تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 1818860, member: 74340"] [center][font=times new roman][size=5][color=blue][b]إيليا واخزيا بن آخاب ورئيس الخمسين [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]تملك أخزيا بن آخاب ومرض فأرسل ليسأل بعل زبوب الوثن فتراءى إيليا لرسل الملك وطالبهم أن يخبروا ملك إسرائيل " أليس لأنه لا يوجد فى اسرائيل إله أرسلت لتسأل بعل زبوب إله عقرون لذلك السرير الذى صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت " ( 2 مل 1 : 6 ) ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]عرف الملك أنه إيليا فأرسل خمسين جنديا وقائدهم الذى نادى إيليا " يا رجل الله .. الملك يقول إنزل " . أجاب إيليا " إن كنت أنا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين لك ، فنزلت نار وأكلتهم .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]أرسل الملك خمسين آخرين وقائدهم فأكلتهم النار .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]فعاد وأرسل خمسين ورئيسهم .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]+ صعد رئيس الخمسين الثالث إلى الجبل وجثا على ركبتيه وقال : " يا رجل الله لتكرم نفسى وأنفس عبيدك فى عينيك هوذا قد نزلت نار من السماء وأكلت ... " [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]هنا قال ملاك الرب لإيليا : " انزل معه لا تخف منه " نزل إيليا وذهب للملك وأخبره بقضاء الرب عليه بالموت ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]+ القائد الثالث سلك سكة الأتضاع فنجا من الموت وقيل " تذللت فخلصتنى ... أنا تذللت جدا " ( مز 116 : 6 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وهنا تجول فى خاطرنا فكرة عن لطف السيد المسيح ووداعته : كان يستطيع أن ينزل نارا من السماء لتبيد أولئك الجند الذين أتوا اليه فىجثسيمانى لألقاء القبض عليه ، لم ينطق بتلك الكلمة ، كم كان منظرا مدهشا اذ وقفت جنود الملائكة منتصبة فى كبد السماء تنتظر كلمة واحدة منه لأنقاذه ، ولكنها بقيت منذهلة لم تتلق حتى اشارة واحدة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]النار الوحيدة التى طلبها فكانت نار الروح القدس " جئت لألقى نارا على الأرض فماذا أريد لو اضطرمت " ( لو 12 : 49 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]+ ما أعظم الفرق بين الناموس والنعمة : هنا 153 جندى هلك منهم 102 بنار إيليا ونجا القائد الثالث وخمسينه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]أما بعد قيامة الرب إصطاد الرسل 153 سمكة لم تضع واحدة منها فما بال حال النفوس التى إفتداها الرب بدمه ، قيل عن الفرق بين الناموس والنعمة فى ( عب 12: 18 ) : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue][b]" لأنكم لم تأتوا إلى جبل ملموس مضطرم بالنار وإلى ضباب وظلام وزوبعة وهتاف بوق وصوت كلمات استعفى الذين سمعوه من أن تزاد لهم كلمة ... وكان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى أنا مرتعب ومرتعد . بل قد أتيتم إلى جبل صهيون وإلى مدينة الله الحى أورشليم السماوية وإلى ربوات هم محفل ملائكة وكنيسة أبكار مكتوبين فى السموات وإلى الله ديان الجميع وإلى أرواح أبرار مكملين وإلى وسيط العهد الجديد يسوع وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل " . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue][b][u]* ايليا والمركبة السماوية [/u][/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]كان اليشع يخدم ايليا وكان معه ، غير أنه ليس مذكورا فى التاريخ من زمان دعوته الى زمان اصعاد ايليا .[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وقد عرف ايليا زمان انتقاله قد قرب ، وربما عرف اليشع أيضا أن سيده سيفارقه ولكن فى قلبيهما ما لا يقدران أن يعبرا عنه بالكلام . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]كان ايليا على وشك الوقوف أمام الرب فى السماء وعلى اليشع أن يتسلم منه أثقال الخدمة وأخطارها ، وكانا مزمعين أن يفترقا . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وكان الرب قد رسم لأيليا حوادث تلك الساعات الأخيرة فأرسله ليزور الأنبياء فى محلاتهم المختلفة ويكلمهم كلامه الأخير ، وربما طلب ايليا من اليشع أن يمكث فى الجلجال لأنه أراد الأنفراد قبل انتقاله ، أو لأنه أشفق على خادمه ، أو لأنه قصد امتحان محبته وأمانته . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]واليشع أظهر محبته الشديدة بقوله : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]" حى هو الرب وحية هى نفسك أنى لا أتركك " ( 2 مل 2 : 5 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وبعد زيارة مدارس الأنبياء ذهب الى برية فى عبر الأردن ليكون صعوده فى مكان منفردا كما صعد موسى ليموت فى جبل نبو . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وذهب خمسون رجلا من بنى الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد ، ووقف كلاهما بجانب الأردن ، وأخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق الى هنا وهناك فعبرا كلاهما فى اليبس . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وضرب ايليا النبى الماء كما مد موسى عصاه فانشق البحر وكما انفلق نهر الأردن أمام يشوع . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وكان عمل ايليا شهادة لأسرائيل لينتبهوا الى كلامه فيخلصوا من عبودية أشر من عبودية مصر ويدخلوا راحة أعظم من راحة كنعان . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وقال ايليا لأليشع اطلب ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وطلب اليشع من أيليا أن يكون له نصيب أثنين من روحه ، وفى ( تث 21 : 17 ) فإن نصيب أثنين من مال الأب هو من حقوق البكر ، كأن الأنبياء أبناء لأبيهم الروحى أى لأيليا ، وطلب اليشع أن يكون أولهم ورئيسهم كالبكر بين الأولاد . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]ولا ننسب لاليشع الطمع والكبرياء فى هذا الطلب ، لأنه طلب أن يكون الأول فى الخدمة والخطر والتعب . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]والطمع من هذا النوع هو من الفضائل والواجبات . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وقال ايليا لقد صعبت السؤال : كان الأمر صعبا على اليشع لأنه ربما لم يشعر بعظمة الخدمة التى كانت أمامه ، وصعبا على ايليا ، لأن تعيين خليفته ليس له بل للرب . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا فى العاصفة الى السماء ، وكان اليشع يرى ويصرخ يا أبى يا أبى مركبة اسرائيل وفرسانها .. ولم يره بعد . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]لا شك أن هذا المنظر بقى فى ذاكرة اليشع كل أيام حياته ، وبه تقوى ايمانه ليقول فى وقت المقاومة : " الذين معنا أكثر من الذين معهم " ( 2 مل 6 : 16 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]ومن ذلك الوقت فصاعدا لم يكن ايليا سيده بل الرب . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]ورفع اليشع رداء ايليا الذى سقط عنه ورجع ووقف على شاطىء الأردن ، فأخذ رداء ايليا الذى سقط عنه وضرب الماء وقال أين هو الرب إله ايليا ، ثم ضرب الماء أيضا فانفلق الى هنا وهناك فعبر اليشع . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=blue]أخذ اليشع رداء ايليا لا ليلبسه بل اشارة الى المقام الذى تسلمه من ايليا ، وضرب الماء فانفلق كما فى الأول حينما ضربه ايليا . [/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق