تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 1818842, member: 74340"] [center][font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b][u]جفاف النهـــــر : [/u][/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]" وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يبس " ( 1 مل 17 : 7 ) [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لا نستطيع أن نكون صورة صحيحة عن حالة أرض الموعد فى شهور الجفاف الأولى ، أننى اتخيلها الآن وقد جفت مراعى الجبال كأن ألسنة النيران قد اندلعت فأفحمتها ، وأما الأنهار فقد نضب ماؤها رويدا رويدا حتى تلاشت منها آخر نقطة . كما لم تكن هنالك أمطار لتعيد الحياة الى المزروعات أو تفيض على ينابيع المياة . والشمس كانت تشرق وتغرب ، لمدة عدة شهور ، فى سماء صافية لا أثر للسحاب فيها . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لقد قضى على الكثيرون منا أن يجلسوا بجوار أنهار تجف : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]قد يكون نهر الصيت والشهرة بدأ يجف ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]وقد يكون نهر الصحة بدأ يجف وسمح الرب بمرض عضال لا شفاء منه ... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]وقد يكون نهر الثروة بدأ يجف رويدا رويدا بسبب مطاليب المرض أو الديون أو أى نوع آخر من مظاهر الأسراف .... حقا انه لأختبار مر على النفس أن يجلس المرء بجوار نهر يبس ، وهو حقا أمر أشد صعوبة من الوقوف أمام أنبياء البعل على جبل الكرمل . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]ولماذا يسمح الرب بأن تيبس كل هذه الأنهار ؟ لأنه يريد أن يعلمنا بأن لا نتكل على نعمه ؛ بل على شخصـــــه .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]إنه يريد أن يرفع أبصارنا الى النهر الخارج من عرش اللـــــه الذى لن ييبس الى الأبد [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]اذا فلنتعلم هذه الدروس ، ولنتحول من نهر كريث الذى خيب آمالنا الى مخلصنا الذى لن يخيب لنا رجاء ، فيه نجد كل كفايتنا ، ينابيعه لا تنضب بمرور الدهور ، ولا ينقصها عطش ربوات القديسين الذين يشربون منها فى الأعالى بجوار منبعها كما نشرب نحن منها هنا على الأرض بجوار مصبها [b]" سواقى اللـــــه ملآنه ماء " [/b]( مز 65 : 9 ) .....[/color][/size][/font] [size=5][color=darkgreen][font=times new roman][b]" كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ، ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا فلن[/b] [b]يعطش الى الأبد ، بل الماء الذى أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية "[/b] ( يو 4 : 13 ، 14 ) . [/font] [/color][/size] [font=times new roman][b][size=5][color=darkgreen][u]إعالة أرملة صرفة له[/u] : [/color][/size][/b][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]يجب أن يتعلم خدام اللــــه أن لا يخطوا إلا خطوة واحدة فى وقت واحد .... [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لأن اللــــه لا يكشف لنا أكثر من خطوة واحدة فى وقت واحد ، ثم يأمرنا بالسلوك فيها بالأيمان : واذا توجهنا اليه بهذا السؤال " اذا خطوت هذه الخطوة التى لا بد أن تجر على المتاعب فماذا أفعل بعدها ؟ " [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]فلن نتلقى من السماء جوابا غير هذا " اخط هذه الخطوة واتكل على " ،[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لأنه ليس لنا أن نعلم الأمور التى جعلها اللــــه فى سلطانه ، [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]حالما خطا ايليا تلك الخطوة التى أرشده إليها الله ، وقدم الرسالة لأخاب ، كانت الخطوة الثانية : [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]" وكان له كلام الرب قائلا : [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]قم أذهب إلى صرفة التى لصيدون ، وأقم هناك ، [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك " ( 1 مل 17 : 8 – 9 ) [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]ربما جاءتنا رسائل واعلانات خاصة من الله ، فى ظروف مختلفة عن واجبات معينة نؤديها ، ولكنا تكاسلنا لأننا لم نستطع أن ندرك ما يجب عمله فى الخطوة التالية ، [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]" يارب ماذا تريد أن أفعل ؟ فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغى أن تفعل " ( أع 9 : 6 ) . [/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]خبزنا كفافنا أعطنا اليوم ، والمن لا يعطى الا كل صباح ، والقوة تعطى حسب حاجة الساعة ، والله لا يعطى كل الأرشادات مرة واحدة لئلا يضطرب العقل ويرتبك الفكر ، ولكنه يأمر بما تستطيع الذاكرة أن تعى وبما يستطيع المرء أن يعمل ، وبعد ذلك نتطلع اليه فى انتظار الخطوة التالية ، وبذا نتعلم طريق الطاعة والثقة بخطوات يسيرة هينة .