المقال المثير للجدل

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0





مجلة اليوم الثالث‎ with Mina Narmar
ظللت أنقب وأبحث وأسأل خائفاً وجلا: كيف أبدأ الحديث عن السيد المسيح عليه السلام.. وكلما قرأت أو سألت أو تفكرت أو تناقشت مع عالم حول السيد المسيح ازداد حبى له وتقديرى لعطائه ورسالته؟
لقد هزنى فى هذا النبى العظيم كل ما فيه من خصال.. هزنى هذا التسامح العظيم الذى بهر به المسيح الدنيا كلها حتى اليوم.. بهرنى حبه للجميع حتى للذين آذوه وشتموه وأهانوه.
شعرت بأن هذا النبى كتلة من الحب تتحرك بين الناس وعبر الأجيال لتنقل الحب والعفو والتسامح من جيل لجيل.. ومن زمان لزمان.. ومن بلد لآخر. وهل تجود الأزمان والبلاد برجل يقول «أحسنوا إلى مُبغضيكم وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. أى قلب هذا الذى حمل هذا القدر من العفو والرحمة ليتخلق بأسماء الله الحسنى حق التخلق.. ويترجمها إلى واقع بشرى حى يعيش مع الناس ويحيا بينهم.
آه يا سيدى لو كنت بين المصريين اليوم وبعضهم يقتل بعضا ويجرح بعضهم بعضا ويدعو بعضهم على بعض ويتمنى كل واحد لمنافسيه السوء والشر لرأيت العجب يا سيدى.. وأدركت أن دعوتك هذه للتراحم والتغافر والتسامح.. قد ذهبت أدراج الرياح.
آه يا سيدى المسيح لقد ضاع الحب من أرضنا مع أشياء جميلة ضاعت كذلك.. فلم يتذكر الناس قولتك الأثيرة «الله محبة» بما تحوى من معانٍ كثيرة رائعة.. فالقلب الذى يعرف الله حقاً يفيض بالحب والرحمة لخلق الله جميعاً.. والذى لا يعرف الله لا يعرف شيئاً فى معانى الحب والرحمة.. فلا يعرف سوى الكراهية والمقت والجفاء والجفوة.
آه يا سيدى.. لقد تبخر الحب من قلوبنا ليحل مكانه أسوأ معانى الكراهية وإرادة الشر للآخر.
يا سيدى نفدت مساحة مقالى الأسبوعى ولكن لم ينفد مداد الحب الذى سأكتب به عنك وعن رحمتك وعفوك وتسامحك ومحبتك لربك ولرعيتك ولكل الخلق.. فإنى أعتقد جازماً أن الكراهية لم تعرف قلبك الطاهر أبداً. سأبدأ يا سيدى المسيح فى الكتابة عنك.. كتابة محب لحبيبه.. وتلميذ لأستاذه.. ومتأسٍ لمن يتأسى به.. فالدنيا كلها فى حاجة لهديك وهدى سائر الأنبياء.. فبهداكم اهتدينا.. ومن قبس نوركم أضاء الله لنا الطريق.. فإلى الكتابة عن الحبيب عيسى عليه السلام.. نستكمل الحديث فى الأسبوع القادم إن شاء الله.. فإلى لقاء.
جزء مقتطع من مقال الشيخ ناجح ابراهيم بعد قليل " مع المسيح عليه السلام .. نبدأ سويا​
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
ى قلب هذا الذى حمل هذا القدر من العفو والرحمة ليتخلق بأسماء الله الحسنى حق التخلق.. ويترجمها إلى واقع بشرى حى يعيش مع الناس ويحيا بينهم.
فعلامثير للجدل
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
آه يا سيدى.. لقد تبخر الحب من قلوبنا ليحل مكانه أسوأ معانى الكراهية وإرادة الشر للآخر.

اووف لهدرجة الصعبة ...
ربنا يحمينا حتى يظل الحب مسيطر علينا ولايسمح للشر والكراهية هي اللي تسود
وحشتينا ياغالية...
 
أعلى