سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
موثوقية العهد الجديد I المصطلحات الطبية التي استخدمها لوقا الطبيب
قَدْ تَكَلَّمَنَا فِي عَشِّرْ اجزاء عَنْ الْمَوْثُوقِيَّةِ التَّارِيخِيَّةِ لِلْعَهْدِ الْجَديدِ وَالْيَوْمَ نناقش مَوْثُوقِيَّةً ذكرَ الْعَهِدَ الْجَديدِ وتوصيفة لِلْقِدِّيسِ لُوقَا بِالطَّبِيبِ الْحَبيبِ وَنَرِي رَوْعَةَ الْكِتَابَ الْمُقَدِّسَ وَنُبْحِرُ فِي كَلِمَةٍ اللَّهِ فنتلامس مَعَهَا كَلَمْسِ توما جروح الْمُحِبَّ فَنَصِيحَ باعلي صَوْتَ رِبِّيِّ وَالِهِيِ . اِنْهَ صَوْتَ الايمان بتلامس الْمَسِيحُ شخصياً فَالْعَهِدَ الْجَديدِ هُوَ الْمَسِيحُ ! يَجِبُ ان نُنْظِرُ الي الْكِتَابَ الْمُقَدِّسَ نَظْرَةَ الْفَخْرِ والاعزاز والتقدير مَوْضُوعَ الْيَوْمِ هُوَ الْمُصْطَلَحَاتِ الطُّبْيَةِ فِي الْعَهِدَ الْجَديدِ لِلْقِدِّيسِ لُوقَا الَّتِي تَثَبُّتَ بِكُلَّ جدارة كَوْنَهُ طَبِيبُ فَهُوَ لَيْسَ طَبِيبُ فَقَطُّ كَمَا قُلَّنَا مسبقاً بَلْ ايضاً مُؤَرِّخَ وَخَادِمِ وَمُعَلِّمُ وَرَسَّامَ شَخْصِ جُمْعِ فية الْكَثِيرَ بِرْكَةَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِ تَكَوُّنَ مَعَنَا امين.
الْاِهْتِمَامُ بِمُتَابَعَةِ المزاوله الطِّبِّيَّةَ للوقا يَعُودُ الي الْقَرْنَ السَّابِقَ عندما تَمَكُّنَ الْعُلَمَاءِ مثل ادولف هارنك Adolph Harnack و وويليم هوبرت William Kirk Hobart ورامسي W. M. Ramsay مِنْ نَشْرِ كِتَابِ عَنْ هَذَا الْمَوْضُوعِ . وَعَلَيِي الرَّغْمَ مِنْ ان الكتاب قَدْ يَمَيَّلَ الي زِيادَةَ فِي تاكيد الْقَضِيَّةَ وخصوصا هوبارت الى ان الْبَحْثَ مَازَالَ صَالِحٍ.
الْمُصْطَلَحَاتِ الطُّبْيَةِ الَّتِي اِسْتَخْدَمَهَا لُوقَا
فِي مِثْلُ هذة الْمَقَاطِعَ كَمَا يَلِي نَجِّدْ ادلة عَلَيِي اِسْتِخْدامَ لُوقَا لِمُصْطَلَحَاتِ طِبِّيَّةٌ نموزجية فِي وَقْتِهُ, وَيُظْهِرُ تَمْريرَهِِ لِلْمُصْطَلَحَاتِ فِي انِ وَالِدِ بوبليوس كَانَ مَطْرُوحٍ مَرِيضًا بِالْحَمِّيِ وَتَدَفُّقَ دَمَوِيِّ وَلَمَّا دَخَلَ الْقِدِّيسِ بولس . وُصَلُي لَهُ وَوَضْعَ يَدِيِه عَلَيه فَشَفَاَهُ وعندما حَدَثَ ذالك جَاءَ اليه اخرين مِنْ الَّذِينَ لَدَيهُمْ امراض فِي الْجَزِيرَةِ فَشَفَاَهُمْ .في اعمال الرِّسْلَ 28 : 8 – 9 التعبير اليوناني puretois kai dusenterio sunechomenon اي يُعَانِي مِنْ الْحَمِّيِ وَالزُّحارِ هَذِهِ الْمُصْطَلَحَاتِ كَانَتْ تَسْتَخْدِمُ فِي الادبيات الطِّبِّيَّةَ الْقَدِيمَةَ.(3)بَقِيَتْ كَتَبَةِ الاناجيل اِسْتَخْدَمُوا كَلِمَة َpuretos بِصِيَغَةٍ الْمُفْرَدَ لِلُحَمِيِ لَكُنَّ لُوقَا عَادَتَا مَا يَسْتَخْدِمُهَا فِي صِيَغَةٍ الْجَمْعِ (puretoi, puretois),وَهَذَا كَانَ اِسْتِعْمالُ طِبِّيَّ صَحِيحِ كَمَا وَجَدَتْ فِي كِتَابَاتٍ ابقراط(4).التَّبَايُنِ ايِضاً بَيْنَ الشِّفَاءِcured) iasato)وَبَيْنَ عُولِجُوا etherapeuonto (were treated) في سِفْر الاعمال 28 يَجِبُ ان تَلاحُظَ بولس شِفِيِ cured وَالِدِ بوبليوس والاخرين الَّذِينَ جاءؤا اليه عُولِجُوا were treated.فِي وَصْفِ رَجُلِ يُعَانِي مِنْ مَرَضِ الاستسقاء وظفَ لُوقَا مُصْطَلَحَ طُبْي hudropikos وَالْكَلِمَةُ لَا تُقْعَ فِي اي مَكَانَ اخر فِي الْكِتَابَ الْمُقَدِّسَ. وَلَكُنَّ تَظْهَرْ فِي كَثِيرِ مِنْ الادب الطِّبِّيَّ لَا سِيمَا فِي كِتَابَاتٍ ابيقراط , الْكَلِمَةَ hudropikos مُشْتَقَّةُ مِنْ كَلْمَةَ hudor التي تعني(water) وَتَعَنِّي حرفياً وُجُودَ فَائِضِ مِنْ السَّوَائِلِ فِي انسجة الْجِسْمَ(5)
لُوقَا يَعْرِضْ لَنَا رِوايَةَ شَاهِدِ عِيَانِ مُثِيرَةٍ لِلْاِهْتِمَامِ عَنْ افعي نَشَّبَتْ فِي يَدِ بولس عندما جمعَ بولس كثيرأً مِنْ الْقُضْبَانِ . وَوَضْعُهَا عَلَيِي النَّارِ حَيْثُ خَرَّجَتْ مِنْ الْحَرارَةِ افعي وَنَشَّبَتْ فِي يَدِهُ . فَلَمَّا رَأَّى الْبَرابِرَةُ الْوَحْشُ مُعَلِّقَا بِيدَهُ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لَبَعْضُ : لَا بِدْ أَنْ هَذَا الإنسان قَاتِلَ ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلَ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنْ الْبَحْرِ . فَنَفْضٌ هُوَ الْوَحْشُ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرَ بِشَيْءِ رِدِّيِ 6 وَأَمَا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّه عَتِيدُ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يُسْقِطُ بَغْتَةُ مِيتَا . فَإِذْ اِنْتَظَرُوا كَثِيرَا وَرَأَّوْا أَنَّه لَمْ يُعْرَضْ لَهُ شَيْءَ مُضِرِّ ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا : هُوَ إله
الْكَلِمَةُ kathepsen تَرْجَمَةٌ فِي تَرْجَمَةٌ الْمُلَّكِ جيمس الي fastened فَتُظْهِرُ فِي هذة الرِّوايَةَ الْكَلِمَةُ التِّقْنِيَّةَ الْمُسْتَخْدِمَةَ مِنْ قَبْلَ الاطباء لِوَصَفَ مسئلة السُّمُومَ الَّتِي تَجْتَاحُ الْجِسْمُ وَمِنْ ثَمَّ يَخْتَتِمُ هارناك بُقولَهُ : الثُّعْبَانَ حَقَا عَضَّ الرَّسُولَ وَالسَّمَّ دَخَلَ فِي يَدِيِهُ وَبِالْتَّالِي الْمِقْطَعِ يَعْتَرِفُ بِصِحَّةِ تَفْسِيرِهُ عِنْدَ رُبُطَةٍ بِاللُّغَةِ الطبيه الْعَادِيَّةَ فِي هَذَا الْوَقْتِ ( 6 )
الْكَلِمَةِ therion وَالَّتِي تُتَرْجِمْ beast هِي مُصْطَلَحُ طُبْي لِلْزَواحِفِ السَّامَّةِ . عَلَيِي الرَّغْمَ ان لُوقَا اِسْتَخْدَمَ ايضاً كَلِمَةَ echidna الَّتِي تُتَرْجِمُ الي viper فِي الاية الثَّالِثَةَ كَمَا اِنْهَ اِسْتَخْدَمَ atopon وَالَّتِي تُتَرْجِمُ الي harm وَهُوَ مُصْطَلَحُ يَدِلُّ عَلَيِي اعراض غَيْرَ عَادِيَّةٍ فِي الادبيات الطِّبِّيَّةَ . جالين اِسْتَخْدِمْ هَذَا الْمُصْطَلَحِ فِي هَذَا الصدد مَعَ عضة كَلَبَ مَسْعُورِ ( 7 ) Pimprasthai مُصْطَلَحِ طُبْي لَا يُوجِدُ أَلَا فِي كِتَابَاتٍ لُوقَا فِي الْعَهِدَ الْجَديدَ وَيُتَرْجِمُ الي inflammation وَوُجْدَ فِي اعمال ابيقراط و آرتيايوس وجالَيْنِ .( 8 ) الْكَلِمَةُ الَّتِي تُظْهِرُ فِي اعمال الرِّسْلَ 28 : 6 katapiptein وَتُتَرْجِمُ الي fallen down من جَديدِ هِي خَاصَّةُ بلوقا الطَّبِيبَ وَهُوَ ايضاً مُصْطَلَحَ ابيقراط و آرتيايوس وجالَيْنِ . وَالْكِتَابَاتُ الطُّبْيَةُ الاخري تَسْتَخْدِمُ اللَّفْظُ للدلاله عَلَيِي عندما يُغْشِي عَلَيِي الشَّخْصَ فَجَأَهُ ( 9)
لوقا يوصف المرض والعلاج
وَصِفْ للمرأة الَّتِي بِهَا رَوْحَ ضِعْفِ يَوْضَحُ مراقبتة الدَّقيقَةَ كاحد الَّذِينَ تَمَّ تَدْرِيبِهُمْ فِي مِهْنَةَ الطِّبَّ وَالَّذِي كَانَ عَلَيِي دِرَايَةَ بِالْمُصْطَلَحَاتِ الطِّبِّيَّةَ11 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ.
12 فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ دَعَاهَا وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضَعْفِكِ!».
