- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,505
- مستوى التفاعل
- 327
- النقاط
- 83
+" أنا مسيحى ..............."
كان يعترف بذلك عوضآ عن اسمه ,وعوضآ عن مدينته , وعوضآ عن جنسه وعوضآ عن أى شيئ أخر ...
وأخيرآ الصقوا بأعضاء جسمه الرهيفة قطعآ من النحاس محماة بالنار .
وبينما كانت أعضاؤه تحترق , وكان هو يبقى صامدآ وغير متزعزع , راسخآ فى أعترافه بالايمان,
متقويآ ومرتويآ من ينبوع الحياة السماوى النابع من جنب المسيح.
وكان جسده الضعيف يشهد بما أصابه ,اذ صار كله مجروحآ ومتمزقآ ومتقلصآ ,حتى فقد من الخارج شكله البشرى .
غير أن المسيح كان بداخله متقبلآ الالام , وكان يتمم فيه أعمالآ مجيدة وعظيمة ,
اذ كان يبطل قوة العدو ,ويظهر بمثاله للاخرين ,أنه حيث تكون محبة الاب فلا يوجد شيئ مخيف وحيث يكون مجد المسيح فلا يوجد شيئ مؤلم .
من رسالة كنيسة ليون عن شهدائها فى القرن الثانى الميلادى
تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى
5 : 1 : 20 _ 23
كان يعترف بذلك عوضآ عن اسمه ,وعوضآ عن مدينته , وعوضآ عن جنسه وعوضآ عن أى شيئ أخر ...
وأخيرآ الصقوا بأعضاء جسمه الرهيفة قطعآ من النحاس محماة بالنار .
وبينما كانت أعضاؤه تحترق , وكان هو يبقى صامدآ وغير متزعزع , راسخآ فى أعترافه بالايمان,
متقويآ ومرتويآ من ينبوع الحياة السماوى النابع من جنب المسيح.
وكان جسده الضعيف يشهد بما أصابه ,اذ صار كله مجروحآ ومتمزقآ ومتقلصآ ,حتى فقد من الخارج شكله البشرى .
غير أن المسيح كان بداخله متقبلآ الالام , وكان يتمم فيه أعمالآ مجيدة وعظيمة ,
اذ كان يبطل قوة العدو ,ويظهر بمثاله للاخرين ,أنه حيث تكون محبة الاب فلا يوجد شيئ مخيف وحيث يكون مجد المسيح فلا يوجد شيئ مؤلم .
من رسالة كنيسة ليون عن شهدائها فى القرن الثانى الميلادى
تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى
5 : 1 : 20 _ 23