الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
المسيح هو باكورة الراقدين (ملف خاص عن القيامة)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 1996604, member: 84651"] [SIZE=5][COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent]تأملات عابرة [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue][B] [FONT=Arabic Transparent] حول أيقونة الغلاف [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Blue][B][FONT=Traditional Arabic] قيامة المسيح وقيامة البشرية من خلال نزول المسيح إلى الجحيم [/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][IMG]http://www.stmacariusmonastery.org/graphics/sep-1.gif[/IMG][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5] [IMG]http://www.stmacariusmonastery.org/graphics/066.jpg[/IMG][/SIZE] [CENTER] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] احتفالنا بعيد قيامة الرب يُذكِّرنا بالعقيدة العظيمة عن القيامة المتضمَّنة فيه، كجوهر المسيحية والتي نعترف بها في إيماننا المسيحي. ولعقيدة القيامة وجهان أساسيان يظهران في بند الإيمان المختصر في قانون الإيمان المسيحي (الذي تقرَّر في مجمع نيقية سنة 325م، وأُكمِل في مجمع القسطنطينية سنة 381م). الوجه الأول لعقيدة القيامة يظهر في البند الثاني من قانون الإيمان المختص بالمسيح وتجسُّده، حيث نعترف فيه بقيامة المسيح كأساس للقيامة العامة لكل الجنس البشري: ”هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسَّد... وصُلِبَ عنا... تألَّم وقُبِر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه، وأيضاً يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لمُلْكه انقضاء“. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]الوجه الثاني: يتصل بالقيامة العامة لكل البشرية المُعلنة ضمناً في الوجه الأول، لكننا الآن نعترف بها صراحة كحدث سيتم في نهاية الدهور، إذ نقول: ”وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين“. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وواضح من نص قانون الإيمان أن قيامة المسيح تفترض، ليس فقط سَبْق موته، بل وأيضاً سَبْق تجسُّده (أي أَخْذه طبيعتنا البشرية) وصيرورته إنساناً، مع كونه إلهاً (كلمة الله وابن الله) الذي به كانت خلقة البشرية بل وكل الخليقة.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]ومن جهة أخرى، فإن القيامة العامة للبشرية في نهاية الزمان تفترض مُسْبقاً، ليس فقط التأثير العام الذي أحدثته قيامة المسيح، بل وأيضاً انجماع كل البشرية في بشرية المسيح القائم من بين الأموات.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]ومصداقاً لهذا يقول القديس يوحنا ذهبي الفم إن الجسد الذي اتخذه ابن الله في تجسُّده كان هو جسد الكنيسة، أي كل الطبيعة البشرية. ويقول القديس بولس الرسول إن المسيح حينما مات فقد مات فيه الجميع أي كل البشرية: «إن كان واحد قد مات لأجل الجميع، فالجميع إذاً ماتوا» (2كو 5: 14)، وقام ثانية لكي تقوم البشرية كلها أيضاً فيه. إن المسيح المُلقَّب آدم الأخير غيَّر جذرياً مصير البشرية. فيقول القديس أثناسيوس الرسولي إننا حينما نموت، فنحن نموت ليس كمُدانين محكوم عليهم بالموت، بل لكي نقوم ثانية مثل المسيح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وتحفل صلوات وتسبحات الكنيسة بهذا المعنى المزدوج لقيامة المسيح، كما تُصوِّره أيضاً الأيقونات الأرثوذكسية عن القيامة منذ القديم، والمسمَّاة أيقونات: ”الأنسطاسي“ أي ”القيامة“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]أيقونة ”الأنسطاسي“ وتحطيم الجحيم:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]في التقليد الفني الأرثوذكسي للأيقونات، لا توجد أيقونة تُصوِّر لحظة قيامة المسيح من الموت وخروجه من القبر. فالأناجيل الأربعة لم تذكر شيئاً عن لحظة القيامة، فكل ما كُتب كان وصفاً لِمَا شاهدته المريمات والرسل في صباح أحد القيامة بعد حدوث القيامة: «وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر، وإذا زلزلة عظيمة حدثت لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه» (مت 28: 2،1)، «ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أَعدَدْنه ومعهن أُناس. فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر» (لو 24: 2،1)، «وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باقٍ، فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر» (يو 20: 1).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]فالصور التي تُصوِّر المسيح وحده قائماً من القبر ومُمسكاً بعَلَمٍ عليه صليب أحمر بينما الجنود والملائكة يظهرون على كِلاَ الجانبين؛ هذه الصور ليست أيقونات أرثوذكسية بل هي غربية المصدر، لكنها انتشرت في الكنائس مؤخراً. ويَعتبرها البعض غير مقبولة كنسياً، ذلك لأنها تُصوِّر المسيح وحده، وليس معه البشرية، حسب التقليد الأرثوذكسي في عقيدة القيامة، وبالتالي ليس ”كما في الكتب“ كما نقول في قانون الإيمان.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وعدم تصوير الأيقونة الأرثوذكسية للحظة قيامة المسيح، هو لأن نصوص آيات قيامة المسيح تقرر ما شاهده الشهود صباح أحد القيامة من أن المسيح لم يكن في القبر بل قام حسب قول الملاك: «ليس هو ههنا لكنه قام» (لو 24: 6)، ولكنها لا تشرح كيف حدثت القيامة. فسرُّ قيامة المسيح الذي لم يُعلَن هو أعلى وخارج عن الفهم البشري، مثله في هذا مثل لحظة ”التجسُّد“ في بطن العذراء الذي لم يُشرح، لذلك فهو يُسمَّى ”سرَّ التجسُّد“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]سمات أيقونة القيامة ”الأنسطاسي“:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]السمة الأساسية لأيقونة القيامة، هي أن المسيح ليس وحده في انتصاره على الموت، لأنه يظهر وهو يُقيم معه شخصيات العهد القديم التي تمثِّل بشريتنا. وهكذا تُصوِّر الأيقونة وجْهَي القيامة كما نعترف بهما في قانون الإيمان كما شرحناهما سابقاً.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]التكوين الفني لأيقونة القيامة ”الأنسطاسي“:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]تُصوِّر الأيقونةُ التقليدية للقيامة المسيحَ في واجهة المنظر، أو ملتفتاً تجاه هذا الجانب أو الآخر، مُمسكاً بالصليب كما تقول قسمة عيد القيامة في القداس الإلهي: ”الذي مِن قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم“، وصاعداً من الجحيم وقد تحطَّم، وأبوابه النحاس قد تكسَّرت، ومزاليجه ومساميره تطايرت على خلفية المنظر الداكنة؛ وأحياناً يُصوَّر الجحيم كشخصٍ مقيَّدٍ بالسلاسل. ويظهر المسيح صاعداً وسط لَحْدَين أو قبرَيْن حيث يبرز منهما آدم وحواء، والمسيح يشدُّهما خارجاً، إما وهو مادٌّ يديه لهما، أو وهو ممسكٌ بمعصَمَيهما؛ أو قد يظهر المسيح صاعداً حول قبرٍ واحد به آدم وحواء وقد أخرجهما المسيح منه. ومع هذا المنظر تظهر شخصيات أخرى هي هابيل من جانب، وداود وسليمان الملكَيْن مع يوحنا المعمدان من الجانب الآخر (وقد يُضاف إلى هؤلاء شخصيات أخرى).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وتصوير جِدَّي البشرية (آدم وحواء) يعني حقيقة أن المسيح لم يَقُم لنفسه، بل لكي يفتح الطريق لقيامة البشرية. والشخصيات الأخرى التي تظهر هي رموز للمسيح: هابيل هو رمزٌ لتقدمة المسيح على الصليب، داود وسليمان هما اللذان أتى المسيح من نسلهما بشرياً وكرمز لخدمته الملوكية، والقديس يوحنا المعمدان باعتباره النبي والسابق المبشِّر بآلام المسيح وقيامته. هؤلاء اشتركوا في القيامة الأولى التي صاحبها تحطيم الجحيم وانفتاح الفردوس.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]المراجع الإنجيلية لنزول المسيح إلى الجحيم:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]هناك نصوص من العهد القديم تُصوِّر بطريقة نبويَّة تنبُّؤية قيامة المسيح في وجهيها المنوَّه عنهما في صدر هذا المقال:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ وهنا نتذكَّر تلك الشواهد (من الترجمة السبعينية) المرتبطة بتحطيم الجحيم:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «لأنك لا تترك نفسي في الجحيم، ولا تَدَع قدوسك يرى فساداً» (مز 15: 10).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطَّع قيودهم... لأنه كسَّر مصاريع (أبواب) نحاس، وقطَّع عوارض حديد» (مز 107: 16،14).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «أُكسِّر مصْراعَيْ النحاس، ومغاليق الحديد أقصف» (إش 45: 2).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]أما شهادات العهد الجديد فتأتي من عظة القديس بطرس الرسول الأولى يوم الخمسين، حيث يسترجع نبوَّة داود النبي عن انعتاق نفس المسيح من الجحيم وجسده من الفساد (أع 2: 27؛ الرجوع لمزمور 15: 10). وكذلك عظة بولس الرسول في مجمع أنطاكية بيسيدية، حيث يركِّز على نفس النبوَّة (أع 13: 32-37).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] عظة القديس بطرس الرسول:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «أيها الرجال الإخوة، يسوغ أن يُقال لكم جهاراً عن رئيس الآباء داود إنه مات ودُفن وقبره عندنا حتى اليوم؛ فإذ كان نبياً... تكلَّم عن قيامة المسيح أنه لم تُتْرَك نفسه في الهاوية، ولا رأى جسده فساداً» (أع 2: 29-31).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ وفي رسالته الأولى يضيف القديس بطرس الرسول بيانات إضافية عن نزول المسيح إلى الجحيم:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «الذي فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التي في السجن، إذ عَصَت قديماً حين كانت أناة الله تنتظر مرةً في أيام نوح» (1بط 3: 20،19).