا كله التباين البعيد بين قداسة المسيح وبراءته ومهابته الإلهية وبين الاستهزاء المر والتجديف المريع والازدراء المزري التي كان يقذفها على هذا القتيل العاجز لا الواقفون فقط تحت الصليب بل أيضاً اللصان المعلقان على جانبيه (مت27: 24، لو23: 39). وكان رؤساء الكهنة يقودون الناس في هذا الاستهزاء قائلين: "خلّص آخرين أما نفسه فما يقدر أن يخلصها... قد اتكل على الله فلينقذه الآن". وجواباً على ذلك وقعت ظلمة- ظلمة علوية- على كل هذا المنظر من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة؛ وبعد ظلمة الثلاث ساعات هذه صرخ يسوع بصوت عظيم من أعماق ظلمة ألمه الفرد قائلاً: إلهي، إلهي لماذا....؟ يجدر بنا أن نؤكد كل كلمة في هذه الصرخة التي هي أشد الصرخات حزناً وألماً "لماذا". ما هو السبب الجلل لترك الله ابنه في مثل ذلك الوقت وفي مثل تلك الورطة؟ لم يكن ذلك لأي سبب فيه. فلماذا تُرك: "ترك" نعم لقد ترك، وأن السيد- له المجد- يشعر بنتيجة ذلك الترك فيسأل هذا السؤال. فحقيقة هو ترك ومع ذلك- فيا للعجب- لم يكن تهديد الترك الذي جعل ذلك الكفيل العظيم أن يصرخ بشدة بل لقد احتمل نتائج الترك عملياً. أنا أفهم لماذا تعين على يهوذا الخائن وبطرس الرعديد أن يهربا، ولكن أنت يا إلهي يا صديقي المخلص كيف يمكنك أن تتركني؟ أن هذا شر الكل، أجل شر كل هذه معاً. إن جهنم نفسها لتدلع أفظع لهبها لدى انفصال الروح عن الله. "تركتَني" لو كنت ألقيت علي عصا تأديبك لكنتُ احتملت لأن وجهك يضيء؛ أما أن تتركني كلية: آه يا إلهي لماذا هذا. أنا ابنك البريء المطيع المتألم لماذا تركتني أهلك. إن رؤية النفس بدموع التوبة ورؤية يسوع- وهو يتألم على الصليب- بعين الإيمان لأحسن حل لهذه المعضلة. فقد تُرك يسوع لأن خطايانا قد جعلت حاجزاً بيننا وبين إلهنا". أما ملانكثون وغيره من المصلحين يقولون عن هذه الصرخة إنها برهان على أن المسيح قد اختبر في نفسه البشرية غضب الله ضد الخطية. وغيرهم ومنهم شليرماخر يقولون أنها افتتاح مزمور الرثاء العظيم مع خاتمته السامية التي فاه لها المسيح كبرهان على أنه المسيا. أما ماير فيقول أن ألم المسيح من رفض الناس له- "قد تغلب لحظة على شعوره العميق بشركة اتحاده مع الله"-. أما أولهوسن فيتكلم عن "ترك واقعي مجسم ومؤقت من الله". ويرى الدكتور فيليب شكاف في هذه الصرخة استعادة آلام جشيماني وبلوغ آلام المسيح الكهنوتية أقصى درجاتها "أنه كان اختباراً بشرياً إلهياً عن الخطية والموت في اتصالهما المباشر ومظهرهما العام للناس بواسطة من هو كامل القداسة تام النقاوة، وكان ألماً خفياً لا يوصف للنفس والجسد في انتظارهما الموت العاجل ومصارعتهما الواقعية مع الموت كأجرة الخطية ونهاية كل شقاء الجنس البشري- الأمور التي كان المخلص بريئاً منها ولكنه اتخذها على نفسه طوعاً، بسبب محبته المتناهية لبني آدم. وبدون الإيمان بأن يسوع قد حمل خطايانا في جسده على الصليب وبدون قبول العنصر الكفاري في موته نرى أن صرخته على الصليب سر غامض لا يمكن تفسيره؛ أما إذا كان يسوع هو حمل الله والله نفسه وضع عليه اثم جميعنا فإنا نقبض بأيدينا على مفتاح سر مثل هذا الألم. إذا كان موت المسيح هو فقط موت شهيد عظيم لأجل الحق، فإن صرخته لا محل لها البتة؛ ولكن إذا كان قد مات البار لأجل الأثمة، إذا كان قد جُعل خطية لأجلنا، إذاً تكون خطايانا وخطايا كل العالم هي التي أخرجت من صدر الفادي صرخة الألم والوحدة هذه. وما هو الفداء؟ هو الترضية المقدمة لعدل الله من أجل خطايا الناس بواسطة وقوع آلام القصاص النيابي على ابنه الحبيب "من اقوال تشارلس سبرجن الواعظ الشهير"[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الوهية المسيح (من الكتاب المقدس)
أعلى