لقد رسم لنا سفر المزامير صورة الكلمة المتجسد . ولقد رأى داود السيد المسيح فى كل ضيقاته وأختباراته , وحين وقع داود فى ألام عبر عن ألام ذلك المتجسد , وحين كان داود يرعى الغنم رأى المسيح الراعى الذى يبذل نفسه من أجل خرافه , وحين ملك على أسرائيل رأى المسيح الملك الذى تتعبد له كل الشعوب والملوك تقدم له الهدايا , لقد رأه الرب الجالس عن يمين أبيه والرب الماحى الذنوب والرب الفادى المنتصر على الموت , رأه المعلم الذى يعلم ويرشد ويتلمذ , رأه الرب الشافى للمرضى والمشبع للجياع.
لقد تكلم سفر المزامير عن كل ما يختص بحياة المسيح على الأرض من الميلاد إلى الأنتصار على الموت بالقيامة والصعود إلى السموات .وتكلم عن وجوده قبل التجسد وخلقته للكون . فهو بالحقيقة أكثر الأسفار التى تتكلم عن المسيح وأكثرها حديثاً عن ألامه وعن الكثير من تفاصيل حياته على الأرض.
وهذا البحث لم يجمع كل النبوات التى تتحدث عن المسيح فى هذا السفر ولكننى على الأقل أستطعت أن أرى هذه الصورة التى رسمها السفر للسيد المسيح . أنها صورة لملك ولكنه يرتدى ثياب الراعى , صورة لإله ولكنه أخذ شكل عبد , صورة لبار ولكنه يحمل خطية العالم .
الإكليريكى نادى شحاته
حمل الكتاب كامل
http://www.4shared.com/office/-grlVklt/___.html
سجل اعجابك بصفحة الإكليريكى نادى شحاته على الفيس بوك
http://www.facebook.com/Eklerikyhttp://www.facebook.com/Ekleriky
