المسيح الرب لم يأتي ليُعلمنا من الخارج - تصحيح إيمان

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
في الواقع اللاهوتي حسب إعلان الإنجيل، المسيح الرب لم يأتي ليُعلمنا كما يدَّعي البعض عن دون دراية بعمل مسيح القيامة والحياة، لأن الرب لم يقل أنا أتيت من عند الآب لكي أعلمكم الفضيلة أو أعلمكم الأخلاق الحميدة، لأن الرب لم يكن مُدرس أو مُعلِّم مثل باقي المُعلمين الذين يتكلمون ويعطون مثال من الخارج لكي يتبعه الناس ويأخذون منه المعرفة، بل قد أتى متجسداً مُشاركاً ايانا في اللحم والدم لكي يعطينا حياة جديدة، أي حياته هوَّ، فقد اتى ليُعطي ذاته لا ليُعلم مجرد تعليم، لأنه هو قال بنفسه: وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (يوحنا 10: 10)

يا إخوتي ينبغي أن نُصحح إيماننا بالمسيح الرب، ولا نؤمن إيمان نيقوديموس عن المسيح أنه مُعلم أتى من عند الله لكي نتعلم منه: (هذا جاء إلى يسوع ليلاً وقال لهُ: "يا مُعلِّم نعلم إنك قد أتيت من الله مُعلِماً لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل أن لم يكن الله معه") (يوحنا 3: 2)، بل ينبغي أن نعرف من هو المسيح الرب لكي نؤمن به فنلبسه لبساً فيكون لنا حياة باسمه، لأن هو شفاء نفوسنا وقيامتنا وحياتنا الأبدية، ولا ينبغي أن ننظر إليه لكي نتعلم منه من الخارج، بل ننظر إليه لنستنير ونلبسه كما قال الرسول: إلبسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)، لأن هذا هوَّ حدث معموديتنا:
+ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح (غلاطية 3: 27)
+ ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه (كولوسي 3: 10)

يا إخوتي الرب شهد عن نفسه: "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني" (يوحنا 8: 18) قائلاً:
+ فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة، من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً (يوحنا 6: 35)
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 6: 51)
+ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً: "أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 8: 12)
+ أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (يوحنا 10: 9)
+ أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)
+ أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء (رؤيا 1: 8)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤيا 21: 6)

يا إخوتي أحباء الله في المسيح يسوع، أن لم نؤمن بالمسيح الرب على هذا المستوى فسنموت في خطايانا: ((( أنكم تموتون في خطاياكم لأنكم أن لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم ))) (يوحنا 8: 24)، فالمسيح الرب ليس مجرد مُعلم أتى لنتعلم منه، بل قد اتى في جسم بشريتنا حمل الله ليرفع خطية العالم ويقيمنا معه خليقة جديدة تحيا وتتحرك وتوجد به:
+ وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد، أي الذي ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً، لأنه أن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يُقدس إلى طهارة الجسد، فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9: 11 - 14)
+ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17)
 
التعديل الأخير:

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
مش عارف اخي المحبوب ايمن.. بس هذه ثاني مرة اختلف وياك في هالموصوع..

صحيح انه سيدنا المسيح لم يأتي ليكون معلماً فقط (مع التشديد لكلمة فقط)
بل أتى ليكون مسيحاً ومخلصاً وأنه ابن الله المتجسد الذي اختار ان يعيش بلحم ودم لكي نعيش نحن معه حياة التأله، وأتى للمصالحة البشرية واعادة الجسر المكسور بين الله والانسان.

لكن كل هذا جنباً إلى جنب جاء ليعلمنا ويرشدنا.. ويكفي موعظته على الجبل التي نتعلم منه نحن المؤمنين من كلماته، ويكفي وصية المحبة التي علمناها اياه في العشاء الاخير.. هذا بالاضافة لعبارات عديدة قالها المسيح تحمل التعليم الصحيح مثل: ليس التلميذ افضل من معلمه.. او حينما كان يقول الأمثال مثل الفريسي الصالح والعشرة العذارى..

