الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
كلمات الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
المسيح هو باكورة الراقدين (ملف خاص عن القيامة)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1998920, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="4"][B][COLOR="Indigo"][COLOR="Sienna"]- نفوس مضيئة في جو مظلم: 5) نُحيّي أيضاً القديس يوسف الرامي[/COLOR] في ذلك الوقت العصيب - "تجاسر ودخل إلي بيلاطس وطلب منه جسد يسوع" (مر 15: 43).. وأخذه "أنزله، ولفه بكتان نقي" (ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة، ثم دحرج حجراً كبيراً علي باب القبر" (مت 27: 57-60) (لو 23: 52، 53). موقف يوسف الرامي كانت فيه شهامة ورجولة.. ما أكثر الذين ساروا وراء المسيح في مجده، ولكننا في ألمه لم نبصر أحداً منهم فكأنهم كانوا يتبعون المجد وليس الشخص.. أما يوسف الرامي، فذهب إلي بيلاطس الوالي الروماني، ليطلب منه جسد إنسان حكم عليه بيلاطس، وأسلمه للموت، وصلبه اليهود خارج المحلة لئلا ينجس المحلة وكان رؤساء الكهنة يتتبعون أنصار هذا المصلوب لفتكوا بهم، حتي هرب التلاميذ واختفوا. أما يوسف فلم يهرب، ولم يختف. وإنما "تقدم إلي بيلاطس وطلب جسد يسوع). هذا النبل يهز النفس من الداخل. وبهذه المناسبة، نذكر كلمات جميلة قالتها الأناجيل عن يوسف الرامي. قال عنه القديس لوقا الإنجيلي "وإذا رجل أسمه يوسف، وكان مشيراً ورجلاً صالحاً وباراً. وهذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم. وهو من الرامة مدينة اليهود. وكان هو أيضاً ينتظر ملكوت الله" (لو 23: 50، 51)، وقال عنه مرقس الرسول أنه كان مشيراً شريفاً منتظراً ملكوت الله (مر 15: 43) (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وقال عنه القديس متي الإنجيلي "ولما كان المساء، جاء رجل غني من الرامة أسمه يوسف. وكان هو أيضاً تلميذاً ليسوع" (مت 27: 57).. هنا ظهر تلاميذ يسوع الحقيقيون، الذين في قلوبهم حب وشجاعة. والذين لم يهزهم الخوف في وقت هز فيه الكثيرين.. والعجيب أن الأناجيل لم تكن قد ذكرت أسم يوسف الرامي من قبل لكنه ظهر في الوقت المناسب ليعمل عملاً لم يجرؤ عليه أحد. [COLOR="DarkRed"] 9- نفوس مضيئة في جو مظلم: 6) نيقوديموس[/COLOR] نحيي في هذا اليوم أيضاً في هذا اليوم أيضاً نيقوديموس: نيقوديموس الفريسى وعضو مجمع السنهدريم الأعلى، هذا أيضاً جاء واشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسد المسيح. ويقول في ذلك القديس يوحنا الإنجيلي "وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتي أولاً إلي يسوع ليلاً، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة مناً. فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب" ودفناه (لو 19: 39- 42). كان في موقفه خطورة، لأنه عضو في مجمع السنهدريم الذي حكم علي المسيح ظلماً، وهو لم يكن موافقاً لهم. ولكن لسان حال نيقوديموس يقول: سأعلن تبعيتي للمسيح، حتي وهو ميت في نظر الناس ومصلوب ومحكوم عليه وقد أحصي مع الأثمة. أنا لا أتخلي عنه في هذا الوقت، بل أعلن تبعيتي له، متحملاً كل نتائج هذا العمل. حقاً إنها نفوس كريمة نبيلة، أضاءت في هذا اليوم (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. لو إن المسيح جاء الآن بيننا وأقام ميتاً، لكنا نري الآلاف تصرخ وتقول كلنا أتباع المسيح. أما أن يكون المسيح مصلوباً كأثيم، وقد مات ثم يأتي واحد من الرؤساء ويقول أنا من أتباع ويأخذ جسده ويكفنه فهنا النبل والرجولة والحب وهذا ما فعله يوسف الرامي ونيقوديموس والنسوة. نحيي هذه النفوس المضيئة في هذا اليوم، ونحيي معها القديس سمعان القيرواني. [COLOR="DarkRed"]10- نفوس مضيئة في جو مظلم: 7) سمعان القيرواني [/COLOR] هذا الذي لما وقع المسيح تحت ثقل الصليب في يوم الجمعة الكبيرة جاء سمعان القيراونى هذا وحمل الصليب عنه. فاشتراك مع المسيح في حمل الصليب (لو 23: 26). المسيح الذي يقول "تعالوا إلي يا جميع المتعبين وأنا أريحكم)، لما كان في تعب بالجسد، سمح لهذا القديس أن يأتي ويريحه.. "ويدخل في شركة الآمة". هنا ويصمت القلم. لا يجسر أن يقول أكثر.. نحيى في هذا اليوم أيضاً، رجلاً أممياً هو قائد