تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 1818859, member: 74340"] [center][font=times new roman][size=5][color=sienna][b]قتــــــل وورث[/b] [/color][/size][/font] [font=times new roman][b][size=5][color=sienna][u]* لقاء ايليا النبى بأخاب الملك عند نابوت اليزرعيلى[/u] [/color][/size][/b][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]" وحدث بعد هذه الأمور أنه كان لنابوت اليزرعيلى كرم فى يزرعيل بجانب قصر أخاب ملك السامرة : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]" فكلم أخاب نابوت قائلا : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]اعطنى كرمك فيكون لى بستان بقول ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]لأنه قريب بجانب بيتى ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]فأعطيك عوضه كرما أحسن منه ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]أو إذا حسن فى عينيك أعطيتك ثمنه فضة ، فقال نابوت لأخاب : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]حاشا لى من قبل الرب أن اعطيك ميراث آبائى " . ( 1 مل 21 : 1 – 3 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]بعد أربع سنوات أو خمس من القضاء على أنبياء البعل ، عاد الشر الى جولة أخرى فى مواجهة مع الخير ، والظلم والأستبداد أمام الحق الإلهى . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]كان آخاب الملك يزداد سوءا ومصيره يزداد بشاعة ، ذهب آخاب الى كرم نابوت ليرثه ، بعد المؤامرة التى دبرتها زوجته ايزابل الشريرة للتخلص من نابوت اليزرعيلى الذى رفض اعطاء الكرم لآخاب ميراثه الذى أخذه عن آبائه واجداده بقوله : " لا أعطيك ميراث آبائى " 1 مل 21 [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]والتقى به ايليا هناك ليقول له : [b]" هل قتلت وورثت أيضا " ( 1مل 21 : 19 ) .[/b] [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]1[b]- ميراث رهيب[/b] [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]والحقيقة المحزنة هى أن الميراث الرهيب من الجائز أن يصل اليه الأنسان فى أرض الفساد والظلم ، رغم كافة الحواجز التى يمكن تجاوزها أو تجاهلها أو تخطيتها بكل قوة وعنف ... طلب آخاب كرم نابوت لكى يحوله إلى بستان بقول ، وقال له انى مستعد أن أعطيك ثمنه أو كرما أحسن منه ، وكان ممكن لنابوت أن يرضى لولا أن الشريعة تمنع ذلك إذ لا يجوز لإنسان أن يتصرف فى ميراث آبائه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]سخرت ايزابل من زوجها آخاب لعدم قدرته على التصرف – حتى ولو بالظلم – وهذا المشهد يتكرر كثيرا فى الحياة ، وهذا المنظر المأساوى يحدث كثيرا بين بنى البشر . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]قال السيد : " لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه " ( مت 7 : 13 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]قد ينجح الشر فى الجولة الأولى من المعركة ، ولكنه هيهات أن يكسب المعركة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]2[b]- ميرلث مخجل[/b] [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]اننا نقيس أمورنا لا على حساب حاجاتنا ، بل على حساب جيراننا ، اذ لا أريد أن يظهر مجد آخر الى جانب مجدى ، أو سلطان آخر بجوار سلطانى أو نفوذ الى جانب نفوذى ، وكل بساتين الدنيا أو كرومها لا تساوى البستان الصغير الذى يملكه جارى .... يا له من طمع مخجل ! .. بل يا له من ميراث قبيح ! ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]ذاك الذى لا أستطيع الحصول عليه إلا بالكذب والخداع والغش ، وايزابل الشريرة كتبت رسائل بأسم آخاب وختمتها بخاتمه وأرسلت الرسائل الى الشيوخ والأشراف الذين فى مدينته الساكنين مع نابوت ، ليشهدوا أنه قد جدف على أسم الله وعلى الملك ، ثم أخرجوه ورجموه !! .. [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]نفس التهم تكررت مع السيد له المجد : فقد وقف رئيس الكهنة ليعلن " لقد جدف ، ما حاجتنا بعد إلى شهود " ! والتهمة الثانية أنه يقاوم قيصر ( الملك ) ... وأخرجوا البار خارجا وعلقوه على الصليب !!!! .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]الفرق الوحيد أن زوجة بيلاطس الأممية أقرت ببراءة السيد المسيح ... بينما ايزابل الأسرائيلية كانت هى المحرضة على القتل ! . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]3[b]- ميراث مقلق[/b] [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]ذهب أخاب ليستمتع بالكرم الذى ورثه ، ولعل الكرم كان جميلا ظليلا ، وكانت عناقيده حلوة ولذيذة ، وكان موقعه بديعا ، وأخاب يستطيع أن يمتع نظره ، ويذهب اليه ليستظل به من حر النهار ، بل يستطيع أن يأكل منه ما يشاء دون أن يمنعه أحد ، هل أستراح الملك ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]لقد أضحت الظلال ظلاما ، والعناقيد علقما ، والكرم سجنا رهيبا ، اذ سمع صوت الله العادل هناك !! [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]" هل قتلت وورثت أيضا " ؟ ! [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]" هل أكلت من الشجرة التى قلت لك أن لا تأكل منها "؟...[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]" أين هابيل أخوك ؟ ......[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]أنه نفس الصوت يتكرر فى كل جيل ...