الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
* الوصية المنسية *
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Romancy, post: 394150, member: 20112"] [CENTER][FONT="Courier New"][SIZE="4"] الوَصِيَّةُ المَنْسِيَّة! "وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دُعيتم في جسدٍ واحدٍ وكونوا شاكرين" (كولوسي 15:3). يتناول حديثي أمراً هاماً طالما غاب عن حياتنا.. فأمستْ الحياة بدونه مظلمة شقية.. هذا الأمر هو "الشكر". وأوجّه التفاتك بهذا الشأن - عزيزي القارئ - إلى ما جاء في كلمة الله المقدسة في الأصحاح الثالث والعدد الخامس عشر من الرسالة إلى كولوسي.. حيث تقول لنا هذه الوصية القدسية: "وليملك في قلوبكم سلامُ الله الذي إليه دُعيتم في جسد واحد وكونوا شاكرين." وأقتصر الحديث بمعونة الله على الجزء الأخير من هذه الآية الكريمة، "وكونوا شاكرين." لست أعرفُ سعادة حقة تغمرُ الكيان البشري مثل تلك السعادة التي تفيض بها النفس الشاكرة. ولا أعرف شقاءً يمكن أن تشقى به النفسُ البشرية مثل شقاء الجحود والإنكار. فالشكر هو آلة التحويل المعجزيَّة التي تحوِّل دموعنا إلى ابتسامات، وآلامنا إلى اختبارات، وهو اللمسة الشافية التي تضع بلسماً على جراح القلب، وفي نفس الوقت هو ذبيحة الاعتراف بالجميل ترفعها النفس الوفية على مذبح الولاء للخالق المنّان. ومع كل هذا، لا أعرف شيئاً يلقى منا كل إهمال ونسيان قدر الشكر.. ذلك أننا قلما نشكر. وفي الحقيقة - عزيزي القارئ - إن خطية عدمِ الشكر هي خطيةٌ قديمةٌ مزمنةْ.. فلعلك تذكرُ أولئك العشرة برصٍ الذين جاءوا إلى المسيح بحاجةٍ واحدة، وبصرخةٍ واحدة، رغم أنهم لم يكونوا جميعاً من جنسٍ واحد، وبعد أن شفاهم المسيحُ جميعاً لم يرجع إلاّ واحدٌ منهم فقط لكي يقدم الشكر لله.. يا للعجب!! جمعتهم الحاجةُ وفرّقهم الشكر!! تروي أسطورة قديمة أن الله أرسل ملاكين إلى الأرض، كلا منهم يحملُ سلة في يده. أحدهما يُقال له ملاكُ الطلبات والثاني يُقال له ملاكُ التشكُّرات. وتقول القصة أن ملاك الطلبات عاد في المساء بسلة مملوءة عدة مرات.. بينما ظل ملاك التشكرات يهيم على وجهه كل اليوم دون أن يجد ما يغطّي به ولو قاع السّلة. والمعنى المُستفاد من هذه القصة واضحٌ وهو أن الناس كثيراً ما يطلبون.. وقليلاً بل نادراً ما يشكرون. ذلكم هو الإحساس الذي أحسّ به داود في القديم ففاجأ نفسه مذكِّراً ومحذِّراً: "باركي يا نفسي الرب. وكلّ ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته." وحديثي إليك - قارئي الكريم - يتناول بمشيئة الله أموراً ثلاثة تتصل بموضوع الشكر هي: أولاً: الشكرُ وموانعه ثانياً: الشكرُ ودوافعه ثالثاً: الشكرُ ومنافعه أي، الشكر بين الموانع والدوافع والمنافع. وأقتصر الحديث اليوم على الأمر الأول منها أي: الشكرُ وموانعه لماذا لا نشكرُ عزيزي القارئ؟ ما هي أسباب هذه الخطية الكبيرة في حياتنا؟ دعني أذكر لك الأمور الآتية. 