الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
المُجادلات وحوارات الأديان أضعات علينا حياة الشركة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3076852, member: 81598"] [CENTER][CENTER][FONT=arial][SIZE=5][B][COLOR=red]المُجادلات وحوارات الأديان أضعات علينا حياة الشركة[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=arial][SIZE=5][B][COLOR=red]معرفة الله تنبع من حياة الشركة في سرّ التقوى وليست من المعرفة العقلية [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [INDENT][RIGHT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]سلام في الرب[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]بالطبع كثيرين لن يهتموا بهذا الموضوع وكثيرين سيدخلون في نقاش حاد ودفاع مستميت عن أن حوار الأديان نافع بل وضروري للغاية لإظهار النور الإلهي، وسيدخل كثيرون في جدل طويل جداً، وسيفهم آخرين كلامي خطأ في غير إطاره الصحيح ويظنوا اني انتقد أحد بعينه، أو إني أقول لا نشرح القصد من كلمة الله للآخرين وغيرها من الكلمات التي تدل على عدم البلوغ الروحي وسماع صوت الروح من خلال السر المعلن في القلب باستنارة الذهن وانفتاح النفس على الله، كما أرجو الرجوع لموضوع: [ أما الشهوات الشبابية فاهرب منها ] لأنه مرتبط ارتباط وثيق بهذا الموضوع الهام للغاية في هذه الأيام الصعبة، وعموماً لكي لا أتعب أحد للوصول لهذا الموضوع، سأكتبه مرة أخرى كتعليق على هذا الموضوع...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/INDENT][RIGHT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]عموماً يا إخوتي، في هذه الأيام - للأسف - كثرت جداً الأحاديث عن الله، وكثر جداً الذين يتكلمون ويتفلسفون بالإلهيات في الشارع والبيت والكنيسة والتليفزيون والدش والنت والمنتديات والفيس بوك... الخ، بل وأنشأت مواقع ومنتديات متخصصة في الحوارات الدينية والرد على الشبهات المزعومة، وكثرت – بكثافة – المجادلات التي تحاول أن تثبت أصحية عقيدة كل شخص، وتحول الموضوع لصراع ينحصر في أنا وأنت، أو أنا والآخر، لتكون المحصلة في النهاية: [ أنا صح والآخر خطأ ]، [/COLOR][COLOR=red]وأصبح الله مجرد فكر مطروح حسب رأي أو معتقد كل شخص حسب قناعته الخاصة بل وايضاً حسب منطقية الفكر، ومن هنا سقط الناس في خطية مستترة لا يشعرون بها ولا يعرفونها:[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]فقد [/COLOR][COLOR=blue]وقعوا في خطية وخطأ معرفة الله بالعقل الإنساني وحده[/COLOR][COLOR=navy]؛ وأصبح الفكر والمباحثات العقلية هي المسيطر الأساسي على كل حديث وحوار وعلى الأخص الحوارات الدينية والمقارنة بين الأديان !!! ولذلك [/COLOR][COLOR=blue]وُلِدَت معرفة عقلية جافة بلا حياة أو خبرة حية لتكون شهادة بالروح والحق[/COLOR][COLOR=navy]، حوَّلت الله إلى قضية فكرية فلسفية مُغلقة ومُعقدة تحدده كواحد جامد، وتخلع عليه ما تشاء من صفات يضعها الإنسان في فكره وكلامه الجدلي حسب ارتياحه وقناعته الشخصية أو حسب بحثه واجتهاده فيه كإعلان للحق الذي يعرفه هو، وبذلك أنكر ورفض ضمناً عطية الشركة التي يعطيها الله للإنسان !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]ولما جاء انعدام الشركة من مفهوم الإنسان – حسب إعلان الله – جاء معه وساطة الشريعة بين الله والإنسان، وأصبح الإنسان مجرد شيء ينبغي عليه أن يطيع قانون مفروض عليه من الخارج، وعليه أن يقبل بنوده بلا حرية أو اختيار، وبذلك ظهر عبد تحت سلطان لا ينفك منه ولا حتى باختياره !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]في الحقيقة: أن [/COLOR][COLOR=blue]الشركة[/COLOR][COLOR=navy] – التي خلت من مفهوم الناس – هي [/COLOR][COLOR=blue]التي ترفع الإنسان[/COLOR][COLOR=navy] من مجرد شيء أو مجرد عبد، إلى أن [/COLOR][COLOR=blue]يكون شخص له حرية وكيان خاص مُميز[/COLOR][COLOR=navy]:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] أمَّا الشريعة [ التي تجردت من حياة الشركة ] التي تضع الإنسان تحت سلطان كعبد فهي عمياء لا ترى الشخص، بل ترى الرذائل وتُعاقب عليها بالانتقام من الذي أخطأ، وبذلك تحوَّل الشخص إلى مجموعة من الصفات، مثل الله أيضاً الذي تحول من شخص حي يعطي حياة بالشركة، إلى مجموعة من الصفات الحسنة، وبذلك فقد الإنسان اتصاله الحي بالله، فلم يعد يراه شخص حي في حياة شركة