13 وَوَضَعَ عَلَيْهَا يَدَيْهِ، فَفِي الْحَالِ اسْتَقَامَتْ وَمَجَّدَتِ اللهَ.
الْكَلِمَةِ الْمُسْتَخْدِمَةُ هِي astheneias وَالَّتِي تُتَرْجِمُ الي infirmity وَالَّتِي تَدِلُّ عَلَيِي الضِّعْفَ weakness او الْوَهْنَfrailty(10)
هوبارت يَشْعُرْ ان وَصَفَّ الْمُعْجِزَةِ يُعْكَسْ تَدْرِيبٌ لُوقَا الطِّبِّيَّ وَيَقُولُ ( الْقِدِّيسَ لُوقَا يَذَّكِرُ عَدَّةِ مَرَاحِلِ فِي عَمَلِيَّةً الشِّفَاءَ الاولي اِسْتِرْخَاءَ الْعَضِلَاتِ الْمُتَعَاقِدَيْنِ contracted muscles من الصَّدْرِ(apolelusai) وَلَانَ هَذَا لَمْ يَكِنْ كَافِيَا لِمَنَحَهَا الْوُقُوفَ مُنْتَصِبَةً . وَعَلَيِي حِسَابَ تَشَنُّجِ فِي الْعَضِلَاتِ لِسنواتِ عَدِيدَةً فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ هذة الْعَمَلِيَّةَ يَصِفُ بواسطَةُ كَلِمَةٌ anorthothe ازالة الْاِنْحِناءَ(13)
المراجع
قَدْ تَكَلَّمَنَا فِي عَشِّرْ اجزاء عَنْ الْمَوْثُوقِيَّةِ التَّارِيخِيَّةِ لِلْعَهْدِ الْجَديدِ وَالْيَوْمَ نناقش مَوْثُوقِيَّةً ذكرَ الْعَهِدَ الْجَديدِ وتوصيفة لِلْقِدِّيسِ لُوقَا بِالطَّبِيبِ الْحَبيبِ وَنَرِي رَوْعَةَ الْكِتَابَ الْمُقَدِّسَ وَنُبْحِرُ فِي كَلِمَةٍ اللَّهِ فنتلامس مَعَهَا كَلَمْسِ توما جروح الْمُحِبَّ فَنَصِيحَ باعلي صَوْتَ رِبِّيِّ وَالِهِيِ . اِنْهَ صَوْتَ الايمان بتلامس الْمَسِيحُ شخصياً فَالْعَهِدَ الْجَديدِ هُوَ الْمَسِيحُ ! يَجِبُ ان نُنْظِرُ الي الْكِتَابَ الْمُقَدِّسَ نَظْرَةَ الْفَخْرِ والاعزاز والتقدير مَوْضُوعَ الْيَوْمِ هُوَ الْمُصْطَلَحَاتِ الطُّبْيَةِ فِي الْعَهِدَ الْجَديدِ لِلْقِدِّيسِ لُوقَا الَّتِي تَثَبُّتَ بِكُلَّ جدارة كَوْنَهُ طَبِيبُ فَهُوَ لَيْسَ طَبِيبُ فَقَطُّ كَمَا قُلَّنَا مسبقاً بَلْ ايضاً مُؤَرِّخَ وَخَادِمِ وَمُعَلِّمُ وَرَسَّامَ شَخْصِ جُمْعِ فية الْكَثِيرَ بِرْكَةَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِ تَكَوُّنَ مَعَنَا امين.
لُوقَا الطَّبِيبَ وَاِسْتِخْدامَ الْمُصْطَلَحَاتِ الطِّبِّيَّةَ فِي الْعَهِدَ الْجَدِيدِ
يُسمِيِ القديٍس بُولسٍ لوقا بِالطَّبِيبِ الْحَبيبِ في رِسَالَةُ كلوسي 4 : 14 يُسْلِمُ عَلَيكُمْ لُوقَا الطَّبِيبَ الحبيب وَعَلَيِي مَا يَبْدُو اِنْهَ اِسْتَعَانَ بلوقا كَمُسَاعِدِ لَهُ لِمَهَارَتِهُ فِي هَذَا الشأن (كَطَبِيبِ) لُوقَا فَعَلًّ خِدْمَةَ مُزْدَوِجَةٍ كَوْنَهُ طَبِيبَ وايضاً كَخَادِمِ للانجيل, قَالُ الْمُؤَرِّخِ الطُّبْي باتمان (Bettmann) يتحدث طَبِيبٍ فِي انْجِيلَ الْقِدِّيسُ لُوقَا.الاكثر ثِقَافَةً مِنْ الانجيليون كَانَ يعَرِّف ان الْقِدِّيسَ لُوقَا الطَّبِيبَ الْحَبيبَ. (1) وَكَانَ يَصِفُ اعمال الْمَسِيحَ بِمَهَارَةِ ادبية وَبَصيرَةً طِبِّيَّةً.الْعَدِيد مِنْ الرِّواياتِ لِمُعْجِزَاتِ الشِّفَاءِ تَخَبَّرَنَا ان الْقِدِّيسَ لُوقَا اُعْطِي صُورَةَ كَامِلَة اُكْثُرْ مِنْ الاناجيل الاخري مَعَ الْفَهْمِ وَبُلْغَةَ لَيْسَ هُنَاكَ سِوَيِي طَبِيبَ يَسْتَخْدِمُهَا.(2) الْاِهْتِمَامُ بِمُتَابَعَةِ المزاوله الطِّبِّيَّةَ للوقا يَعُودُ الي الْقَرْنَ السَّابِقَ عندما تَمَكُّنَ الْعُلَمَاءِ مثل ادولف هارنك Adolph Harnack و وويليم هوبرت William Kirk Hobart ورامسي W. M. Ramsay مِنْ نَشْرِ كِتَابِ عَنْ هَذَا الْمَوْضُوعِ . وَعَلَيِي الرَّغْمَ مِنْ ان الكتاب قَدْ يَمَيَّلَ الي زِيادَةَ فِي تاكيد الْقَضِيَّةَ وخصوصا هوبارت الى ان الْبَحْثَ مَازَالَ صَالِحٍ.
الْمُصْطَلَحَاتِ الطُّبْيَةِ الَّتِي اِسْتَخْدَمَهَا لُوقَا
فِي مِثْلُ هذة الْمَقَاطِعَ كَمَا يَلِي نَجِّدْ ادلة عَلَيِي اِسْتِخْدامَ لُوقَا لِمُصْطَلَحَاتِ طِبِّيَّةٌ نموزجية فِي وَقْتِهُ, وَيُظْهِرُ تَمْريرَهِِ لِلْمُصْطَلَحَاتِ فِي انِ وَالِدِ بوبليوس كَانَ مَطْرُوحٍ مَرِيضًا بِالْحَمِّيِ وَتَدَفُّقَ دَمَوِيِّ وَلَمَّا دَخَلَ الْقِدِّيسِ بولس . وُصَلُي لَهُ وَوَضْعَ يَدِيِه عَلَيه فَشَفَاَهُ وعندما حَدَثَ ذالك جَاءَ اليه اخرين مِنْ الَّذِينَ لَدَيهُمْ امراض فِي الْجَزِيرَةِ فَشَفَاَهُمْ .في اعمال الرِّسْلَ 28 : 8 – 9 التعبير اليوناني puretois kai dusenterio sunechomenon اي يُعَانِي مِنْ الْحَمِّيِ وَالزُّحارِ هَذِهِ الْمُصْطَلَحَاتِ كَانَتْ تَسْتَخْدِمُ فِي الادبيات الطِّبِّيَّةَ الْقَدِيمَةَ.(3)بَقِيَتْ كَتَبَةِ الاناجيل اِسْتَخْدَمُوا كَلِمَة َpuretos بِصِيَغَةٍ الْمُفْرَدَ لِلُحَمِيِ لَكُنَّ لُوقَا عَادَتَا مَا يَسْتَخْدِمُهَا فِي صِيَغَةٍ الْجَمْعِ (puretoi, puretois),وَهَذَا كَانَ اِسْتِعْمالُ طِبِّيَّ صَحِيحِ كَمَا وَجَدَتْ فِي كِتَابَاتٍ ابقراط(4).التَّبَايُنِ ايِضاً بَيْنَ الشِّفَاءِcured) iasato)وَبَيْنَ عُولِجُوا etherapeuonto (were treated) في سِفْر الاعمال 28 يَجِبُ ان تَلاحُظَ بولس شِفِيِ cured وَالِدِ بوبليوس والاخرين الَّذِينَ جاءؤا اليه عُولِجُوا were treated.فِي وَصْفِ رَجُلِ يُعَانِي مِنْ مَرَضِ الاستسقاء وظفَ لُوقَا مُصْطَلَحَ طُبْي hudropikos وَالْكَلِمَةُ لَا تُقْعَ فِي اي مَكَانَ اخر فِي الْكِتَابَ الْمُقَدِّسَ. وَلَكُنَّ تَظْهَرْ فِي كَثِيرِ مِنْ الادب الطِّبِّيَّ لَا سِيمَا فِي كِتَابَاتٍ ابيقراط , الْكَلِمَةَ hudropikos مُشْتَقَّةُ مِنْ كَلْمَةَ hudor التي تعني(water) وَتَعَنِّي حرفياً وُجُودَ فَائِضِ مِنْ السَّوَائِلِ فِي انسجة الْجِسْمَ(5)
لُوقَا يَعْرِضْ لَنَا رِوايَةَ شَاهِدِ عِيَانِ مُثِيرَةٍ لِلْاِهْتِمَامِ عَنْ افعي نَشَّبَتْ فِي يَدِ بولس عندما جمعَ بولس كثيرأً مِنْ الْقُضْبَانِ . وَوَضْعُهَا عَلَيِي النَّارِ حَيْثُ خَرَّجَتْ مِنْ الْحَرارَةِ افعي وَنَشَّبَتْ فِي يَدِهُ . فَلَمَّا رَأَّى الْبَرابِرَةُ الْوَحْشُ مُعَلِّقَا بِيدَهُ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لَبَعْضُ : لَا بِدْ أَنْ هَذَا الإنسان قَاتِلَ ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلَ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنْ الْبَحْرِ . فَنَفْضٌ هُوَ الْوَحْشُ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرَ بِشَيْءِ رِدِّيِ 6 وَأَمَا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّه عَتِيدُ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يُسْقِطُ بَغْتَةُ مِيتَا . فَإِذْ اِنْتَظَرُوا كَثِيرَا وَرَأَّوْا أَنَّه لَمْ يُعْرَضْ لَهُ شَيْءَ مُضِرِّ ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا : هُوَ إله
الْكَلِمَةُ kathepsen تَرْجَمَةٌ فِي تَرْجَمَةٌ الْمُلَّكِ جيمس الي fastened فَتُظْهِرُ فِي هذة الرِّوايَةَ الْكَلِمَةُ التِّقْنِيَّةَ الْمُسْتَخْدِمَةَ مِنْ قَبْلَ الاطباء لِوَصَفَ مسئلة السُّمُومَ الَّتِي تَجْتَاحُ الْجِسْمُ وَمِنْ ثَمَّ يَخْتَتِمُ هارناك بُقولَهُ : الثُّعْبَانَ حَقَا عَضَّ الرَّسُولَ وَالسَّمَّ دَخَلَ فِي يَدِيِهُ وَبِالْتَّالِي الْمِقْطَعِ يَعْتَرِفُ بِصِحَّةِ تَفْسِيرِهُ عِنْدَ رُبُطَةٍ بِاللُّغَةِ الطبيه الْعَادِيَّةَ فِي هَذَا الْوَقْتِ ( 6 )
الْكَلِمَةِ therion وَالَّتِي تُتَرْجِمْ beast هِي مُصْطَلَحُ طُبْي لِلْزَواحِفِ السَّامَّةِ . عَلَيِي الرَّغْمَ ان لُوقَا اِسْتَخْدَمَ ايضاً كَلِمَةَ echidna الَّتِي تُتَرْجِمُ الي viper فِي الاية الثَّالِثَةَ كَمَا اِنْهَ اِسْتَخْدَمَ atopon وَالَّتِي تُتَرْجِمُ الي harm وَهُوَ مُصْطَلَحُ يَدِلُّ عَلَيِي اعراض غَيْرَ عَادِيَّةٍ فِي الادبيات الطِّبِّيَّةَ . جالين اِسْتَخْدِمْ هَذَا الْمُصْطَلَحِ فِي هَذَا الصدد مَعَ عضة كَلَبَ مَسْعُورِ ( 7 ) Pimprasthai مُصْطَلَحِ طُبْي لَا يُوجِدُ أَلَا فِي كِتَابَاتٍ لُوقَا فِي الْعَهِدَ الْجَديدَ وَيُتَرْجِمُ الي inflammation وَوُجْدَ فِي اعمال ابيقراط و آرتيايوس وجالَيْنِ .( 8 ) الْكَلِمَةُ الَّتِي تُظْهِرُ فِي اعمال الرِّسْلَ 28 : 6 katapiptein وَتُتَرْجِمُ الي fallen down من جَديدِ هِي خَاصَّةُ بلوقا الطَّبِيبَ وَهُوَ ايضاً مُصْطَلَحَ ابيقراط و آرتيايوس وجالَيْنِ . وَالْكِتَابَاتُ الطُّبْيَةُ الاخري تَسْتَخْدِمُ اللَّفْظُ للدلاله عَلَيِي عندما يُغْشِي عَلَيِي الشَّخْصَ فَجَأَهُ ( 9)
لوقا يوصف المرض والعلاج
وَصِفْ للمرأة الَّتِي بِهَا رَوْحَ ضِعْفِ يَوْضَحُ مراقبتة الدَّقيقَةَ كاحد الَّذِينَ تَمَّ تَدْرِيبِهُمْ فِي مِهْنَةَ الطِّبَّ وَالَّذِي كَانَ عَلَيِي دِرَايَةَ بِالْمُصْطَلَحَاتِ الطِّبِّيَّةَ11 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ.
12 فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ دَعَاهَا وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضَعْفِكِ!».
13 وَوَضَعَ عَلَيْهَا يَدَيْهِ، فَفِي الْحَالِ اسْتَقَامَتْ وَمَجَّدَتِ اللهَ.
الْكَلِمَةِ الْمُسْتَخْدِمَةُ هِي astheneias وَالَّتِي تُتَرْجِمُ الي infirmity وَالَّتِي تَدِلُّ عَلَيِي الضِّعْفَ weakness او الْوَهْنَfrailty(10)
لُوقَا يُسْجَلْ بِحِرْصِ تَارِيخِ الْمَرِيضَةِ فِي مَلاَحِظَاتٍ مِثْلُ ذكرَهُ ثُمانَي عُشْرَ سَنَةِ اِنْهَ تَشْخِيصَ الحاله كَمَا كَلِمَةَ sugkuptousa مُصْطَلَحَ طُبْي يوناني يُشِيرُ الي اِنْحِناءَ فِي الْعَمُودَ الْفَقْرِيَّ( 11 )
وهو يَصِفْ الحاله بهذة الْكَلِمَاتِ dunamene anakupsai eis to panteles عَدَمَ الْقدرةِ عَلَيِي الْاِنْتِصابَ بِالتّمامِ وَاِسْتِخْدامَةً لِكَلِمَةٍ apolelusai وَالِي تُتَرْجِمُ الي ” Thou art loosed ,” هُوَ مُصْطَلَحُ طُبْي يوناني قَدِيمَ يُشِيرُ الي اِسْتِرْخَاءَ اوتار الْعَضِلَ الاغشية وازاله الضِّمَادَاتِ ( 12 )هوبارت يَشْعُرْ ان وَصَفَّ الْمُعْجِزَةِ يُعْكَسْ تَدْرِيبٌ لُوقَا الطِّبِّيَّ وَيَقُولُ ( الْقِدِّيسَ لُوقَا يَذَّكِرُ عَدَّةِ مَرَاحِلِ فِي عَمَلِيَّةً الشِّفَاءَ الاولي اِسْتِرْخَاءَ الْعَضِلَاتِ الْمُتَعَاقِدَيْنِ contracted muscles من الصَّدْرِ(apolelusai) وَلَانَ هَذَا لَمْ يَكِنْ كَافِيَا لِمَنَحَهَا الْوُقُوفَ مُنْتَصِبَةً . وَعَلَيِي حِسَابَ تَشَنُّجِ فِي الْعَضِلَاتِ لِسنواتِ عَدِيدَةً فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ هذة الْعَمَلِيَّةَ يَصِفُ بواسطَةُ كَلِمَةٌ anorthothe ازالة الْاِنْحِناءَ(13)
فِي حادِثَةَ اخري يَكْشِفْ لَنَا لُوقَا علمَهُ بالاسعافات الاوليه الْمَوْجُودَةَ فِي ايامه . تَنِصُّ قُصَّةُ السَّامِريِّ الصَّالِحِ عَلَيِي: 33 وَلكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا جَاءَ إِلَيْهِ، وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ،
