الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
المسيح البكر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اخرستوس انستي, post: 717155, member: 34615"] [FONT=Arial Black][/FONT][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]المسيــــــــــح البكــــــــــــــر[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [FONT=Arial Black][/FONT] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4][IMG]http://bp1.blogger.com/_OTR3WXh3knE/Rr470_TeacI/AAAAAAAAABs/GgQboJ-QWoo/s400/untitled.bmp[/IMG][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]تتكرر كلمة البكر كثيراً في الكتاب المقدس، سواء كان المقصود بها بكر الإنسان أو بكر الحيوان، أو حتى أبكار المزروعات. وكان للبكر مكانة خاصة في العهد القديم بين عائلته وأيضاً أمام الله حسب الوصايا التي أعطاها الله لأنبياء العهد القديم. وعندما كتب بولس الرسول رسالته إلى أهل كولوسي، ذكر لهم أن المسيح هو:[/COLOR] [COLOR=red]«[B]بكر[/B] كل خليقة» (كو 1: 15)[/COLOR][COLOR=#333399]. فماذا كان يعني بولس الرسول بهذا اللقب، وكيف يكون المسيح بكر الخليقة؟[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]تأتي كلمة ”بكر“ في اللغة اليونانية [/COLOR][COLOR=#333399]prwto[/COLOR][COLOR=#333399]t[/COLOR][COLOR=#333399]oko[/COLOR][COLOR=#333399]V[/COLOR][COLOR=#333399] (بروتو توكوس) وترجمتها الحرفية ”الحَمْل للمرة الأولى“، وهي من الكلمات الخاصة بالترجمة السبعينية للعهد القديم، إذ أنها لم تَرِد في أية نصوص يونانية قبلها، وقد وردت فيها حوالي 130 مرة بمعنى ”الابن البكر، أو الابن المولود أولاً“. وهذه الكلمة هي ترجمة للكلمة العبرية ”بوكير“ ومعناها ”بكر“ وذلك عندما تأتي لتصف بكر الإنسان أو الحيوان، وفي الجمع ”بكوريم“ ومعناها ”أبكار“ عندما تصف أبكار المزروعات[/COLOR][COLOR=#333399](1)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]أما في [/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/العهد_الجديد"][FONT=Arial Black][SIZE=4]العهد الجديد [/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=4]فإنها تَرِد ثماني مرات: مرتان منها في صيغة الجمع (عب 11: 8؛ 12: 23)، أما الست مرات الباقية فتأتي في صيغة المفرد وتشير إلى الرب يسوع. وعندما نقرأ هذه الآيات، لا نجد صعوبة في فهم معناها، فمعظمها تحمل المعنى الشائع في العهد القديم لمفهوم البكر، أي الابن الأكبر، أو الابن المولود أولاً. فهي تَرِد في [/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Luke/"][FONT=Arial Black][SIZE=4]إنجيل لوقا[/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=4] عن ميلاد الرب يسوع من العذراء مريم:[/SIZE][/FONT][/COLOR][SIZE=4][FONT=Arial Black] [COLOR=red]«فولدت ابنها [B]البكر[/B] وقمَّطته وأضجعته في المذود... كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكر فاتح رحم يُدعَى قدوساً للرب» (لو 2: 23،7)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR] [COLOR=#333399]والجدير بالملاحظة هنا أن كلمة ”البكر“ اليونانية (بروتوتوكوس) تحكم ما قبلها وليس ما بعدها، أي أنها تعطي معنى أن المولود هنا هو المولود الأول، وليس بالضرورة أنه لحقه آخرون في الولادة. كما تَرِد كلمة ”البكر“ أيضاً عن المسيح كبكر من بين الأموات أو كبكر بين إخوة كثيرين (رؤ 1: 5؛ رو 8: 29).[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]ولكن الصعوبة في فهم كلمة ”البكر“ تقابلنا هنا في آية بولس الرسول في رسالته لأهل كولوسي، وأيضاً في الرسالة إلى العبرانيين:[/COLOR] [COLOR=red]«وأيضاً متى أَدْخَلَ [B]البكر[/B] إلى العالم، يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله» (عب 1: 6)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]إن الآيات الواردة في [/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Colossians/"][FONT=Arial Black][SIZE=4]رسالة كولوسي[/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=4] (كو 1: 15-20) تمثل ترنيمة أو قصيدة شعرية، يرى كثيرٌ من الباحثين أنها كانت تُستعمل في الصلوات الليتورجية أو الطقسية في الكنيسة الأولى. وهذه القصيدة تظهر أنها تدور حول أول كلمة في العهد القديم في لغته العبرية:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4][في البدء (براشيت)] وهي الكلمة التي تحمل في داخلها معنى [B]البدء[/B] أو [B]الرأس[/B]. تنقسم هذه الترنيمة إلى جزئين، الأول منها يظهر فيه المسيح كمصدر للخليقة:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=red]†[/COLOR] [COLOR=red]"الذي هو صورة الله غير المنظور،[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Arial Black][B][COLOR=red]بكر[/COLOR][/B][COLOR=red] كل خليقة، فإنه فيه خُلق الكل،[/COLOR][/FONT][/SIZE] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]ما في السموات وما على الأرض،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]ما يُرَى وما لا يُرَى،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]سواءٌ كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]الكل به وله قد خُلِقَ،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل" (كو 1: 15-17).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]أما الجزء الثاني من الترنيمة, فيظهر فيه المسيح كمصدر للخليقة الجديدة، أو ينبوع الفداء:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=red]†[/COLOR] [COLOR=red]"وهو رأس الجسد، الكنيسة،[/COLOR][/FONT][/SIZE] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]الذي هو البداءة، [B]بكرٌ[/B] من الأموات،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]لكي يكون هو متقدِّماً في كل شيء،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]لأنه فيه سُرَّ أن يَحلَّ كل الملء،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]وأن يُصالِح به الكل لنفسه،[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]عاملاً الصلح بدم صليبه، بواسطته، سواءٌ كان ما على الأرض، أم ما في السموات" (كو 1: 18-20).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]وبالقراءة المدقِّقة لجزئَي القصيدة، نكتشف أنهما قصيدتان متوازيتان، أو متقابلتان في المعنى. ففي الجزء الأول يظهر المسيح أنه الصورة المنظورة لله غير المنظور، وأنه الخالق لكل الخليقة المادية وغير المادية. بل إن قيام الخليقة ودوامها يعتمد عليه. أما في النصف الثاني من القصيدة يظهر المسيح أنه الوسيط الذي به تمت المصالحة بين الخليقة وخالقها. إنه أصل الكنيسة والمسئول عن وجودها وكيانها. وفي كِلاَ الجزئين يظهر بوضوح أن المسيح ليس جزءاً من الخليقة، بل هو خالقها ومُوجدها من العدم، كما يظهر أنه ليس جزءاً من الكنيسة، بل هو أصلها وسبب قيامها. فالمسيح في هذه الآيات هو الله الخالق والعامل في الخليقة، والمصالِح والفادي لها (كو 1: 19،15).