لا ادرى ماذا ينقص في كل ذلك لكي لا نطلق عليه (تعليم)؟

انا شايف انه حتى لو فرضنا بأنه ليس معلم (مع اصراري بأنه معلم) فهذا لا يؤثر في المبادئ الانجيلية لو قلنا ان المسيح حاء ليعلم..
اصلاً نحن نتشبه بالمسيح لأنه بتعاليمه نتعلم.. لكي نذوق معه آلام المسيح ومجد القيامة (فأحيا لا انا بل المسيح الذي فيّ)

كل ماذكرته صحيح.. لكن هذا لا يمنع ان المسيح هو المعلم
 

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
الانبياء والرسل جميعهم كانوا بيعلموا الناس لكن التضحية والحياة الجديدة جاءت من قبل شخص واحد فقط هو شخص الرب يسوع المسيح .. الناس بيختلط عليهم الامر اما عن جهل او بسبب افكار خاطئة ومفردات غير دقيقة
شكرا استاذ ايمن
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
فقط للإيضاح:
المسيح الرب لم يأتي مثل المعلمين السابقين ولا حتى اللاحقين، حتى الموعظة على الجبل لم تكن بشكل تعليمي خارجي مثل باقي المُعلمين الذين نعرفهم في كلا العهدين أو حتى اليوم، لأن مثلاً المحبة لا تُعلَّم من الخارج بل تُمنح وتُسكب بالروح القدس، فالتعليم عند المسيح الرب لم يكن كلام لكي نعرفه أو مبادئ نسير عليها أو حتى نحاول نعيش من ذاتنا حسب قوة إرادتنا، بل هي قوة ممنوحه منه بروحه مجاناً لمن يطلب بثقه منه، لأن كل واحد حاول يتعلم ويمشي على كلام الرب كمبادئ تعليمة بقدرته فشل فشل ذريع، لأنه يحتاج للروح القدس وأن يتشكل داخلياً على صورة المسيح الرب، فالمسيح الرب مُعلم لكن ليس بالشكل الذي يظنه الناس ويعرفوه من جهة التقليد من الخارج، لأن للأسف كثيرين يأخذون المسيح مجرد مٌعلِّم مثل نيقوديموس، لكن قليلين الذين يخضعون لروحه لكي يخط فيهم ملامحه الخاصة، فالتعليم بحسب المسيح الرب يعني حفر وتشكيل فيه تجديد وتغيير جوهري، فهو مُعلِّم على هذا المستوى، أي أنه يطبع ملامحه الخاصة فينا بكلمته الحية الفعالة على المستوى الشخصي لأنه يزرعها فينا داخلياً لكي تُثمر، لأن كلمته هي الكلمة المغروسة بروحه فينا، وهذا هو القصد من أنه مُعلِّم حسب إعلان الإنجيل.
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
مش عارف اخي المحبوب ايمن.. بس هذه ثاني مرة اختلف وياك في هالموصوع..

صحيح انه سيدنا المسيح لم يأتي ليكون معلماً فقط (مع التشديد لكلمة فقط)
بل أتى ليكون مسيحاً ومخلصاً وأنه ابن الله المتجسد الذي اختار ان يعيش بلحم ودم لكي نعيش نحن معه حياة التأله، وأتى للمصالحة البشرية واعادة الجسر المكسور بين الله والانسان.

لكن كل هذا جنباً إلى جنب جاء ليعلمنا ويرشدنا.. ويكفي موعظته على الجبل التي نتعلم منه نحن المؤمنين من كلماته، ويكفي وصية المحبة التي علمناها اياه في العشاء الاخير.. هذا بالاضافة لعبارات عديدة قالها المسيح تحمل التعليم الصحيح مثل: ليس التلميذ افضل من معلمه.. او حينما كان يقول الأمثال مثل الفريسي الصالح والعشرة العذارى..

لا ادرى ماذا ينقص في كل ذلك لكي لا نطلق عليه (تعليم)؟

انا شايف انه حتى لو فرضنا بأنه ليس معلم (مع اصراري بأنه معلم) فهذا لا يؤثر في المبادئ الانجيلية لو قلنا ان المسيح حاء ليعلم..
اصلاً نحن نتشبه بالمسيح لأنه بتعاليمه نتعلم.. لكي نذوق معه آلام المسيح ومجد القيامة (فأحيا لا انا بل المسيح الذي فيّ)

كل ماذكرته صحيح.. لكن هذا لا يمنع ان المسيح هو المعلم

هو فقط يا غالي الكلام يحتاج شوية تدقيق في القراءة، لأني كنت باتكلم من جهة التعليم الخارجي مثل باقي المُعملين، لأن الرب مُعلم على مستوى آخر تماماً غير باقي المعلمين على وجه الإطلاق، فتعليمه ليس بالتعليم الخاص بمبادئ أو مجرد كلام تلقيني، بل هو تشكيل وتجديد طبيعة، ده القصد انه مُعلِّم في الكتاب المقدس، وقصدي في الكلام انه لا ينبغي أن نتخذه مجرد مثال أو مُعلم على مستوانا الفكري والشخصي بل نؤمن به أنه هو بذاته وشخصه حمل الله الذي أتى ليجدد طبعنا البالي، ونفهم نوع تعليمه أنها ليست مبادئ ولا مجرد كلمات كما سبق وشرحت القصد من كلمة التعليم حسب إعلان الإنجيل في التعليق السابق.. النعمة معك وأشكرك كتير على مناقشاك الحلوة، كن معافي باسم الرب إلهنا آمين
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,634
مستوى التفاعل
2,153
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
المسيح لم يرسلة احد بتعليم كما الانبياء والرسل
بل هو بنفسة الرسالة ذاتها
عشان كدة زيى مقلت ايمن المسيح كمعلم مختلف تماما عما سبقة
والموعظة على الجبل كمثال شاهد على كيفية هذا
فى انجيل يوحنا الاصحاح الاخير
يقول اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن العالم نفسة يسع الكتب المكتوبة
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
المسيح لم يرسلة احد بتعليم كما الانبياء والرسل
بل هو بنفسة الرسالة ذاتها
عشان كدة زيى مقلت ايمن المسيح كمعلم مختلف تماما عما سبقة
والموعظة على الجبل كمثال شاهد على كيفية هذا
فى انجيل يوحنا الاصحاح الاخير
يقول اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن العالم نفسة يسع الكتب المكتوبة

رد رائع لخصت فيه الموضوع كله
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض على الدوام
النعمة معك

 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب


هو فقط يا غالي الكلام يحتاج شوية تدقيق في القراءة، لأني كنت باتكلم من جهة التعليم الخارجي مثل باقي المُعملين، لأن الرب مُعلم على مستوى آخر تماماً غير باقي المعلمين على وجه الإطلاق، فتعليمه ليس بالتعليم الخاص بمبادئ أو مجرد كلام تلقيني، بل هو تشكيل وتجديد طبيعة، ده القصد انه مُعلِّم في الكتاب المقدس، وقصدي في الكلام انه لا ينبغي أن نتخذه مجرد مثال أو مُعلم على مستوانا الفكري والشخصي بل نؤمن به أنه هو بذاته وشخصه حمل الله الذي أتى ليجدد طبعنا البالي، ونفهم نوع تعليمه أنها ليست مبادئ ولا مجرد كلمات كما سبق وشرحت القصد من كلمة التعليم حسب إعلان الإنجيل في التعليق السابق.. النعمة معك وأشكرك كتير على مناقشاك الحلوة، كن معافي باسم الرب إلهنا آمين

أيموندد الحبيب.. لما أقرأ كلام المسيح وأقارنه بتعاليم العهد القديم أو حتى رسائل العهد الجديد يتفوق تعاليم المسيح بمستويات عالية جداً دون أي مقارنة..

وللتوضيح: التعاليم أو التعليم ليست محصورة للبشرية، فحتى الروح القدس يعلمنا ويرشدنا ومع هذا لا ينتفي مع صفات الروح القدس الإلهية: الروح الحق والمعزي والمنبثق من الآب، الناطق بالأنبياء

فكلمة معلم ليست محصورة للبشر فقط.. لكن إن تم حصر المسيح كمعلم فهنا المشكلة، وهذا مانرفضه.. ففي البدء قيل عن المسيح بأنه: الكلمة صار جسداً