[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لا شك فى أن الحياة الهادئة ليست هى الحياة العظيمة ، لأن بعض الأخلاق لا يمكن أن تصل الى الذروة العليا من الروحانية الا عن طريق المتاعب ، وانتزاعنا من بعض الأمكنة ، ونقلنا الى غيرها حسبما ترتبه العناية الألهية . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]ألا توضح لنا هذه الحقائق شيئا عن معاملة الله لإيليا ؟ فمرة نراه قائما فى اناء " وطنه " .... ثم يفرغ الى اناء " يزرعيل " ... ثم الى اناء " كريث " ... والآن الى الأناء الرابع " صرفة " .. وكل ذلك ليدفعه الى السمو الروحى ... الذى لم يكن ممكنا له الوصول اليه بأية طريقة أخرى ، والذى أهله للوقوف فى الأيام التالية على جبل التجلى ؛ كخل لموسى ورفيق للسيد المسيح . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]من أسمى الكلمات البناءة للحياة البشرية ، وخصوصا لخدام الله ، هى تلك التى خاطب بها الله موسى قائلا " انظر أن تصنع كل شىء حسب المثال الذى أظهر لك " ( عب 8 : 5 ) كان موسى يلتهب غيرة لكى يتمم عمل الله ، وكان أمهر الصناع تحت أمره ، ولكنه لم يسمح له أن يصنع كبيرة أو صغيرة فى الخيمة " حتى الجرس والرمانة والستائر والأوانى " الا حسب المثال الذى يظهره له الله ، لهذا أخذه الله الى الجبل ، وفتح باب عقله ، وكشف له عن مثال الخيمة المطلوب صنعها ، وسمح لموسى أن يطلع على كل شىء كما كان فى فكر الله ، وبعد أن قضى أربعين يوما فى الدرس والأطلاع على الجبل نزل أخيرا ، ولم يبق عليه الا أن يخرج الى حيز الوجود ما أعلن له على الجبل . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]مقاصد اللـــــه تتطلب الطاعة الكاملة : [b]" فقام وذهب الى صرفة "[/b] ( 1 مل 17 : 10 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]صرفة[/b] : قرية صغيرة تقع على شاطىء البحر الأبيض بين صور وصيدا .[/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]معنى كلمة " صرفة " هو " بيت تمحيص " أو " بوتقة تمحيص " . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]أرسل إيليا النبى إلى هذه الأرملة الأممية ليس فقط علامة اهتمام الله بنبيه ، وإنما اهتمامه بالأممية أن تستقبل إيليا فى بيتها ويبارك فيما لديها . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لم يكن من الهين على نفسه أن يشعر بأنه ستعوله تلك الأرملة البائسة المسكينة من مواردها الضئيلة ، اذا فقد كانت " صرفة " حقا بوتقة تمحيص لتطهيرها من كل بقية للكبرياء على النفس التى تكون لا تزال باقية جاثمة فى احدى زوايا قلبه . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b]+ الرب يسوع مدح إيمان الأرملة[/b] : ففى مجمع الناصرة دفعوا إليه سفر أشعياء فقرأ فيه " روح الرب على لأنه مسحنى لأبشر المساكين ، أرسلنى لأشفى المنكسرى القلوب لأنادى للمأسورين بالإطلاق وللعمى بالبصر وأرسل المنسحقين فى الحرية وأكرز بسنة الرب المقبولة " ( لو 4 : 18 ) . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]اليهود الذين بلا ايمان رفضوا المسيح فوبخ عدم إيمانهم قائلا " وبالحق أقول لكم إن أرامل كثيرة كن فى إسرائيل فى أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة 3 سنين ، 6 أشهر .... ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها إلا إلى إمرأة أرملة إلى صرفة صيدا " طوبى لها . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]كان إيليا أول نبى يرسل لخدمة الأمم . أبغضه شعبه فألتجأ إلى الأمم ،، كما شهد بذلك الرسل ( أع 18 : 6 ) – لقد حمل بذلك شهادة عن السيد المسيح الذى جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله ، جاء إلى خراف إسرائيل الضالة وإذ رفضته فتح الباب للأمم كى تقبل عمله الخلاصى ومحبته الفائقة . [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen][b][u]فى يوحنا 6 : [/u][/b][/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]قدم غلام خمسة أرغفة وسمكتان .. . . والرب قبل عطاياه .. [/color][/size][/font] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]وبارك اللــــه فى التقدمــــــة .. وأشبع خمسة الآف رجل ماعدا النساء والأطفال .. [/color][/size][/font][/center] [font=times new roman][size=5][color=darkgreen]لا بد أن البركة قد أستمرت فى بيت الغلام طوال حياتـــــه ... [/color][/size][/font] [center][font=times new roman][size=5][color=darkgreen]ربما كان عربون البركــــــة أثنا عشر قفـــــة مملوءة خبزا وسمكـــــا ... [/color][/size][/font] [size=5][color=darkgreen][font=times new roman]ولكن الأهم .... أن الغلام نال نصيبا كبيرا فى الحيـــــاة الأبديــــة بعد هذا الأختبار . [/font] [/color][/size][/center] [/QUOTE]

التحقق