المئة (القديس لنجينوس). [COLOR="DarkRed"] 11- نفوس مضيئة في جو مظلم: 8) قائد المائة (القديس لونجينوس) [/COLOR] هذا الرجل Saint Longinus الذي هو مرتبط بالعسكرية وأحكامها، وهو إنسان له صفة رسمية في الدولة، ومكلف من الوالي الروماني بحراسة هذا المحكوم عليه بالإعدام والمنفذ فيه الحكم.. شهد هذا القائد عن المسيح أمام الجميع ومجد الله قائلاً "بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً" (لو 23: 47). وقال أيضاً "حقاً كان هذا ابن الله" (مت 27: 54، مر 15: 39). وقد آمن هذا القائد فيما بعد وصار شهيداً. والكنيسة تذكرة في السنكسار في يومين هما: أ- 23 أبيب: عيد استشهاد القديس لونجينوس قائد المئة (قطع رأسه). ب- 5 هاتور: عيد ظهور رأسه المقدسة. تحية لهذا القديس، كنفس مضيئة أنارتها النعمة في هذا اليوم وتحية لشهادته عن السيد المسيح. إننا نحييه إلي جوار الصليب، ونحيى معه علي الصليب: اللص اليمين. [COLOR="DarkRed"] 12- نفوس مضيئة في جو مظلم: 9) اللص اليمين [/COLOR] St-Takla.org image: The right theif صورة اللص اليمين إنه قديس آخر بين القديسين، يكفيه أن الرب قد قال له " الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 43). هذا اللص كان يعير السيد المسيح مع زميله، كما ذكر القديسان متي ومرقس (مت 27: 44، مر 15: 32). ثم عملت النعمة، وبدأ قلبه يتغير وهو علي الصليب. فلما رأي زميله يجدف علي المسيح "انتهره قائلاً: أولاً تخاف أنت من الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينيه. أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق ما فعلنا. وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله" (لو 23: 39-41). ولم يكتف بهذا أنه اعترف بخطاياه وباستحقاقه للموت، موبخاً لزميله، ومدافعاً عن السيد المسيح، إنما اعترف أيضاً بالسيد المسيح رباً وملكاً وقادراً علي أن يخلصه، فقال له "اذكرني يا رب متي جئت في ملكوتك". وهكذا آمن واستحق الخلاص. ومات مع المسيح، فاعتبر موته هذا معمودية له. نحييه في هذا اليوم الذي أنكر فيه التلميذ، واعترف اللص. نحييه لاستجابته لعمل النعمة وإيمانه، علي الرغم من رؤيته للمسيح في آلامه مصلوباً معه ومعبراً من الجميع (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. أن الكنيسة تلقب هذا القديس باللص الطوباوي، وتحييه في طقس الجمعة الكبيرة بمديح طويل ولحن (أمانة اللص اليمين). أنه من النفوس المضيئة في الفردوس علي الرغم من أن لقب (لص) سيظل يتبعه وهو في ظل القديسين في فردوس النعيم. ولكنه لص استطاع أن يسرق الفردوس في آخر لحظات حياته.. [COLOR="DarkRed"] 13- نفوس مضيئة في جو مظلم: 10) جماعة من غير البشر [/COLOR] نحيى أيضاً في هذا اليوم جماعة من غير البشر نحيى من الطبيعة الشمس التي أظلمت، الأرض التي تزلزلت، والقبور التي تشققت، وحجاب الهيكل الذي انشق. إن الطبيعة التي أظهرت عدم رضاها علي ظلم الأشرار، حيت المسيح بالأسلوب الذي يناسبها.. وكانت نقطة مضيئة في هذا اليوم. وربما بسببها آمن قائد المئة، كما آمن اللص اليمين، وآمن فيما بعد القديس ديونيسيوس الأريوباغي (أع 17: 34). لقد انطبق علي الطبيعة في هذا اليوم، قول السيد المسيح "إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ" (لو 19: 40). كل هذه أضواء في يوم الجمعة الكبيرة، ولكن: النور الأعظم الحقيقي، كان هو نور المسيح وفدائه.. كان يشع منه نور الحب، ونور البذل والفداء، أكثر من الشمس كان مشرقاً في هذا اليوم بطريقة قضي علي سلطان الظلمة. وبالموت داس الموت (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وكما أشرق هنا الحب، أشرق أيضاً علي الراقدين في الجحيم، علي رجاء. فنقلهم إلي الفردوس.. وأشرق أيضاً كنور أمام الآب، وأعطي به اجمل صورة للإنسانية الكاملة، غطي بها علي أخطاء البشرية كلها، وكان محرقة وقود رائحة سرور للرب.. ونحن نقف أمامه في إشراقه العجيب، وهو مسمر علي الصليب ونقول له تسبحتنا المستمرة: لك القوة والمجد والعزة والبركة إلي الأبد آمين، يا عمانوئيل ملكنا وإلهنا ... [COLOR="SandyBrown"] تابع[/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
المسيح هو باكورة الراقدين (ملف خاص عن القيامة)
أعلى