34 فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتًا وَخَمْرًا، وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُق وَاعْتَنَى بِهِ. لوقا 10 : 33-34 باتمان يُخْبِرُنَا ان السَّامِريَّ الصَّالِحَ عُولِجَ بِخَبَرَةٍ الْجَرَّاحَ واضاف قَائِلَا الْقِدِّيسَ لُوقَا اُضْفِي عِدَدَ مِنْ لمساتة الطِّبِّيَّةَ يُثْبِتُ بوضوح اِنْهَ طَبِيبَ عَلَيِي دِرَايَةَ جِيدَةٍ بِعِلاَجِ الجروح كَمَا تَمارُسَ فِي وَقَتَّةِ . وَاِسْتِخْدامُ الْخُمُرِ كَتَلْطيفِ للجروح وَالَّتِي اوصي بِهَا ابيقراط وَلَاحَقَا جاليون . وَالْاِعْتِرافُ الْمُبَكِّرُ ان الْكُحُولَ يَسْتَخْدِمُ كَمُطَهِّرِ . وَتَجْرِبَةُ تُدَرِّسُ ايضاً لَدَيِي الْقدماءَ ان غَسْلَ الجروح بِالزَّيْتِ سَيَجْعَلُهَا تَلْتَئِمُ بِشَكْلِ اُفْضُلْ فان طلائها بِالزَّيْتِ يَجْعَلُنَا نَحْمِي الْجُرْحَ مِمَّا نعرفة الان بِالْمُلَوَّثَاتِ الْخَارِجِيَّةِ.(14) في قصة حماة بطرس 38 وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. في رواية مرقص يذكر 30 وكانت حماة سمعان مضطجعة محمومة، فللوقت أخبروه عنها متي يقول 14 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، لوقا استخدم مصطلحين طبين في روايتة لا يظهروا في رواية كل من متي ومرقص في الاية التي تترجم قد اخذتها حمي شديدة باليونانية sunechomene pureto megaloهذة الجملة هي عبارة غالباً استخدمها ابيقراط و جالين وتوجد في اماكن اخري من الكتب الطبية القديمة لكن نجدها مستخدمة في العهد الجديد من قبيل لوقا فقط .(15) جالين يشير الي ان اطباء الحمي القدماء صنفوا الحمي بمصطلحات وهي megas و micros اي حمي مرتفعة و حمي طفيفة .(16) ومرقص ومتي لم يكونو يدركون المصطلحات الطبية الدقيقة وذكرو القصة بشكل مشترك من حيث وضع اللغة .في حين ان لوقا كينونته كطبيب تجعلة يستخدم بالدقة التسميات الطبية الصحيحة .وصف لوقا للابرص ويقدمه ايضاً بشكل مثير للاهتمام علي نقيض متي ومرقس 12 وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». لوقا 5 : 12 مرقص قال ببساطة 40 فأتى إليه أبرص مرقص 1 : 40 ومتي يسجل ان رجل ابرص قد جاء متي 8 : 2 لم يكن سوي وصف لوقا طبياً ومن المرجح ان نلاحظ انه قدم الحاله كمرض. وصف الرجل المشلول حيث كتب لوقا إِنْسَانًا مَفْلُوجًا في لوقا 5 :18 a man who was paralyzed اي اصيب بالشللعوضاً عن ذكر مرقص paralytic مشلول رامسي يعلق قائلاً انه من الصعب علي الاطلاق ان تكون مرتكز عن قناعة للغة الشعبية للغير مدربين طبياً المستخدمة للامور الطبية بواسطة مرقص .(17) في وصف مجنون كورة الجرجسين 27 وَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الأَرْضِ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ كَانَ فِيهِ شَيَاطِينُ مُنْذُ زَمَانٍ طَوِيل، وَكَانَ لاَ يَلْبَسُ ثَوْبًا، وَلاَ يُقِيمُ فِي بَيْتٍ، بَلْ فِي الْقُبُورِ. لوقا 8 : 27 متي ومرقص لم يذكرو تفاصيل لاحظها لوقا اقر لوقا ان احد اعراض الجنون في هذا الرجل هو في الحقيقة انه لا يلبس ملابس بسبب ميله الي تمزيق ثيابه . (19)
في عرض تاريخي لحاله المرأة نازفة الدم لوقا يقول 43 وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ،
44 جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. بعد ملاحظة بعنايه مدة مرضها (اثنتي عشرة سنة ) لوقا استخدم كلمة este التي تعني توقف النزف stanched وهذا المصطلح دقيق طبياً لوقف عملية افرازات الجسم (20) المقطع بالكامل يعطينا مصطلحات طبيةعلي نقيض وصف متي ومرقص .باتمان يشير الي شفاء الرجل صاحب اليد اليمني اليابسة,, ويختتم بقولة قائلاً ان بقية الانجلين الاخرين اشارو الي حالات العرج . لوقا اضاف وصف طبي هام حيث وصف الرجل بانه اعرج خلقياً اي من رحم امه .الاجمالية في نصة هو حاول ان يعبر عن المعجزات بفكرة طبية مختصرة وكان حريصاً في صنع الوصف بشكل بتميز جيد.كما فرق بين الضمور atrophy واليد اليابسة the withered hand والسكتة apoplexy والسكتة الدماغية المفاجأة the sudden stroke (21) لوقا لاحظ انها كانت اليد اليمني في لوقا 6: 6 والطبيب يلاحظ التفاصيل . لكن متي ولا مرقص لاحظو هذا (22) بات مان يبقي علي انه كان بالروحاكثر من معرفتة المصطلحات لوقا تناول مصطلحات طبية حديثة, والتعاطف مع المريض يملئ صفحات انجيلة وكان لدية فهم عميق للمراة الضعفويعرف العلاقة بين المرض والالم النفسي .(23)
