الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
النبى النارى .. رؤية مختلفة (روعة متجدد تابعوا معى لو حبيتم)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1818851, member: 74340"] [size=5] [color=magenta][/color][/size] [center][font=times new roman][/font][font=times new roman][size=5][color=magenta][b]"[/b] [b]موقعــــــــة جـبــــل الكرمـــــــل "[/b][/color][/size][/font] [size=5][color=magenta][font=times new roman][b]بين الحــــــق ..... والباطــــــــل[/b][/font][font=times new roman] [/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b] بين اللــــه ... والآلهـــة الوثنية [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta] فى معقــــل دارهـــــــــم[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" كل نفس تشتهى الحصول على قوة يجب أن تنالها فى خلوة نهر كريت . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فان الأنتصار العظيم على جبل الكرمل يجب أن يسبقه نهر كريت ، وأن نهر كريت لا بد أن يعقبه جبل الكرمل ونحن لن نستطيع أن نقدم شيئا للعالم ما لم نكن قد أخذنا من الله . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]ولن نستطيع أن نطرد الشياطين التى تعذب البشر ، وتقود الناس الى السقوط والى الهلاك ، ما لم ندخل مخادعنا ، ونغلق أبوابها ونحنى ركبنا منسحقين أمام الله ونسكب دموعنا ونصرف الساعات فى شركة عميقة مع الله . " .......[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]عندما ترك ايليا صرفة لا شك فى أن عقله كان خاليا من كل تفكير فى أى خطة معينة يسلكها ، كان يعرف أنه يجب أن يتراءى لأخاب ، وأن المطر قريب على الأبواب ، ربما يكون قد ارتسمت أمام نظره بعض الصور الغامضة عن تلك الصراع العنيف على جبل الكرمل ، ولكنه لم يعرف شيئا على وجه التحقيق ، فقد كان همه محصورا فى أن يهدىء طبيعته الثائرة كفطيم نحو أمه " أنما للــه انتظرى يا نفسى لأن من قبله رجائى " ( مز 62 : 5 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]كان ايليا واثقا من أن مذبح البعل سوف لا تقترب منه النار ، وكان واثقا أيضا من أن الرب سوف يحقق ايمانه بانزال نار على مذبحه ، هذا المذبح الذى تهدم ليس بفعل عوامل الجو والطقس ؛ بل بناء على أوامر ايزابل الشريرة ( 1 مل 18 : 22 ) – كيف بذل ايليا كل الجهد للعثور على الأثنى عشر حجرا الأصلية ، التى كانت قد بعثرت فى كل ناحية وتراكمت عليها الرمال ، فقد كان فى شديد الحاجة اليها بعد فترة وجيزة ، كيف كان يسكب نفسه أمام الله . ويقدم الطلبات والتضرعات من أجل الشعب ، ويمنطق ذاته بالصلوات الحارة استعدادا لتلك الموقعة القادمة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]ان استدعاء النار كان يحتاج الى نفس الصلوات الحارة القوية التى تستلزمها اعادة المطر [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]اذا فاستجابة النار لم يكن ممكنا أن تتم فى ذلك اليوم ان لم يكن قد صرف الأيام السابقة فى مخدعه فى حضرة الله ، والتلاميذ كان يجب أن يقضوا فترة الأنتظار – طيلة الأيام العشرة – فى الصلاة فى العلية قبل حلول الروح القدس ، معمودية النار فى يوم الخمسين . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" فالآن أرسل واجمع إلى كل إسرائيل إلى جبل الكرمل وأنبياء البعل أربع المائة والخمسين ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]وأنبياء السوارى أربع المائة الذين يأكلون على مائدة إيزابل " ( 1مل 18 : 19 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b][u]الكرمل :[/u][/b] هو سلسلة من القمم المسطحة على جبل ، وكان بالجبل مذبح للرب قديم ومتهدم ، ربما يرجع إلى عصر البطاركة ، فى أقصى شمال غرب الجبل يوجد دير للكرمليت بأسم إيليا النبى . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]اختار إيليا النبى هذا الموضع لأن الكنعانيين كانوا يعتقدون بأن جبل الكرمل هو مسكن الآلهة ، كأنه أراد أن يقيم المعركة بين اللـــــه والآلهة الوثنية فى معقل دارهم . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]من جانب آخر يمكن للملكة المتعجرفة أن تشاهد المعركة وهى فى قصرها فى يزرعيل . من على جبل الكرمل يمكن لمن لا يقدر على الصعود إليه أن يرى النار النازلة من السماء من بعيد ، ويرى الكل السحابة القادمة من البحر ، فلا يمكن لأحد أن يضلل الشعب بإخفائه حقيقة المعركة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]الأربعمائة والخمسون نبيا كانوا يعبدون البعل مع أخاب ..... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]وكانت الملكة تعبد العشتاروت ويخدم معها أربعمائة نبيا ، وقد دعوا أنبياء لأنهم يدعون القدرة على التنبوء ومعرفة المستقبل . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]وافق الملك على طلب إيليا ، لأن الضرورة كانت ملحة إذ بلغت المجاعة أشدها ، ومن جانب آخر لم يكن الملك متوقعا ما قد يحدث . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" فتقدم إيليا إلى جميع الشعب وقال : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]حتى متى تعرجون بين الفرقتين ؟ [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]إن كان الرب هو الله فاتبعوه ، وان كان البعل فاتبعوه ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فلم يجبه الشعب بكلمة " ( 1 مل 18 : 21 ) [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]كان الشعب يريد أن يعبد الأثنين معا : اللـــــه والبعل ، فقد تلامسوا مع الله فى قوته وحبه وسمعوا ما صنعه مع آبائهم ، ووجدوا فى البعل ملذات ورجاسات . فظنوا أنهم قادرون أن يمزجوا بين العبادتين ، وأن يقسموا القلب بين الإلهين . [/color][/size][/font] [size=5][color=magenta][font=times new roman][b][u]خطة إيليا النبى[/u][/b][/font][font=times new roman] : [/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=magenta]طلب ثورين ، احدهما يختاره أنبياء البعل ويقطعوه ، ويوضع على الحطب ، بدون وضع نار ( إذ يعلم إيليا النبى خداع إبليس واتباعه حرص ألا يضعوا نارا على المذبح ) ..... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]والثور الثانى يقربه إيليا النبى ، فوق الحطب ولا يضع نارا أيضا ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]جاء الأعداد الذى طلبه إيليا النبى لتقديم الذبيحة مطابقا لما ورد فى الشريعة الموسوية ( لا 1 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]أصبح كل شىء جاهز : المذبح ، والخشب ، والذبيحة ... ولكن أين النار ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]كان اللــــه يؤكد قبولـه للذبيحة بإرسال نار من السماء تلتهمها ( لا 9 : 24 ، قض 6 : 21 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]بدأ أنبياء البعل طقوسهم بالدعاء بأسم البعل مع الصياح والرقص .. من الصباح إلى الظهر ؛ فلم يكن من مجيب .. [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]زاد هياجهم وكانوا يقطعون أجسادهم بالسيوف والرماح .. حسب عادة الوثنيين ( وهذه العادة ما زالت موجودة لدى بعض أصحاب ديانات فى العصر الحالى ) .... [/color][/size][/font] [size=5][color=magenta][font=times new roman]وعند الظهر سخر بهم إيليا ( لثقته أنه محفوظ بالعناية الألهية ) وقال : " ادعوا بصوت عال ، لأنه إله لعله مستغرق أو فى خلوة أو فى سفر أو لعله نائم فيتنبه " ( 1 مل 18 : 27 ) . [/font] [/color][/size] [size=5][color=magenta][font=times new roman][b][u]ترميم المذبح [/u][/b][/font][font=times new roman]: [/font][/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" قال إيليا لجميع الشعب : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]تقدموا إلى ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فتقدم جميع الشعب إليه ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فرمم مذبح الرب المنهدم " ( 1 مل 18 : 30 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" ثم أخذ إيليا اثنى عشر حجرا بعدد أسباط بنى يعقوب الذى كان كلام الرب إليه قائلا إسرائيل يكون اسمك " ( 1 مل 18 : 31 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]رمم إيليا المذبح باثنى عشر حجرا بعدد الأسباط ليعلن رفضه التام لأنقسام المملكة ، مؤكدا أن الله هو إله كل الأسباط ، وأن مسرته أن تقدم ذبيحة واحدة عن الجميع . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]رقم 12 يشير إلى ملكوت الله على الأرض ، حيث يملك الثالوث ( 3 ) فى كل جهات المسكونة الأربع ، فمحصلة 3 × 4 = 12 يشير إلى كنيسة الله الممتدة من أقاصى المسكونة إلى أقاصيها ، فيما يلى أمثلة لأستخدام هذا الرقم : [/color][/size][/font][/center] [list] [list] [*][size=5][color=magenta][font=times new roman]ضم شعب الله القديم 12 سبطا .[/font] [/color][/size] [*][font=times new roman][size=5][color=magenta]يحمل رئيس الكهنة على صدرته 12 حجرا كريما ، ويثبت فى ثوبه 12 جرسا إشارة إلى التزامه بالشهادة الحية أينما وجد ( خر 28 ) . [/color][/size][/font] [*][font=times new roman][size=5][color=magenta]وضع موسى 12 حجرا عند سفح الجبل ( خر 24 : 4 ) . [/color][/size][/font] [*][font=times new roman][size=5][color=magenta]اختار السيد المسيح 12 تلميذا . [/color][/size][/font] [*][font=times new roman][size=5][color=magenta]مدينة أورشليم العليا لها 12 بابا ، ثلاثة أبواب من كل جانب . [/color][/size][/font] [/list] [/list][center][size=5][color=magenta][font=times new roman]رتب إيليا الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب فوق المذبح ، أمر بإلقاء 12 جرة ماء على المحرقة والحطب .... حتى لا يعطى فرصة لأدنى شك فى النار هى من قبل الرب . [/font] [/color][/size] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b][u]الدعوة للرجوع الى الله الواحد [/u][/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]طلب إيليا من الله أن يتمجد بكونه إله إبراهيم واسحق واسرائيل ، لم يطلب إيليا مجده الذاتى بل مجد الرب : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" استجبنى يارب استجبنى[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]ليعلم هذا الشعب انك انت الرب الإله[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]وانك انت حولت قلوبهم رجوعا ،[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]ولحست المياة التى فى القناة " ( 1 مل 18 : 37 – 38 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]قال داود النبى فى المزمور : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]" ليستجب لك الرب فى يوم الضيق ، ليرفعك اسم إله يعقوب ، ليرسل لك عونا من قدسه ومن صهيون ليعضدك .. ليذكر كل تقدماتك .. ويستسمن محرقاتك ، ليعطيك حسب قلبك ويتمم كل رأيك .. نترنم بخلاصك وبأسم الهنا نرفع رايتنا ، ليكمل الرب كل سؤالك " ( مز 20 : 1-5 ) [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]كانت تقدمته طاهرة ، على مذبح الرب المقدس ، قدمها بقلب نقى ، وهذه الصعيدة الطاهرة اقتبلها الرب . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]استجابة الرب كانت بعلامة أكيدة وواضحة ظاهرة أمام الجميع .. لتمجيد اسم الرب القدوس أمام عيون الشعب ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]احتراق المحرقة[/b] : علامة قبول الله للذبيحة [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]احتراق الحطب [/b]: يشير إلى رغبة الله ألا يبقى فينا عمل يحترق بالنار [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]احتراق الحجارة[/b] : فإنه يود أن يكون شعبه كله ( 12 حجرا ) ذبيحة حب له ، كما يقدم نفسه ذبيحة حب لفدائهم . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]احتراق التراب [/b]: فإنه يريد أن ينتزع عنا ترابنا ليقيم عوضا عنه سمواته . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]لحس المياة التى فى القناة[/b] : فهو يطلب قلوبا لا تغطيعا مياة العالم بل ملتهبة بنار الروح . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]كان يمكن للنار التى أكلت التقدمة والحجارة والحطب والتراب ... أن تمتد أيضا لتأكل أنبياء البعل والشعب العاصى .. ولكن رحمة اللــــه واسعة ، فهو يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]أراد اللـــه من الشعب أن يتولى أمر أنبيائه الكذبة ، أنبياء البعل ، ليكونوا عبرة للآخرين ، وذكرى لا تنسى للشعب . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]قوة عمل الصلاة هى سر النصرة ، [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]وهدم حصون الأعداء ، [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]ثم طلب ايليا من الشعب أن يمسكوا الأنبياء الكذبة ولما فعلوا ذلك نزل بهم عند نهر قبشون وذبحهم هناك عقابا لهم على كفرهم وكذبهم ونفاقهم ، ومشورتهم التى كادت أن تتسبب فى هلاك الشعب كله .[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]لقد اصدر ايليا أمرا باعدام أنبياء البعل .. لقد كان عملا مروعا ذلك الذى أتاه ايليا ، ولكن ماذا كان يستطيع أن يفعل ؟ لقد كانوا شديدى الخطر على مصالح شعبه ، ولو كان قد عفا عنهم كان هذا معناه ترخيصا لهم لينفثوا سمومهم وينشروا عوامل الأرتداد ، اذا كان لا بد من قتلهم . لهذا صدر الأمر من بين تلك الشفتين الشديدتى المراس " امسكوا أنبياء البعل ولا يفلت منهم رجل " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]أما الشعب فكان فى حالة تلزمهم بالطاعة الكاملة ، لقد ادركوا كيف كانوا مخدوعين بدرجة مزرية لذلك التفوا على الأثر حول أولئك الأنبياء الذين امتلأت قلوبهم ذعرا وخوفا ، والذين رأوا أنهم عبثا يحاولون أن يفلتوا من أيديهم وتأكدوا أن ساعتهم قد جاءت . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]وعندما مات آخر واحد منهم ، أدرك ايليا أن المطر ليس بعيدا ، ولعله سمع أصوات السحاب وهى مسرعة على البلاد ، لأنه علم – ما يجب أن نتعلمه جميعا – أن اللـــه لا يمكن أن يبارك الأرض أو القلب طالما كان فيه ما ينازعه وينافسه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]ليت الله يطهر قلوبنا من كل ما ينافسه ، ويهبنا ايمان ايليا ، لكى نتقوى نحن أيضا ونفعل المعجزات . [/color][/size][/font][/center] [b][font=times new roman][size=5][color=magenta][b][u]طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها [/u][/b][/color][/size][/font][/b] [center][font=times new roman][size=5][color=magenta]رأى ايليا أنه لا داعى للمجاملة لأن الله قد تمجد فى وسط شعبه لذلك طلب من الرب المطر .... وإذ عرف ضعف شخصية آخاب واهتماماته العالمية بالطعام والشراب أكثر من خلاص نفسه ، لذلك قال ايليا لآخاب اصعد كل واشرب لأنه حس دوى مطر . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]فصعد آخاب ليأكل ويشرب ، وأما إيليا فصعد الى رأس الكرمل وخر الى الأرض وجعل وجهه بين ركبتيه سجد الى الأرض ، علامة الأنسحاق والتذلل . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]نحن لا نكاد أن نراه لأنه قد نسى شخصيته ، وارتمى على الأرض فى تلك الهيئة العجيبة ، لقد وقف منتصبا كبلوطة باشان قبل ذلك ببضع ساعات ، أما الآن فاننا نراه يحنى كالأسلة رأسه ...[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]حين ننسحق قدام الرب ، الرب ينظر الينا ويستجيب لطلباتنا المقدمة المرفوعة من قلوب منكسرة وأرواح منسحقة . " القلب المنكسر والمنسحق يا اللـــه لا تحتقره " ( مز 51 : 17 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]انقطع المطر ثلاث سنين وستة أشهر ، وكان ذلك بصلاة ايليا ، ثم صلى أيضا بلجاجة وبالحاح .. فأعطت السماء مطرا وأخرجت الأرض ثمرها . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]ان استجابة اللـــه لمواعيده لم تعط لنا لكى نكف عن الصلاة ! بل بالعكس لكى تحثنا على زيادة الألحاح فى الصلاة ، انها تبين لنا الأتجاه الذى ينبغى أن تتجه اليه صلواتنا ، والى أى مدى ننتظر الجواب ، هى القالب الذى فيه نصوغ صلواتنا الحارة بلا خوف ولا وجل [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]" وقال لغلامه : اصعد تطلع نحو البحر ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فصعد وتطلع وقال : ليس شىء ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فقال : ارجع سبع مرات ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]وفى المرة السابعة قال : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]هوذا غيمة صغبرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر ،[/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]فقال : اصعد قل لآخاب اشدد وانزل لئلا يمنعك المطر " ( 1 مل 18 : 43 – 44 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta]الغيمة الصغيرة التى رآها إيليا قادمة من البحر تشير إلى تجسد الله الكلمة الذى صار كغيمة صغيرة تخفى مجد لاهوته ، قادمة إلى عالمنا لتفيض علينا بمياة الروح القدس . إنه يحول قفر قلبنا إلى فردوس مثمر ! [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=magenta][b]+ + +[/b][/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
النبى النارى .. رؤية مختلفة (روعة متجدد تابعوا معى لو حبيتم)
أعلى