حينما نقول أن المسيح هو معلم.. فنحن لا ننكر بأنه:
+ أنا هو خبز الحياة، من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً (يوحنا 6: 35)
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 6: 51)
+ أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12)
+ أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (يوحنا 10: 9)
+ أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)
+ أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء (رؤيا 1: 8)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤيا 21: 6)


هل إطلاق وصف معلم على يسوع يعتبر إيماناً ناقصاً؟ نقرأ مع بعض إنجيل متى:
الإصحاح الرابع:

23وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب.
المسيح يعلم ويكرز ويشفي.. أي أن رحلة المسيح لم تكن فقط للكرازة بملكوت الله بل أيضاً للتعليم

الإصحاح السابع:
28فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ، 29لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ.
هذه الآية تشير أن الجموع بهتت من تعليمه ولم يكن البهت عن المعجزات كشفاء المرضى والعميان أو قيامة الموتى... بل التعليم


الإصحاح التاسع:
35وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.
نفس الشي.. يعلم ويكرز ويشفي.. فصفة التعليم تختلف عن صفة الكرازة.. إذن وصف المسيح بالمعلم ليس خاطئاً ولا ينفي بأنه هو الله الكلمة المتسجد أو بأنه المسيح أو أنه هو القيامة والحق والحياة

الإصحاح الحادي عشر:
1وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ أَمْرَهُ لِتَلاَمِيذِهِ الاثْنَيْ عَشَرَ، انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ لِيُعَلِّمَ وَيَكْرِزَ فِي مُدُنِهِمْ.

الإصحاح الثالث عشر ... بعد أن قال يسوع لتلاميذه عن الملكوت وكان يعطيهم تشبيهات وأمثال:
54وَلَمَّا جَاءَ إِلَى وَطَنِهِ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي مَجْمَعِهِمْ حَتَّى بُهِتُوا وَقَالُوا:«مِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ الْحِكْمَةُ وَالْقُوَّاتُ؟ 55أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟ 56أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ كُلُّهَا؟»
كان يعلمهم في مجمعهم.. وهي بهت الجميع وقال: من له هذه الحكمة والقوات.. أي أنهم بهتوا ليس فقط لأنه كان يشفي المرضى (القوات) .. بل لتعاليمه (الحكمة) ايضاً بهتوا

الإصحاح الحادي والعشرين بعد أن تكلم يسوع عن مدى قوة الصلاة وأن بإمكان المؤمنين نقل الجبال من مكان لآخر:
23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب وَهُوَ يُعَلِّمُ،

حتى في الإنجيل اللاهوتي إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن:
2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا.

وأعطى إحدى تعاليمه السامية والتي مازالت يضرب بها الأمثال وإلى اليوم وفي كل الثقافات:
«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»


وفي رسائل بولس الرسول نجد أن بولس يتحدث عن تعليم يسوع:
17فَشُكْراً ِللهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا
لم يقل الرسول بولس: مبادئ أو وصية.. بل تعليم التي تسلمتموها، حتى وإن كان هذا التعليم منسوب للتلاميذ الإثني عشر.. لكن ومع لك، فهم أخذوا تعاليمهم من يسوع نفسه

نفس الأمر وبنفس رسالة بولس لأهل رومية:
17وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ. 18لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ
التعليم الذي تعلمناها من يسوع المسيح لا كالتعليم الذي يصنع الشقاقات والعثرات
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
أيموندد الحبيب.. لما أقرأ كلام المسيح وأقارنه بتعاليم العهد القديم أو حتى رسائل العهد الجديد يتفوق تعاليم المسيح بمستويات عالية جداً دون أي مقارنة..

وللتوضيح: التعاليم أو التعليم ليست محصورة للبشرية، فحتى الروح القدس يعلمنا ويرشدنا ومع هذا لا ينتفي مع صفات الروح القدس الإلهية: الروح الحق والمعزي والمنبثق من الآب، الناطق بالأنبياء

فكلمة معلم ليست محصورة للبشر فقط.. لكن إن تم حصر المسيح كمعلم فهنا المشكلة، وهذا مانرفضه.. ففي البدء قيل عن المسيح بأنه: الكلمة صار جسداً


حينما نقول أن المسيح هو معلم.. فنحن لا ننكر بأنه:
+ أنا هو خبز الحياة، من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً (يوحنا 6: 35)
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 6: 51)
+ أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12)
+ أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (يوحنا 10: 9)
+ أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)
+ أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء (رؤيا 1: 8)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤيا 21: 6)


هل إطلاق وصف معلم على يسوع يعتبر إيماناً ناقصاً؟ نقرأ مع بعض إنجيل متى:
الإصحاح الرابع:

23وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب.
المسيح يعلم ويكرز ويشفي.. أي أن رحلة المسيح لم تكن فقط للكرازة بملكوت الله بل أيضاً للتعليم

الإصحاح السابع:
28فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ، 29لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ.
هذه الآية تشير أن الجموع بهتت من تعليمه ولم يكن البهت عن المعجزات كشفاء المرضى والعميان أو قيامة الموتى... بل التعليم


الإصحاح التاسع:
35وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.
نفس الشي.. يعلم ويكرز ويشفي.. فصفة التعليم تختلف عن صفة الكرازة.. إذن وصف المسيح بالمعلم ليس خاطئاً ولا ينفي بأنه هو الله الكلمة المتسجد أو بأنه المسيح أو أنه هو القيامة والحق والحياة

الإصحاح الحادي عشر:
1وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ أَمْرَهُ لِتَلاَمِيذِهِ الاثْنَيْ عَشَرَ، انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ لِيُعَلِّمَ وَيَكْرِزَ فِي مُدُنِهِمْ.

الإصحاح الثالث عشر ... بعد أن قال يسوع لتلاميذه عن الملكوت وكان يعطيهم تشبيهات وأمثال:
54وَلَمَّا جَاءَ إِلَى وَطَنِهِ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي مَجْمَعِهِمْ حَتَّى بُهِتُوا وَقَالُوا:«مِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ الْحِكْمَةُ وَالْقُوَّاتُ؟ 55أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟ 56أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ كُلُّهَا؟»
كان يعلمهم في مجمعهم.. وهي بهت الجميع وقال: من له هذه الحكمة والقوات.. أي أنهم بهتوا ليس فقط لأنه كان يشفي المرضى (القوات) .. بل لتعاليمه (الحكمة) ايضاً بهتوا

الإصحاح الحادي والعشرين بعد أن تكلم يسوع عن مدى قوة الصلاة وأن بإمكان المؤمنين نقل الجبال من مكان لآخر:
23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب وَهُوَ يُعَلِّمُ،

حتى في الإنجيل اللاهوتي إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن:
2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا.

وأعطى إحدى تعاليمه السامية والتي مازالت يضرب بها الأمثال وإلى اليوم وفي كل الثقافات:
«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»


وفي رسائل بولس الرسول نجد أن بولس يتحدث عن تعليم يسوع:
17فَشُكْراً ِللهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا
لم يقل الرسول بولس: مبادئ أو وصية.. بل تعليم التي تسلمتموها، حتى وإن كان هذا التعليم منسوب للتلاميذ الإثني عشر.. لكن ومع لك، فهم أخذوا تعاليمهم من يسوع نفسه

نفس الأمر وبنفس رسالة بولس لأهل رومية:
17وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ. 18لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ
التعليم الذي تعلمناها من يسوع المسيح لا كالتعليم الذي يصنع الشقاقات والعثرات

يا محبوب الله الحلو، انا مش قلت انك بتعتبره زي باقي المعلمين ولا حتى باعترض على كلامك من الأساس، انا كنت بوضح لك قصدي علشان انت فهمتني غلط، فأنا لا أنفي الكلمة نفسها لكن بوضح أن المسيح الرب مُعلم على مستوى آخر حسب إعلان الإنجيل، حتى الروح القدس لما بيعلم بيعلم على مستوى آخر غير التعليم الذي نعرفه كما أنت تعلم، ده قصدي فقط مش كان قصدي ألغي الكلمة أو أفرغها من معناها لأنها موجودةو ووضحت معناها في الكتاب المقدس من جهة أنها تعني الحفر والتشكيل، وكنت بوضح المعنى الإلهي والكلام كان فيه تركيز على نقاط معينة توضح القصد مثل بداية الكلام، لكن مش قصدي أقول انه مش مُعلم وأنفي الكلمة لأنها موجودة في الإنجيل كإعلان، فعند بداية الكلام كان توضيح القصد نفسه:
الرب لم يقل أنا أتيت من عند الآب لكي أعلمكم الفضيلة أو أعلمكم الأخلاق الحميدة، لأن الرب لم يكن مُدرس أو مُعلِّم مثل باقي المُعلمين الذين يتكلمون ويعطون مثال من الخارج لكي يتبعه الناس ويأخذون منه المعرفة.