متبادلة، واكتفى بالمعرفة العقلية الجدلية ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=red]أمَّا الله كشخص (أقنوم) فهو حرية وتدفق محبة تفوق كل القواعد وتعلو على كل النصوص[/COLOR][COLOR=navy]، هو سرّ الوجود الأزلي، الله الذي خلق كل الأشياء بصورته الأزلية، الكلمة الذي في الزمان تجسد من والدة الإله مُعلناً لنا ارتفاعنا من وحل الخطية، الوحل الذي يُشيء الإنسان (أي يجعله شيئاً) ويستعبده إلى صورته المخلوقة، ليُصبح إله ذاته ويحدد مبدأ الخير والشر ويصنع لنفسه إله ذاتي حسب تصوره الخاص ودراستة وثقافته وعقيدته الخاصة، ليُشترك الكل في عبادته معه، وبذلك يصنع وثناً يُسميه الله، فلا يكون هناك شركة بل سيد وعبد أو متكلم ومتلقي، أو حديث ما بين عقلين، لأن السيد هو صاحب المعرفة والفكر الراجح الذي يجادل الآخرين ليؤمنوا بما يؤمن والعبد عليه أن يصدق ويشترك معه في نفس ذات الفكر !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]وإذا فحصنا عن تدبير تجسد ابن الله، وجدنا أن المعرفة التي وضع قواعدها هي [COLOR=Red]معرفة نابعة من الحياة والشركة[/COLOR]، لأن تعليم الرب يسوع الذي أعلنه لنا، أعلنه لنا كأشخاص لا كأشياء، ولنلاحظ موقفه مع الخطاة كيف كان، وكيف واجههم بأنفسهم وضمهم بالحب إليه وغفر لهم خطاياهم وأعطاهم حرية ليكونوا أبناء، بعد أن كانوا بالنسبة للآخرين مجرد أشياء تُستهلك للشهوة !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]فعندما جدد الرب معرفتنا بالله كقوة حياة، فقد أعلن لنا التوحيد الصحيح، أي توحيد الشركة، وتوحيد المحبة الذي يحفظ تمايز الله عن الخليقة رغم وجودها وشركتها في الله، لأننا " به نحيا ونتحرك ونوجد " (أعمال17: 28) [COLOR=red]ولكن وجودنا الحقيقي من الجود الإلهي، وحياتنا من النعمة الإلهية وحركتنا من المحبة وإلى المحبة وبالمحبة[/COLOR]، لأننا لا نتحرك كما تتحرك الكائنات غير العاقلة، ولكن نتحرك جسدياً، وروحياً في الإنسان الباطن (1بط3: 4)، ومن هنا كشف لنا سرّ الوصية التي جردناها من روح الشركة لنجعل لها صيغة قانونية لنمارس سطوتنا على الآخرين ونحيا عبوديتنا لا حريتنا التي لن تُفهم في صحتها خارج الابن الوحيد الذي أتى ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy][SIZE=6][COLOR=red]+ [/COLOR][/SIZE]يا أحبائي [COLOR=red]الله لا يُعرف بالمجادلة والحوارات المعقدة والشروحات الطويلة ولا هو مجرد فكر موجود في عقل كل واحد فينا، [SIZE=6]الله حي يعطي حياة[/SIZE][/COLOR]، [COLOR=blue]ولا يتكلم عنه إلا من رآه في قلبه ولمسه من جهة كلمة الحياة[/COLOR]، لا تصدقوا المتجادلين حتى لو تكلموا بدقة متناهية وببحث أصيل، هذا كله تحصيل حاصل، لأنه يعطي علم وعقلية جبارة ولا يعطي اتصال حي بالله ، فالعلم ينفخ، وبه يظن الإنسان أنه يعرف الله، ولكن [COLOR=red]الذي يعرف الله حقاً هو من تكون له شركة حيه معه، في جو من الصلاة القلبية وفيها يستعلن الله ذاته للإنسان إله حي وحضور مُحيي، ووحي الله لا يقف عند حد أو معرفة بل يزداد إشراقاً كل يوم ومن عام لعام، ليس كفكر أو مجرد معرفة موسوعية، بل [U]حياة [/U]مقدسة في سر التقوى والمحبة الظاهرة بتطبيق الوصية وعيشها في الحياة العملية [/COLOR]...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]وأن أردنا أن نكون لاهوتيين فلنصلي ونلتصق بالله ونطلب منه روح الشركة وهذه هي رسالة كل من رأى الله وشاهده فعلاً حياً في قلبه مُحييا لنفسه، ولنصغي للقديس يوحنا الرسول في الرسالة الأولى :[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]1- الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] 2- فان الحياة أظهرت و قد [COLOR=red]رأينا و نشهد و نخبركم[/COLOR] بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب و أظهرت لنا.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] 3- الذي رأيناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً [/COLOR][COLOR=red]شركة[/COLOR][COLOR=navy] معنا و أما [/COLOR][COLOR=red]شركتنا[/COLOR][COLOR=navy] نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy] 4- و نكتب إليكم هذا [COLOR=red]لكي يكون فرحكم كاملاً [/COLOR]. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT][/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
المُجادلات وحوارات الأديان أضعات علينا حياة الشركة
أعلى