تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="M a K a R i O u S, post: 2055252, member: 79305"] [b][font=impact][size=4]اختبار سجين:[/size][/font][/b] [b][font=impact][size=4]«عمري 23 سنة. إني مستعد أن أذهب للسماء لما يجيء دوري. وأنا سعيد حقاً. منذ أسبوع رأيت حلماً سآخذه معي عند إعدامي بالكرسي الكهربائي. حلمت أنني ذاهب للسماء، ومعي يسوع. كنت أصعد الدرجات أربعاً أربعاً بينما يسوع يصعدها درجتين درجتين، وسألني يسوع عن سبب استعجالي، فأجبت أنني أتعجل الوصول إلى هناك. وعندما وصلت أحاط الملائكة بي.[/size][/font][/b] [b][font=impact][size=4]وقد يستغرب بعض الناس هذا الكلام من شخص دخل السجن ملحداً، ولكن الاستغراب سيزول عندما يعرفون كيف التقيت باللّه باكراً ذات صباح، فقد دعتني سيدة لحضور خدمة دينية بالسجن، وكنت وقتها ألعب الورق مع زملاء لي، فضحكت عليها [color=red][u]وقلت: «أنا لا أؤمن باللّه» قلتها بفخر[/u][/color] ومضيت ألعب. لكن السيدة رجتني بإلحاح، فتجاهلتها. ولكنها قالت عبارة شدَّت انتباهي. قالت: «إن كنت لا تؤمن باللّه فجرِّب هذه التجربة. قبل أن تنام الليلة أطلب من اللّه أن يوقظك في أي ساعة، وعندما يوقظك أطلب منه أن يغفر خطاياك». وكان كلامها كلام الواثق، فأثَّرت فيَّ. ولم أذهب للخدمة الدينية، ولكني تذكرت قولاً عن التجربة، [color=red]وقلت: «يا رب، إن كنت موجوداً أيقظني الليلة الساعة الثالثة إلا ربعاً صباحاً». [/color][/size][/font][/b] [b][font=impact][size=4]كان الجو شتاء، وكانت النوافذ مغطاة بالصقيع. ونمت نوماً عادياً، بعدها جافى النوم عينيَّ، [color=red]فاستيقظت. شعرت بالحر والعرق مع أن الزنزانة كانت باردة،[/color] وكان كل شيء هادئاً ما عدا أنفاس بعض السجناء وشخير أحدهم. ثم سمعت خطو أقدام خارج الزنزانة، عرفت فيها خطوات الحارس، [size=5][color=darkred]فسألته عن الساعة فقال: «الثالثة إلا ربعاً».[/color][/size] وقفز قلبي داخلي! ومضى الحارس دون أن يراني أقوم من فراشي وأركع. ولا أذكر ماذا قلت للّه، ولكني رجوته أن يرحمني أنا القاتل الأثيم. ولقد خلصني في تلك الليلة، فلقد آمنت بابنه يسوع المسيح منذ تلك الليلة.[/size][/font][/b] [/QUOTE]

التحقق