1- عدم الاكتفاء بما منحنا الله إياه إن شقاء الكثيرين منا ينبع من هذه الحالة المؤسفة. إنهم لا يقنعون ولا يشبعون بما منحهم الله إياه. إنهم دائمو التطلع إلى هنا وهناك.. وكما يقولُ المثل "إن الحقول البعيدة تبدو دائماً خضراء" مع أنهم لو دروا.. مع أنهم لو فطنوا.. مع أنهم لو أدركوا.. لشكروا الله الحنان المنان وتأكدوا أنه ما كان في الإمكان أفضل مما كان!! تروي أسطورة قديمة أن رجلاً حجّاريّاً كان يشتغل بقطع الأحجار وفي يوم من أيام القيظ.. وكان الحرُّ شديداً.. والرجل يقطع الأحجار في الجبل.. لفحته الشمس بنارها.. فما كان من الحجاري إلا أن صاح متذمِّراً على الله.. قال الله للحجاري: "أيها العبدُ كفّ عن الصراخ. ماذا تريدُ؟" قال الحجاري: "إني معذَّبٌ يا مولاي، لماذا خلقتني لهذا العمل؟" قال الله لعبده: "إذاً فاطلب ما شئت." قال الحجاري: "إني ضعيفٌ يا مولاي أمام هذه الشمس المحرقة وأريد أن أكون قوياً مثلها. اجعلني شمساً." وقال له الله: "كن شمساً." فكان. وفي صباح اليوم التالي أشرق مختالاً على الدنيا وإذا بسحابة كبيرة تأتي وتغطي وجه الشمس.. فصرخ الرجل قائلاً: “يا إلهي.. ما هذا؟ إن هذه السحابة حجبتني عن الدنيا.. إني ضعيفٌ أمامها.. اجعلني يا مولاي هذه السحابة." قال الله: "إذاً فكن سحابة." فكان. وجاءت ريحٌ باردة، وتحوَّلت السحابة إلى مطر، ونزل المطر على الأرض سيولاً غامرة فأذاب الأرض والطين.. إلا أن صخرة عتية فوق الجبل سخرت من قوة المطر.. فلم يفعل بها شيئاً.. وهنا صاح الرجل مرة أخرى: "يا مولاي إن هذه الصخرة تتحداني.. إنها أقوى مني.. اجعلني يا مولاي هذه الصخرة!!" فقال الله: "كن صخرة." فكان. وفي اليوم التالي جاء رجلٌ حجاري يمسك بمعولٍ ثقيل وبدأ يهوي به على الصخرة بقوة، فتتطايرت تحت معوله أشلاء.. فصرخ الرجل مولولا: "أنقذني.. إن هذا الرجل الحجاري يحطمني ويمزق أوصالي.. إنه أقوى مني. اجعلني يا مولاي هذا الحجاري!" وفتح الرجلُ عينيه ليجد نفسه وقد عاد كما كان حجارياً.. يقطع الأحجار فوق الجبل. فرفع صوته إلى المولى قائلاً: "أشكرك اللهم فيما صنعت." ولم يعدْ يتذمّرُ مرة أخرى.. وتلك هي مشكلتنا - عزيزي القارئ - مشكلة عدم الاكتفاء بما منحنا الله إياه. من هنا جاء قولُ الحق تبارك وتعالى في الرسالة إلى العبرانيين الأصحاح الثالث عشر والعدد الخامس: "كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا أهملك ولا أتركك." وأيضاً " فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما." قيل أن جورج الخامس ملك الإنجليز أراد أن يتفقّد أحوال رعاياه. فتنكّر في زيِّ عامل فقير.. ومضى إلى إسطبل للخيل حيث كان يعمل فيه صبيّ صغير.. وقال الملك المتنكِّر وهو يضع يده على كتف الصبيّ: "كيف الحال يا ولدي؟" قال الصبيّ: "ماذا يكون يا عمي، وأنا لا أملك من الدنيا إلا لقمة العيش وقطعة الخيش." وهنا تطلّع إليه الملك وقال: "اشكر الله يا ولدي فإن ملك الإنجليز ليس له من الدنيا بأكثر منها!!" نعم، عدم الاكتفاء بما منحنا الله إياه.. والآن يا صديقي القارئ، هل وضع الله إصبعه على مكمن الداء في حياتك؟ هل هذا هو ما عطّل حمدك وشكرك، فتحوَّلت حياتك إلى ضجيج مستمر وحزن مرير؟ هيا تعال إليه الآن معترفاً وتائباً.. ذاكراً وشاكراً.. بل ومحدِّثاً ومخبراً.. وإلى لقاء قادم.. والرب يباركك. [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
* الوصية المنسية *
أعلى