الملكة فكتوريا

[كلدانية]

في قصر بكنغهام خلف الابواب الثقيلة جلست فتاة في الثامنة عشر لم تكن تعلم ان مصير امبراطورية باكملها قد وضع على كتفها كانت فكتوريا صغيرة وقصيرة القامة لكن العالم سرعان ماادرك ان ارادتها لم تكن كذلك
فكتوريا لم تكن مرشحة مباشرة للعرش بل جاءت الية بحكم القدر والتعقيدات السياسية عندما توفي عمها الملك وليم الرابع كانت فكتوريا في الثامنة عشر من عمرها وفي ذلك الصباح بدات حقبة جديدة في حياتها كانت هذه الحقبة احدى اكثر الفترات تاثيرا في التاريخ البريطاني اذ شهدت الثورة الصناعية وازدهار الإمبراطورية البريطانية وتغييرات هائلة في السياسة والعلوم والثقافة لم تكن مجرد سنوات حكم بل كانت عصرا كاملا ترجم في كل شئ من العمارة الى الادب الى قيم المجتمع المحافظ كل شئ اصبح فكتوريا ،،