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ ويشير القديس بولس في سفر أعمال الرسل إلى نبوَّة داود قائلاً:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «أيها الرجال الإسرائيليون والذين يتَّقون الله... نحن نبشِّركم بالموعد الذي صار لآبائنا إن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم، إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضاً في المزمور الثاني... إنه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد، فهكذا قال: إني سأُعطيكم مراحم داود الصادقة. ولذلك قال أيضاً في مزمور آخر: لن تَدَع قدوسك يرى فساداً، لأن داود... رقد... ورأى فساداً. وأما الذي أقامه الله فلم يَرَ فساداً» (أع 13: 16-37).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ وفي رسالته إلى أفسس يشير القديس بولس الرسول إلى نزول المسيح إلى الجحيم حيث يقول: إن المسيح «... نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى» (أف 4: 10،9).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]هذه العقيدة تتحوَّل إلى صلاة في العبادة الليتورجية:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]ففي يوم سبت الفرح، وفي ليلة عيد القيامة تتردَّد هذه الحادثة، نزول المسيح إلى الجحيم، في الصلوات والتسابيح، كما في قسمة سبت الفرح حيث يُصلِّي الكاهن:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]- ”يا يسوع المسيح ذا الاسم المخلِّص الذي بكثرة رحمته نزل إلى الجحيم وأبطل عزَّ الموت“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وكذلك في قسمة عيد القيامة المجيدة:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]- ”هذا هو الذي نزل إلى الجحيم، وأبطل عزَّ الموت، وسبى سبياً، وأعطى الناس كرامات. رفع قديسيه إلى العُلا معه (المسيح ليس وحده في القيامة، بل رفع معه قديسيه)، أعطاهم قرباناً لأبيه، بذوقه الموت عنا، خلَّص الأحياء وأعطى النياح للذين ماتوا. ونحن أيضاً الجلوس في الظلمة زمناً، أنعم لنا بنور قيامته من قِبَل تجسُّده الطاهر“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ ويُلاحَظ ترديد ما ورد في عظات القديس بطرس والقديس بولس في سفر أعمال الرسل عن نبوَّات العهد القديم التي ذكرناها آنفاً.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وكذلك في قسمة تُقال طوال الخماسين المقدسة بعد قيامة المسيح:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]- ”أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح. الذي من قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ ويُلاحَظ أيضاً هنا انجماع البشرية ممثَّلة في ”أبينا آدم وبنيه“، وكذلك في ”نون الجماعة“ في ”دفننا معه“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]وفي التسبحة اليومية:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]هذا ما ترتِّله الكنيسة في ليلة عيد القيامة المجيدة وكل الخماسين المقدسة مُرتِّلة للوجهين المترابطين للقيامة المجيدة: قيامة المسيح، وقيامتنا معه:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]- ”بقوته أبطل الموت، وجعل الحياة تضيء لنا. وهو أيضاً الذي مضى إلى الأماكن التي أسفل الأرض. بوابو الجحيم رأوه وخافوا، وأهلك طلقات الموت فلم تستطع أن تمسكه. سحق الأبواب النحاس، وكسَّر المتاريس الحديد، وأخرج مختاريه بفرح عظيم، وأصعدهم معه إلى العلوِّ إلى مواضع راحته، خلَّصهم لأجل اسمه وأظهر قوته لهم“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]إن تحطيم المسيح للجحيم من خلال موته الخلاصي وقيامته هو بشير وقمة سرِّ الخلاص الذي أضمر تدبير الخلاص أن يكمله. وطالما نحن في زمان الخلاص والتوبة، فالكنيسة لا تكفُّ عن أن تكرز وتحتفل بهذا السر الذي سيكمُل بالقيامة العامة ووقوف البشرية كلها أمام كرسي دينونة المسيح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]المسيح مخلِّص العالم قام:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent]+ «هذه هي القيامة الأولى. مباركٌ ومقدَّسٌ مَن له نصيب في القيامة الأولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطانٌ عليهم، بل سيكونون كهنة لله والمسيح، وسيملكون معه ألف سنة» (رؤ 20: 6،5).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5][FONT=Arabic Transparent][COLOR=Black]منقول من موقع دير الانبا مقار[/COLOR] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][FONT=Arabic Transparent][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
المسيح هو باكورة الراقدين (ملف خاص عن القيامة)
أعلى