تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="peace_86, post: 3726837, member: 8019"] [SIZE="4"][FONT="Arial"][B][COLOR="Black"]أيموندد الحبيب.. لما أقرأ كلام المسيح وأقارنه بتعاليم العهد القديم أو حتى رسائل العهد الجديد يتفوق تعاليم المسيح بمستويات عالية جداً دون أي مقارنة..[/COLOR] [COLOR="black"][COLOR="Red"]وللتوضيح[/COLOR]: التعاليم أو التعليم ليست محصورة للبشرية، فحتى الروح القدس يعلمنا ويرشدنا ومع هذا لا ينتفي مع صفات الروح القدس الإلهية: الروح الحق والمعزي والمنبثق من الآب، الناطق بالأنبياء[/COLOR] [COLOR="Black"]فكلمة معلم ليست محصورة للبشر فقط.. لكن إن تم حصر المسيح كمعلم فهنا المشكلة، وهذا مانرفضه.. ففي البدء قيل عن المسيح بأنه: الكلمة صار جسداً [/COLOR] [COLOR="black"]حينما نقول أن المسيح هو معلم.. فنحن لا ننكر بأنه:[/COLOR][COLOR="Navy"] + أنا هو خبز الحياة، من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً (يوحنا 6: 35) + أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 6: 51) + أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12) + أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (يوحنا 10: 9) + أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11) + أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25) + أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6) + أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء (رؤيا 1: 8) + أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤيا 21: 6)[/COLOR] [COLOR="Black"]هل إطلاق وصف معلم على يسوع يعتبر إيماناً ناقصاً؟ نقرأ مع بعض إنجيل متى: [COLOR="Red"]الإصحاح الرابع:[/COLOR] [/COLOR] [COLOR="blue"]23وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب.[/COLOR] [COLOR="Black"]المسيح يعلم ويكرز ويشفي.. أي أن رحلة المسيح لم تكن فقط للكرازة بملكوت الله بل أيضاً للتعليم[/COLOR] [COLOR="red"]الإصحاح السابع:[/COLOR] [COLOR="Blue"]28فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ، 29لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ.[/COLOR] [COLOR="black"]هذه الآية تشير أن الجموع بهتت من تعليمه ولم يكن البهت عن المعجزات كشفاء المرضى والعميان أو قيامة الموتى... بل التعليم[/COLOR] [COLOR="red"]الإصحاح التاسع:[/COLOR] [COLOR="blue"]35وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.[/COLOR] [COLOR="black"]نفس الشي.. يعلم ويكرز ويشفي.. فصفة التعليم تختلف عن صفة الكرازة.. إذن وصف المسيح بالمعلم ليس خاطئاً ولا ينفي بأنه هو الله الكلمة المتسجد أو بأنه المسيح أو أنه هو القيامة والحق والحياة[/COLOR] [COLOR="red"]الإصحاح الحادي عشر:[/COLOR] [COLOR="blue"]1وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ أَمْرَهُ لِتَلاَمِيذِهِ الاثْنَيْ عَشَرَ، انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ لِيُعَلِّمَ وَيَكْرِزَ فِي مُدُنِهِمْ. [/COLOR] [COLOR="Red"]الإصحاح الثالث عشر ... بعد أن قال يسوع لتلاميذه عن الملكوت وكان يعطيهم تشبيهات وأمثال:[/COLOR] [COLOR="blue"]54وَلَمَّا جَاءَ إِلَى وَطَنِهِ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي مَجْمَعِهِمْ حَتَّى بُهِتُوا وَقَالُوا:«مِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ الْحِكْمَةُ وَالْقُوَّاتُ؟ 55أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟ 56أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ كُلُّهَا؟»[/COLOR] [COLOR="Black"]كان يعلمهم في مجمعهم.. وهي بهت الجميع وقال: من له هذه الحكمة والقوات.. أي أنهم بهتوا ليس فقط لأنه كان يشفي المرضى (القوات) .. بل لتعاليمه (الحكمة) ايضاً بهتوا[/COLOR] [COLOR="red"]الإصحاح الحادي والعشرين بعد أن تكلم يسوع عن مدى قوة الصلاة وأن بإمكان المؤمنين نقل الجبال من مكان لآخر:[/COLOR] [COLOR="blue"]23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب وَهُوَ يُعَلِّمُ، [/COLOR] [COLOR="black"]حتى في الإنجيل اللاهوتي إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن:[/COLOR] [COLOR="Blue"]2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا.[/COLOR] [COLOR="Black"]وأعطى إحدى تعاليمه السامية والتي مازالت يضرب بها الأمثال وإلى اليوم وفي كل الثقافات:[/COLOR] [COLOR="blue"]«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»[/COLOR] [COLOR="black"]وفي رسائل بولس الرسول نجد أن بولس يتحدث عن تعليم يسوع:[/COLOR] [COLOR="Blue"]17فَشُكْراً ِللهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا[/COLOR] [COLOR="Black"]لم يقل الرسول بولس: مبادئ أو وصية.. بل تعليم التي تسلمتموها، حتى وإن كان هذا التعليم منسوب للتلاميذ الإثني عشر.. لكن ومع لك، فهم أخذوا تعاليمهم من يسوع نفسه[/COLOR] [COLOR="black"]نفس الأمر وبنفس رسالة بولس لأهل رومية:[/COLOR] [COLOR="Blue"]17وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ. 18لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ[/COLOR] [COLOR="Black"]التعليم الذي تعلمناها من يسوع المسيح لا كالتعليم الذي يصنع الشقاقات والعثرات[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق