الموت....والحياة

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
932
مستوى التفاعل
320
النقاط
63

الموت … والحياة​


shutterstock_139912756_toppick_crop.jpg


يعتبر الموت من الموضوعات الهامة التي يهتم بها الإنسان ، والتي يتقابل بها كل يوم في موت قريب أو جار أو أخ أو صديق. ويعلم كل إنسان أنه حتما سيعبر في طريق الأرض كلها وهو الموت. ورغم ذلك ، فإننا نحاول كثيراً أن نبعد خاطر أننا حتماً سنموت عن عقولنا وأفكارنا، ربما يحلو لنا أن نقول أن الآخرين يموتون أما أنا فليس الآن؟
وقبل أن نتحدث عن الطريقة التي يجب أن نستعد بها لاستقبال الموت ينبغي لنا أن نتعرف على أنواع الموت كما يبينها لنا الكتاب المقدس.
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
932
مستوى التفاعل
320
النقاط
63
  1. . الموت الروحي (وهو موت الخطية): وقد دخل هذا الموت إلى العالم بالخطية التي أخطأ بها أبونا آدم حينما تعدى على وصية الله وعنه يقول الكتاب: “وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالخطايا والذنوب” (إف 2 : 1)، “وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع” (رو 5 : 12). “لأن أجرة الخطية هي موت. ,أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا” (رو 6 : 23). “لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع” (1كو 15: 22).


  1. 2. الموت الجسدي (وهو انفصال الروح عن الجسد): وقد دخل هذا الموت أيضاً إلى العالم نتيجة للخطية، فحينما أخطأ آدم منعه الله من الأكل من شجرة الحياة، حتى لا يحيا إلى الأبد بطبيعته الملوثة بالخطية، وقد تغيرت قوته وسلطانه بعد الفداء الذي قدمه السيد المسيح لنا على عود الصليب حتى أن الرسول بولس اعتبره ربحاً (في 1 : 21) ، وأنه لا يقدر أن يفصل الإنسان عن محبة الله (رو 8 : 38 ، 39).
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
932
مستوى التفاعل
320
النقاط
63
  1. . الموت الأبدي (الموت الثاني): وهو الموت الحقيقي والخطير وهو العقاب الأبدي لغير المؤمنين في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت كما يقول الكتاب:”وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله. وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني.وكل من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طرح في بحيرة النار” (رؤيا 20 : 13 – 15).
  2. 4. موت الإيمان في حياة الإنسان: وهو أنه رغم إدعاء الإنسان بأنه يؤمن بالله إلا أن هذا الإيمان يظل خالياً من أعمال المحبة حسب إرادة الله :”لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان بدون أعمال ميت” (يعقوب 2 : 26).
يتبع
 
أعلى