[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]الرضا على الظلم ، هو بعينه الظلم ، والقتل بأمر أخاب أو بأمر ايزابل أو بأمر الشيوخ ؛ هو الدم الذى يتحمله أخاب أولا وأخيرا !! [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]لم يتمتع الرجل بالكرم كما كان يشتهى ، لأنه فى قلب الكرم سمع عن مصيره المفجع ، ومصير بيته . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]" هكذا قال الرب : فى المكان الذى لحست فيه الكلاب دم نابوت تلحس الكلاب دمك أنت أيضا " ( 1 مل 21 : 19 ) [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]" من مات لآخاب فى المدينة تأكله الكلاب ومن مات فى الحقل تأكله طيور السماء " . ( 1 مل 21 : 23 – 24 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]وتكلم الرب عن ايزابل أيضا قائلا : إن الكلاب تأكل ايزابل عند مترسة يزرعيل . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]وعندما سمع عقاب الله على فم ايليا النبى بسبب قتله نابوت ليرث حقله ، جعل مسحا على جسده وصام واضطجع بالمسح ومشى بسكوت " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]غير أن هذا الحزن لم يكن ندما على الخطية ، بقدر ما هو خوف من العقاب الصارم الذى سيلقاه . فماديته جعلت قلبه لا ينشغل بالله ، ومع هذا نجد أن الله يتراءف عليه قائلا للنبى :[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]" هل رأيت كيف اتضع أخاب أمامى ، فمن أجل أنه قد اتضع أمامى لا أجلب الشر فى أيامه بل فى أيام ابنه أجلب الشر على بيته " ( 1 مل 21 : 28 ، 29 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]الله يطيل أناته على الأنسان لكى يتوب ويرجع فينال الرحمة والغفران من عند الرب ، ولكن حينما يقسى الأنسان قلبه ويتصلت ويصر على عناده ولا يفيق من غفلته ويرجع عن طريق ضلاله بالتوبة والندامة فتكون النتيجة الهلاك . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]لقد تمت كل التهديدات التى نطق بها ايليا ، صحيح أن أخاب أجل اتمامها بتوبة جزئية دامت ثلاث سنوات ، ولكنه فى نهاية تلك المدة عاد الى طرقه السريرة ، فتمت كل التهديدات بحذافيرها ، اذ أنه جرح بقوس غير متعمد فى راموت جلعاد " وجرى دم الجرح الى حضن المركبة " ولما غسلت المركبة فى بركة سلوام لحست الكلاب دمه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]وبعد عشرين عاما عندما أرسل ياهو ليفتقد جثة ايزابل لدفنها " لم يجدوا منها الا الجمجمة والرجلين وكفى اليدين " أما الباقى فقد التهمته الكلاب المفترسة ، اذ كانت الجثة منطرحة فى نفس المكان الذى قتل فيه نابوت ( 2 مل 9 : 35 ) ، لتشهد أن الحسن غش والجمال باطل والشهوة فانية ، وأن الحكمة البشرية تغرق صاحبها فى العطب والهلاك .[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]أما جثة يهورام أبنهما فقد تركت فى نفس المكان دون أن تدفن ، كأمر ياهو الذى لم ينس قط تلك الكلمات الرهيبة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna].... وحقا قيل " لأن فوق العالى عاليا يلاحظ والأعلى ( أى الرب ) فوقهما " ( جا 5 : 8 ) [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]وهنالك أيضا – فى الأيام التالية – هزمت جيوش اسرائيل شر هزيمة مرارا ، وتشبعت الأرض بدمائهم يقينا أن اللــه صادق ليس فقط فى مواعيده بل أيضا فى وعيده . [/color][/size][/font] [size=5][color=sienna][font=times new roman]لقد تمت حرفيا كل كلمة نطق بها ايليا ، لأن الله صادق على كل كلمات عبده وقد أيدت الأيام المتعاقبة صدقه مرارا . [/font] [/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b][u]أخزيا يخلف والده أخاب [/u][/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]" أخزيا بن أخاب ملك على اسرائيل فى السامرة فى السنة السابعة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]ملك على اسرائيل سنتين ، وعمل الشر فى عينى الرب ، وسار فى طريق أبيه وطريق أمه ، وطريق يربعام بن نباط الذى جعل إسرائيل يخطىء ، وعبد البعل وسجد له ، وأغاظ الرب إله إسرائيل حسب كل ما فعل أبوه " ( 1 مل 22 : 51 – 53 ) .[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]مع قصر مدة حكم أخزيا إلا أنها كانت غاية فى الشر ، لم يحتفظ فقط بالوثنية التى أدخلها يربعام ، وإنما بعبادة البعل التى أدخلتها إيزابل . لقد سمع عن الخراب الذى حل ببيت يربعام ورأى والده قد دمره الأنبياء الكذبة ومع ذلك لم يتعظ . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]لكى نستطيع أن ندرك كل هذه الحوادث التى حدثت فى العهد القديم ، من قتل للأنبياء الكذبة ، أو احراق رسل أخزيا ، أو ..... الخ ، يجب أن ننسى أننا نعيش فى العهد الجديد الذى أهم مايميزه الرحمة الرقيقة ، ونتخيل أنفسنا أننا نعيش فى العصر الذى أنتهى بالجلجثة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna]هذا الدرس لقنه السيد المسيح لتلاميذه بعناية خاصة ، عندما طلب منه تلاميذه يعقوب ويوحنا أن تنزل نارا من السماء ( كما فعل ايليا ) وتحرق القرية التى رفضت أن تستضيف المخلص وتلاميذه ، فالتفت إليهما يسوع وقال لهما لستما تعلمان من أى روح أنتما ( لو 9 : 54 ، 55 ) . وكأن السيد المسيح قد قال لهما : اذكرا بأنكما وقد تبعتمانى انتقلتما الى عصر جديد ، وأن الأمور فى ملكوت السموات ستسير على مبادىء جديدة تختلف كل الأختلاف عن تلك المبادىء التى عهدتماها ، أننى سوف لا أنقض الناموس ولا الأنبياء ، ولكننى سأدخل عليهما قانونا يكملهما بنظام إلهى جديد ، لقد بدأ عهد الرحمة منذ الآن . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=sienna][b]+ + +[/b][/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق