الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الملحد و الإله الفرضي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="horusone, post: 2033590, member: 18619"] [size="5"][size="5"][font="times new roman"][b][size="4"][color="blue"] [center]الإله الفرضي[/center] عجيب أمر هؤلاء البشر , يعشقون من يستعبدهم . يرفضون الحرية و العقل و العلم في سبيل أوهامهم . يخترعون الآلهة و يسجدون لها . و يخترعون الوصايا التي تكبل حرياتهم و يصدقونها . يخترعون الكتب و يعبدون الحرف . يا لهم من مساكين و أشقياء هؤلاء البشر . لا ليس كل البشر مساكين . بل فقط الذي يخافون الحرية . قالها كارل ماركس إله هذا الدهر و لكننا لم نصدقه . قال : " الدين أفيون الشعوب " . نصبر على مشاكلنا باسم الدين . نعاني و لا نصرخ نظن أن الألم نعمة من عند الإله الفرضي . نستعبد بعضنا بعضا باسم الدين . و لكن الحمد لكارل ماركس الذي حررنا من سلطان الشيطان المسمى الدين . بلا أدنى شك . أن الملحد له حجة في غاية الوجاهة و غاية القوة و هي " فلنأكل و نشرب , فإنا غداً نموت " . فما الذي يدفعني لاختراع إله له وصايا و له نار يحرق بها كل من لا يؤمن به ؟ لماذا أضحي بحريتي الآنية في سبيل شيء لا يوجد عليه دليل علمي , أقصد الحياة الأبدية ؟ و الأحلى من ذلك هو إنه لا يوجد دليل واحد علمي محترم يقول بأن هناك نار بعد هذه الحياة . معه حق .!!!!!!! ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: [color="red"]قال الجاهل في قلبه : " ليس إله " .[/color]هكذا قال إمام الغناء , و معلم المرنمين داود النبي و الملك . الجاهل في قلبه يقول لا يوجد إله . لماذا ؟ لأن عقله يعرف أن هناك إله . كل ملحد يظن إنه قد جاء بما لم يؤته الأوائل . و إذا قرأ ما يخالف منطقه رفضه ربما عن صدق و ربما عن عناد . و المعاندون ليس لنا شأن معهم . أما الباحثين فنبحث معهم . لأن المعاند غالبا ما يتبنى موقف الإلحاد هربا من تأنيب ضمير على إثم طارده , و لم يقو على مواجهته , فاختار الهروب و إنكار حقيقة الإله . و مبدأ الإنكار مبدأ معروف في علم النفس , فهو وسيلة دفاعية تساعد صاحبها على التماسك أمام وطأة الألم , الذي في هذه الحالة تأنيب الضمير . و لكن حذار فهذه الوسيلة وسيلة غير ناضجة و مرضية . و هذه هي الحالة التي يشرحها المرنم فيقول في الآية التالية : [color="red"]فسدت أعمالهم وقبحت وليس من يصنع الصالحات. [/color] بالمناسبة هذه الآيات من مزمور رقم 53 و تستطيعون أن تقرؤوها أيضا في مزمور 14 . فالملحد اختار طريقا سهلا , رحبا , واسعا , الداخل منه مريض كما تقول علوم النفس . هل الدين دافع لعمل الصالحات ؟ أنا أقول نعم . حتى و إن كانت عن عدم قناعة . هل الملحد لا يعمل أي شيء صالحا .؟ بالطبع لا . و لكن الدين حافز للبعض . ( في هذه المرحلة سأكتفي بذلك و سنشرح فيما بعد كيفية السلوك السوي ) . فالإنكار هي الوسيلة التي يهرب بها المرء من مواجهة عواقب الأمور سواء في هذه الحياة أو الحياة الأبدية كما يقول المؤمنون . فما هي الوسيلة الفعالة لمواجهة وطأة ألم الضمير ؟ نعود لداود المرنم و نقرأ : [color="red"] أطل الله من السماء على بني آدم ليرى هل من عاقل يلتمس الله. [/color] هنا يضعنا الكتاب المقدس بين نقيضين . الجاهل الذي رفض الله . و العاقل الذي يلتمس الله , بالرغم من إنه كما يقول المزمور و كما شرح القديس بولس أن الجميع زاغوا و فسدوا , ليس من يعمل الصالحات و لا واحد . بقية الآية : [color="red"]الجميع أعوزهم مجد الله .[/color] و لكن يبدو من سفر المزامير أن مجد الله للعقلاء من يلتمسون الله. الملحد : كتابك هذا لا يلزمني . ثم ألا ترى معي إنك أغلقت باب الحوار بوصفي إياي بالجاهل ؟ المسيحي : عزيزي أنا لم أوجه كلامي لك وحدك , بل لكل ملحد , الصادق و المعاند كما قلت . ثانيا دعنا نحسبها كما حسبها أحد الفلاسفة الفرنسيين , ماذا سنخسر لو لم يكن هناك إله و مع ذلك آمنا بأن هناك إله ؟ مادمنا سنموت في كل الأحوال ؟ و ماذا سنكسب لو أنكرنا وجود الله بالرغم من وجوده ؟ و بالطبع أعتقد أن حضرتك في غنى كامل على أن نعيد على عيونك الأدلة العلمية و البرهانية على وجود الله . الملحد : و لكن الله هذا سخيف يأمرني بعد الزنى و أنا أريد أن أمارس الجنس مع من أحب مادمت لا أنتهك حرمة أي زوج ؟ و أنا أسميها ممارسة الجنس أو الحب و لا أسميها زنى . المسيحي : أتمنى من كل قلبي ألا يكون هذا هو الدافع الذي جعلك تلحد . ثانيا و كما أوضح البعض ما الفارق بينك و بين الحيوان ؟ أليس هو الرقي كما قلت أنت بلسانك ؟ و لماذا الرقي يكون فقط في الجانب العقلي و لا يكون في الجانب الأخلاقي ؟ الملحد : و هل ممارسة الجنس أو الحب فعل لا أخلاقي ؟ المسيحي: ممارسة الحب ( بصفتها كلمة راقية ) بالطبع ليست فعلا لا أخلاقيا . و لكن عندما نشيء الشخص يصبح فعلا لا أخلاقيا . و التشيء أي أن تجعل الإنسان شيئا لملذاتك و شهواتك . الفعل اللاأخلاقي هو أن يصبح الطرف الآخر شيئاً و أداة لتحقيق رغباتي و أهوائي . الملحد : و لكن الطرف الآخر موافق ؟ المسيحي : و لكن هذا قد يعتبر تعاقدا على التدني المتبادل , و اعتبار كل طرف أداة لتحقيق مصلحته الشخصية . الملحد : الموضوع ليس موضوع ممارسة جنس فقط بل فكرة الأوامر و النواهي . المسيحي : معك حق . و لكن دائما في الشرق فكرة الإلحاد مرتبطة بالفكرة الجنسية . و بلا شك أيضاً فالفكرة الجنسية هي أوضح مثال في الكلام . المسيحي : هل تؤمن صديقي الملحد بالحرية ؟ الملحد : بكل جوارحي . المسيحي : و أنا أيضاً . و من هنا كان لزاما على الإله الحقيقي أن يحترم حرياتنا في ألا نعبده أو نقدسه . الملحد و ماذا عن الأوامر و النواهي .؟ المسيحي : عزيزي المسيحية ليست بها نواهي و أوامر بل بها محبة . فالمفروض على المسيحي ألا يزني , ليس لأنه يخاف من عقاب الله , و لكن لأنه يحب الله . و كذلك الصوم . فمن يصوم خوفا من كسر الوصية , يكون قد كسر وصية المحبة . و لا يزال بعد عبد. و لكن من يصوم حبا لله , فيقدم له ما في استطاعته كبشر , فهذا مرضي عند الله . و الرضا ليس منبعه الصيام . فما هي فائدة صيامنا لله . بل الرضا منبعه حب الله . ( [color="red"]راجع أشعياء 58[/color] ) و من هنا قال لنا سيدنا يسوع المسيح :" [color="red"]لا أدعوكم بعد عبيد بل أحباء [/color]" فنحن أحباء , لأننا عرفنا الله . و كما قال القديس بولس : [color="red"]" نحن أهل بيت الله " .[/color] الملحد : هل فعلا أنا حر في ألا أعبد الله ؟ المسيحي : طبعا . و لكن عليك تحمل عواقب قراراتك . الملحد : ها نحن رجعنا لفكرة الله و الجحيم . المسيحي : صديقي العزيز لماذا ترفض أن يحترم الله حريتك ؟ أليس هذا ما تريده ؟ الملحد : بلى , و لكنى أكره النار و لذلك أكره الله . المسيحي : النار سيدي هي جواب الله على حريتك . ليس المقصود منها أن الله يحرقك .فمعاذ الله . فأنا مثلك أرفض إلها يريد عبيدا . و ارفض هذه المسرحية الهزلية الكوميدية .التي تتكون من فصل واحد , و نهاية أبدية و كأني في امتحان . لو رسبت فيه فسيحرقني الله و إذا نجحت دخلت إلى نعيمه . و الغريب بالفعل أن المؤمنين جميعا يقولون أن الله يعرف مصير كل واحد منا . فلماذا إذا يختبرنا ؟ ألا يعرف الله بالفعل ماذا سأفعل في المستقبل ؟. بلى يعرف جيدا . فلماذا إذا هذه المسرحية ؟ الموضوع ليس موضوع مسرحية , و ليس موضوع أن الله يتسلى بنا , فيضع أمامنا الشهوة فنسقط فنُحرق . و لكن الموضوع هو أن الله حي و أراد أن يشركنا في حياته , و الله حر , فمنحنا الحرية , و الله محبة فاحترم قراراتنا . لأن الله كان قادرا على أن يرغمنا على عبادته و على فعل الخير . و لكن الله لا يريد إنسانا آليا , يريد إنسانا حرا مفكرا عاقلا , مثلك . الملحد : و لكنه سيحرقني . المسيحي : النار , كما قالوا لك , هي نار البعد عن الله . هي نار الشوق للقاء الله و التمتع به . ليس نارا للطبخ و حرق الجلود . فما الذي سيستفيده الله من حرق جلودنا ؟ لا شيء . هذه صورة فولكلورية شعبية , لا أخفيكم سرا أن الإسلام ساهم في تأجيجها . الخلاصة هي أن الله يحترم حريتك إلى أبعد الحدود , إلى حدود قتله . أي إننا نسبب الألم لله بخياراتنا الخاطئة . الملحد : لقد قلت أن الله يريد إنسانا حرا مفكرا عاقلا مثلي صحيح ؟ المسيحي : نعم . ففي مثالك عن القديس توما و قول سيدنا يسوع المسيح له المجد " طوبى للذين آمنوا و لم يروا " إلا أن هذا لا ينفي أن سيدنا يسوع المسيح احترم عقل توما و أعطاه الدليل و البرهان . الملحد : هل أفهم من كلامك أن الله سيعطيني الدليل و البرهان على وجوده ؟ المسيحي : بالرغم من أن السموات تحدث بمجد الله و الفلك يخبر بعمل يديه , إلا أنه نعم . إذا التمست الله من كل قلبك و من كل فكرك و من كل وجدانك فسيظهر لك ذاته . الملحد : و لكنه صامت لا يرد . المسيحي : نعم فهو ينتظر أن تنتهي من كلامك . حتى يرد . فأدب الحوار يستلزم ذلك ( طبعا أنا أمزح ) . و المقصود بكلامك , هو علومك و فلسفاتك و نظرياتك و عصبيتك و تمرد و تبرطمك , . و ربما يكون الأمر محتاج مزيد من البحث العلمي الصادق . لأنه كما قال أينشتين :" قليل من العلم يبعدنا عن الله , أما كثيره فيدل على وجود الله بلا أدنى شك " و قال أيضا :" الله لا يلعب بالنرد " . ليس لأن النرد حرام كما يقول إخوتنا المسلمين . و لكن للدلالة على سنة الله في الكون . و إذا أردت المزيد من هؤلاء العلماء المؤمنين تستطيع أن تطالع كتاب " دواعي الإيمان في عصرنا " . عزيزي الملحد , لا تخف . إسأل و أطلب و أقرع , و أنا واثق بأنك ستجد . فتش جميع الكتب , لا تمل . فستجد الحياة الحقيقة لا محالة . من فضلك لا تمنع نفسك من الرجاء في الحياة الأبدية , لأنه ما أشقاك و أتعسك , إذا لم يكن لك رجاء في حياة أفضل . و أخيرا و ليس آخرا " متى عدت , لا تنس أن تثبت إخوتك " . [/color][/size][/b][/font][/size][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الملحد و الإله الفرضي
أعلى