وصدقني أنا مش معترض على اللفظة انا كنت بصحح الإيمان من جهة معرفة المسيح الرب على مستوى الداخل كمسيحيين عرفوه وآمنوا به، ولازم كل وحد يتبعه يعرفه ويعرف تعليمه لكي يكون واعي كيف يخط الله ملامحه في داخله ليتشكل على صورته...
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
شكراًُ جزيلاً أخونا المحبوب أيمن على الإيضاح.

أنا يجوز إني فهمت غلط من البداية عشان هذه العبارة:

في الواقع اللاهوتي حسب إعلان الإنجيل، المسيح الرب لم يأتي ليُعلمنا كما يدَّعي البعض عن دون دراية بعمل مسيح القيامة والحياة، لأن الرب لم يقل أنا أتيت من عند الآب لكي أعلمكم الفضيلة أو أعلمكم الأخلاق الحميدة، لأن الرب لم يكن مُدرس أو مُعلِّم مثل باقي المُعلمين الذين يتكلمون ويعطون مثال من الخارج لكي يتبعه الناس ويأخذون منه المعرفة، بل قد أتى متجسداً مُشاركاً ايانا في اللحم والدم لكي يعطينا حياة جديدة، أي حياته هوَّ، فقد اتى ليُعطي ذاته لا ليُعلم مجرد تعليم، لأنه هو قال بنفسه: وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (يوحنا 10: 10)

اتلخبط علي الوضع ففهمت إنك لا تحبذ أن نقول عن السيد المسيح بأنه معلم..
الرب يباركك أخي الحبيب ويستخدمك دائماً لمجد اسمه القدوس
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
شكراًُ جزيلاً أخونا المحبوب أيمن على الإيضاح.

أنا يجوز إني فهمت غلط من البداية عشان هذه العبارة:

في الواقع اللاهوتي حسب إعلان الإنجيل، المسيح الرب لم يأتي ليُعلمنا كما يدَّعي البعض عن دون دراية بعمل مسيح القيامة والحياة، لأن الرب لم يقل أنا أتيت من عند الآب لكي أعلمكم الفضيلة أو أعلمكم الأخلاق الحميدة، لأن الرب لم يكن مُدرس أو مُعلِّم مثل باقي المُعلمين الذين يتكلمون ويعطون مثال من الخارج لكي يتبعه الناس ويأخذون منه المعرفة، بل قد أتى متجسداً مُشاركاً ايانا في اللحم والدم لكي يعطينا حياة جديدة، أي حياته هوَّ، فقد اتى ليُعطي ذاته لا ليُعلم مجرد تعليم، لأنه هو قال بنفسه: وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (يوحنا 10: 10)

اتلخبط علي الوضع ففهمت إنك لا تحبذ أن نقول عن السيد المسيح بأنه معلم..
الرب يباركك أخي الحبيب ويستخدمك دائماً لمجد اسمه القدوس
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
شكراًُ جزيلاً أخونا المحبوب أيمن على الإيضاح.

أنا يجوز إني فهمت غلط من البداية عشان هذه العبارة:



اتلخبط علي الوضع ففهمت إنك لا تحبذ أن نقول عن السيد المسيح بأنه معلم..
الرب يباركك أخي الحبيب ويستخدمك دائماً لمجد اسمه القدوس

لا ولا يهمك يا جميل حصل خير أكيد، وانت مش قلت حاجة غلط كلامك كله صح طبعاً
يمكن بس في أول الكلام حصل لبس مش اكتر وبيحصل معانا كلنا كتييييييييييييييييييييييييييير
النعمة معك وفرحه يملأ قلبك على الدوام آمين
 
أعلى