لَيْسَ هُنَاكَ شَكٍّ فِي ان لُوقَا هُوَ الطَّبِيبُ الْحَبيبُ . لَكِنْه كَانَ اُكْثُرْ مِنْ ذالك بِكَثِيرِ . حَيْثُ قَامَ بُدورَ الْمُبَشِّرِ وَالْوَاعِظِ وَالْمُعَلِّمِ وَالْمُرْشِدِ وَكَانَ طَبِيبَ لِلْنَفْسِ وَالْجَسَدِ كِلَيْهِمَا مِنْ خِلَالَ خِدْمَةَ النَّاسِ لَيْسَ فَقَطُّ مُبَارَكَتَهُمْ بَلْ باعطائهم حَيَاةَ اُكْثُرْ وَفْرَةَ والان يَجِبُ ان نُنْظِرُ الي الامام بِثِقَةِ الي الْحَيَاةِ الابدية فِي الْحَيَاةِ الاخري34 فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتًا وَخَمْرًا، وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُق وَاعْتَنَى بِهِ. لوقا 10 : 33-34 باتمان يُخْبِرُنَا ان السَّامِريَّ الصَّالِحَ عُولِجَ بِخَبَرَةٍ الْجَرَّاحَ واضاف قَائِلَا الْقِدِّيسَ لُوقَا اُضْفِي عِدَدَ مِنْ لمساتة الطِّبِّيَّةَ يُثْبِتُ بوضوح اِنْهَ طَبِيبَ عَلَيِي دِرَايَةَ جِيدَةٍ بِعِلاَجِ الجروح كَمَا تَمارُسَ فِي وَقَتَّةِ . وَاِسْتِخْدامُ الْخُمُرِ كَتَلْطيفِ للجروح وَالَّتِي اوصي بِهَا ابيقراط وَلَاحَقَا جاليون . وَالْاِعْتِرافُ الْمُبَكِّرُ ان الْكُحُولَ يَسْتَخْدِمُ كَمُطَهِّرِ . وَتَجْرِبَةُ تُدَرِّسُ ايضاً لَدَيِي الْقدماءَ ان غَسْلَ الجروح بِالزَّيْتِ سَيَجْعَلُهَا تَلْتَئِمُ بِشَكْلِ اُفْضُلْ فان طلائها بِالزَّيْتِ يَجْعَلُنَا نَحْمِي الْجُرْحَ مِمَّا نعرفة الان بِالْمُلَوَّثَاتِ الْخَارِجِيَّةِ.(14) في قصة حماة بطرس 38 وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. في رواية مرقص يذكر 30 وكانت حماة سمعان مضطجعة محمومة، فللوقت أخبروه عنها متي يقول 14 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، لوقا استخدم مصطلحين طبين في روايتة لا يظهروا في رواية كل من متي ومرقص في الاية التي تترجم قد اخذتها حمي شديدة باليونانية sunechomene pureto megaloهذة الجملة هي عبارة غالباً استخدمها ابيقراط و جالين وتوجد في اماكن اخري من الكتب الطبية القديمة لكن نجدها مستخدمة في العهد الجديد من قبيل لوقا فقط .(15) جالين يشير الي ان اطباء الحمي القدماء صنفوا الحمي بمصطلحات وهي megas و micros اي حمي مرتفعة و حمي طفيفة .(16) ومرقص ومتي لم يكونو يدركون المصطلحات الطبية الدقيقة وذكرو القصة بشكل مشترك من حيث وضع اللغة .في حين ان لوقا كينونته كطبيب تجعلة يستخدم بالدقة التسميات الطبية الصحيحة .وصف لوقا للابرص ويقدمه ايضاً بشكل مثير للاهتمام علي نقيض متي ومرقس 12 وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». لوقا 5 : 12 مرقص قال ببساطة 40 فأتى إليه أبرص مرقص 1 : 40 ومتي يسجل ان رجل ابرص قد جاء متي 8 : 2 لم يكن سوي وصف لوقا طبياً ومن المرجح ان نلاحظ انه قدم الحاله كمرض. وصف الرجل المشلول حيث كتب لوقا إِنْسَانًا مَفْلُوجًا في لوقا 5 :18 a man who was paralyzed اي اصيب بالشللعوضاً عن ذكر مرقص paralytic مشلول رامسي يعلق قائلاً انه من الصعب علي الاطلاق ان تكون مرتكز عن قناعة للغة الشعبية للغير مدربين طبياً المستخدمة للامور الطبية بواسطة مرقص .(17) في وصف مجنون كورة الجرجسين 27 وَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الأَرْضِ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ كَانَ فِيهِ شَيَاطِينُ مُنْذُ زَمَانٍ طَوِيل، وَكَانَ لاَ يَلْبَسُ ثَوْبًا، وَلاَ يُقِيمُ فِي بَيْتٍ، بَلْ فِي الْقُبُورِ. لوقا 8 : 27 متي ومرقص لم يذكرو تفاصيل لاحظها لوقا اقر لوقا ان احد اعراض الجنون في هذا الرجل هو في الحقيقة انه لا يلبس ملابس بسبب ميله الي تمزيق ثيابه . (19)
في عرض تاريخي لحاله المرأة نازفة الدم لوقا يقول 43 وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ،
44 جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. بعد ملاحظة بعنايه مدة مرضها (اثنتي عشرة سنة ) لوقا استخدم كلمة este التي تعني توقف النزف stanched وهذا المصطلح دقيق طبياً لوقف عملية افرازات الجسم (20) المقطع بالكامل يعطينا مصطلحات طبيةعلي نقيض وصف متي ومرقص .باتمان يشير الي شفاء الرجل صاحب اليد اليمني اليابسة,, ويختتم بقولة قائلاً ان بقية الانجلين الاخرين اشارو الي حالات العرج . لوقا اضاف وصف طبي هام حيث وصف الرجل بانه اعرج خلقياً اي من رحم امه .الاجمالية في نصة هو حاول ان يعبر عن المعجزات بفكرة طبية مختصرة وكان حريصاً في صنع الوصف بشكل بتميز جيد.كما فرق بين الضمور atrophy واليد اليابسة the withered hand والسكتة apoplexy والسكتة الدماغية المفاجأة the sudden stroke (21) لوقا لاحظ انها كانت اليد اليمني في لوقا 6: 6 والطبيب يلاحظ التفاصيل . لكن متي ولا مرقص لاحظو هذا (22) بات مان يبقي علي انه كان بالروحاكثر من معرفتة المصطلحات لوقا تناول مصطلحات طبية حديثة, والتعاطف مع المريض يملئ صفحات انجيلة وكان لدية فهم عميق للمراة الضعفويعرف العلاقة بين المرض والالم النفسي .(23)
Reuben A. Hubbard
ترجمة
اغريغوريوسaghroghorios
لتحميل البحث بصيغة ورد هناالمراجع
1 Ellen G. White, Evangelism (Washington, D.C., Review
and Herald, 1946), p. 544.2 Otto L. Bettmann, A Pictorial History of Medicine (Springfield, Thomas, 1956), p. 49. 3 Adolf Harnack, Luke the Physician (New York: G. P. Putnam’s Sons, 1907), pp. 176, 177.
4 William Kirk Hobart, The Medical Language of St. Luke (Grand Rapids: Baker Book House, 1956), pp. 52, 53.
5 The SDA Bible Commentary , on Luke 14:2 .
6 Harnack, op. cit ., pp. 177, 178.
7 Hobart, op. cit. , p. 289.
8 G. Abbott-Smith, A Manual Greek Lexicon of the New Testament (New York: Charles Scribner’s Sons, 1936), p. 360.
9 Hobart, op. cit, p. 50, 51.
10 Abbott-Smith, op. cit ., p. 64.
11 The SDA Bible Commentary , on Luke 13:11 .
12 Hobart, op. cit ., p. 21.
13 Ibid., p. 22.
14 Bettmann, op. cit ., p. 49.
15 Hobart, op. cit ., p. 3, 4.
16 The SDA Bible Commentary , on Luke 4:38 .
17 Ibid., p. 740.
18 W. M. Ramsay, Luke the Physician (Grand Rapids: Baker Book House, 1956), p. 57.
19 Hobart, op. cit. , p. 14.
20 Ibid ., PP. 14 of 15
21 Bettmann, op. cit. , p. 49.
22 Matt. 12:10; Mark 3:1.
23 Ibid.
and Herald, 1946), p. 544.2 Otto L. Bettmann, A Pictorial History of Medicine (Springfield, Thomas, 1956), p. 49. 3 Adolf Harnack, Luke the Physician (New York: G. P. Putnam’s Sons, 1907), pp. 176, 177.
4 William Kirk Hobart, The Medical Language of St. Luke (Grand Rapids: Baker Book House, 1956), pp. 52, 53.
5 The SDA Bible Commentary , on Luke 14:2 .
6 Harnack, op. cit ., pp. 177, 178.
7 Hobart, op. cit. , p. 289.
8 G. Abbott-Smith, A Manual Greek Lexicon of the New Testament (New York: Charles Scribner’s Sons, 1936), p. 360.
9 Hobart, op. cit, p. 50, 51.
10 Abbott-Smith, op. cit ., p. 64.
11 The SDA Bible Commentary , on Luke 13:11 .
12 Hobart, op. cit ., p. 21.
13 Ibid., p. 22.
14 Bettmann, op. cit ., p. 49.
15 Hobart, op. cit ., p. 3, 4.
16 The SDA Bible Commentary , on Luke 4:38 .
17 Ibid., p. 740.
18 W. M. Ramsay, Luke the Physician (Grand Rapids: Baker Book House, 1956), p. 57.
19 Hobart, op. cit. , p. 14.
20 Ibid ., PP. 14 of 15
21 Bettmann, op. cit. , p. 49.
22 Matt. 12:10; Mark 3:1.
23 Ibid.