المطران أسحق ساكا في ذمة الخلود

إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
خاص- عشتار تيفي كوم/


علمنا من مصادرنا الخاصة أن المطران مار سويريوس اسحق ساكا قد انتقل الى الاخدار السماوية وقالت المصادر ان المطران الراحل كان في الفترة الاخيرة يعاني من بعض المشاكل الصحية دخل على اثرها الى المستشفى واضافت ان سيادته كان قد فقد الوعي منذ ثلاثة ايام في مستشفى الحمدانية في الموصل حتى وافاه الاجل قبل ساعات من الآن.

وهذه نبذة عن المطران الراحل:

- ولد في برطلي في الموصل عام 1931

- انهى الدراسة الابتدائية عام 1947
- دخل المدرسة الاكليريكية الافرامية في الموصل (1946 - 1952)
- عين مدرسا في المدرسة الاكليريكية الافرامية (1953 - 1955)
- اتشح بالإسكيم الرهباني واقتبل الدرجة الكهنوتية سنة(1961) بوضع يد المطران طيمثاوس يعقوب في دير مار متى
- سنة (1963) قلده البطريرك يعقوب الثالث الصليب المقدس
- لدى انتقال الإكليريكية الى زحلة عيّنه قداسة البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث مديراً لها سنة (1965)، وبقي في منصبه هذا حتى سنة (1968)
- تعّين قاصداً رسولياً في الهند عام (1969) ولأسباب صحية لم يواصل العمل، وعاد الى العراق والى مسقط رأسه لخدمة النفوس
- في سنة (1971) تعين نائباً بطريركياً على ابرشية دير مار متى، فشمر عن ساعد الجد والعمل الحثيث لإصلاح وترميم الدير وشؤون أبرشيته الواسعة
- في عام (1980) صحبه معه البطريرك مار أغناطيوس زكا الاول الى دمشق
- رسم مطراناً نائباً بطريركياً في دمشق عام (1981) ومكث بمنصبه حتى عام (1990)
- تعيّن استاذاً للعلوم السريانية واللاهوتية في الدير الكهنوتي بالموصل
تفرغ في نهاية حياته للكتابة والتأليف وشغل مؤخرا منصب النائب البطريركي للدراسات السريانية العليا والمثلث الرحمة كان رجل علم وأدب، رجل عمل واصلاح، كاتب بارع وباحث ومحقق نزيه بأمانة علمية تامّة لديه المئات من المقالات في مجلات وصحف متعددة وله عشرات المؤلفات بمواضيع شتى نذكر منها:
1- التعاليم الدينية التاريخية
2- الإله المتجسد، بحث لاهوتي حسب المعتقد السرياني الارثوذكسي
3- تفسير القداس السرياني (بثلاث طبعات)
4- الأسرار السبعة حسب اعتقاد الكنيسة السريانية بالاشتراك مع المطران (البطريرك) زكا عيواص
5- تاريخ دير مار متى
6- أبحاث لاهوتية هامة (في الفردوس والملائكة والقيامة العامة)
7- السريان إيمان وحضارة (خمسة اجزاء)
8- الكتاب المقدس في الكنيسة السريانية الأنطاكية
9- شمعة السريان
10- كنيستي السريانية
11- دراسات سريانية
12- صوت نينوى وآرام أو حياة المطران بولس بهنام
13- نوصروتو (نفثات سريانية) ديوان شعر بالسريانية والعربية....


وهذه مجموعة صور لالقاء النظرة الاخيرة على مثلث الرحمات المطران اسحق ساكا - معلومة: المطارنة يُقبرون جلوساً على الكراسي في احدى الكنائس ولا يدفنون....

1319379038.jpg


1306180304.jpg


1109287992.jpg




1274511652.jpg


1384033035.jpg



الراحة الابدية أعطه يارب ونورك الدائم فاليشرق عليه...
 

noraa

بنت الفادى
عضو مبارك
إنضم
18 فبراير 2007
المشاركات
1,863
مستوى التفاعل
51
النقاط
0
والله بجد حرام ما يدفنوة علشان كدة حررررررررررام
 

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
ربنا ينيح روحه في فردوس النعيم

بس ايه غايتهم من انهم مش يدفنوه
ولا دي مراسم معروفه في البدايه قبل الدفن ؟
 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
بحسب تقليدنا في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية فهم يُجلسون المطران على الكرسي بكامل حلته الكهنوتية
ويضعوه في أبرشيته في هذه الوضعية أمام الهيكل

ومن ثم يأتي المؤمنون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه لوداعه
طبعاً هذا فقط حتى موعد الدفن حيث يظل طوال الجناز جالساً أمام الهيكل
وبعد الصلاة يدفنوه في غرفة معدَّة خصيصاً له (تحت الهيكل) وهو أيضاً بنفس الوضعية
(وهذا رمز لأرواح المؤمنين الموجودة تحت الهيكل والتي تنتظر يوم الرب المذكورة في سفر الرؤية)
أعتقد أننا الكنيسة الوحيدة التي لها هذا التقليد

كان مثلث الرحمة مثلما ذكر أخي فادي رجل علم واسع وكتبه اللاهوتية رائعة
نيح الله روحه وليذكرنا أمام عرشه السماوي
 
التعديل الأخير:
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
شكراً للردود وشكراً اخي فؤاد للتوضيح....

الحقيقة كنيسة المشرق بشكل عام (بفرعيها الارثذوكسي والكاثوليكي) تقوم بوضع المطارنة في غرف خاصة ولا يدفنون في التراب، بل كما قال اخي فؤاد يكونون مقبورين اما في احد جدران الكنيسة وهم بذلك يخصصون مكان له، ام يكون تحت الكنيسة - في اسفلها ولهذا الشيء اكثر من تفسير، فأحدها ما هو مذكور في سفر الرؤية كما تفضل فؤاد، اما التفسير الاخر فعند وضعهم تحت الكنيسة او في جدرانها فهذا يعني انهم "اساس الكنيسة" او "اعمدتها" - فأذا ما كنا نتفكر بموتهم الذي هو انتقال ارواحهم الطاهرة للاخدار السماوية، لكننا في نفس الوقت نتفكر بحياتهم إذ اعطونا منها الكثير وما خدمتهم الا ركيزة وحجر زاوية لايماننا المسيحي.

الحادثة الوحيدة التي لم يوضع فيها مطران بهذا الشكل، هي عند استشهاد المطران بولس فرج رحو على ايدي الارهابيين (الاسلاميين)، ذلك لانه قد تشوه بشكل كبير جراء التعذيب ولم يكن بالامكان وضعه على هذه الشاكلة...

الرب يبارك الجميع وينيح امواتنا الطاهرين

تحياتي
 
أعلى