تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3203291, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أشكرك كتير على المقال يا أروع أخ غالي، مع أن تحديد ميول جنسية عند آدم وحواء بأي شكل أو طريقة من عدمه لن نستطيع ان نفهمه أو ندركه إدراك حقيقي لأننا لم نختبر حالة آدم وحواء في الفردوس، لأن الفردوس نفسه كان على الأرض وكان آدم وحواء يجوعان ويأكلان، فغرائزهم مقدسة بشكل مستحيل علينا أن نتصوره اليوم إلا في المسيح يسوع، يعد تجديد حياتنا وعمل الروح القدس في داخلنا، فتذوقنا قوة الطهارة حتى في سرّ الزيجة ذاته، ولكن لازال الإحساس بالنسبة لحالة آدم وحواء قبل السقوط مجهول ولم يصلنا قط، لذلك حدث ارتباك عند مفسرين كثيرين بالنسبة للغريزة الجنسية ومعظمهم لم يتفق عليها، ومن الصعوبة التامة أن نميل لأي رأي فيهما لنضع حداً قاطعاً، لأن حتى العُري قبل السقوط يختلف عن العُري بعد السقوط، لأن آدم طبيعياً كان يحيا في اتفاق الطهارة ونقاوة القلب البسيط الذي لا يعرف خزي ولا شبه شرّ لأنه لم يتذوقه كخبرة وحياة، ولا نستطيع أن نجزم ونحصر العُري في موضوع الجسد فقط والغريزة الجنسية وكأنها هي المشكلة التي ظهرت، لأن آدم فقد ما هو أعظم ويفوق موضوع الجسد وعُريه أنه نتيجة للموت الذي دخل فيه بسبب حسد إبليس وطاعة غوايته، لأن كما قال القديس أثناسيوس وكثير من الآباء أن آدم كان مكتسي بالمجد وله نعمة خاصة إذ صورة الله وملامحه في داخله واضحه وكان ينمو كل يوم ويحيا في لقاء رائع مع الله ... ولكننا في النهاية لا نستطيع ان نجزم بقول ما هو الجنس قبل السقط !!! وبالطبع الرأي القائل أن الجنس سببه السقوط هذا قول فيه اتهام صارخ لله، وكأنه خلق في الإنسان ما يُناسب سقوطه وهذا ضد طبيعة الله التي لا يقبل الشرّ ولا يضع أمام الإنسان أو فيه معرقلات تعوقه أو ما يساعد على حياة السقوط، لأن الله يستحيل يقبل شرّ ولا شبه شرّ أو يُساعد بأي شكل من الأشكال على حياة السقوط أو يُساهم فيها، ولم ولن يخلق ما هو متصل به أو يتناسب معه قط ... وأشكرك على هذا التعب المضني في النقل، اقبل مني كل حب وتقدير لشخصك العزيز في الرب، النعمة معك [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق