- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
في الواقع اللاهوتي حسب إعلان الإنجيل، المسيح الرب لم يأتي ليُعلمنا كما يدَّعي البعض عن دون دراية بعمل مسيح القيامة والحياة، لأن الرب لم يقل أنا أتيت من عند الآب لكي أعلمكم الفضيلة أو أعلمكم الأخلاق الحميدة، لأن الرب لم يكن مُدرس أو مُعلِّم مثل باقي المُعلمين الذين يتكلمون ويعطون مثال من الخارج لكي يتبعه الناس ويأخذون منه المعرفة، بل قد أتى متجسداً مُشاركاً ايانا في اللحم والدم لكي يعطينا حياة جديدة، أي حياته هوَّ، فقد اتى ليُعطي ذاته لا ليُعلم مجرد تعليم، لأنه هو قال بنفسه: وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (يوحنا 10: 10)
يا إخوتي ينبغي أن نُصحح إيماننا بالمسيح الرب، ولا نؤمن إيمان نيقوديموس عن المسيح أنه مُعلم أتى من عند الله لكي نتعلم منه: (هذا جاء إلى يسوع ليلاً وقال لهُ: "يا مُعلِّم نعلم إنك قد أتيت من الله مُعلِماً لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل أن لم يكن الله معه") (يوحنا 3: 2)، بل ينبغي أن نعرف من هو المسيح الرب لكي نؤمن به فنلبسه لبساً فيكون لنا حياة باسمه، لأن هو شفاء نفوسنا وقيامتنا وحياتنا الأبدية، ولا ينبغي أن ننظر إليه لكي نتعلم منه من الخارج، بل ننظر إليه لنستنير ونلبسه كما قال الرسول: إلبسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)، لأن هذا هوَّ حدث معموديتنا:
+ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح (غلاطية 3: 27)
+ ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه (كولوسي 3: 10)
يا إخوتي الرب شهد عن نفسه: "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني" (يوحنا 8: 18) قائلاً:
+ فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة، من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً (يوحنا 6: 35)
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 6: 51)
+ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً: "أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 8: 12)
+ أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (يوحنا 10: 9)
+ أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)
+ أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء (رؤيا 1: 8)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤيا 21: 6)
يا إخوتي أحباء الله في المسيح يسوع، أن لم نؤمن بالمسيح الرب على هذا المستوى فسنموت في خطايانا: ((( أنكم تموتون في خطاياكم لأنكم أن لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم ))) (يوحنا 8: 24)، فالمسيح الرب ليس مجرد مُعلم أتى لنتعلم منه، بل قد اتى في جسم بشريتنا حمل الله ليرفع خطية العالم ويقيمنا معه خليقة جديدة تحيا وتتحرك وتوجد به:
+ وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد، أي الذي ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً، لأنه أن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يُقدس إلى طهارة الجسد، فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9: 11 - 14)
+ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17)
يا إخوتي ينبغي أن نُصحح إيماننا بالمسيح الرب، ولا نؤمن إيمان نيقوديموس عن المسيح أنه مُعلم أتى من عند الله لكي نتعلم منه: (هذا جاء إلى يسوع ليلاً وقال لهُ: "يا مُعلِّم نعلم إنك قد أتيت من الله مُعلِماً لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل أن لم يكن الله معه") (يوحنا 3: 2)، بل ينبغي أن نعرف من هو المسيح الرب لكي نؤمن به فنلبسه لبساً فيكون لنا حياة باسمه، لأن هو شفاء نفوسنا وقيامتنا وحياتنا الأبدية، ولا ينبغي أن ننظر إليه لكي نتعلم منه من الخارج، بل ننظر إليه لنستنير ونلبسه كما قال الرسول: إلبسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)، لأن هذا هوَّ حدث معموديتنا:
+ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح (غلاطية 3: 27)
+ ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه (كولوسي 3: 10)
يا إخوتي الرب شهد عن نفسه: "أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني" (يوحنا 8: 18) قائلاً:
+ فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة، من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً (يوحنا 6: 35)
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 6: 51)
+ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً: "أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 8: 12)
+ أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (يوحنا 10: 9)
+ أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا 11: 25)
+ أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء (رؤيا 1: 8)
+ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤيا 21: 6)
يا إخوتي أحباء الله في المسيح يسوع، أن لم نؤمن بالمسيح الرب على هذا المستوى فسنموت في خطايانا: ((( أنكم تموتون في خطاياكم لأنكم أن لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم ))) (يوحنا 8: 24)، فالمسيح الرب ليس مجرد مُعلم أتى لنتعلم منه، بل قد اتى في جسم بشريتنا حمل الله ليرفع خطية العالم ويقيمنا معه خليقة جديدة تحيا وتتحرك وتوجد به:
+ وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد، أي الذي ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً، لأنه أن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يُقدس إلى طهارة الجسد، فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9: 11 - 14)
+ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17)
التعديل الأخير: