المقصد من سؤالي انه ممكن يكون ناس عابرين من خلفية اسلامية ومتعودين على نظام عدم الاختلاط
أشكرك على الرد.
1- التعميد يتم عادة في الكنائس كما ذكرت في مشاركتي
هذه التي أرجو منك مراجعتها. أما تعميد الأفراد للأفراد فهذا يكون في حالات خاصة و طارئة. أحكي لك قصة عن صديقة لي أخبرتني أنها كانت متزوجة من رجل على الديانة اليهودية، وكان شرطها للزواج أن يوافق على تعميد الأولاد (لو الرب شاء و أعطاهم أولاداً) و أن تكون تنشئتهم مسيحية. حصل و بعد 28 عاما من الزواج كانت ابنتهما قد تزوجت و ابنهما كان يدرس في كلية اللاهوت ليصبج كاهنا في الكنيسة، و كان الزوج يستحم في الحمام. سمعت الزوجة صوت سقطة فركضت اليه و وجدته على الأرض كأنه اصيب بجلطة قلبية، و كان في وعيه الكامل. خافت الزوجة أن يموت وهو غير متعمد فسألته: "فلان، هل تريد أن تتعمد" فهز رأسه بالإيجاب فصبت الزوجة الماء عليه و قالت: "أعمدك باسم الآب و الإبن و الروح القدس". و توفى الرجل بعد نقله الى المستشفى بساعات. هذا ما نسميه حالة خاصة أو طارئة. المعمودية سليمة و مقبولة لأن الذي عمد مُتَعَمِد. المرأة المتعمدة و الرجل المتعمد يمكنه تعميد غيره في الحالات الخاص، بغض النظر عن جنس طالب المعمودية.
2- عدم الإختلاط غير موجود في الثقافة المسيحية، بل هو ثقافة إسلامية أسبابه كثيرة ليس وقت نقاشها في هذا الموضوع. عندما يؤمن الإنسان بالمسيح يغيره المسيح من الداخل فيصبح إنساناً جديداً، كما يقول الكتاب المقدس: "
هذا ليس كلامي فقط و لا كلام الكتاب المقدس فقط، بل هو ما نسمعه دوماُ و دائماُ في شهادات المسلمين الذين عرفوا المسيح كيف تغيرت حياتهم و تصرفاتهم و ألفاظهم (كلها الى الأفضل) ، و كيف كان هذا التغيير واضحاً و ملحوظاُ لعائلاتهم و أصدقائهم، لدرجة أنهم بدوأ يسألونهم عن سر هذا التغيير و انكشف أمر إيمانهم بالرغم من عدم تصريحهم به,
أرجو أن أكون قد أفدتك بالرد.