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [B][COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]مفهوم ”البكر“ في العهد القديم:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]ولكي نفهم معنى كلمة ”البكر“ التي يستعملها بولس الرسول هنا، علينا أن نرجع لمعنى هذه الكلمة كما تَرِد في العهد القديم:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]1 – ”البكر“ في العهد القديم يعني الابن المولود أولاً، حتى وإن سبقه أخوات في الولادة، فالبكر يكون من الذكور فقط. هذا الطفل الذكر البكر يكون له مكانة رائدة في الأسرة، ويتبوأ مكان الصدارة في العائلة عند وفاة الوالد، وله الحق في نصيب اثنين في الميراث.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]2 - كان ”البكر“ يُعتبر مِلْكاً خاصاً لله:[/COLOR] [COLOR=red]"قدِّس لي كل[B] بكر[/B]، كل فاتح رحم من بني إسرائيل، من الناس ومن البهائم، إنه لي" (خر 13: 2)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]3 – كانت البكورية أو حق الابن الأكبر ترجع إلى الوالد نفسه وليس إلى مجرد ترتيب الولادة للأطفال، وكان من حق الوالد أن يسحب حقوق البكورية من الابن الأكبر ويعطيها لطفل آخر من أولاده. فمثلاً في سفر التكوين (تك 25: 29-34) كان من حق الابن الأكبر أن يبيع بكوريته لأخيه الأصغر منه، كما فعل عيسو وباع حق البكورية لأخيه يعقوب، ومع ذلك لم يعترف أبوهما إسحق بهذا الأمر وطلب من عيسو أن يصنع له وليمة صيد حتى يأكل ثم يُباركه، متغاضياً عن الاتفاق الذي تم بين عيسو ويعقوب (تك 27: 19). وفي الجيل التالي لهذه الواقعة، لم يمنح يعقوب ابنه الأكبر رأوبين حق البكورية، بل أعطاها ليوسف ابن زوجته المحبوبة راحيل. وقد أفصح عن ذلك علانية عندما صنع ليوسف قميصاً ملوناً لتمييزه على باقي إخوته (تك 37: 3-4)، وبهذا التمييز أعطى يعقوب ليوسف حق البكورية مما أثار ضده غيرة إخوته، خاصة عندما أعطى يوسف لإخوته الانطباع برئاسته عليهم بواسطة الأحلام التي كان يقصها عليهم. وحتى يوسف نفسه المعتَبَر أنه بكر عندما قدَّم ولديه لأبيه يعقوب ليُباركهما، قدَّم يعقوب الابن الأصغر على الابن الأكبر (تك 48: 13-20).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]4 – مرة أخرى نجد في العهد القديم أن كلمة ”بكر“ أحياناً لا تُطلَق على الابن المولود طبيعياً أولاً، بل الابن الذي سوف يصير قائداً أو مميزاً. عندما طلب الله من إبراهيم أن يُقدِّم له إسحق محرقة، قال له:[/COLOR] [COLOR=red]"خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق" (تك 22: 2)[/COLOR][COLOR=#333399]. مع أنه لم يكن وحيده، ولكن المقصود هنا بالابن الوحيد، وبالتالي الابن البكر، الابن المحبوب. وفي سفر ميخا وسفر زكريا نجد أن المقصود بالابن البكر الابن المحبوب من والديه أو العزيز جداً لديهم:[/COLOR] [COLOR=red]"بمَ أتقدم إلى الرب وأنحني للإله العلي؟... هل أُعطي بكري (أي ابني المحبوب) عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي" (ميخا 6: 7،6)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR] [COLOR=red]"وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرُّعات، فينظرون إليَّ، الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على بكره (أي ابنه المحبوب)" (زك 12: 10)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]5 – معنى آخر يقابلنا في العهد القديم لمفهوم البكر، وذلك عندما دعا الله إسرائيل بأنه ابنه البكر، وذلك في حديثه مع موسى النبي:[/COLOR] [COLOR=red]"فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر" (خر 4: 22)[/COLOR][COLOR=#333399]. وهو نفس المعنى الذي كرره بعد ذلك إرميا النبي: [/COLOR][COLOR=red]"لأني صرت لإسرائيل أباً، وأفرايم هو بكري" (إر 31: 9)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR] [COLOR=#333399]والمعنى الوارد في هاتين الآيتين، والذي لم يتكرر في العهد القديم بعد ذلك، لا نجد أي تلميح أن الله قد ولد إسرائيل، لكنه يقصد أن إسرائيل هو الشعب رقم واحد أو الشعب المفضَّل أو المختار لديه. أو الشعب القريب إلى قلبه، مَن يخطئ نحو هذا الشعب فكأنه يسيء إلى الله نفسه، ومِن ثمَّ عليه أن يتحمل عقوبة خطئه. ففي سفر الخروج[/COLOR] [COLOR=#333399]عندما رفض فرعون أن يُطلِق إسرائيل، قال الرب:[/COLOR] [COLOR=red]"أطلق ابني ليعبدني، فأبيتَ أن تُطلقه، ها أنا أقتل ابنك البكر" (خر 4: 23)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]6 – أخيراً، نجد أن الملك الذي سيملك على كرسي داود سوف يُسمَّى [الابن البكر]:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=red]"هو يدعوني أبي أنت، إلهي وصخرة خلاصي، أنا أيضاً أجعله بكراً، أعلى من ملوك الأرض" (مز 89: 27،26)[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR] [COLOR=#333399]واضح هنا أيضاً أنه لا يوجد ولادة حسب الجسد لهذا الابن البكر، لكن الله سوف يجعله بكراً له، أي سيجعله أعلى من كل ملوك الأرض. فالابن البكر هنا يعني مكان الصدارة والكرامة والمجد الذي سيحتله الملك الداودي.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [B][COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]المسيح بكر الخليقة:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]نلاحظ مما سبق أنه عندما أورد القديس بولس الترنيمة التي تذكر أن «المسيح بكر كل خليقة»، فإنه كان يضع في اعتباره مفهوم ”الرأس والبداية“، أو بمعنى آخر، مكان الصدارة والسمو فوق كل خليقة مادية وغير مادية، وكمصدر ونبع الفداء. وإذا ما استعرنا ما جاء في آية سفر المزامير السابق ذكرها، والتي تُعتبر نبوة عن المسيح، يكون المسيح هو رقم واحد في عائلة الله، وأن الله جعله وارثاً وملكاً فوق كل ملوك الأرض.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=#333399]وكما تذكر الآية أن المسيح هو بكر كل خليقة، تعود وتذكر أنه هو خالق هذه الخليقة:[/COLOR] [COLOR=red]"فإنه فيه خُلق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يُرى وما لا يُرى"[/COLOR][COLOR=#333399].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]وتعود الترنيمة وتُطلق على المسيح نفس هذا اللقب ”البكر“ ولكن بمعنى آخر، فهو «بكر من الأموات», فهو أول مَن قام من بين الأموات لحياة أبدية ليس لها نهاية. فبالرغم من أنه هناك مَن أُقيموا من الموت قبل قيامة المسيح، ولكنهم جميعاً قاموا لحياة مؤقتة تنتهي بالموت ثانية، لكن المسيح هو الباكورة أو رأس مَن سيقومون من الأموات لحياة أبدية دائمة مع الله.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]وهكذا نجد أن القديس بولس لا يستعمل كلمة ”بكر“ بالمفهوم الحرفي لهذه الكلمة، وهو المفهوم الأكثر شيوعاً في العهد القديم. فالمسيح هو بكر الخليقة، ليس بمفهوم أنه واحد من الخليقة، بل بمفهوم رأس الخليقة والأول في عائلة الله، سواء الخليقة القديمة أو الخليقة الجديدة في المسيح. هو قائد كل العائلة وهو الأول في كل شيء فيها. هو ليس جزءاً من الخليقة المادية، ولا حتى من الخليقة المفتداة الجديدة، بل هو صورة الله والذي فيه يحلُّ كل ملء اللاهوت.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [B][COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]بركات لقب ”البكر“ بالنسبة للخليقة الجديدة:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=#333399][FONT=Arial Black][SIZE=4]إن لقب ”البكر“ لا يفيد المسيح في شيء، بل يعود بالفائدة علينا نحن. فهو بكر لنا، لأنه صار أخاً لنا حسب التدبير، أي صار ”بكراً بين إخوة كثيرين“. وهو أيضاً بكر لنا من جهة قيامته من بين الأموات، ليُهيِّئ لنا الطريق للدخول إلى الأمجاد السماوية.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]يقول القديس أثناسيوس الرسولي:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=maroon][ الله الذي كان للناس خالقاً، صار لهم فيما بعد أباً، بسبب كلمته الذي سكن فيهم. أما بخصوص الكلمة، فالأمر معكوس، فالله وهو آب له بالطبيعة، صار له فيما بعد خالقاً وصانعاً، حين لَبِسَ الكلمة جسداً مخلوقاً ومصنوعاً وصار إنساناً... فحينما لَبِسَ الكلمة جسداً مخلوقاً وصار مُشابهاً لنا من جهة الجسد، فقد صار من اللائق أن يُدعَى ”أخاً“ لنا و”بكراً“ لنا. فمع أنه قد صار من بعدنا ولأجلنا إنساناً وأخاً لنا بسبب مشابهة جسده لأجسادنا، لكنه مع ذلك يُدعى ويكون بالفعل ”بِكْراً“ لنا. لأنه بينما كان جميع الناس هالكين بسبب معصية آدم، فإن جسده، كأولٍ بين جميع الأجساد الأخرى، قد نجا وتحرَّر لأنه كان جسداً ”للكلمة“ نفسه؛ ومن بعده نحن أيضاً لمَّا نصير جسداً واحداً معه نخلُص أيضاً على مثاله... فإنه هو ”الابن الوحيد“ بسبب ولادته من الآب، وهو ”البكر“ بسبب تنازله إلى خليقته، واتخاذه إخوة كثيرين له ] (ضد الأريوسيين 2: 62،61)[/COLOR][COLOR=green].[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]ويقول القديس كيرلس الكبير:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4][ «متى أَدْخَلَ البكر إلى العالم يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله» (عب 6:1). فمع بقائه ابن الله الوحيد (مونوجينيس) من جهة لاهوته، إلاَّ أنه لَمَّا صار أخاً لنا، قد دُعِيَ أيضاً بلقب ”البكر“، حتى يصير مثل باكورة لتبنِّي البشرية، ويُهيِّئ لنا أن نصير نحن أيضاً أبناءً لله...] (تفسير لو 2: 7).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4][ بسبب محبة الآب لخلائقه، قد دعا الابنُ نفسَه بكراً لكل خليقة (1كو 1: 15). فهو بكر من أجلنا نحن، حتى تصير الخليقة كلها كأنها مطعَّمةً فيه، كما في أصل جديد غير مستهدَف للموت، فتنبت من جديد من الكائن الأزلي نفسه!] (الكنز في الثالوث 25).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arial Black][/FONT] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4][ ليتنا لا نمسك فقط بالمسيح بل لنلتصق به، لأننا إن افترقنا عنه فإننا نهلك، كما يقول: «الذين يبعدون عنك يهلكون» (مز 73: 27). فلنلتصق إذاً به، لنلتصق به بأعمالنا، لأنه يقول: ”الذي يحفظ وصاياي فهو الذي يثبت فيَّ“ (انظر يو14: 21). وهو يوحِّدنا به بأمثلة كثيرة. فانظر: إنه هو الرأس ونحن الجسد. فهل يمكن أن توجد أية فجوة بين الرأس والجسد؟ إنه هو الأساس ونحن البناء. هو الكرمة ونحن الأغصان. هو العريس ونحن العروس. هو الراعي ونحن الخراف. هو الطريق ونحن السائرون فيه. نحن الهيكل وهو الساكن فينا. هو ”البكر“ ونحن إخوته. هو الوارث ونحن شركاؤه في الميراث. هو الحياة ونحن الأحياء. هو القيامة ونحن القائمون. هو النور ونحن المستنيرون. كل هذه تفيد الاتحاد ولا تترك فرصة لوجود أقل فجوة بيننا وبينه ] (العظة الثامنة في تفسير 1كو 3: 11).[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]_________________[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=maroon][FONT=Arial Black][SIZE=4]منقول[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
المسيح البكر
أعلى