تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 1818848, member: 74340"] [center][font=times new roman][size=5][color=darkred][b]النقيضــــــــــان - عوبديا وايليا [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred][b][u] إيليا وعوبديا... ( العبد الذى خشى الرب جدا )[/u] [/b]1 مل 18 : 3 [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ كان عوبديا مديرا لبيت آخاب ولاقاه إيليا وقال له " إذهب وقل لسيدك هوذا إيليا " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ تميز عوبديا بصفات روحية جميلة ولعله كان أحد ال7000 ركبة الذين لم يسجدوا لبعل [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ كان عوبديا يخشى الرب جدا منذ صباه فهو ذكر خالقه فى أيام شبابه وكانت له عشرة حلوة مع الرب . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ كان مدققا فى كلامه وسلوكه ، فهو يطلق على نفسه عبد برغم أنه كان فى مركز وزير [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ تمسك بالرب رغم وجوده بالقصر الملكى لأشر بيت حيث آخاب وإيزابل ، لم يتخل عن مبادئه الروحية متشبها بيوسف فى قصر فرعون ، ودانيال فى قصر نبوخذ نصر ، وأستير فى قصر أحشويروش فى مملكة مادى وفارس . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ كان محبا لأخوته أنبياء الرب وكريما معهم وقيل عنه " وكان حينما قطعت إيزابل أنبياء الرب أن عبوديا أخذ مئة نبى وخبأهم خمسين رجلا فى مغارة وعالهم بخبز وماء " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]ربما لم يجد كثير من الشعب خبزا يأكلونه وماء يشربونه بسبب المجاعة ، لكن الله عال خائفيه هؤلاء خلال وكيل الملك نفسه عوبديا . وكما يقول المرتل : " ما أعظم جودك الذى ذخرته لخائفيك وفعلته للمتكلين عليك تجاه بنى البشر " ( مز 31 : 19 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]+ لما قابله إيليا طلب منه أن يخبر أخاب ، فخاف عوبديا لئلا روح الرب يحمل إيليا حيث لا يعلم فيتهمه آخاب بالكذب ويقتله فقال " ما هى خطيتى حتى أنك تدفع عبدك ليد آخاب ليميتنى ... وأنا عبدك أخشى الرب منذ صباى .. " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]إيليا أعتقد أن عوبديا كان موافقا على أعمال آخاب وإيزابل وأنه لا يملك الشجاعة لمواجهتهم لذلك دافع عوبديا عن نفسه قائلا " ألم يخبر سيدى بما فعلت " .[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]ولكن المدهش فى شخصية عوبديا أنه كان ينقصه الشجاعة الأدبية ، وقوة الشكيمة ، وصلابة العود ، والا لما استطاع أن يلبث فى تلك الوظيفة فى خدمة أخاب وايزابل . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]لقد كان بطبيعة الحال غير راض عن الحوادث الجارية حوله ، على أنه رأى بأنه لم يكن مطلوبا منه أن يفرض آراءه ومعتقداته الدينية على كل انسان ، كان يرى أنه ليس مسئولا عن تصحيح ما يجرى ! وأنه يجب أن لا يتدخل فيما لا يعنيه ، كان دوره منحصرا فى مساعدة أنبياء اللــــه بطريقة هادئة ، وأن يظل فى مركزه ولو كان فى ذلك بعض الأحيان كسرا لمبادئه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]هنالك فرق بين التقوى السلبية الوقائية ، والتقوى الأيجابية الهجومية ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]لم يفكر عوبديا الا فى منع الضرر الذى وقع ، فانه حمى الأنبياء من سيف ايزابل ، ومن شدة وطأة المجاعة ، وحسنا فعل ، ان التقوى السلبية التى من هذا القبيل فوائد جمة .. أنها تعول البيوت والملاجىء والمخابىء التى يلجأ اليها المضطهدون والمطاردون ...[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]ولكن العالم يحتاج الى ما هو أكثر من ذلك ، الحاجة ماسة جدا لأمثال ايليا ويوحنا المعمدان ليقفوا فى وجه الأشرار ويوبخوهم على تعدياتهم ويلزمونهم بالخشوع للناموس الذى داسوه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]كان إيليا يتوقع أن كل المؤمنين هم فى مستواه الروحى القوى ، وأن عوبديا له نفس القوة لمواجهة شر آخاب وإيزابل ، ولكن القوة الروحية تتفاوت من الأقوياء إلى صغار النفوس ومن يحسب نفسه قويا اليوم عليه أن لا يغتر لأنه ربما يعثر غدا ، وإيليا نفسه فيما بعد لما هددته إيزابل هرب وطلب الموت لنفسه " من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط " على الأقوياء روحيا أن لا يدينوا الضعفاء " فمن أنت يا من تدين " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]تقابل ايليا النبى مع عوبديا فى الطريق فعرفه عوبديا وخر على وجهه وقال له : أأنت هو سيدى ايليا ؟؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]فقال له : أنا هو ... أذهب وقل لسيدك هوذا ايليا . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]" فذهب عوبديا للقاء أخاب وأخبره ، [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]فسار أخاب للقاء إيليا " ( 1 مل 18 : 16 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]لم يذهب الملك لملاقاة إيليا لتقديم توبة عن أعماله الشريرة ، كان هدفه أن يطلب من إيليا إنزال المطر ...[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]ومع أن روح ايليا كانت محصنـــــة ضد الخوف الا أنه لابد أن يكون قلبه قد امتلأ حزنا اذ رأى الخراب الذى حل بالبلاد ، نحن لا نستطيع أن ندرك تمام الأدراك ، مقدار هول الجفاف الذى حل بالبلاد ، من ذبول جميع أنواع العشب والنباتات ، وانعدام المياة الصالحة للشرب .. ومعاناة الناس والحيوانات من الجفاف .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred][b][u]لقاء أخاب وإيليا [/u][/b]:[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]عندما تقابل آخاب مع إيليا قال له : أأنت هو مكدر اسرائيل ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]أجاب ايليا : لم أكدر اسرائيل بل أنت وبيت أبيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]حين وقف ايليا أمام آخاب لم يرتعد .. بل نطق الروح على فمه كلمة الحق ، ان ايليا النبى الشجاع الذى امتلأ قلبه بمحبة الله ، هذه المحبة الكاملة طرحت الخوف الى خارج ، فلم يخاف من الملك آخاب ، بل تكلم فى جرأة وشجاعة موبخا إياه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]حينما أعلن يشوع عن عاخان أنه مكدر إسرائيل " رجمه جميع إسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة " ( يش 7 : 25 ) . كان أخاب يود أن يعلن ذلك لكى يكون مصيره من الشعب كمصير عاخان . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]كان الملك يرتدى ثوبا من الأرجوان أما إيليا فكان ثوبه من جلد الغنم .... أى الثوبين كان أكثر كرامة ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]الثوب الجلدى لهذا الرجل شق الأردن ..... أحذية الثلاثة فتية وطأت على النار ! [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]عصا موسى شقت البحر الأحمر .... وثياب بولس أبرأت الأمراض ! [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]وما نفع الغنى الخارجى حين يكون الفقر الداخلى عظيما ؟ وماذا يمكن للفقر الخارجى أن يضر إن كان كنز الغنى فى الداخل ؟ [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]قال الرب يسوع لتلاميذه القديسين : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkred]" وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل أسمى ؛ فيؤول ذلك لكم شهادة ، فضعوا فى قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكى تحتجوا . لأنى أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاومها أو يناقضها " ( لو 21 : 12 – 15 )[/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق